اخبار عالميةامريكا بالعربيحواراتعاجل
رجل الأعمال الأستاذ/ رأفـت صلـيـب.. صوت مصر فى أمريكا… فى حوار خاص لكاريزما
حوار . وائل لطف الله
1- من هو رأفت صليب.. ولماذا أُختير كرئيس للإتحـاد العـام للمصريين في الخارج بأمريكا ؟!
من مواليد قويسنا المنوفية 03 يناير لسنة 1691
متزوج من السيدة/ سوزان ولدى ثلاث أولاد:
جاسين صليب 62 سنة حاصل على بكاليريوس إدارة أعمال.
جيرمي صليب 42 سنة حاصل على بكاليريوس إدارة أعمال.
جيسن صليب 61 سنة High School
هاجرت إلى أمريكا سنة 6891 بعد الإنتهاء من الدراسة الجامعية في القاهرة، حصلت علي عمل كــ Cashier كاشير فى محطة بنزين بلوس أنجلوس وبعدها بستة أشهر رشحنى صاحب المحطة لوظيفة مدير المحطة لتفانيه وإخلاصى فى العمل، وبعد أربع سنوات من العمل الشاق وساعات العمل الكثيرة المستمره لا أعرف وقتها معنى النوم الحقيقى ففى هذه الفترة كنت غير متزوج، أخذت قرار بشراء أول محطة بنزين سنة 0991 وكانت نقلة نوعيه فى حياتى وكل شئ كان على ما يرام، حتى جاء يوم 82 أبريل لسنة 2991 وموقعة Los Angeles riots الشهيرة فحُرقت المحطة الخاصة بى بالكامل وخسرت كل شئ أملكة وكانت الدنيا كلها سوداء فى وجهي ويائس من كل شئ، فجلست مع ذاتى لأتكلم معها وأقول أفضل وسيلة للتغلب على الصعاب اختراقها وبالفعل حصلت على قرض من الحكومة الأمريكية Small Business وبدأت فى إعمار المحطة بعد سنة كاملة من الحادث وشركة البترول ساعدتني فى هذا.
فى أكتوبر سنة 2991 سافرت إلي القاهرة وتزوجت زوجتي الحالية السيدة /سوزان صليب، فوصلت زوجتى إلى أمريكا سنة 4991 بعد إنهاء أوراقها فى القاهرة وبدأت قصة كفاحنا سوياً، ثم ظهرت فرصة لشراء محطة بنزين أخرى فإشتريتها بقرض وبدأت عملية البيع وشراء فى المحطات حتى وصلت إلى ما أنا عليه الآن من مجموعة محطات للبنزين مثلChevron و 76 Gas Stations في كاليفورنيا وأحمد الله علي كل ما منحنى، وعلي ما أنا فيه الآن، فنصيحتى لكل شاب إنّ أعظم شيءٍ يتفوّق به الإنسان على كلِّ ما في الوجود هو موهبة التحدي.
تكمله لإجابة سؤالك.. لماذا أُخترت كرئيس للإتحاد العام للمصريين في الخارج بأمريكا؟
فى شهر مارس الماضى تواصل معى رئيس الإتحاد العام المركزى فى مصر المهندس إسماعيل أحمد والمستشار علاء سليم أمين عام الإتحاد ورئيسه فى دولة الكويت والمهندسة مرفت خليل رئيس الإتحاد فى إنجلترا عبر تطبيق زوم وعرضوا على فكرة تكوين إتحاد فرعى فى أمريكا لأن فروع الإتحاد منتشرة فى ٤٤ دولة حول العالم ولا يوجد فرع للإتحاد فى أمريكا حتى الآن، التى تعتبر من أهم الدول لتحكمها فى كل الأنظمة فى العالم بصفتها دولة عظمى فطُرحة الفكرة على أرض الواقع وبعدها تم عمل زوم آخر بعد شهرين وكان فيه أعضاء الجمعية العمومية وتم إختيارى لرئاسة الإتحاد العام بأمريكا لقربى من الجالية المصرية هنا فى أمريكا عن طريق برنامجى التليفزيوني على قناة لوجوس TV وهو (صوت مصر) وبعض الأعمال المساعدة لأعضاء الجالية هنا وبعد عملية الإقناع دامت حوالى أكثر من ٦ شهور من أعضاء الإتحاد وبعض المقربيين لي وافقت على هذه المسؤلية الكبيرة من أجل بلدنا مصر وأبناء الجالية المصرية هنا حتى نكون كلنا كمصريين يد واحدة وعلي قلب رجل واحد، كما نعلم يوجد هنا إتحادات كثيرة ولكن ليس لها تأثير فعال على أرض الواقع، نحن الجالية الوحيدة هنا فى أمريكا ليس لنا أى تجمع أو صوت موحد للأسف فيوجد مشاكل كثيرة تواجة الجالية على سبيل المثال لا الحصر:
- ليس لدينا قاعدة بيانات لكل أعضاء الجاليا المصرية هنا فى أمريكا.
- ليس لدينا إتصال مباشر مع متخذى القرار هنا.
- يوجد أشخاص كثيرة ليس لهم أوراق رسمية للإقامة فى أمريكا من المصريين ويريدون العمل أو الحصول على أى إعانات و تسوية أوضاعهم.
- يوجد أشخاص فى السجون لا يعلم عنهم أحد.
- يوجد أشخاص يموتون ولا يوجد لهم أقارب هنا وذَوِيهم يريدون دفنهم فى مصر.
- حل المشاكل الخاصة بالجالية المصرية مع الجهات الحكومية المصرية هنا ومساعدتهم على حلها لوجود نقص فى بعض الأوراق الرسمية للحصول على الخدمة المطلوبة.
– ربط أعضاء الجالية بعضهم ببعض فى معظم الولايات المتحدة الأمريكية لتبادل الخبرات وتبادل المنفعة مثل الـ business أو التجارة بين أعضاء الجالية فى مختلف المجالات ومختلف الولايات المتعددة
- ربط الجيل الثانى والثالث بالجيل الأول صاحب الخبرات فى المجالات المختلفة، وتشجيع الجيل الثانى والثالث على الإنخراط فى العملية السياسية لترشيح أعضاء الـــ Congress and Senator وخلافه.
أما على الصعيد المصرى:
- تشجيع السياحة فى مصر عن طريق لجنة السياحة والعلاقات العامة المسؤلين علي ترويج السياحة في بلدنا الأم مصر.
- تبادل الخبرات بين شباب الجيل الثانى والثالث المقيمين فى أمريكا والشباب المصرى عن طريق الجامعات ومنظمات المجتمع المدنى.
– نقل خبرات العلماء والأطباء فى الإتحاد إلى شـباب مصر من الجيل الجديد الناشئ.
– إرسال شباب الجيل الثانى إلى مصر للسياحة والتعرف على التقدم والتنمية والأماكن السياحية فى مصر بعد تطويرها لربطهم ببلدهم الحبيب مصر.
- تشجيع الإستثمار فى مصر عن طريق رجال الأعمال هنا وفى مصر وفتح قنوات مع رجال الأعمال المصريين والأمريكيين للإستثمار فى مصر وشرح لهم فرص الإستثمار بمصر والفرص المتاحة هناك.
- عمل قوافل طبية عن طريق الأطباء الموجودين هنا لمساعدة أبنائنا فى مصر فى القرى والنجوع والميادين.
2- ما هي أسس إختيارك لأعضاء الهيئة التأسيسية المؤسسة للإتحاد بأمريكا والمعاونة لكم في تكوين أعضاء الإتحـاد وتفعيله؟!
أولاً :أن يكون مصرى ومقيم فى أمريكا.
ثانياً :أن يكون علي أتم إستعداد لخدمة الجالية وبلدنا الحبيبة مصر.
ثالثاً :أن يكون علي دراية تامة بمشاكل الجالية ومتصل بهم تماماً.
رابعاً :أن يكون له علاقات ببعض أعضاء الـــ Congress and Senator
خامساً :تعمدت أن يكون معنا جميع التخصصات فى مختلف المجالات مثل العلماء والإعلاميين ورجال الأعمال والفنانين والأطباء ورجال السياحة ورياضيين والشباب من الجيل الثانى والثالث وخبراء في الكمبيوتر والــ IT ومن لهم باع كبير فى العمل المجتمعي الجماعى والمميزين كلاً فى تخصصة.
سادساً: أن يكون لهم سمعة حسنة بين أبناء الجالية وتحقيق تواصل فعال وتقديم نشاطات على الصعيد العام لصالح الجالية المصرية بأمريكا.
3 -هل هنـاك لجـان للإتحاد؟! وما هي نشاطاتهم أو مسؤولياتهم؟
– يوجد عدد كبير من اللجان ذات الاختصاص وهي تمارس عملها بشكل مهني وفقا لإختصاص كل لجنة وهي على النحو التالي: لجنة الإعلام والثقافة – لجنة العلاقات العامة والتواصل
لجنة العلماء والبحث العلمى – لجنة الأطباء – اللجنة الوطنية والعلاقات الخارجية – لجنة الإستثمار والتنمية الإقتصادية – لجنة الرياضة وشباب الجيل الثانى – لجنة السياحة – اللجنة القانونية.
- لجنة الإعلام والثقافة:
يُعدّ الإعلام وسيلةً لنقل المعلومات المُختلفة إلى أعداد كبيرة من الناس خلال فترة زمنيّة قصيرة، وفي آن واحد، وقد تكون هذه المعلومات أخباراً، أو إعلانات إرشادية كانت أو إجتماعية أو تثقيفية، أو خدمات عامّة أو خاصّة لخدمة الجالية المصرية بأمريكا.
ان الإعلام والثقافة مهامهم جسيمة وتقع عليهم مسئولية كبيرة حيال الوطن والمغتربين فى أمريكا وسوف تعمل اللجنة الاعلامية علي الاهتمام بقضايا المغتربين المصريين في أمريكا والسعي لمد جسور الثقة والتواصل معهم ومع القيادات والعمل قدر الإمكان على إشراكهم الفاعل في معالجة وتجاوز معظم الاختلافات وتقريب وجهات النظر بين جميع ابناء الجالية ومساعدتهم فى كل مشاكلهم بتوصيل أصواتهم بشكل إحترافى من خلال وسائل إعلام مختلفة.
- لجنة العلاقات العامة والتواصل:
للعلاقات العامة والتواصل لهم دوراً فعال في التنمية فمن الضروري أن ينظر للإعلام من خلال العلاقة بينه وبين المضمون الاجتماعي للتنمية بوصفه أحد العوامل الكثيرة التي تؤثر في الأفراد والسلوك الاجتماعي، والتنمية في حالتها ليست مجرد إحداث تغيير في الواقع الاقتصادي نحو الأفضل وإنما تستهدف وتقتضي التأثير في سلوك الفرد والجماعة بهدف خدمة المجتمع بأسره والذي يتطلب منه المساهمة الجادة والفعالة في دفع عجلة التنمية إلى الأمام ، وتستطيع العلاقات العامة أن تؤدي دورها في التنمية القومية في المجال الاجتماعي على النحو الآتي:
-التعايش مع الجماهير والتفاعل الصادق معها في معاناتها الاقتصادية والاجتماعية ومشاركتها آلامها وأفراحها والمساهمة الجاد بتوعيتها ببرامج وخطط الإتحاد وإشاعة القيم والتقاليد الصحية في صفوفها بما يضمن اجتثاث القيم والتقاليد البالية التي تتعارض مع مستلزمات بناء المجتمع الجديد والتمسك فى نفس الوقت بقيمنا وأخلاقنا الشرقية.
- لجنة العلماء والبحث العلمى ولجنة الأطباء:
يمكننا أن نعرف البحث العلمي على أنه قيام الباحث بالاستعلام والاستقصاء المنظم الدقيق، ليكتشف معلوماتٍ جديدة وكثيرة. ويصحح المعلومات القديمة المتوارثة عند البعض من أبناء الجالية، ويبني عليها ليطورها، ويسير على خطوات معروفة، وهي خطوات البحث العلمي وأدواته وطريقته، التي يجب الالتزام بها فى تكوين رؤية معينه أو تشكيل الرأى العام تجاه قضية بعينها، ومعنا فى الإتحاد علماء وباحثين على أعلى مستوى عالمى، مهتمين بجميع المجالات منها المناخية والصحية الطبية والعلمية والاجتماعية.
- اللجنة الوطنية والعلاقات الخارجية :
تُعد اللجنة الوطنية المصرية للإتحاد هى حلقة للإتصال بين الإتحاد وبين أجهزة الدولة المعنية فى جميع المجالات التى ترتبط بالمهاجر المصرى فى أمريكا، والعمل على مشاركة مصر مشاركة فعالة فى إعداد وتنفيذ برامج ومشروعات منظمة تحت إشراف الإتحاد على نحو يحقق وجهة نظر مصر مع المنظمات والحكومة الامريكية بشكل مدنى.
تنظيم المؤتمرات والندوات والاجتماعات والحفلات والتبادل الثقافى بالتعاون مع سائر الجهات المعنية فى الدولة فى إطار منظم كلاً علي حسب مجال اختصاصه، دعم الجهود والأنشطة التى تنفذها المؤسسات والجهات المعنية فى الدولة فى جميع المجالات، تنفيذ الأنشطة التى تساعد على نشر أفكار وأهداف الاتحاد والإعلام عن أنشطتها، فنجاح الإجراءات التنظيمية للإتحاد هو من الأهداف المتعلقة بالعديد من الحقائق الخارجية، والتي يجب الأخذ بها وبتأثيرها من خلال طرق وأساليب العلاقات العامة الخارجية، وخاصة كي تصبح دعماً ملموساً لتطور الجهة المعنية وتقوم الاتجاهات المناسبة لتأثير العلاقات الخارجية على بناء صلات خارجية قوية قائمة على المنافع المتبادلة؛ ممّا يعمل على تشكيل سمعة جذابة للإتحاد، وهو ما يؤثر على عملية إتخاذ القرارات وإنجاز لمصالح الدول والهيئات المعنية وتشكيل السمعة الحسنة هي مجموعة من الآراء والأفكار والانطباعات، حيث تنظر إلى الإنسان أو المجموعة البشرية كمادة لموضوع محدد، ويمكن أن يكون الموضوع خدمات أو منظمة مثل الإتحاد الخاص بنا، وتتعلق التصرفات أو ردة الفعل البشرية على الموضوع في الكثير بالسمعة. فهذ اللجنة تشكل صورة المهاجر المصرى لدى قادة الرئ فى أمريكا ومصر وهذا مهم جداً، فنسعى لتكوين صورة ذهنية سليمة وفعاله لدى الجالية المصرية بأمريكا وهذا سيكون من إختصاصات هذه اللجنة.
- لجنة الإستثمار والتنمية الإقتصادية:
وتختص بالأمور الاقتصادية والتنموية، وتهدف إلى تنسيقها ووضعها في إطار متسق بنحو يساعد الإتحاد على توحيد توجهاته بكل ما يتعلق بشؤون الاقتصاد والتنمية بين مصر وأمريكا، وبالشكل الذي يمنع الازدواجية، ويحقق مزيدًا من بين الوطن الأم مصر وأبناء الجالية المقيمين فى أمريكا بتشجيعهم على شراء العقارات والإستثمار فى مصر فى كافة المجالات بشكل عملى وجاد.
– لجنة الرياضة وشباب الجيل الثانى:
إيمانا بالدور الحيوي الذي تلعبه الرياضة في المنظومة المجتمعية فخصصنا هذه اللجنة المتميزة، لقد أثبتت الرياضة أنها أداة فاعلة من حيث التكلفة والمرونة في تعزيز أهداف التنمية المستدامة وحرصاً منا كأتحاد نعمل على دفع عجلة النشاط الرياضى بين الجالية المصرية وعمل تعاون بينهم وبين مصر وباقى الدول المتعاونة ونحلم بتكوين فريق كرة قدم كبير بإسم (الإتحاد العام للمصريين فى الخارج بأمريكا) فى يوم من الأيام، يكون على أعلى مستوى إحترافى متقدم.
أصبحت الرياضة في عصرنا الحاضر ظاهرة اجتماعية وثقافية واقتصادية وسياسية، تستقطب اهتمام جميع شرائح المجتمع، وذلك في زمن اتسع فيه الاستهلاك الإعلامي للنشاط الرياضي، مما نتج عنه زيادة في وعي الجماهير
وأفرز لدى الممارسين بشكل كبير وهذه ثقافة جديدة نستطيع من خلالها ربط الأجيال بعضهم ببعض عن طريق لغه واحدة وهى الرياضة للتواصل بين الأجيال، وبالفعل تم إنطلاق دوري الجالية المصريه لكرة القدم كأس مصر في نسختة الأولى والثانية للعام الثاني علي التوالي بمشاركة أكثر من 600 لاعب ومحترف وجماهير وذلك بحضور سعادة السفير المصري أحمد شاهين قنصل مصر العام بلوس أنجلوس والساحل الغربي، والسيد/ محمد بدر نائب السفير والعديد من القيادات والإعلاميين وكانت إحتفاليات شبابية رياضية كبيرة تجمع بين المصريين والعرب والأمريكان تحت اشراف وادارة الكابتن ايهاب زينجا لاعب نادى الاسماعيلى السابق ومؤسس اللجنة الرياضية بالإتحاد.
- اللجنة القانونية:
وتضم أكبر المستشارين القانونين صناع القوانين فى أمريكا وتنفيذها داخل الولاية، مثل المستشارة الأستاذة جيهان توماس ومجموعة من المستشارين القانونين والمحامين الكفء من الجيلين الأول والثانى والعمل على تأسيس إتحاد قوى وثابت قانونياً.
- لجنة السياحة:
تبرز أهمية السياحة ودورها في الاقتصاد الوطني باعتبارها مصدر دخل قومى هام للدولة المصرية، فتظهر الأهمية من عدةِ جوانب في الاقتصاد من بينها توفير فرص العمل وتحقيق الأرباح الضخمة على الصعيد الفردي والوطني
كما أنها وسيلة فعالة لاستقطاب الاستثمار الأجنبي، يعد الدخل القومي من أبرز الأمور المتأثرة بالقطاع السياحي
إذ يمارس السائح الأمريكي كافة أنشطته بالاعتماد على البنية التحتية المتوفرة في المنطقة كالفنادق والمطاعم ووسائل النقل، وبالتالي فإن هذه الخدمات تعود بالمنفعة المادية على مصر والمجتمع والفرد، فالقطاعات المستفيدة جميعها ملك للدولة، وبتعبير أدق؛ فإن الدخل المترتب على السياحة يمثل التكلفة المالية التي يتكبدها السائح مقابل الحصول على الخدمات خلال رحلته وزيارته لمنطقة ما كالمواقع الأثرية والتاريخية، فإن هذه التكلفة المادية يدرها على هيئة إيرادٍ للدولة والوحدات الخدمية، فنسعى لتسويق بلدنا بشكل جذاب وقوى للمهاجرين المصريين والعرب والأمريكان، فنرتب لرحلات متتاليه إلى مصر لضخ الدولارات من السياحة.
وبالفعل تم إنطلاق أول فوج سياحى لمصر يوم ١٨ يناير ٢٠٢٣ بأسعار خيالية ومناسبة جداً للمهاجر وهذه الرحلة نجحت نجاح باهر وعظيم وكانت مُرتبه بشكل إحترافى وممتع بقيادة واشراف الأستاذ/ على المناسترلى رئيس مجلس إدارة غرفة شركات السياحة في الإسكندرية ومطروح والعضو المؤسسة للجنة السياحية فى الإتحاد، بالتعاون مع الإعلامية الأستاذة هايدى سعد العضوة المؤسسة للجنة الإعلامية والسياحية فى الإتحاد فكان الإقبال على هذه الرحلة فاق الوصف وكانت التغطية الإعلامية مُفرحة لهذا الحدث العظيم.
ففى الحقيقى يوجد لهيكل الإتحاد ٨ لجان مهمين للغاية ويوجد بهم كوادر كفء ومحترفين كلاً فى تخصصة.
4 -ما هي شروط العضوية في الإتحاد؟ وهل كل مصري بداخل أمريكا مسموح له أن يكون عضواً فعال في الإتحاد، أم يوجد لوائح تحكم هذا وتحد الإختيارات للأعضاء؟!
أى شخص مصرى أو مصرى أمريكي مقيم فى أمريكا له الحق بالإشتراك فى الإتحاد.
أولاً: تقديم رسم العضوية وهو 82 دولار سنوياً وملئ إستمارة العضوية من هنا egyptiansunited.org/guea-membership/ فكل المعلومات متاحة علي موقع الإتحاد الخاص بنا https://guea.us وعلي السوشيال ميديا facebook.com/egyunitedorg1
5 -هل يوجد مقابل مادى تتقاضونه مقابل رئاسة الإتحاد أو أى مصالح شخصية أنت والهيئة التأسيسية المعاونة لكم؟!
منصب رئيس الإتحاد والهيئة التأيسيسة المعاونة لى هو منصب شرفى لا يوجل له مقابل مادى أو مرتبات أو أي مصالح شخصية لى أو لأى عضو فى الهيئة التأسيسية كله عمل تطوعى لخدمة أبناء الجالية ولبلدنا الحبيبة مصر، فالإنسان بطبعِهِ لا يستطيعُ العيش بمفردِهِ؛ بل يحتاجُ إلى أنْ يكونَ ضمن مُجتمعٍ، ومع مجموعةٍ من الأشخاص سواءً في منزلهِ أو مكان دراستِهِ، أو عملهِ؛ أو إتحاد مثل هذا لأنّ الخصائص الاجتماعيّة هي مِن سِمات الطّبيعة الإنسانيّة، فالفطرةُ السّليمة تدعوُ الإنسان دائماً إلى تقديمِ الخير وتنحية الشرّ. فتُعتبرُ الأعمالُ التطوعيّة من أحد المصادر المُهمّة للخير ودون مقابل مادى؛ لأنّها تُساهمُ في عكسِ صورةٍ إيجابيّة عن المجتمع المصرى فى أى مكان فى العالم، وتوضحُ مدى ازدهاره، وانتشار الأخلاق الحميدة بين أفراده؛ لذلك يعدُّ العمل التطوعيّ فى الإتحاد ظاهرةً إيجابيّةً، ونشاطاً إنسانيّاً مُهمّاً، ومن أحد أهمّ المظاهر الاجتماعيّة السّليمة؛ فهو سّلوكٌ حضاريّ يُساهمُ في تعزيزِ قيم التّعاون بين أعضاء الجالية المصرية فى أمريكا، ونشر الحب والتعاون والسلام والعمل على غد أفضل للكل بإذن الله.
6 -ما هي طموحاتكم والرؤية المطروحة للإتحاد لتحقيق الغرض المرجوا منه في أمريكا كباقي البلاد، وهل هو بالفعل إضافة حقيقية للمواطن المصرى الأمريكي المقيم فى أمريكا والدفاع عن مصالحه العامة وخلق صوت قوى له فى جميع المحافل الأمريكية والتأثير على صُناع القرارات الأمريكية؟!
– طموحاتنا جميعاً أن يكون لنا إتحاد قوى ومؤثر على أصحاب إتخاذ القرار هنا فى أمريكا لأننا نعلم أن المطبخ السياسي العالمى كله يبدأ من هنا، وشرح وجهة نظرنا لهم بالطرق الصحيحة على كل ما هو خطأ من فهمهم لهذه المواقف.
– نحن لا نمثل الدولة نحن إتحاد مجتمع مدنى مكون من أعضاء الجالية المقيمة هنا فى أمريكا ولا نأخذ أى قرارات أو إملاءات من أحد.. نتبع لوائح الإتحاد وقواعدة فقط.
– نسعى لتعاون كبير بين الشباب الصاعد هنا فى أمريكا ومصر لتبادل الخبرات والثقافات والقدره على التواصل وفهم الآخر ووجود تعاون مشترك مثمر وفعال.
– نعمل فى الاتحاد على الترويج لجذب السياحة فى مصر لتحسين الإقتصاد المصرى والمشى على خطى ودعم القائد المخلص الرئيس عبد الفتاح السيسى بشكل كبير الفترة القادمة.
– تنشيط الإستثمارات وترويجها لصالح مصر بما تم إنشاؤه من منشآت ومدن سياحية وقرى ومنتجعات وطرق وكبارى على أعلى مستوى فى مصر عن طريق العمل الدؤوب لسيادة الرئيس.
– تمنياتى للإتحاد بكل نجاح وتوفيق لأنه مكون من شخصيات ناجحة ومتفوقة بالفعل كلاً فى مجاله ولهم باع كبير فى المجتمع الأمريكى المصرى وسمعة طيبة ومحترمة.
فالأمل هي تلك النافذة الصغيرة، التي مهما صغر حجمها
إلا أنها تفتح أفاقاً واسعة في الحياة فما بالك لو كانت هذه النافذة كبيرة بأعضائها المؤسسين للإتحاد. فأنا عندى أمل لبدء مشوار مليئ بكل صدق ومحبة ونجاحات والكثير من الإنجازات لبلدنا الحبيبة مصر إن شاء الله.
7 -وماذا عن زيارة وفد من الإتحاد العام للمصريين فى الخارج بأمريكا إلى مصر فى أغسطس الماضى لسنة 2022؟!
كانت زيارة موفقة جداً وتركت بصمة واضحة وفعالة لدى القيادات المصرية ومؤسسات الدولة العريقة:
- إستقبلنا قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في المقر البابوي بالقاهرة صباح يوم الأحد 14 أغسطس 2022، دار الحوار أثناء اللقاء حول الشأن العام المصري والحوار الوطني، والموضوعات ذات الأولوية التي دار حولها المناقشات في الحوار الوطني.
- ثم قمنا بزيارة ميدانية للمستشفيات المقيم بها الجرحة والمصابين، إلى مستشفى إمبابة العام ومستشفى العجوزة للإطمئنان على حالة المصابين، ونقلنا لهم المحبة واهتمام جميع طوائف الشعب المصرى حين كان يوجد حرائق بعدد من الكنائس وقتها.
واطمأن الوفد كذلك على حالة الشاب محمد يحيى الذي أصيب في الحادث أثناء محاولاته إنقاذ المتواجدين في الكنيسة.
- ثم التقينا بالأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عياد بمكتبه، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك في المجالات المختلفة.
والتقينا أيضاً بــ أ.د نهلة الصعيدي رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب لوضع أسس للتعاون المشترك بيننا، وتم الاجتماع مع وزير المالية الدكتور محمد معيط، تناول الاجتماع بحث عدد من القضايا الهامة التي تشغل بال الكثير من المصريين بالخارج وتعهد معالي الوزير مع مساعديه بتذليل كافة العقبات وبحث القضايا التي تم مناقشتها أثناء الاجتماع.
– ثم وضع حجر الأساس للتعاون المشترك بين الإتحاد العام للمصريين فى الخارج بأمريكا وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسات بالقاهرة، التقينا بتنسيقية شباب الأحزاب بمقرهم فى جاردن سيتي، والجميع أكدوا على إيمانهم التام بأن الوطن يستحق منا الكثير، وأن الفرصة سانحة للجميع بإختلاف إنتماءاته الحزبية وتوجهاته السياسية فى الخارج وداخل مصر لإثراء الحياة السياسية خلال هذه المرحلة التي باتت قضايا وأصوات المهاجر المصرى تطرح نفسها وبقوة على الساحة، نظرا لاهتمام الدولة الواضح بالطيور المهاجرة، دائماً أن الدولة ورجالها كلاهما جنباً إلى جنب من أجل أن تحيا مصر.
– وفي اول لقاء لوزيرة الهجرة كانت أهم المحاور والملفات التى ناقشتها السفيرة سها جندى وزيرة الهجرة الجديدة، مع كيانات المصريين فى الخارج، فى أول لقاء رسمى ومباشر لها مع الجاليات والمصريين فى الخارج.
ماذا ينتظر المصريين بالخارج من الوزيرة الجديدة ؟..
سؤال طرحناه على عدد من الكيانات المصرية بالخارج، على هامش فعاليات المؤتمر الثالث للكيانات المصرية بالخارج، الذى إنعقد بحضور 346 مشاركا من 45 كيانا مصريا بالخارج من 38 دولة حول العالم، بحضور السفير سها جندى وزيرة الهجرة، وممثلين عن الوزارات والهيئات المختلفة وكان مؤتمر ناجح وفعال بكل المقاييس .
- وإقامة لقاءات صحفية وتليفزيونية عديدة مع أكبر الصحف والقنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية لتوصيل رسالتنا ومقصدنا من تكوين هذا الإتحاد بأمريكا، فكانت زيارة رائعة ومفيدة جداً للاتحاد ولخلق بروتوكولات تجعلنا على الطريق الصحيح لإنطلاق إتحاد قوى ومُفعل بقوى رسمية وقيادية من الدولة المصرية للجالية المصرية بأمريكا ممثلة فى الإتحاد العام للمصريين فى الخارج بأمريكا.
8- كم عدد المصريين فى أمريكا؟
– المصريون فى أمريكا من أكبر الجاليات على مستوى العالم، حيث يتجاوز عددهم المليون شخص، منتشرين فى الـ50 ولاية، ويعتبر التواصل فيما بينهم أمرًا مرهقًا، لأن أمريكا ليست دولة؛ بل قارة كبيرة، لكننا نسعى للتواصل الدائم من خلال أعضاء الهيئة التأسيسية، حيث يضم الاتحاد مجموعة من اللجان، مثل (الطبية والرياضية والسياحية والعلاقات الخارجية والاستثمار والتنمية الاقتصادية والمواطنة وحقوق الإنسان والإعلام والصحافة بالإضافة إلى لجنة العلماء كما ذكرنا من قبل)، وكلها تؤدى دورها على أكمل وجه، وفى تواصل مستمر مع أعضاء الجالية بما يخص قضايا الوطن الأم.
9- وما هى خريطة توزيع أبناء مصر فى الولايات الأمريكية؟
- هناك تكتلات فى بعض الولايات، مثل تينسى، وفلوريدا، وتكساس، ونيويورك، وكاليفورنيا ونسعى للتواصل والتعارف والتعاون بين أبناء الجالية، بالإضافة لعمل تعاون تجارى فيما بينهم داخل الولايات المتحدة نفسها.
01- شهدت مصر خلال الفترة الماضية إطلاق العديد من المبادرات التى تهم المصريين بالخارج؟
- مصر تعيش طفرة اقتصادية واجتماعية وسياسية فى جميع المجالات، فنحن نرى الجهود التى تبذلها الحكومة المصرية، خصوصا فى مجال الأمن التى أدت لحدوث الاستقرار وجلب العديد من الاستثمارات.
11- كرجل أعمال مصرى أمريكي.. كيف ترى الخطوات التى وصلت إليها مصر؟
- الوضع فى مصر يختلف عن أمريكا، لأن المشكلة تكمن فى البيروقراطية والروتين، فأنا كمستثمر عندما أقرر العمل فى مصر، لا أعلم من أين أبدأ، بالإضافة إلى أن الإجراءات والأوراق تأخذ وقتًا طويلًا؛ لذا أطالب بتسهيل تلك الإجراءات وعمل قواعد واضحة للعمل، بهدف استغلال رجال الأعمال المصريين فى كل دول العالم، وكذلك العلماء، وألا يتوقف التعاون معهم على عمل ندوات فقط. وفى العموم هناك عدد كبير من المصريين فى أمريكا، قرروا إقامة العديد من المشروعات داخل الوطن، لذا لا بد من تشجيعهم، والتغلب على المضايقات التى تحدث معهم وتمنع استمرار عملهم، لأنهم يقدمون عمله أجنبية تساعد الدخل القومى المصرى.
وأنا كرئيس اتحاد المصريين فى أمريكا، أسعى طوال الوقت للتواصل مع أبناء الجالية، وبالكاد أستطيع تحقيق ذلك مع الجميع، فكيف لشخص ليس لديه معرفة بى ومشكلاتى أن يمثلنى، وأتمنى أن يكون عضو مجلس النواب عن المصريين بالخارج، مصريا مقيما بالخارج، وليس زائرًا فقط، وهو ما يلزم معه تعديل بالقانون، ونتمنى أن يكون استثناءً لممثل المصريين فى الخارج بأن يكون حاملا لجنسية أخرى، وأن يكون معينا من الرئيس، كما نتمنى تسهيل نزول أبناء الجيلين «الثانى والثالث» لزيارة مصر، ورفع المعوقات عنهم، والتى لا تسمح لهم بالنزول قبل سن الـ30، بسبب الأوراق الرسمية المطلوبة وإن كان ذلك نعمل عليه الأن.
21- وما الذى سيعمل عليه الإتحاد خلال الفترة المقبلة؟
– نسعى خلال الفترة المقبلة بالتعاون مع القنصلية المصرية فى لوس أنجلوس وشيكاغو إلى تماسك الجالية المصرية، لأننا كجالية، للأسف «مُتَنَاثِرٌ»، نظرا لانتشار المصريين فى 50 ولاية، ويعتبر الاتحاد هو أول كيان يجمع المصريين منذ 50 عاما، وهو ما يجعلنا نسعى إلى دمج أبناء الجالية المصرية مع بعضهم ومع الجاليات العربية، ونتمنى أن نضم كل مصرى ليكون لنا قوة وتأثيرا فى السياسة الأمريكية.