- رئيس مجلس الشَغًب يرفض 28 طلبا للنائب العام لرفع الحصانة البرلمانية عن نائب بالمجلس للتحقيق معه في بلاغات تخص تجارة عملة ومخالفات مالية وبذاءات وشتائم على قنوات فضائحية طالت رؤساء أندية ورؤساء اتحادات رياضية وفنانين ورياضيين، بالإضلفة إلى دس أنفه في أمور حياة المصريين والعرب ويتكلم بعجرفة وبلهجة آمرة كمن له سلطان وهو بالقطع ليس كذك، ناهيك عن التطاول على جهات سيادية وتحديها بل واتهامها بتلفيق التهم. - وكانت حجة عبعال إن التهم كيدية وهذا اتهام صريح للنائب العام بأنه لايميز بين البلاغات الكيدية وبين تلك التي يجب التحقيق فيها. - عبعال رئيس مجلس الشَغَب لم يتخذ موقفا مع مخرج سينمائي وهو نائب في المجلس متغيب خارج البلاد منذ فبراير بعد أن لحقته فضائح جنسية مازال يتبرأ منها دونما دليل واضح وصريح. جناب النائب المحترم متغيب عن جلسات المجلس طيلة هذه المدة دون حسيب أو رقيب ودون احترام للدائرة التي انتخبته. - بعض رؤساء وأعضاء لجان بالمجلس لا يحضرون الإجتماعات المقررة للجانهم لمناقشة الموضوعات المحالة إليهم ويقومون بالتوقيع بالنيلبة عن البعض في كشوف صرف بدلات نقدية عن الجلسات التي لم يحضروها أصلا ورئيس المجلس يعلم ذلك جيدا وسبق أن تبه إليه وهدد النواب وتوعدهم لكنه كالهباء الذي تذروه الرياح ولتذهب دوائرهم التي انتخبتهم ووضعت فيهم ثقتها إلى الجحيم. قال الشاعر: لقد أسمعت لو ناديت حيـًا ولكن لا حياة لمـن تنادي، ولو نارٌ نفخت بها أضاءت ولكن أنت تنفخ في رماد وعجبي..