بمرور 72 عاماً عليها احتفلت القنصلية المصرية بلوس أنجلوس بثورة 23 يوليو المجيدة، ثورة غيرت التاريخ..
يوليو 23, 2024
463 دقيقة واحدة
بدعوهكريمةمنسعادةالسفيرالمصرىالدكتورحسامالدينعليقنصلمصرالعامبلوسأنجلوسوولايات الساحلالغربى والسيدة حرمه لعددكبيرمنالجاليةالمصريةوالعربيةوالأجنبيةفي كاليفورنيا بإحتفالية مميزة بمناسبة الذكرى السنوية الــ 72 لثورة 23 يوليو 1952، والتي كانت نقطة تحول كبيرة في تاريخ مصر الحديث. حضر الحفل العديد من الشخصيات الهامة من مختلف الأوساط، بما في ذلك الدبلوماسيين، والمثقفين، والإعلاميين، ورجال الأعمال، والإقتصاديين، وأعضاء الجالية المصرية في أمريكا بمختلف طوائفهم وإتجاهاتهم، وبحضور الأنبا سرابيون مطران الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى لوس أنجلوس وجنوب كاليفورنيا وهاواي، وممثلى القيادات الدينية والكنسية الكاثوليكية والإنجيلية بالساحل الغربى، وأيضاً رئيس الاتحاد العام للمصريين في الخارج بأمريكا رجل الأعمال السيد/ رأفت صليب والنائب المهندس/ هشام ستيته ومجموعة من الأعضاء ومؤسسى اللجان التأسيسية بالإتحاد، ورئيسة هيئة الصليب الأحمر، ومندوب من بوليس مطار لوس أنجلوس، ومندوب من مكتب عمدة لوس أنجلوس.
تسلم سعادة السفير المصرى الدكتور حسام الدين علي، شهادات تقديرية من قيادات ولاية كاليفورنيا وغيرها، ومنهم السيدة LourdesSaab مديرة المراسم بالمدينة، و AliSajjadTaj عمدة مدينة ارتيسيا، و WajendaChambeshi مدير العلاقات الدولية بمكتب عمدة لوس انجلوس.
وكان من بين الحضور عدد من سفراء البلاد ومنهم الكويت، والعراق، وبلجيكا، اندونيسيا، وتايلاند، ونائب السفير القطرى، قنصل علم تركيا، والسنغال…وغيرهم.
خلال الاحتفالية، ألقى سعادة السفير المصري كلمة رحب فيها بالضيوف الكرام، وأشار فيها إلى أهمية الثورة في تحقيق حرية وإستقلال مصر.
كانت الإحتفالية فرصة لتجديد الروابط بين المصريين في الخارج ووطنهم الأم مصر، والتأكيد على أهمية الوحدة الوطنية والعمل المشترك لتحقيق مستقبل أفضل لمصر، وتضمن الحفل عدد من الفقرات الفنية بقيادة الموسيقار عادل إسكندر ومعه سارة بنز لتقديم السلام الجمهوري المصرى بصوتها الصاعد..
أختتم الحفل بتبادل الكلمات الودية والتقاط الصور التذكارية، في جو من الود والمحبة.