قال نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، إنه يعتقد أن خطورة مجيء الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد مبالغ فيها، بينما تتجاوز إصابات الجائحة في أميركا مليونين و100 ألف.
وأوضح بنس، الذي يترأس فريق عمل لمكافحة كورونا “مؤخرا، بدأت وسائل الإعلام تدق ناقوس الخطر حول مجيء الموجة الثانية المزعومة من عدوى كورونا. إنها نوبة خوف مبالغ فيها”.
وأكد في مقال بصحيفة “وول ستريت جورنال”، أن حالة نظام الصحة في الولايات المتحدة أفضل مما كانت عليه قبل 4 أشهر، مشيرا إلى أن الفضل في ذلك يعود إلى “زعامة الرئيس دونالد ترامب، وشجاعة وتجاوب الشعب الأمريكي”.
وبحسب نائب الرئيس الأميركي، فإن عدد المصابين بكورونا يتراجع باستمرار، أو يبقى مستقرا في أكثر من نصف ولايات البلاد.
وأوضح أن عدد نتائج الفحوصات الإيجابية للكشف عن فيروس كورونا انخفض إلى 6 بالمئة، أما نسبة الوفيات فتساوي حاليا نحو 750 حالة في 24 ساعة، وهو مستوى أدنى بكثير مما كان عليه الوضع قبل عدة أسابيع.
وتابع: “وسائل الإعلام تحاول باستمرار أن تفزع الشعب الأمريكي، وتمثل التنبؤات المتشائمة حول الموجة الثانية دليلا جديدا على هذا التوجه”.
وأشار إلى أن “نجاحات السلطات في كبح جماح الجائحة، ومساعدة الفئات الأكثر تعرضا للخطر، ووضع الأسس لمواجهة التهديدات المستقبلية يمثل سببا للبهجة وليس سببا لإثارة الذعر من قبل الصحافة”.
والأسبوع الماضي، كانت نحو 10 ولايات أمريكية، منها تكساس وأريزونا، تجاهد لمواجهة زيادة أعداد المصابين بفيروس كورونا ممن تستدعي حالتهم العلاج بالمستشفيات، على نحو أجج المخاوف من أن تفجّر إعادة فتح اقتصاد البلاد موجة عدوى ثانية.
وكانت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أعلنت، تسجيل 18577 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليصل إجمالي الإصابات إلى مليونين و104 آلاف و346 إصابة، بينما زاد عدد الوفيات 496 حالة إلى 116140 في تاريخ الثلاثاء 16 من يونية .
وتمثل هذه الأرقام الحالات التي سجلتها المراكز, ولا تعكس أرقام المراكز بالضرورة الحالات التي تسجلها كل ولاية على حدة.
وكالات – الولايات المتحدة الأمريكية