اخبار عالميةامريكا بالعربيتقاريرعاجلوائل لطف الله
إتحاد المصريين بأمريكا يصنع التاريخ بإستضافة ملك القلوب..
تغطية صحفية: وائـــل لـطــف الله
إنجاز غير مسبوق:
“الإتحاد العام للمصريين فى الخارج بأمريكا يصنع التاريخ بإستضافة ملك القلوب، السير الدكتور مجدي يعقوب بواشنطن في أكبر حملة لمرضى القلب”
تغطية صحفية: وائـــل لـطـف الله
إنطلاق الحدث الأكبر على الإطلاق الذي نظمه الإتحاد العام للمصريين في الخارج بأمريكا لتكريم السير الدكتور مجدي يعقوب، أحد أعظم جراحي القلب في العالم، وذلك تقديراً لإسهاماته الإنسانية والطبية البارزة.
أقيم الحفل فى العاصمة واشنطن يوم الأحد السادس من أكتوبر 2024 بهدف دعم مركز الدكتور مجدي يعقوب العالمي للقلب في أسوان، الذي يقدم الرعاية الطبية والبحثية المتقدمة في مجال أمراض القلب.
السير الدكتور مجدي يعقوب هو واحد من أبرز الأطباء في مجال جراحة القلب، ويعتبر من الشخصيات الأكثر إحترافيه على مستوى العالم في تخصصه.
ولد مجدى يعقوب حبيب فى مركز بلبيس بالشرقية – مصر، فى 16 نوفمبر عام 1935 ودرس الطب في جامعة الإسكندرية، ثم أكمل دراساته العليا في بريطانيا.
يعد الدكتور مجدي يعقوب رائداً في إجراء جراحات القلب المفتوح وزراعة القلب في مصر والعالم، أجرى العديد من العمليات الناجحة التي ساهمت في إنقاذ حياة آلاف المرضى.
تأسست مؤسسة مجدى يعقوب لأمراض وأبحاث القلب – منظمة خيرية غير حكومية مسجلة في مصر- عام 2008 من قبل الدكتور مجدى يعقوب، والراحل الدكتور أحمد زويل والراحل السفير محمد شاكر، كما تدير مؤسسة مجدى يعقوب لأبحاث القلب أحد المشروعات الاستثنائية ذات الأهمية الكبيرة لصحة ورفاهية الشعب المصري، والذي يعتمد بالكامل على التبرعات وهو مركز أسوان للقلب.
والذي يعد من أفضل المراكز الطبية المتخصصة في جراحة القلب في العالم. يقدم المركز خدمات طبية متقدمة للمرضى، خاصة من الفئات الأكثر فقراً الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف العلاج.
قام بالكثير من الأبحاث الطبية في مجال جراحة القلب، وساهم في تطوير تقنيات علاجية مبتكرة، حصل على العديد من الجوائز والتكريمات حول العالم، ولقب سير من ملكة بريطانيا تقديراً لإسهاماته الطبية.
تخرج على يديه العديد من الأطباء المتخصصين في جراحة القلب حول العالم، ويحرص دائماً على نقل معرفته للجيل الجديد من الأطباء.
يُعرف الدكتور مجدي يعقوب بتواضعه وإنسانيته، إذ دائماً ما يضع مصلحة المرضى في المقام الأول ويكرس جزءاً كبيراً من وقته للمشاركة في الأعمال الخيرية، لا سيما تلك التي تهدف إلى تحسين الرعاية الصحية في مصر والعالم.
دوره في تحسين علاج أمراض القلب والتزامه بتقديم الرعاية الطبية للجميع جعله رمزاً عالمياً في الطب والإبداع الطبي.
في كلمته فى هذه الاحتفالية بتكريمه الدكتور مجدى يعقوب، عبّر سعادة السفير المصري معتز زهران سفير مصر بواشنطن عن فخره بالبروفسور الدكتور مجدي يعقوب، مشيرًا إلى أنه ليس فقط رمزًا طبيًا عالميًا، بل أيضًا نموذجًا يحتذى به في العطاء الإنساني. وأكد السفير أن إسهامات الدكتور يعقوب في تطوير جراحة القلب والجهود التي يبذلها لعلاج الأطفال حول العالم تعكس روح التضحية والتفاني من أجل الإنسانية.
كما أشاد السفير بالدور المحوري الذي يقوم به الاتحاد العام للمصريين في الخارج بأمريكا في ربط أبناء الجالية المصرية بوطنهم الأم. واعتبر أن هذا الاتحاد يعزز شعور الانتماء الوطني ويدعم المبادرات التي تهدف إلى مساعدة المحتاجين في مصر، سواء من خلال المساعدات المادية أو تنظيم الفعاليات الخيرية التي تسهم في تحسين حياة الفئات الأكثر احتياجاً.
شهد الحفل لحظات مؤثرة حيث تم تقديم درع التكريم للدكتور مجدي يعقوب من الإتحاد العام للمصريين فى الخارج بأمريكا نيابة عنهم رئيس الإتحاد رجل الأعمال السيد/ رأفت صليب ونائبيه المهندس هشام ستيتة والأستاذ عصام يوسف.
مع كلمات مليئة بالامتنان والشكر في هذه المناسبة الرائعة، القاها السيد/ رأفت صليب رئيس الاتحاد العام للمصريين في الخارج بأمريكا كلمة مؤثرة عبّر فيها عن تقديره العميق للسير مجدي يعقوب، بعد الترحيب بالضيوف الكرام وتهنئة الجميع بذكرى السادس من أكتوبر المجيد ومرور 51 عاماً على هذا اليوم العظيم فى نفس يوم الحفل، وبعد تقديم نبذه عن الإتحاد بأمريكا وإنجازاته حول العالم منذ إنشائه فى 2022 م والأعمال والجهود التى شارك فيها الاتحاد قائلاً:
“السير مجدي يعقوب، أيقونة الطب والإنسانية، ليس فقط في مصر ولكن على مستوى العالم. نحن هنا اليوم لنكرم رجلًا أعطى حياته لإنقاذ الآخرين، ورسم البسمة على وجوه ملايين الأسر. باسم الاتحاد العام للمصريين في الخارج، وباسم كل أبناء الجالية المصرية في الولايات المتحدة، نود أن نعرب عن امتناننا العميق لك ولجهودك الإنسانية العظيمة.
لقد كنت ولا تزال رمزًا للأمل والإلهام، ونحن فخورون جداً بكونك أحد أبناء مصر الذين رفعوا اسمها عالياً في كل بقاع الأرض.
إن مركز القلب في أسوان الذي أسسته ليس مجرد مؤسسة طبية، بل هو منارة للأمل لكل من يحتاج للعلاج، وخاصة من غير القادرين.
اليوم، ونحن نقيم هذا الحفل الخيري لدعم مركزك، نؤكد على أننا جميعاً نقف بجانبك، مستمرين في دعم هذا العمل النبيل. إن تضحياتك وجهودك تُلهمنا لنواصل مسيرتنا في دعم الإنسانية والمحتاجين.
نيابة عن جميع المصريين في الخارج، وبخاصة في أمريكا، أود أن أشكرك على حضورك اليوم، وعلى وعدك بمواصلة هذا الجهد الرائع. لقد أسعدتنا جميعاً بوعدك بتكرار هذا الحفل في ولاية كاليفورنيا، التي هي مقر الاتحاد فى أمريكا، ونحن متحمسون بالفعل للمستقبل.
دكتور مجدي، إن إنجازاتك ستظل دائماً مصدر فخر لنا جميعاً، وأدعو الله أن يمدك بالصحة والقوة لتواصل هذه الرسالة العظيمة التي تحملها.”
كانت الكلمة مليئة بالاحترام والتقدير للسير مجدي يعقوب، وأكدت على التزام الجالية المصرية في الخارج بدعم جهوده ومركز القلب في أسوان وأعرب السيد/ رأفت صليب عن تقديرة لكافه السادة الاعضاء الذين حضروا هذا الاحتفال من ولايات مختلفه حوالى 13 ولايه وهذا يعكس حرص الاتحاد وأعضاؤه على دعم كل الجهود من اجل دعم مستشفى الدكتور مجدى يعقوب لعلاج امراض القلب ..
الدكتور مجدي يعقوب أبدى تقديره الكبير للدور الذي يقوم به الاتحاد العام للمصريين في الخارج بأمريكا، حيث طلب من رئيس الاتحاد،السيد/ رأفت صليب، وضع شعار الاتحاد كوسام على صدره فى الاحتفالية الخاصة بالسير مجدي يعقوب لتكريمة من الإتحاد العام للمصريين فى الخارج بأمريكا. هذا الطلب جاء كرمز للاعتراف بجهود الاتحاد في خدمة الجالية المصرية بالخارج، وتعزيز الروابط بين المصريين في الداخل والخارج. يعتبر هذا الطلب من الدكتور مجدي يعقوب إشارة مميزة للاعتراف بالدور الكبير الذي يلعبه الاتحاد في دعم المصريين بالخارج والمساهمة في رفع اسم مصر عالمياً.
من أبرز الشخصيات التي حضرت الفعاليات لهذا الحفل سعادة السفير معتز زهران سفير مصر بواشنطن والسيدة حرمه، سعادة اللواء بحرى الفريق أركان حرب/ علاء حافظ الملحق العسكرى ومدير مكتب الدفاع بواشنطن، وسعادة القنصل محمد مصلح بسفارة واشنطن وحرمه.
وأيضاً حضور مجموعة كبيرة من الهيئة التأسيسية للاتحاد وأعضاؤه من أطباء وعلماء وإعلاميين ورجال أعمال ومنهم المهندس هشام ستيته نائب الإتحاد بالساحل الغربي، والأستاذ/ عصام يوسف نائب الإتحاد بالساحل الشرقي، والأستاذ/ صموئيل المراغي سكرتير الإتحاد بالساحل الشرقي، الإعلامية ميرا فيكتور، المهندس/ عصام إسكندر، الدكتور/ باسم ايوب، الدكتورة/ شيرين النجار، الاستاذة/ انجي جرجس، الاستاذة/ مروي النجار، الأستاذ/ جورج حنا، الأستاذ/ عادل سليمان، الأستاذ/ جون سليمان، الأستاذ/ مينا مرقس، الدكتورة/ ولاء فتحي، والدكتور جمال موسي، الدكتور هاني جرجس، الأستاذة/ ايريني جرجس، الأستاذ/ سليم العربي، الأستاذ/ محمد فراج ، الأستاذ/ محمد الشبراوي، الأستاذ/ الدكتور طارق عبد الحميد وحرمه السيدة مها عبد الحميد، الدكتورة/ دعاء طه.
خلال الحفل التكريمي، قام المهندس هشام ستيته نائب رئيس الإتحاد بتوجيه سؤال مؤثر للسير الدكتور مجدي يعقوب قائلاً: “ما هي وصيتك للجيل الجديد؟”
ردًا على سؤال المهندس هشام ستيتة حول وصيته للجيل الجديد، قال السير الدكتور مجدي يعقوب:
“نحن نعتمد على الجيل القادم لتوليد المعرفة الجديدة ومساعدة هذا البرنامج الضخم، لأنكم ستحملونه إلى الأطفال والأحفاد في المستقبل. نصيحتي لهم هي أن يتحلوا بالقيم الأكثر أهمية. القيم تعني أن تؤمن بما تريد القيام به بدلاً من أن تسعى لكسب المال والشهرة فقط. عليك أن تخدم الإنسانية وتؤمن بها، وهذا هو الذي يجلب السعادة الحقيقية. آمن بما تفعله وكن سعيداً أثناء القيام به، بدلاً من الشعور بالتوتر. والأهم من ذلك، كن متواضعًا.”
كانت هذه الكلمات بمثابة رسالة عميقة للجيل الجديد ولكل السادة الحضور، محملة بأهمية الالتزام بالقيم الإنسانية والهدف الأسمى في خدمة الآخرين وأن يضعوا الأهداف الإنسانية والاجتماعية نصب أعينهم دائمًا.
وقد بادر بعض الحضور بتوجيه بعض الاستفسارات والاسئله للدكتور مجدى يعقوب منهم (الدكتور جمال موسى -. الدكتوره ولاء فتحى – الدكتور طارق عبد الحميد – الدكتور هانى نادر ) .
ثم تم تسليط الضوء على مسيرة الدكتور مجدى يعقوب الإنسانية المتميزة وتأثيره الإيجابي على حياة الآلاف من المرضى في مصر والعالم.
قدم المسؤلين عن مؤسسة مجدى يعقوب عرضًا تفصيلياً عن إنجازات مركز القلب في أسوان، وأهمية الدعم المادي لمواصلة هذه الإنجازات وتطوير الأبحاث الطبية والعلاجية.
تم عرض قصص مؤثرة عن بعض المرضى الذين أنقذ حياتهم المركز، مما جعل الحاضرين يشعرون بأهمية دور المركز، وفي لفتة مؤثرة خلال الحفل الذي نظمه الاتحاد العام للمصريين في الخارج بأمريكا لتكريم السير الدكتور مجدي يعقوب، كانت من بين الضيوف امرأة شابة، واحدة من مرضى الدكتور يعقوب الذين أجرى لهم جراحة قلب مفتوح منذ ثلاثين عاماً. بعد تقديم نفسها، توجهت نحو الدكتور مجدي يعقوب والحضور، وروت قصتها التي ألهمت الجميع.
بصوت مفعم بالامتنان والتأثر، ذكرت أنها كانت طفلة عندما التقت بالدكتور مجدي لأول مرة، ليس في قاعة محاضرات أو مستشفى عادي، بل في غرفة العمليات. في ذلك اليوم منذ ثلاثة عقود، أجرى الدكتور يعقوب جراحة قلب معقدة أنقذت حياتها. كانت هذه اللحظة بداية حياة جديدة لها، وأشارت إلى أن تلك التجربة كانت السبب وراء تمتعها الآن بكامل صحتها وشبابها، وقد وصفت كيف أن لقاءها مجددًا بالسير مجدي يعقوب بعد كل هذه السنوات كان بالنسبة لها لحظة مليئة بالعاطفة، وكيف أنها تعيش الآن حياة طبيعية بفضل تفانيه وجهوده الطبية.
كانت هذه القصة واحدة من اللحظات المؤثرة في الحفل، حيث عكست مدى تأثير الدكتور يعقوب في حياة الناس، ليس فقط كطبيب، بل كرمز للأمل والحياة. تفاعل الحضور بتصفيق حار، وكان لهذا الموقف تأثير كبير على كل من كان في القاعة.
تميز الحفل بجمع تبرعات سخية لصالح المركز، مما يعكس تفاعل الحضور مع الهدف الإنساني للحدث، وأيضاً حرص الدكتور مجدي يعقوب بالتوقيع علي 20 كتاب يحكي قصة حياته في العمل الطبي والإنساني لأول المشاركين في هذا العمل الخيري كإهداء لهم وذكرى لهذا اليوم المميز لجميع الحضور.
الحفل شهد حضور شخصيات بارزة من الجالية المصرية والعربية والأمريكية المقيمين في أمريكا، إلى جانب رجال الأعمال والداعمين للأعمال الإنسانية. تميزت الأجواء بالتفاعل الكبير مع المبادرة الخيرية التي تدعمها المناسبة.
خلال الحفل المميز الذي نظمه الاتحاد لتكريم السير الدكتور مجدي يعقوب، وعد السير مجدي يعقوب السيد رأفت صليب، رئيس الاتحاد، بأنه سيكرر هذا الحدث مرة أخرى إن كان له عمر، ولكن في ولاية كاليفورنيا، التي تعد مقر تأسيس الاتحاد.
هذا الوعد جاء تعبيرًا عن تقدير السير مجدي للدعم الكبير الذي تلقاه من الجالية المصرية في الولايات المتحدة، ورغبته في توسيع نطاق هذه الفعاليات لتشمل أكبر عدد ممكن من أبناء الجالية. كما أعرب عن سعادته بالمشاركة في مثل هذه المناسبات التي تسهم في دعم مركز القلب بأسوان، مشيرًا إلى أهمية الاستمرار في تعزيز التعاون والدعم من مختلف الولايات، بما في ذلك كاليفورنيا، التي تحتضن عددًا كبيرًا من المصريين في الخارج.
الحضور تفاعلوا بحماس مع هذا الإعلان، حيث رأى الجميع في هذا الوعد فرصة أخرى لدعم العمل الإنساني والمساهمة في جمع التبرعات للمركز، مما يعكس روح التضامن والمشاركة الفاعلة بين الجالية المصرية في مختلف أنحاء الولايات المتحدة.
بمحبة وتواضع كان المهندس هشام ستيته نائب رئيس الإتحاد حاضرًا في الاحتفال ليس فقط كمسؤول رفيع المستوى، بل كجزء لا يتجزأ من الحضور. وقف طوال الحفل، يقوم بتصوير اللحظات المهمة بنفسه، متجولاً بين السادة الحضور، يطلب منهم مشاركتهم بكلمة تعبر عن مشاعرهم بمناسبة هذا الاحتفال. هذا التصرف عكس روحه البسيطة وتواضعه الكبير، حيث حرص على إشراك الجميع وإبراز روح التعاون والمودة التي تجمع أفراد الجالية.
كما قدم نائب رئيس الإتحاد الأستاذ/ عصام يوسف ترحيباً حاراً بالحضور الكريم، معبّراً عن سعادته الكبيرة بتواجدهم ومشاركتهم في هذا الاحتفال المميز. أشاد النائب بأهمية اللحظة وبالدور البارز الذي يلعبه الحضور والإتحاد في تعزيز روابط الجالية المصرية بالخارج ودعم المبادرات التي تصب في مصلحة الوطن.
اختتم الحفل بعشاء فاخر وتبادل الأحاديث حول دور المركز وأهمية الاستمرار في دعمه. أشاد الحضور بجهود الدكتور مجدي يعقوب ودوره الإنساني العظيم، وأعربوا عن استعدادهم لمواصلة الدعم للمركز لضمان استمرار رسالته النبيلة ثم تسابق السادة الحضور لاخذ الصور التذكارية مع سيادته.
كان هذا الحدث مثالاً رائعاً على التكاتف والتضامن بين المصريين في الخارج تحت مظلة وإدارة الإتحاد العام للمصريين فى الخارج بقيادة رجل الأعمال السيد/ رأفت صليب لدعم الجهود الإنسانية، مع تسليط الضوء على قصة نجاح ملهمة مثل قصة السير الدكتور مجدي يعقوب.