اخبار عالميةامريكا بالعربيعاجلفنون وثقافة
أول فيلم مصري يفوز بالجائزة.. “رفعت عيني للسما” يتوج بـ”العين الذهبية” بمهرجان كان
فاز الفيلم المصري “رفعت عيني للسما” للمخرجة ندى رياض وأيمن الأمير بجائزة العين الذهبية “L’Oeil d’Or” لأفضل فيلم تسجيلي مناصفة مع Ernest Cole: Lost and Found بمهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الــ 77 من 14 إلى 25 مايو 2024 ضمن 11 فيلماً اختيرت في المسابقة، وفق ما أعلنته إدارة المهرجان يوم الاثنين، من بينها الفيلم المغربي «عبر البحر» للمخرج سعيد حميش.، ليصبح بذلك أول فيلم مصري يفوز بالجائزة منذ تأسيس المهرجان.
«وثائقي» طويل عن «تمرد فتيات في الصعيد»
ونال الفيلم إستقبالًا حافلًا عقب عرضه بمسابقة أسبوع النقاد بمهرجان كان، بحضور صناع العمل وبطلات الفيلم، كما نال إشادة نقدية بصحف أجنبية عدة.
وعقب فوز الفيلم بالجائزة، حرص الناقد طارق الشناوي على تهنئة فريق العمل مطالبًا بتكريمهم، إذ كتب عبر حسابه بموقع “فيسبوك“: “مبروك للسينما المصرية.. الفيلم التسجيلي (رفعت عيني للسما) شرفنا وحصد الجائزة الذهبية مناصفة كأفضل فيلم تسجيلي في كل أقسام مهرجان كان، وتدور قصته حول فرقة من الفتيات من قرية برشا في محافظة المنيا، يقدمن فنًا دراميًا وغنائيًا وفلكلوريًا بكل جرأة وإبداع“.
يشار إلى أنه يشارك في بطولة الفيلم عضوات الفريق المسرحي “بانوراما برشا“، وهنّ ماجدة مسعود وهايدي سامح ومونيكا يوسف ومارينا سمير ومريم نصار وليديا هارون ويوستينا سمير مؤسسة الفريق.
وتدور قصة فيلم “رفعت عيني للسما” حول فتيات يؤسسن فرقة مسرحية ويعرضن أعمالهن المستوحاة من الفلكلور الشعبي الصعيدي، بشوارع قريتهن الصغيرة “برشا“، ويتعرضن في عروضهن إلى قضايا تهم النساء ومنها تعليم الفتيات والزواج المبكر والعنف الأسري.
استغرق تصوير الفيلم أربع سنوات متواصلة، تم خلالها متابعة حياة الفتيات أبطال العمل بشكل واقعي. الفيلم يعد تجربة حقيقية تحاكي حياة أهل الصعيد، ويظهر الفيلم شخصيات مصرية أصيلة ومواقع تصوير حية من قلب الصعيد نادرا ما يتم تجسيدها في الأفلام.
تنافس على الجائزة 22 فيلمًا تسجيليًا في كل أقسام وبرامج مهرجان كان، من بينها أعمال لمخرجين بارزين، منهم أوليفر ستون، وكلير سيمون، ورون هوارد.