“رحلة الموت: فيلم جديد يكشف كواليس معاناة المهاجرين عبر الحدود”

الفيلم الجديد “أربعين يوم” يسلط الضوء على معاناة المهاجرين غير الشرعيين الذين يحاولون دخول الولايات المتحدة عبر الحدود المكسيكية.

يأخذ الفيلم المشاهدين في رحلة مؤلمة تستمر لأربعين يومًا، رغم أن بعض المهاجرين يقضون شهوراً طويلة في هذه الرحلة المليئة بالمخاطر.

  حيث يستعرض الفيلم المخاطر الهائلة التي يتعرض لها هؤلاء المهاجرون في محاولة لتحقيق حلمهم بالوصول إلى حياة أفضل، من خلال مشاهد مليئة بالتوتر والعاطفة، يكشف الفيلم عن واقع مرير، حيث يواجه المهاجرون صعوبات شديدة وتهديدات خطيرة قد تؤدي إلى فقدان حياتهم.

“أربعين يوم” يعد نافذة سينمائية مهمه تسلط الضوء على أزمة الهجرة غير الشرعية وتداعياتها الإنسانية، ويسعى إلى رفع الوعي حول المخاطر التي يخوضها الآلاف من الأشخاص بحثاً عن فرصة في أرض الأحلام.

الفيلم قصة واقعية من إخراج المخرج المصرى العالمى بيتر تكلا، ومن تأليف الكاتبة والإعلامية ميرا فيكتور، وسيناريو وحوار المخرج بيتر تكلا، يحكي قصة عميقة تمزج بين الواقع والخيال. الفيلم يتناول تحديات يواجهها المهاجرين غير الشرعيين في حياتهم بشكل واقعى، حيث يخوضون رحلة مليئة بالصعوبات والقرارات المصيرية. بأسلوب سردي مثير، يستعرض العمل كيف تتقاطع حياتهم مع شخصيات أخرى تؤثر على مستقبلهم وتكشف عن صراعات داخلية تواجههم في سعيهم لتحقيق ذاتهم.

الفيلم بطوله الفنان المصرى حسام داغر، ميرا فيكتور، الممثل المصرى الامريكى افرام عوض والممثل الهندى من بوليوود Aman dhaliwal ومجموعه من الفنانيين الامريكين وجنسيات مختلفه.

ظهرت المستشارة جيهان توماس في فيلم “40 يوم” كمستشارة قانونية بالولايات المتحدة الأمريكية، معروفة بوضعها للعديد من القوانين التي تخدم المجتمع، بينما لعب السيد رأفت صليب دوره كرجل أعمال ورئيس الاتحاد العام للمصريين في الخارج بأمريكا. يعكس ظهورهم في الفيلم مكانتهم الحقيقية في المجتمع الأمريكي وأدوارهم في التأثير على القوانين والأعمال التي تخدم الجالية المصرية.

السيناريو مكتوب بعناية من قبل مخرج العمل بيتر تكلا يضفي لمسة درامية قوية على الفيلم، مسلطاً الضوء على قضايا الهوية والحرية والاختيارات الصعبة التي يواجهها كل فرد من افراد رحلة الفيلم.

المخرج والكاتبة يعكسان من خلال السيناريو التوترات النفسية والمعنوية التي يمر بها المهاجرون، مما يجعل الفيلم ليس مجرد قصة عن الهجرة، بل رحلة عن الأمل واليأس والصراع من أجل الحرية والكرامة والحياة الأفضل، والمنتظر عرضة فى عام 2025.