جعلت حبك أنشودة حياتى وعشت فيكى جحيمى وجناتى وصرت ملهمة أشعارى وكتاباتى وملأت صورك كل أيقوناتى وسمعتك ترددين بعض كلماتى وتعشقين غيرتى عليكى ونزواتى وهوايا المجنون بكى وآهاتى قلت يوما فى إحدى قصيداتى أخشى أن تعجبك كلماتى فتلهيكى عنى وعن صفاتى فهل تحققت الآن نبواتى أم هى أضغاث أحلامى وثرثراتى وما بالك الآن تصمتين وعن صدق نوايايا لا تدافعين ومن أول عقبة ترتعبين لم أعد أفهمك ولا ماتنوين ماذا دهاكى الآن يا امرأة وماذا سوف تجنين إن أهملتى حبا كالجبل الرصين وتغاضيتى عما بقلبكى من حنين وكيف على أشواقكى تدوسين وعلى حنايا قلبى تتمنعين ألا يكفى زمنا قضيناه بعيدين نتجرع كأس الجوى صابرين والعمر ولو طال فإلى حين يعذبنى صمتك هذا المهين لاأعرف سببه فإن كنتى تعرفين فاخبرينى الآن من تختارين