كيف يعيش الإنسان في أمومة كونية، ويشعر باليتم؟! .. الإجابة بالنسبة لي، بإختزال شديد، وألم أشد: أنه بالرغم من وجود أمّات الكتب في معارضها المنتشرة، إلا أنني لا اتمكن من اقتنائها؛ للغلو في اثمانها! ومع انني أعيش على أرض أمي الحبيبة مصر، إلا انني لا استطيع التمتع بخيراتها، والتمتع بجمالها؛ بسبب الذين ينهبون ثرواتها، ويخربون كيانها، ويهربون! أما أمي التي ولدتني بالجسد، فقد رحلت عن أم خباب "الدنيا"، ولم أجد سوى أم ربيق "الحرب"؛ لأزداد مع اليتم، يتماً! عـادل عطيـة