يتم الاحتفال بيوم الذكرى او اليوم التذكاري او يوم الذكرانيات، و يتم الاحتفال به كل عام في يوم الاثنين الأخير من شهر مايو فهو عطلة أمريكية و يقام في هذا اليوم احتفالاً لتكريم الرجال والنساء الذين لقيوا حتفهم و قتلوا و استشهدوا أثناء خدمتهم في الجيش الأمريكي.
كان هذا اليوم يُعرف أصلاً و قديماً باسم يوم الديكور )زينه قبور الجنود و الشهداء( وقد كرس هذا اليوم في السنوات التي تلت الحرب الأهلية وأصبح يومًا رسميًا فيديراليًا في عام 1971.
يحتفل به العديد من الأمريكيين بيوم الذكرى من خلال زيارة المقابر أو النصب التذكارية وعقد التجمعات العائلية والمشاركة في المسيرات …
و من المعروف ان أودت الحرب الأهلية قديماً و التي انتهت في ربيع عام 1865 بحياة أكثر من أي صراع في تاريخ الولايات المتحدة وتطلبت إنشاء أول مقابر وطنية في البلاد.
وبحلول أواخر ستينيات القرن التاسع عشر بدأ الأمريكيون في مدن وبلدات مختلفة في الاحتفال و تقديم تحية في فصل الربيع لهؤلاء الجنود الذين سقطوا في الحرب و كان أعدادهم لا تعد ولا تحصى وتزيين قبورهم بالزهور والاهتمام بتلاوة الصلوات.
و من غير الواضح أين نشأ هذا التقليد بالضبط قد يكون العديد من المجتمعات المختلفة قد بدأت بشكل مستقل للاحتفال بالتجمعات التذكارية..
ومع ذلك في عام 1966 أعلنت الحكومة الفيدرالية )واترلو نيويورك (مسقط رأس يوم الذكرى…
تم اختيار واترلو – الذي احتفل لأول مرة في يوم 5 مايو 1866 – لأنه استضاف حدثًا سنويًا على مستوى المجتمع و أغلقت فيه الأعمال التجارية و المتاجر وزين السكان قبور الجنود بالورود والأعلام …
ولكن خلال الحرب العالمية الأولى وجدت الولايات المتحدة نفسها في صراع كبير آخر
وتطورت العطلة لإحياء ذكرى أفراد الجيش الأمريكي الذين لقوا حتفهم في جميع الحروب.
على مدى عقود استمر الاحتفال باليوم التذكاري في 30 مايو وهو التاريخ الذي اختاره لوجان ليوم الديكور الأول.
ولكن في عام 1968 أقر الكونجرس الأمريكي ان قانون عطلة يوم الإثنين الموحد الذي حدد يوم الذكرى يوم الاثنين الأخير في مايو من أجل إنشاء عطلة نهاية الأسبوع لمدة ثلاثة أيام للموظفين الاتحاديين ودخل التغيير حيز التنفيذ في عام 1971 كما أعلن القانون نفسه يوم الذكرى يوم عطلة فيدرالية.
و مع الوقت أصبحت تستضيف المدن والبلدات في جميع أنحاء الولايات المتحدة موكب ”يوم الذكرى” كل عام وغالبًا ما يضم أفراد عسكريين وأعضاء من المحاربين القدامى.
و أصبحت بعض أكبر المسيرات تجري في شيكاغو ونيويورك وواشنطن العاصمة حيث يحتفل الأمريكيون أيضًا باليوم التذكاري بزيارة المقابر والنصب التذكارية.
و أصبحت هذه الاحتفالات على نحو أقل حزنًا عن ما سبق قديماً و يقوم العديد من الأشخاص برحلات عطلة نهاية الأسبوع أو إلقاء حفلات الشواء وحفلات الشواء في العطلة ربما لأنها تمثل بداية الصيف بشكل غير رسمي و لكنه معروف لدي المجتمع الأمريكي …