دائماً ما يتوارد علي آذاننا مصطلح حظك اليوم او مواليد برج او أنا عارف حظي كويس أنا برج .... و نري كثيرين من الأشخاص يهتمون بهذا العلم او مايسمي بالأبراج الفلكية .. بل ان هناك فعلاً ارتباطات و سمات مشتركه و غالبه مع غالبيه ابناء البرج الواحد ...و نجد رسومات أو رموز تخص كل برج بذاته و لكننا لا نعلم لماذا سمي كل برج باسمه ...!!!! و هل هذا سببه مجموعه النجوم في الفلك و التي تتخذ فعلا شكل كل برج بحسب اسمه أم ان هناك أسباب اخري ؟!!! دفعني الفضول لمعرفه السبب وراء كل اسم من اسماء الأبراج فبحثت ووجدت فعلاً ان هناك أساطير يونانية تحكي لنا كل هذا ... ففي اليونان القديمة تم تحديد رموز تمثل الأبراج اليونانية مع اثني عشر مجموعة من النجوم (الأبراج) التي يمكننا رؤيتها في سماء الليل في أوقات مختلفة خلال العام. وقد ارتبطوا أيضًا بأحد العناصر الأربعة وهي الأرض والهواء والنار والماء تنقسم الأبراج إلى أربعة أقسام مختلفة: نارية، ترابية، هوائية، مائية. - الأبـراج الـنــاريــــة: الحمل، الأسد، القـوس. - الأبـراج التـرابــيـــة: الثور، العذراء، الجـدي. - الأبراج الهـوائـيــــة: الجوزاء، الميزان، الدلـو. - الأبـراج المـائــيــة: السرطان ، العقرب، الحوت. ووجدنا خلف كل واحد منهم اسطوره و قصة رائعة جداً و في الواقع فإن الكلمة نفسها "زودياك"zodiac تأتي من كلمة يونانية تعني "دائرة الحيوانات"... "الحيوانات" هنا هي التي تشير إلى جميع الكائنات الحية وبالفعل نجدها باستثناء الميزان ترتبط كل واحدة من الأساطير بالكائنات الحية إما حيوانات أو بشر. تعالوا نسبح مع الأساطير في جو فضاء الفلك و الأبراج و نتعرف في هذا المقال علي أساطير رموز الا براج اليونانية آل 12 و كيف أن كل مجموعة من النجوم وجدت طريقها إلى السماء...حتي وصلت إلينا ... 1- برج الحمل 21مارس إلى 20 أبريل يعتبر الرمز الأول من حيث الترتيب الفلكي تروي الاسطورة اليونانية القديمة ان هناك ملكة جميلة قد توفيت وتركت طفلاً وطفلة صغيرين وهما فريسكوس وهيلا.. وقد تزوج والدهما الملك تساليا من امرأة شريرة لم تمنحهما الحنان والعطف بل عاملتهما بكل قسوة وعنف . وفي يوم من الايام رآهما احد رسل الالهه واشفق على الطفلين الذين كانا يدعيان دائماً ل الآلهة لتخليصهما من هذا العذاب فأرسل الإله زيوس حمل له صوف ذهبي ليأخذهما بعيدا عن زوجة الأب القاسية وبالفعل نفذ مهمته فحملهما على ظهره وطار بهما فوق المحيط في مغامرة شاقة وعنيفة وبطولية لكن الاميرة الصغيرة لم تتمكن من الامساك بالحمل فافلتت يدها وسقطت في مياه المحيط بينما واصل اخوها طريقه رغم حزنه على فقدان شقيقته حتى أوصله الحمل الذهبي إلى بلد جديد . قام الطفل بتقديم الحمل قرباناً للآلهة التي ساعدته وقام بتقديم صوف الحمل الى الملك كهدية واشفق الملك الرحيم على الطفل وحماه وقام برعايته . ومنذ ذلك اليوم اطلق زيوس كبير الالهه اسم الحمل على مجموعه من النجوم تكريما للحمل الذهبي و عمله البطولي.. 2 - برج الثور: 21أبريل إلى 20 مايو يعتبر الرمز الثاني من حيث الترتيب الفلكي تروي لنا الاسطورة اليونانية القديمة أن ملك الالهه الفلكيه “ زيوس” وهو قد عشق و هام حباً ابنة الملك آجينور ملك فينيقيا و تليفاسا .. وكانت تدعى “يوروبا” وكانت أجمل جميلات عصرها التى لا تقارن بجمالها وبهائها أي امرأة وأحبها حباً شديداً وهام بها شوقاً حتى أنه أصبح كالخاتم في إصبعها وينفذ لها كافة رغباتها حتى أنه تحول إلى ثور أبيض حتى يلفت نظرها وبالطبع عندما شاهدته الفتاة أحبته وركبته وعند وصوله الى جزيرة كيريت اعاد نفسه إلى شكله الاصلي وباح لها بحبه لها وكلما كلمها بغرامه تفتحت النجوم وهبت الرياح وبالفعل قبلت “يوروبا” به وتزوجها وانجب منها ثلاثه اولاد هم : مينوس ورهادمانثوس وساربيدون... اطلق زيوس على مجموعه من النجوم التي اتخذت في ترتيبها في السماء شكل الثور اسم الثور تخليداً لهذا الحب المقدس .. 3 -برج الجوزاء: 21مايو إلى 21 يونيو يعتبر الرمز الثالث من حيث الترتيب الفلكي تروي الاسطورة ان ملك الآلهة زيوس كان عاشقاً من الطراز الأول ! فلم تكن “يوروبا” هي المراة الوحيدة في حياته بل انه عرف العديد من النساء وكانت من بينهم “ليدا” ملكه اسبارطه والتي انجبت له ولدين هما كاستور وبولكس و يقال انهما ليسا بتوأمين و لكنهما متقاربين جداً في السن ومن بعضهما جداً في كل شئ و مرتبطين جداً في كل ما يفعلانه لدرجه تجعلهما كالتوأم أو الجوزاء و كانت لهما شقيقتهما هيلين وكليتمنسترا كانوا أبناء ليدا وزيوس... فترعرعا وكانا شجاعين وكانت لديهما قوة مؤثرة غير تقليديه على الرياح والامواج . وكانا يحبان البحث والاطلاع دون كلل أو ملل وذهب التوأمان فى إحدى المرات للبحث عن فروة الحمل الذهبية ومكثا هناك فترة طويلة من أجل ذلك، وخلال تلك الفترة بذلا جهوداً مستمرة ولكن اليأس والخوف لم يعرف طريقاً إلى قلبيهما بل ظلا متماسكين ومترابطين فى الأفراح والأحزان ومتعاونين فى كل الأمور إلى أن ماتا .. و كان كاستور مشهورًا و بولكس ملاكمًا رائعًا وعندما قُتل كاستور خلال معركة كان بولكس لا يمكن الاستغناء عنه وتخلى عن حياته الخاصة ليكون مع أخيه حتي في الموت ... وتخليداً لذكراهما فقد رفعهما أبوهما “زيوس” إلى السماء ووضع اسم الجوزاء على مجموعة من النجوم التواءم في الشكل والحجم والصفة وكانت أسطورة الجوزاء و مكافأة من زيوس لحبهم من خلال وضع صورهم بين النجوم حيث يلمعا جنبا إلى جنب و يشكلا خطان من النجوم هذا الكوكبة ونجمان مشرقان في أعلى كل سطر يمثلان رأسا كاستور و بولكس.. 4- برج السرطان: 22يونيو إلى 22 يوليو يعتبر الرمز الرابع من حيث الترتيب الفلكي تروي لنا الاسطورة ان “هيرا ” إلهة الشر كانت تحقد على هرقليز الابن الغير شرعي ل زيوس من أمرأه أخرى غيرها وذلك لشجاعته وقوة شخصيته وشفافية قلبه ومشاعره ودفعتها هذه الغيرة لمحاوله ايذاؤه بشتى الطرق فتوصلت إلى حيلة ماكرة .حيث كان من المعروف ان هرقليز يحب السباحة لذا طلبت من آلاف سرطانات البحر أن يواجهوا هرقليز ولكنهم خافوا منه جداً ..الا سرطان واحد تطوع لهذه المهمة وقرر أن يعض قدم هرقليز وهو يصارع حيواناً مائياَ ضخماً.. ونفذ السرطان الاوامر لكن بلا طائل اذ تمكن هرقليز من السيطرة على الحيوان المائي وداس بقدمه على السرطان فقضى عليه و كمكافأة من هيرا على طاعة السلطعون والتضحية وضعت هيرا الصورة بين النجوم.ويعتبر السرطان واحد من علامات الكاردينال الأربعة والتي هي علامات تشير إلى تغيير الموسم .. 5 -برج الأسد : 23يوليو إلى 22 أغسطس يعتبر الرمز الخامس من حيث الترتيب الفلكي تروي لنا الاسطورة اليونانية انه كما كان لزيوس مغامراته الغرامية فقد تعددت ايضاً مغامرات ابنه هرقليز ولكنها كانت من نوع آخر وهي مواجهة التحديات والصعاب والمخاطر ومن اهم تلك المغامرات مواجهة ملك “نيميا” حيث كان هذا الملك شديد الشر والغطرسة والقوة وكان على هرقل أن يخلص الناس من شروره.. وكان حامي عرشه أسد ضخم وكبير جداً وكان هذا الأسد متوحشا ومخيفاً لأنه لا يمكن أن يصاب أو يقتل بالأسلحة. وكانت هذه المواجهة مؤلفة من 12 تحدياً .. ويقال أيضاً أن هذا التحدي فُرض عليه تكفيراً لاقدامه على قتل زوجته واولاده الصغار في لحظه غيرة جنونية حبكتها له زوجه ابيه “هيرا” الحاقدة .وبعد معركة اسطورية وبكل شجاعة استطاع هرقليز محاولة قتل الأسد بالسهام والتي ارتدت على الفور ثم تصارع هيراكليس مع الأسد وخنقه حتى الموت وتمكن من قتل الملك الشرير ..و تخليداً لهذا العمل الأسطوري رفع زيوس الأسد الى السماء واطلق اسمه على مجموعة من النجوم تخليدا لهذا العمل البطولي . 6- برج العذراء: 23أغسطس إلى 22سبتمبر يعتبر الرمز السادس من حيث الترتيب الفلكي تروي لنا الاسطورة اليونانية ان العذراء هي إلهة البراءة والنقاء و تدعي ستريا Astraea. ووفقا لأسطورة الخلق أرسل زيوس باندورا إلى الأرض كعقوبة و لكنها جاءت لتعيش فترة بين الناس على الارض لتشرح وتفسر لهم مغزى التعايش السلمي واهمية الخير والعدل بينهم وكانوا يوزعون الحب وينشرون السلام على الجميع ويمنحونهم الدفء فى ليالى البرد القارصة.وبسبب فضولها فتحت الصندوق الذي كانت الآلهة قد حذرتها من ذلك الفعل و إذا حدث فسيكون السماح لأوبئة الدمار و القتل و الكراهية والحسد والمرض وما إلى ذلك في العالم و ابتدأ الشر ينتشر و قرر الكل العودة للسماء مره اخري ولكن واحدة من الالهة واسمها “ستريا” لم تصعد معهم وبقيت تنادي بالحب والخير وحملت بيديها سنابل القمح دلاله على الخصوبة والنماء ..و بالطبع لم يفلت الأمل لكن الأرض كانت لا تُطاق بسبب انتشار الأوبئة واحدا تلو الآخر وعادت الآلهة إلى السماء للعيش فيها مره اخري.. ووفقًا للأسطورة فعندما يعود العصر الذهبي و النقي مرة أخرى تعود Astraea إلى الأرض مره اخري .. و حتي لا ينسي هول ماحدث فقرر زيوس وضع اسم العذراء علي مجموعه النجوم في السماء .. 7 -برج الميزان: 23 سبتمبر إلى 23 أكتوبر يعتبرالرمز السابع من حيث الترتيب الفلكي تروي لنا الاسطورة اليونانية ان “تميس” ابنة “تيته” و “اورانس” هي أم أسترايا كوكبه العذراء ويقال أيضا أنها ستعود مع ابنتها عندما يأتي العصر الذهبي مرة أخرى ...وعادة ما ينظر إليها على أنها امرأة معصوبة العينين ممسكة بالمقاييس في يديها فهي ملكة العدالة والمساواة التي كانت تحمل الميزان بيدها تزن به اعمال الخير وتزن به اعمال الشر وكانت محايدة تماماً حتى انها عصبت عينيها بلفافه حتى لا ترى من تزن لهم اعمالهم . وكان هذا قمه العدل والحيادية والانصاف والتوازن بشكل عام حجر الزاوية الأخلاقي في طريقة العيش المثالية..لذا فقد كانت احكامها تتصف بكل موضوعيه وحق..فاطلق زيوس اسم الميزان على مجموعه من النجوم تخليدا لها و في هذا البرج الليل والنهار متساويان عندما تمر الشمس عبر برج الميزان.. 8- برج العقرب: 24أكتوبر إلى 21 نوفمبر يعتبر الرمز الثامن من حيث الترتيب الفلكي تروي لنا الاسطورة ان أوريون كان رجلاً عملاقاً يعشق الصيد و امتاز بوسامته ونشاطه وميوله للملذات بجميع انواعها..وذات مرة حاول ان يتحرش بشريكته في الصيد “ارتيمس” والتي خرجت معه للغابات وكان على وشك ان ينال منها لولا ان شقيقها ابولو و الذي غار عليها جدا و ذهب إلى الأرض الأم وطلب منها أن تصنع عقربًا عملاقًا ثم قُتلت وقتل أوريون. ورفع الإله زيوس العقرب و الصياد للسماء ولكن في مكانين مختلفين حتى لا يرى أحدهما الآخر ووضع زيوس كلاهما في السماء ككوكبة ...العقرب هو كوكبة كبيرة جدا و النجم الساطع أنتاريس هو قلب العقرب و يرمز للعزيمة و ألقوه و الولاء .. ومن هنا اطلق زيوس على مجموعه من النجوم اسم العقرب تخليدا لهذا الحدث المرعب .. ٩- برج القوس: 22نوفمبر إلى 20 ديسمبر يعتبر الرمز التاسع من حيث الترتيب الفلكي ويسمى هذا البرج أيضا بالرامي ويتم رسم القوس وهو موجه سهامه نحو العقرب و يتخذ شكل مخلوق يدعى آل سنتور و له جسم ورأس لرجل والجزء الخلفي لجسد حصان. و تحكي الأسطورة اليونانية ان هناك سنتور أو قنطور يدعى اسمه تشيرون و كان على عكس القنطور الوحشية الأخرى فكان لطيفا و طيباً وعلم الطب والصيد والموسيقى والنبوة و لقد كان معلمًا رائعًا للعديد من الأبطال العظماء مثل جايسون وأخيلز وصديق لهيرليس. و يعتبر الأكثر شهرة فهو ملك السيناتورز و كان يعتبر ابن الإله بوسيدون و يدرس من قبل الالهه أبولو والإلهة ارتيميس و تعلم منهم كل الحكمة والروحانية. و كان قد استقر في كهف عاليا في احد الجوانب الصخرية الثلجية لجبل بيليون و كان له أكبر الأقواس القويه جدا.. قتل بطريق الخطأ وكان له مواقف نبيله حتي لحظه مفارقه لروحه و دفاعه عن غيره بشهامه ..إلا أنه عن طريق الصدفة فإن أحد السهام السامة التي استخدمها هرقليز للدفاع عن نفسه من مهاجميه ضل طريقه وضرب معلمه القديم تشيرون .. ووضع زيوس صورته ممسكاً بالقوس بين النجوم كمكافأة على شخصيته النبيلة و حزناً عليه و تكريماً له . 01- برج الجدي : 21ديسمبر إلى 19 يناير يعتبر الرمز العاشر من حيث الترتيب الفلكي تحكي الأساطير اليونانية الكثير من الروايات الخاصه ببرج الجدي فيقال أنه كان هناك إله يسمى بان، وكان هذا الإله يسير قرب النهر وكان هناك شخص يسمى تيفون وكان يكره الآلهة ولهذا قام بتحويل بان إلى شكل جدي في الجزء العلوي وشكل حيوان بحري في الجزء السفلي، ويقال أن بان أصبح بعد ذلك حارس للسماء ويقوم بكتابة أسماء من يدخلون السماء.تروي الاسطورة اليونانية الثانية ان رجلا قبيح الوجه احب اميرة جميلة حباً اشبه بالجنون ولم يكن يستطيع الاقتراب منها حتى لا تخشاه وذات يوم كان يجلس وحيداً شريداً قرب النهر يفكر في حاله واذا بساحرة عجوز تظهر له فيطلب منها ان تساعده فتضحك عليه العجوز الماكرة وتقنعه ان يبيع لها آدميته مقابل ان يتحول إلى عنزة حتى يستطيع ان يقترب من الاميرة التي تجلس طويلا قرب النهر ومن بعدها يعود إلى حالته الطبيعيه فقبل الرجل وتعلق بالامل ومن شدة ولهه وشغفه بجمالها كان يقضي الساعات بالقرب من اميرته ونصفه السفلي في الماء حتى تحول إلى كائن مائي بينما ظل النصف الاعلى على شكل جدي وظل هكذا سنوات طويلة حتى ماتت العجوز ومن بعدها ماتت الاميرة وظل هو على حالته ولم يعد اليه جسده الادمي ابداً.. و الأسطورة الثالثة تروي ان عادة ما يتم تصوير الجدي علىي شكل ماعز أو ماعز بحرية ولكن في الأساطير اليونانية هو إلهه حكمت كل الغابات والطيور والرعاة. و كان من الخصر إلى أسفل ماعزًا كما كان له آذان وقرون من الماعز ومن الخصر إلى أعلى كان رجلاً. وكان يحاول دائما التقرب من الحوريات في النهر و اللاتي كن يفرون خوفاً بسبب ظهوره. وفي النهاية أصبح إله الطبيعة ، وأصبحت له بعض صفات مثل الجنس وحب الطبيعة و اصبح ذلك جزءًا من شخصية الأشخاص لهذا البرج ..اسطوره رابعه خاصه بالجدي تروي ان الماعز حيث مثل أمالثيا التي رضعت الإله زيوس كطفل رضيع قد وُضِعَت بين النجوم ككوكب برج الجدي من قبل زيوس تكريماً لها و علي مافعلته كل هذه الأساطير و الروايات جعلت زيوس كبير الإلهه يرفع الجدي للسماء ويلتقط نجوماً و يضعها في السماء تكريماً لكل هذه الأحداث . 11 -برج الدلو: 20 يناير إلى 18 فبراير يعتبر الرمز الحادي عشر من حيث الترتيب الفلكي تروي الأسطورة اليونانيه و تقول أن الإله “أريكتونوس” تزوج الإلهة “كاليرويه” ورزقا بفتاة أسمياها “أوريتا”وعندما كبرت أصبحت فى غاية الجمال ورآها نبتون يوماً تملأ الدلو فأعجب بها وأرادها لنفسه. وفى ليلة استيقظت الفتاة وكان هناك هاتف يناديها فخرجت من بيتها الكائن على التل وذهبت للعين وكأن شىء بداخلها يدفعها ونظرت إلى الماء فوجدت القمر يبتسم مررت يدها ولكن يداً أخرى دفعتها بعيداً. وبعد أن استراحت قليلاً سمعت نفس الهاتف يطلب منها أن تحضر الدلو الجميل من المنزل فسارعت بإحضار الدلو وملأته من العين وحول نبتون نفسه إلى فرس جميل وخطفها على ظهره وعندئذ وقع الدلو وتطاير الماء واختفت “أوريتا” فى السماء.. ولهذا قام زيوس برفع الدلو للسماء و قام بوضع نجوم الدلو لتخليد كل ماحدث.. 21- برج الحوت: 19 فبراير إلى 20 مارس يعتبر الرمز الثاني عشر و الأخير من حيث الترتيب الفلكي تروي الأساطير اليونانية ان برج الحوت كان يرمز له ب سمكتين هما في الأصل أفروديت وإيروس أو فينوس" إله الجمال و"كيوبيد" إله الحب ..و كانوا يسيرون على طول نهر الفرات في سعادته و حب و عندما ظهر تايفون وبعد أن كانت ضحكاتهما تملأ المكان صارا يرتجفان خوفاً من نظرات “تايفون” لهما و كانوا خائفين وغير قادرين على الركض لذلك طالبوا بمساعدة زيوس فحولهم إلى سمكتين بلون القمر وقفزوا في النهر وهربو وصارت أسطورة الحوت أو السمكتين التى وضعها “منيرفا” إله الحكمة فى السماء تخليداً لذكراهما...وضعت أثينا و زيوس الأسماك بين النجوم وأصبحت كوكبة الحوت تخلد كل ماحدث بينهما.