في موقف إنساني يُجسد معنى التضامن والالتزام، روت والدة الطفلة “كرمة” قصة كفاحها للحصول على تأشيرة سفر لابنتها المريضة والمولوده بدون جلد على جسدها لتلقي العلاج بأمريكا. بعد أن واجهت رفضاً متكرراً من السفارة الأمريكية، وقالت الأم في تصريحات صحفية: “تقدمت بطلب الفيزا أربع مرات لعلاج إبنتي في الخارج، لكنني قوبلت بالرفض في كل مرة. شعرت بالعجز واليأس، ولكن السيد /رأفت صليب، رئيس الاتحاد العام للمصريين بالخارج فى أمريكا، كان حاضراً بجانبي منذ اللحظة الأولى. رغم إنشغالاته ومسؤولياته العديده، كان يتصل بي يومياً ليطمئن على حالنا، ويؤكد لي أن الأمل لم ينتهِ. وأوضحت الأم أن السيد /رأفت صليب لم يكتفِ بالدعم النفسي، بل أجرى اتصالات مكثفة مع السفارة والجهات المسؤولة، ولم يهدأ حتى إنتزع موافقة الحصول على التأشيرة للطفلة. بعد أيام من رفض طلبي الأخير، تحققت المعجزة بفضل إصراره وتواصله المستمر مع المسؤولين. الحلم الذي بدا مستحيلًا أصبح حقيقة. ” وفي ختام حديثها، عبّرت الأم عن إمتنانها العميق قائلة: “لا أملك كلمات تعبر عن شكري وإمتناني للأستاذ رأفت صليب وللإتحاد. هذه الوقفة الإنسانية ستظل محفورة في ذاكرتي وذاكرة أسرتي إلى الأبد .ربنا يعوضه خيراً عن كل ما قدمه لنا وللكثيرين.. قصة الطفلة “كرمة” تسلط الضوء على أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه الأفراد والمؤسسات في دعم الحالات الإنسانية، خاصة عندما تواجه عقبات بيروقراطية أو تحديات صعبة.