اخبار عالميةامريكا بالعربيحواراتعاجل
رجل الأعمال م. رأفـت صلـيـب.. صوت مصر فى أمريكا… فى حوار خاص لكاريزما
حوار . وائل لطف الله

1- من هو رأفت صليب.. ولماذا أُختير كرئيس للإتحـاد العـام للمصريين في الخارج بأمريكا ؟!
من مواليد قويسنا المنوفية 03 يناير لسنة 1691
متزوج من السيدة/ سوزان ولدى ثلاث أولاد:
جاسين صليب 62 سنة حاصل على بكاليريوس إدارة أعمال.
جيرمي صليب 42 سنة حاصل على بكاليريوس إدارة أعمال.
جيسن صليب 61 سنة High School
هاجرت إلى أمريكا سنة 6891 بعد الإنتهاء من الدراسة الجامعية في القاهرة، حصلت علي عمل كــ Cashier كاشير فى محطة بنزين بلوس أنجلوس وبعدها بستة أشهر رشحنى صاحب المحطة لوظيفة مدير المحطة لتفانيه وإخلاصى فى العمل، وبعد أربع سنوات من العمل الشاق وساعات العمل الكثيرة المستمره لا أعرف وقتها معنى النوم الحقيقى ففى هذه الفترة كنت غير متزوج، أخذت قرار بشراء أول محطة بنزين سنة 0991 وكانت نقلة نوعيه فى حياتى وكل شئ كان على ما يرام، حتى جاء يوم 82 أبريل لسنة 2991 وموقعة Los Angeles riots الشهيرة فحُرقت المحطة الخاصة بى بالكامل وخسرت كل شئ أملكة وكانت الدنيا كلها سوداء فى وجهي ويائس من كل شئ، فجلست مع ذاتى لأتكلم معها وأقول أفضل وسيلة للتغلب على الصعاب اختراقها وبالفعل حصلت على قرض من الحكومة الأمريكية Small Business وبدأت فى إعمار المحطة بعد سنة كاملة من الحادث وشركة البترول ساعدتني فى هذا.
فى أكتوبر سنة 2991 سافرت إلي القاهرة وتزوجت زوجتي الحالية السيدة /سوزان صليب، فوصلت زوجتى إلى أمريكا سنة 4991 بعد إنهاء أوراقها فى القاهرة وبدأت قصة كفاحنا سوياً، ثم ظهرت فرصة لشراء محطة بنزين أخرى فإشتريتها بقرض وبدأت عملية البيع وشراء فى المحطات حتى وصلت إلى ما أنا عليه الآن من مجموعة محطات للبنزين مثلChevron و 76 Gas Stations في كاليفورنيا وأحمد الله علي كل ما منحنى، وعلي ما أنا فيه الآن، فنصيحتى لكل شاب إنّ أعظم شيءٍ يتفوّق به الإنسان على كلِّ ما في الوجود هو موهبة التحدي.
تكمله لإجابة سؤالك.. لماذا أُخترت كرئيس للإتحاد العام للمصريين في الخارج بأمريكا؟
فى شهر مارس الماضى تواصل معى رئيس الإتحاد العام المركزى فى مصر المهندس إسماعيل أحمد والمستشار علاء سليم أمين عام الإتحاد ورئيسه فى دولة الكويت والمهندسة مرفت خليل رئيس الإتحاد فى إنجلترا عبر تطبيق زوم وعرضوا على فكرة تكوين إتحاد فرعى فى أمريكا لأن فروع الإتحاد منتشرة فى ٤٤ دولة حول العالم ولا يوجد فرع للإتحاد فى أمريكا حتى الآن، التى تعتبر من أهم الدول لتحكمها فى كل الأنظمة فى العالم بصفتها دولة عظمى فطُرحة الفكرة على أرض الواقع وبعدها تم عمل زوم آخر بعد شهرين وكان فيه أعضاء الجمعية العمومية وتم إختيارى لرئاسة الإتحاد العام بأمريكا لقربى من الجالية المصرية هنا فى أمريكا عن طريق برنامجى التليفزيوني على قناة لوجوس TV وهو (صوت مصر) وبعض الأعمال المساعدة لأعضاء الجالية هنا وبعد عملية الإقناع دامت حوالى أكثر من ٦ شهور من أعضاء الإتحاد وبعض المقربيين لي وافقت على هذه المسؤلية الكبيرة من أجل بلدنا مصر وأبناء الجالية المصرية هنا حتى نكون كلنا كمصريين يد واحدة وعلي قلب رجل واحد، كما نعلم يوجد هنا إتحادات كثيرة ولكن ليس لها تأثير فعال على أرض الواقع، نحن الجالية الوحيدة هنا فى أمريكا ليس لنا أى تجمع أو صوت موحد للأسف فيوجد مشاكل كثيرة تواجة الجالية على سبيل المثال لا الحصر:
- ليس لدينا قاعدة بيانات لكل أعضاء الجاليا المصرية هنا فى أمريكا.
- ليس لدينا إتصال مباشر مع متخذى القرار هنا.
- يوجد أشخاص كثيرة ليس لهم أوراق رسمية للإقامة فى أمريكا من المصريين ويريدون العمل أو الحصول على أى إعانات و تسوية أوضاعهم.
- يوجد أشخاص فى السجون لا يعلم عنهم أحد.
- يوجد أشخاص يموتون ولا يوجد لهم أقارب هنا وذَوِيهم يريدون دفنهم فى مصر.
- حل المشاكل الخاصة بالجالية المصرية مع الجهات الحكومية المصرية هنا ومساعدتهم على حلها لوجود نقص فى بعض الأوراق الرسمية للحصول على الخدمة المطلوبة.
– ربط أعضاء الجالية بعضهم ببعض فى معظم الولايات المتحدة الأمريكية لتبادل الخبرات وتبادل المنفعة مثل الـ business أو التجارة بين أعضاء الجالية فى مختلف المجالات ومختلف الولايات المتعددة
- ربط الجيل الثانى والثالث بالجيل الأول صاحب الخبرات فى المجالات المختلفة، وتشجيع الجيل الثانى والثالث على الإنخراط فى العملية السياسية لترشيح أعضاء الـــ Congress and Senator وخلافه.
أما على الصعيد المصرى:
- تشجيع السياحة فى مصر عن طريق لجنة السياحة والعلاقات العامة المسؤلين علي ترويج السياحة في بلدنا الأم مصر.
- تبادل الخبرات بين شباب الجيل الثانى والثالث المقيمين فى أمريكا والشباب المصرى عن طريق الجامعات ومنظمات المجتمع المدنى.
– نقل خبرات العلماء والأطباء فى الإتحاد إلى شـباب مصر من الجيل الجديد الناشئ.
– إرسال شباب الجيل الثانى إلى مصر للسياحة والتعرف على التقدم والتنمية والأماكن السياحية فى مصر بعد تطويرها لربطهم ببلدهم الحبيب مصر.
- تشجيع الإستثمار فى مصر عن طريق رجال الأعمال هنا وفى مصر وفتح قنوات مع رجال الأعمال المصريين والأمريكيين للإستثمار فى مصر وشرح لهم فرص الإستثمار بمصر والفرص المتاحة هناك.
- عمل قوافل طبية عن طريق الأطباء الموجودين هنا لمساعدة أبنائنا فى مصر فى القرى والنجوع والميادين.
2- ما هي أسس إختيارك لأعضاء الهيئة التأسيسية المؤسسة للإتحاد بأمريكا والمعاونة لكم في تكوين أعضاء الإتحـاد وتفعيله؟!
أولاً :أن يكون مصرى ومقيم فى أمريكا.
ثانياً :أن يكون علي أتم إستعداد لخدمة الجالية وبلدنا الحبيبة مصر.
ثالثاً :أن يكون علي دراية تامة بمشاكل الجالية ومتصل بهم تماماً.
رابعاً :أن يكون له علاقات ببعض أعضاء الـــ Congress and Senator
خامساً :تعمدت أن يكون معنا جميع التخصصات فى مختلف المجالات مثل العلماء والإعلاميين ورجال الأعمال والفنانين والأطباء ورجال السياحة ورياضيين والشباب من الجيل الثانى والثالث وخبراء في الكمبيوتر والــ IT ومن لهم باع كبير فى العمل المجتمعي الجماعى والمميزين كلاً فى تخصصة.
سادساً: أن يكون لهم سمعة حسنة بين أبناء الجالية وتحقيق تواصل فعال وتقديم نشاطات على الصعيد العام لصالح الجالية المصرية بأمريكا.
3 -هل هنـاك لجـان للإتحاد؟! وما هي نشاطاتهم أو مسؤولياتهم؟
- يوجد عدد كبير من اللجان ذات الاختصاص وهي تمارس عملها بشكل مهني وفقا لإختصاص كل لجنة وهي على النحو التالي:
لجنة الإعلام والثقافة – لجنة العلاقات العامة والتواصل – لجنة العلماء والصحة والبحث العلمى – اللجنة الوطنية المصرية – لجنة الإستثمار والتنمية الإقتصادية – لجنة الرياضة وشباب الجيل الثانى – لجنة العلاقات الخارجية – لجنة السياحة.
- لجنة الإعلام والثقافة:
يُعدّ الإعلام وسيلةً لنقل المعلومات المُختلفة إلى أعداد كبيرة من الناس خلال فترة زمنيّة قصيرة، وفي آن واحد، وقد تكون هذه المعلومات أخباراً، أو إعلانات إرشادية كانت أو إجتماعية أو تثقيفية، أو خدمات عامّة أو خاصّة لخدمة الجالية المصرية بأمريكا.
ان الإعلام والثقافة مهامهم جسيمة وتقع عليهم مسئولية كبيرة حيال الوطن والمغتربين فى أمريكا وسوف تعمل اللجنة الاعلامية علي الاهتمام بقضايا المغتربين المصريين في أمريكا والسعي لمد جسور الثقة والتواصل معهم ومع القيادات والعمل قدر الإمكان على إشراكهم الفاعل في معالجة وتجاوز معظم الاختلافات وتقريب وجهات النظر بين جميع ابناء الجالية ومساعدتهم فى كل مشاكلهم بتوصيل أصواتهم بشكل إحترافى من خلال وسائل إعلام مختلفة.
- لجنة العلاقات العامة والتواصل:
للعلاقات العامة والتواصل لهم دوراً فعال في التنمية فمن الضروري أن ينظر للإعلام من خلال العلاقة بينه وبين المضمون الاجتماعي للتنمية بوصفه أحد العوامل الكثيرة التي تؤثر في الأفراد والسلوك الاجتماعي، والتنمية في حالتها ليست مجرد إحداث تغيير في الواقع الاقتصادي نحو الأفضل وإنما تستهدف وتقتضي التأثير في سلوك الفرد والجماعة بهدف خدمة المجتمع بأسره والذي يتطلب منه المساهمة الجادة والفعالة في دفع عجلة التنمية إلى الأمام ، وتستطيع العلاقات العامة أن تؤدي دورها في التنمية القومية في المجال الاجتماعي على النحو الآتي:
-التعايش مع الجماهير والتفاعل الصادق معها في معاناتها الاقتصادية والاجتماعية ومشاركتها آلامها وأفراحها والمساهمة الجاد بتوعيتها ببرامج وخطط الإتحاد وإشاعة القيم والتقاليد الصحية في صفوفها بما يضمن اجتثاث القيم والتقاليد البالية التي تتعارض مع مستلزمات بناء المجتمع الجديد والتمسك فى نفس الوقت بقيمنا وأخلاقنا الشرقية.
- لجنة العلماء والصحة والبحث العلمى:
يمكننا أن نعرف البحث العلمي على أنه قيام الباحث بالاستعلام والاستقصاء المنظم الدقيق، ليكتشف معلوماتٍ جديدة وكثيرة. ويصحح المعلومات القديمة المتوارثة عند البعض من أبناء الجالية، ويبني عليها ليطورها، ويسير على خطوات معروفة، وهي خطوات البحث العلمي وأدواته وطريقته، التي يجب الالتزام بها فى تكوين رؤية معينه أو تشكيل الرأى العام تجاه قضية بعينها، ومعنا فى الإتحاد علماء وباحثين على أعلى مستوى دولى، مهتمين بجميع المجالات منها المناخية والصحية والعلمية والاجتماعية.
- اللجنة الوطنية المصرية:
تُعد اللجنة الوطنية المصرية للإتحاد هى حلقة للإتصال بين الإتحاد وبين أجهزة الدولة المعنية فى جميع المجالات التى ترتبط بالمهاجر المصرى فى أمريكا، والعمل على مشاركة مصر مشاركة فعالة فى إعداد وتنفيذ برامج ومشروعات منظمة تحت إشراف الإتحاد على نحو يحقق وجهة نظر مصر مع المنظمات والحكومة الامريكية بشكل مدنى.
تنظيم المؤتمرات والندوات والاجتماعات والحفلات والتبادل الثقافى بالتعاون مع سائر الجهات المعنية فى الدولة فى إطار منظم كلاً علي حسب مجال اختصاصه، دعم الجهود والأنشطة التى تنفذها المؤسسات والجهات المعنية فى الدولة فى جميع المجالات، تنفيذ الأنشطة التى تساعد على نشر أفكار وأهداف الاتحاد والإعلام عن أنشطتها.
- لجنة الإستثمار والتنمية الإقتصادية:
وتختص بالأمور الاقتصادية والتنموية، وتهدف إلى تنسيقها ووضعها في إطار متسق بنحو يساعد الإتحاد على توحيد توجهاته بكل ما يتعلق بشؤون الاقتصاد والتنمية بين مصر وأمريكا، وبالشكل الذي يمنع الازدواجية، ويحقق مزيدًا من بين الوطن الأم مصر وأبناء الجالية المقيمين فى أمريكا بتشجيعهم على شراء العقارات والإستثمار فى مصر فى كافة المجالات.
– لجنة الرياضة وشباب الجيل الثانى:
إيمانا بالدور الحيوي الذي تلعبه الرياضة في المنظومة المجتمعية فخصصنا هذه اللجنة المتميزة، لقد أثبتت الرياضة أنها أداة فاعلة من حيث التكلفة والمرونة في تعزيز أهداف التنمية المستدامة وحرصاً منا كأتحاد نعمل على دفع عجلة النشاط الرياضى بين الجالية المصرية وعمل تعاون بينهم وبين مصر وباقى الدول المتعاونة ونحلم بتكوين فريق كرة قدم كبير بإسم (الإتحاد العام للمصريين فى الخارج بأمريكا) فى يوم من الأيام، يكون على أعلى مستوى إحترافى متقدم.
أصبحت الرياضة في عصرنا الحاضر ظاهرة اجتماعية وثقافية واقتصادية وسياسية، تستقطب اهتمام جميع شرائح المجتمع، وذلك في زمن اتسع فيه الاستهلاك الإعلامي للنشاط الرياضي، مما نتج عنه زيادة في وعي الجماهير وأفرز لدى الممارسين بشكل كبير وهذه ثقافة جديدة نستطيع من خلالها ربط الأجيال بعضهم ببعض عن طريق لغه واحدة وهى الرياضة للتواصل بين الأجيال.
- لجنة العلاقات الخارجية:
نجاح الإجراءات التنظيمية للإتحاد هو من الأهداف المتعلقة بالعديد من الحقائق الخارجية، والتي يجب الأخذ بها وبتأثيرها من خلال طرق وأساليب العلاقات العامة الخارجية، وخاصة كي تصبح دعماً ملموساً لتطور الجهة المعنية وتقوم الاتجاهات المناسبة لتأثير العلاقات الخارجية على بناء صلات خارجية قائمة على المنافع المتبادلة؛ ممّا يعمل على تشكيل سمعة جذابة للإتحاد. وفي نفس الوقت فإنها تَقي من حدوث أزمات، وهو ما يؤثر على عملية إتخاذ القرارات وإنجاز لمصالح الدول والهيئات المعنية وتشكيل السمعة الحسنة هي مجموعة من الآراء والأفكار والانطباعات، حيث تنظر إلى الإنسان أو المجموعة البشرية كمادة لموضوع محددة، ويمكن أن يكون الموضوع خدمات أو منظمة مثل الإتحاد الخاص بنا، وتتعلق التصرفات أو ردة الفعل البشرية على الموضوع في الكثير بالسمعة. فلجنة العلاقات الخارجية هي تشكل صورة المهاجر المصرى لدى قادة الرئ فى أمريكا وهذا مهم جداً، فنسعى لتكوين صورة ذهنية سليمة وفعاله لدى الجالية المصرية بأمريكا وهذا سيكون من إختصاصات هذه اللجنة.
- لجنة السياحة:
تبرز أهمية السياحة ودورها في الاقتصاد الوطني باعتبارها مصدر دخل قومى هام للدولة المصرية، فتظهر الأهمية من عدةِ جوانب في الاقتصاد من بينها توفير فرص العمل وتحقيق الأرباح الضخمة على الصعيد الفردي والوطني كما أنها وسيلة فعالة لاستقطاب الاستثمار الأجنبي، يعد الدخل القومي من أبرز الأمور المتأثرة بالقطاع السياحي إذ يمارس السائح الأمريكي كافة أنشطته بالاعتماد على البنية التحتية المتوفرة في المنطقة كالفنادق والمطاعم ووسائل النقل، وبالتالي فإن هذه الخدمات تعود بالمنفعة المادية على مصر والمجتمع والفرد، فالقطاعات المستفيدة جميعها ملك للدولة، وبتعبير أدق؛ فإن الدخل المترتب على السياحة يمثل التكلفة المالية التي يتكبدها السائح مقابل الحصول على الخدمات خلال رحلته وزيارته لمنطقة ما كالمواقع الأثرية والتاريخية، ومن ناحية مقابلة فإن هذه التكلفة المادية يدرها على هيئة إيرادٍ للدولة والوحدات الخدمية.
ففى الحقيقى يوجد لهيكل الإتحاد ٨ لجان مهمين للغاية ويوجد بهم كوادر كفء ومحترفين كلاً فى تخصصة.