قدركِ أنا ولا مفر وليس لكِ فى غيرى مستقر فأنا فى سيارتك عندما تخرجين وفى دولاب ملابسك عندما تعودين فى عطورك عندما تتزينين فى مرآتك إلى الخلف لو تنظرين أنا قبلة على جبينك وخاتم فى يمينك أنا قصيدة فى أذنيكِ أتلوها بلهفة عليكِ أنا قلادة على عنقك وحبى دين فى عنقك فى أيام الخير وفى ليالى الشر أنا لكِ المستقر وليس لكِ منى مفر إنهما عيناكِ وأنا أقر هما لى المأوى وإليهما أفر فلولا عيناكِ ما أحببت ولا سهرت ليلى وسهدت ولا رأيت فى أحلامى ما رأيت كم من قصائد فيهما كتبت وأغانى فى العشق قد سطرت ولولا عيناكِ لا شعراً أكتب فالشعر فى غير عينيك يكذب وفيهما كل يومأشواقى تُصلب فاخبرينى بحق السماء وحق من أبدعكِ بين النساء إذا غابت عيناكِ ولم أعد أراكِ فمن يطلقنى وأنا للعيون أسـير ومن يرافقنى وإلى أين المسير إلى أين أذهـب وأين المسـتقـر