7 مزايا مثيرة تدفعك إلى العمل من المنزل عبر الإنترنت اليوم قبل الغد لم يعد مصطلح ” العمل من المنزل أو العمل الحر ” غريباً على المستخدم العربي نظراً للتطور الكبير الذي شهدته المنطقة العربية في عالم الإنترنت، والذي فرض نمطاً جديداً من الحياة على الشاب العربي لم يكن متواجداً من قبل، إذ أصبح بإمكانه التغلب على مشكلة البطالة أو زيادة دخله عن طريق العمل من المنزل فيما يحب. ما هو العمل من المنزل؟ العمل من المنزل - العمل الحر أو الفريلانس هو مصطلح يشير إلى وظيفة مستقلة لا تلتزم بمعايير حتمية، وإنما يمكن العمل عليها وأنت في منزلك من خلال الإنترنت، ولا يشترط الارتباط بالعمل الدائم فيها وإنما تعد وظيفة مؤقتة لإتمام مهام في أمراً ما لفترة من الوقت، بالإضافة إلى كونها تعد من مصادر الدخل الجيدة لدى الكثير من البشر. ولقد انطلق مبدأ العمل من المنزل من كونك تستطيع من خلاله أن تعمل في المجال الذي تحب، وبالتالي فإنه يمكنك من ملاحقة شغفك ويجعلك متواصلاً فيه حتى تحقق أحلامك. كما أنه يعد فرصة ثمينة للعمل لكل من يعاني من البطالة ومحدودية الدخل. ما هي مجالات العمل من المنزل ؟ يشمل العمل من المنزل العديد من المجالات عبر الإنترنت في شتى دروب الحياة ومتطلباتها مثل: خدمات التصميم- خدمات الترجمة - كتابة الأفلام والمسلسلات - الصحافة والنشر - كتابة المحتوى المقالي - البرمجة وتعريب القوالب - الإعلانات - تصميم المواقع - إنشاء الفيديوهات- التعليم - الاستشارات - التصوير الفوتوغرافي - الرسم - القانون - الهندسة- التسويق - إدارة الأعمال وغيرها من المجالات الأخرى . ما هي مزايا العمل من المنزل ؟ يتمتع العمل من المنزل بالعديد من المزايا المثيرة التي تجعله يتفوق بشدة على العمل بوظيفة في احدى الشركات، وهذه المزايا هي: 1- الحرية الكاملة: تتمتع في العمل من المنزل بالحرية الكاملة بحق، حيث تغدو مديراً لنفسك، فليس هناك من يجبرك على الأستيقاظ مبكراً للذهاب إلى مقر عملك في الوقت المحدد، ولا يوجد لديك مديراً ما يقوم بمطالبتك ببعض المهام التي لا تروقك، ولست بحاجة إلى التعامل مع أشخاص لا تفضل التعامل معهم. كما أنه ليس هناك من يلزمك على تحقيق هدفاً ما ثم يقوم بتبويخك عند التقصير فيه أو يقوم بخصم بعض الأموال من راتبك جزاء ما فعلت. أنها حقاً الحرية الكاملة التي يعشقها الجميع، حيث بإمكانك الذهاب إلى المكان الذي تفضله في الوقت الذي تريده، فعلى سبيل المثال .. بإمكانك السفر لدولة ما والمكوث فيها لبضعة أيام دون الارتباط برصيد الاجازات المتاحة لك، وبهذا يصبح بإمكانك أن تقضي أطول الأوقات وأجملها مع عائلتك دون وجود أية قيوداً عليك. إن نمط العمل من المنزل رائع حقاً، إذ يوفر لك الكثير من الوقت الضائع في الذهاب إلى العمل والإياب منه، بالإضافة إلى أنه يوفر عليك الضغط العصبي الكبير الذي تتعرض له عند التعامل المباشر مع مختلف البشر منذ لحظة خروجك من منزلك وحتى عودتك إليه، فأنت تعمل من أجل تحقيق طموحاتك أنت، وليس من أجل تحقيق أهداف وطموحات الآخرين، وستشعر حقاً بالفرق الكبير بين العمل من المنزل والعمل في وظيفة منذ اليوم الأول الذي تقرري فيه العمل من منزلك، ورغم أن العمل من المنزل يمنحك الحرية الكاملة إلا أنه يلزمك في ذات الوقت على تحمل المسئولية التي تتطلب منك معرفة التزاماتك جيداً واختيار نمط العمل الخاص بك من المنزل الذي تقوم فيه بتغطية جميع التزاماتك عن طريق وضع ضوابط لك من صنعك. 2- العمل فيما تحب: تمنحك فرصة العمل من المنزل نقلة ذهبية لأن تعمل ما تحب، فبالتأكيد قد تراءت على مسامعك المقولة الشهيرة التي تقول ” اعمل ما تحب .. حتى تحب ما تعمل! “ فعندما تعمل ما تحب ستبدع فيه بشدة وسيمنحك ذلك احساساً رائعاً بالسعادة التي تنعكس عليك بالعمل الدؤوب لتحقيق ذاتك فيه وبالطبع ستنعكس ايضاً على عائلتك. 3- عدم الإرتباط بمكان: لم تعد حقاً بحاجة إلى مغادرة منزلك كل يوم، والتعرض لسخافات بعض البشر سواء كانوا في وسائل النقل العامة أو في مكان عملك، حيث تشكل هذه الأمور ضغطاً نفسياً كبيراً عليك. أنت اليوم في غني عن كل هذا، إذ أن نمط العمل من المنزل يعفيك من الأرتباط بمكان محدد للعمل، فأنت كعامل حر يمكنك العمل من أي مكان تجد فيه راحتك سواء كان من منزلك أو من المقهى المفضل لديك، أو من المكتبة، أو من شركة أحد أصدقائك، أو من بعض الأماكن الأخرى التي تفضلها. وتتمثل حرية عدم ارتباطك بمكان في قدرتك على السفر إلى بلاد عديدة مصطحباً عملك معك المتمثل في جهاز الكمبيوتر المحمول ووسيلة اتصال بالإنترنت فقط، وبهذا تكون على تواصل مع عملك وعملائك بشكل دائم حتى ولو كنت في القطار، أو في السيارة. كما يمكنك قضاء اجازة نهاية الأسبوع في المكان الذي تفضله، والذي يكون بعيداً عن منزلك دون الإحساس بالقلق على العمل طالماً انك تصحبه معك بالفعل مما يعطيك شعوراً بالأمان والراحة النفسية وهذا بحد ذاته يجعلك تبدع فيما تعمل، وبالتالي تحقق نجاحات متتالية فيه، وتزيد من رصيدك المالي. 4- عدم الإرتباط بزمان أو بساعات محددة: يحطم العمل من المنزل نمط صنم ” الدوام ” إلى الأبد، حيث يمكنك ضبط ساعاتك البيولوجية على مواعيد عمل جديدة تختارها أنت وتتفق معك بدلاً من منظومة ( من 9 لـ 5 ) التي أهدرت الكثير من الوقت في حياتنا، فأنت الآن بإمكانك مع العمل من المنزل أن تختار نمط الساعات التي ترغب فيها، وعددها، وتوقيتها. أنت حقاً حراً في كل شىء وليس هناك من أحد يمكنه تحديد هذه الأشياء غيرك، فحددها كما تحب وتهوى أن تكون. 5- الربح غير محدود: حينما تقوم بالعمل في أحد الشركات، فأنك تقوم ببيع جزء من وقتك لصاحب الشركة التي تعمل بها مقابل أخذ مبلغاً شبه ثابتاً ومحدداً من المال، وهذا ما ينص عليه العقد الذي إبرم مسبقاً بينك وبين صاحب الشركة، إذ تعمل فيه لمدة 8 أو 9 ساعات في اليوم، ولمدة 5 أو 6 أيام في الأسبوع لتحصل على مقداراً ثابتاً ومحدداً سلفاً من المال وقد يزيد هذا المال في حالات ومناسبات خاصة، ويظل في باقي الأوقات ثابتاً كما هو. أما حينما تعمل من منزلك كعامل حر أو مستقل، فلا يوجد حدود لما يمكن أن تحصل عليه من الأموال، فأنت من يحدد التسعيرة المناسبة لنفسك بناءاً على خبرتك ومستوى جودة عملك، فيدخل المبلغ إلى رصيدك دون الأستقطاب منه كما يحدث في الشركات، بالإضافة إلى كونك أنت من تقرر مقدار العمل الذي ستعمل فيه في فترة زمنية محددة، وهو ما يعكس مقدار إيراداتك، بالإضافة إلى انك لن تشعر كما كنت سابقاً بالضغط العصبي الذي يكون عليك من جراء العمل في شركة ما. 6- التعامل مع شريحة كبيرة من العملاء: تتسم مختلف مجالات الأعمال المحلية والعالمية بأن الوصول فيها إلى شريحة كبيرة من العملاء هو هدفاً شاقاً وبعيد المنال، ولكن بإمكانك تحطيم هذه القيود مع العمل من منزلك، حيث تتمكن من العمل مع عملاء من مختلف أنحاء العالم كالسعودية، مصر، الأردن، البحرين، قطر وغيرها من البلاد العربية، فالمجال مفتوحاً والفرص فيه غير محدودة، ولكنه يعتمد في المقام الأول على حسن تسويق نفسك أو خدماتك لعملائك المستهدفين. 7- الربح من بيع خبراتك: يعتبر العمل من المنزل فرصة رائعة لمن يريد التربح من خبراته، حيث يتواجد قطاع عريض من البشر على استعداد أن يدفع المال لك مقابل الحصول على المعلومات والخبرات التي لديك في مجالك، فهذا التعلم يوفر على المتلقى سنوات طويلة من البحث الذاتي والعمل الشاق ويمكنه من الوصول إلى مستواك في وقت قصير جداً، وبالتالي فهي صفقة مربحة للطرفين، فأنت تتقاضى المال مقابل بيع خبراتك للآخرين، والآخرين يحصلون على المعلومات التي تنير لهم الطريق. وتختلف آلية بيع الخبرات من شخص لآخر حسب ما يريد، فربما تحب أن تكون آلية بيع خبراتك في برنامج تدريبي يباع على الإنترنت Online Course، أو في كتاب إلكتروني eBook، أو موقع اشتراكات Membership Site، أو حتى في برنامج تدريبي خارج الإنترنت Offline Course، وغيرها من الطرق التي تختارها وتحددها أنت. وربما في مرحلة متقدمة من هذا العمل تتطور قدراتك وتصبح ” مستشاراً ” في مجالك، ولكن بالطبع لن تصل إلى هذا المستوى الكبير إلى بعد جهد مضني وتواصل مستمر في معالجة مشاكل وتحديات الكثير من العملاء في مجالك، حتى تصبح مع الوقت علامة تجارية شخصيةPersonal Brand لهم في هذا المجال وتبدأ في بيع خبراتك للمبتدئين في مجالك. كيف تبدأ مع العمل من المنزل؟ بإمكانك اليوم أنت تبدأ حياتك المهنية وأنت في منزلك، وكل ما عليك فعله هو أن تعرف ما الذي تحبه وتجيد فعله حتى لو كانت مهارة بسيطة ولا تعتبر بالنسبة لك شيئاً فلا يشترط في بداية العمل من المنزل أن تتعلم حرفة أو مهارة ما، إذ بإمكانك العمل على سبيل المثال وليس الحصر في تسجيل بيانات الآخرين أو في كتابة محتوى على برنامج الورد وغيرها من الأعمال البسيطة التي يجيدها أغلب البشر. اعرف ما الذي تحبه وتجيده بشدة وستجد مواقع عديدة توفر لك عرض خدماتك فيها كخمسات ومستقل وحسوب وغيرها، وابدأ عملك الآن من المنزل واجني الأرباح منه. ما هي عيوب العمل من المنزل ؟ مثله مثل أي عمل آخر لديه عيوب، ولكن الكثير من المستقلين - الذين يعملون من المنزل قد تمكنوا من التغلب على هذه العيوب وسنذكر كيف تغلبوا عليها، ولعل البعض الآخر على الأرجح قد تكيف معها وهي: 1- عدم وجود مصدر دخل ثابت: يتهافت جميع البشر على الوظيفة من أجل الحصول على دخل ثابت، فهي تعطي للأشخاص الطبيعيون نوعاً من الأمان الذي يشعرون به عندما يتقاضون مبلغاً ثابتاً من المال نهاية كل شهر. أما الأشخاص الاستثنائيون فهم من يتغلبون على تلك العقبة، حيث يوجد لها أكثر من حل واقعي يمكنهم من اجتيازها كمستقلون، وقبل السرد في هذه الحلول ينبغي عليك أولاً .. أن تحسب التزاماتك الدورية والفواتير المستحقة عليك بشكل منتظم ثم تقوم بتنفيذ أحد هذه الحلول وهي: - اعمل على ادخار مبلغاً من المال يكفي لوفاء التزاماتك ونفقاتك الشخصية لمدة 6 أشهر، وعليك أن تقوم بذلك قبل التفكير في الاستقالة من دوامك المنتظم. - قدم بعض التنازلات الخاصة ” بالتسعير ” في بداية عملك من منزلك كمستقل على الإنترنت، مع ضرورة الاحتفاظ بنفس المستوى المرتفع من الجودة لديك للتغلب على منافسيك. - ينبغي أن تسير بشكل متوازياً بين الوظيفة المنتظمة والعمل الحر من المنزل حتى تصل إلى مستوى من الاستقرار المادي تستطيع من خلاله الاستغناء عن الوظيفة، وتتفرغ للعمل من المنزل كمستقل بشكل دائم. 2- ارتباط الدخل بمقدار العمل ينبغي عليك أن تدرك أنه ” كلما عملت أكثر كلما حصلت على المال ” وأن تقصيرك في عملك يساوي تقصيراً في مقدار المال المتحصل عليه، لذا ينبغي عليك أن تتحمل مسئولية عملك، فإذا وجدت نفسك ممن لا يجيدون تحمل هذا النوع من المسئولية فعليك أن تفكر كثيراً قبل أن تترك عملك المنتظم. 3- لا يوجد للعمل على الإنترنت كياناً رسمياً ترتكز عليه لعل هذا السبب تحديداً هو ما يدفع شريحة كبيرة من العملاء إلى الإبتعاد عن التعامل مع العاملين من المنزل بشكل مستقل نظراً لشعورهم بصعوبة ملاحقتهم بحقهم، فعلى سبيل المثال .. حينما تتعامل مع مبرمج يعمل بشكل حر من المنزل، ويعطيك فترة زمنية لإنهاء العمل المطلوب منه فيها، قد يساورك بعض الشكوك من كونه لن يتمكن من إنهاء عملك في نهاية المطاف ولن تستطيع استرداد حقوقك المالية، إذ أنه في هذه الحالة تكون كلمته هي الوعد والضمان فقط وبالطبع لا تعتبر شيئاً قاطعاً بالنسبة للكثيرين من العملاء. كما لا يوجد ضمانات أخرى تضمن لك حقك فليس هناك التزامات أو تعاقدات رسمية بينكما تضمن لك التزامه الفعلي بإتمام عملك. وفي هذه النقطة تحديداً يعتمد بعض العملاء على كتابة عقوداً مع الطرف الذي يعمل من منزله كمستقل ويقومون بإمضائها عن بعد حتى يضمنوا حقوقهم، ولعل هذا الأمر قد يربك بعض المستقلين الجدد أو ربما يربك البعض الآخر نوعاً ما، ولكن هذا على الأغلب ما يحدث لكي يضمن العملاء حقوقهم، ولذا عليك أن تتعامل مع الأمر بشكل سلس حينما يحدث معك كعامل حر من منزلك فدائماً لا يكون غرض العملاء من العقود التي قاموا بكتابتها معك هو المقايضة بقدر ما يرغبون في ضمان حقوقهم. نصيحة هامة: يمكنك اختيار الاستراتيجية التي تناسبك لبدء عملية تحويلك من عامل منتظم بدوام في احدى الشركات إلى عامل حر) مستقل ( من منزلك، ولكن انصحك بعدم ترك الوظيفة والسير بالتوازي بين العمل المنتظم والعمل الحر على الأقل بشكل مؤقت لفترة من الزمن حتى تستقر في العمل الحر، وتقف على أرض صلبة، وعندئذ يمكنك ترك العمل المنتظم والتفرغ تماماً للعمل الحر من المنزل.