أمومة وطفولة

كيف تعالج عناد الطفل؟

أنواع‭ ‬العناد‭ ‬عند‭ ‬الأطفال

تعريف‭ ‬العناد‭ ‬كظاهرة‭ ‬سلوكية‭:‬

من‭ ‬المُمكن‭ ‬وصفُ‭ ‬العنادِ‭ ‬كمشكلةٍ‭ ‬تربويّةٍ‭ ‬عند‭ ‬الأطفال‭ ‬بأنّه‭ ‬حالةٌ‭ ‬من‭ ‬الامتناع‭ ‬والاحتجاجِ‭ ‬يُبديها‭ ‬الطّفل‭ ‬تجاهَ‭ ‬التعليماتِ‭ ‬والإرشاداتِ‭ ‬المُوجّهة‭ ‬إليه‭ ‬مع‭ ‬التشبّث‭ ‬والإصرارعلى‭ ‬الرفض،‭ ‬دون‭ ‬إبداء‭ ‬أيّ‭ ‬مُبرّرٍ‭ ‬أو‭ ‬مُسوّغٍ‭ ‬مقنع،‭ ‬وتَتّصف‭ ‬مظاهرُهُ‭ ‬بامتناعِ‭ ‬الطفل‭ ‬عن‭ ‬الاستجابة‭ ‬بشكلٍ‭ ‬مُستمر‭ ‬للأوامر‭ ‬والتّوجيهات‭ ‬التي‭ ‬يتلقّاها‭ ‬ومُقابَلتها‭ ‬بالمُقاومة‭ ‬والجدال‭ ‬المتواصل‭ ‬والثبات‭ ‬على‭ ‬موقف‭ ‬الرفض‭ ‬وعدم‭ ‬التنازل كرفضِ‭ ‬الطفل‭ ‬تغيير‭ ‬ملابسه‭ ‬المتَّسخة،‭ ‬أو‭ ‬رفضه‭ ‬شرب‭ ‬الحليب‭ ‬أو‭ ‬تناول‭ ‬الأطعمة‭ ‬المفيدة‭ ‬على‭ ‬الرّغم‭ ‬من‭ ‬تَلقّيه‭ ‬الإرشاداتِ‭ ‬ممّن‭ ‬أكبر‭ ‬منه‭ ‬بكلّ‭ ‬رفقٍ‭ ‬وهُدوء‭.‬

سلوك‭ ‬العناد‭ ‬عند‭ ‬الأطفال‭:‬

يُعدّ‭ ‬العناد‭ ‬عند‭ ‬الأطفال‭ ‬ظاهرةً‭ ‬سلوكيّةً‭ ‬تَظهر‭ ‬في‭ ‬سنٍّ‭ ‬مُبكّرة‭ ‬من‭ ‬العمر؛‭ ‬فالطّفل‭ ‬قبل‭ ‬العامين‭ ‬لا‭ ‬تَظهر‭ ‬عليه‭ ‬مؤشّرات‭ ‬أو‭ ‬سِمات‭ ‬العناد؛‭ ‬فهو‭ ‬اعتماديٌّ‭ ‬بشكلٍ‭ ‬كبير‭ ‬على‭ ‬أمه،‭ ‬ويتّصف‭ ‬بالحيادية،‭ ‬والاتكاليّة والانقياد‭ ‬النسبي‭ ‬للأوامر،‭ ‬ولا‭ ‬يخلو‭ ‬الأمر‭ ‬من‭ ‬بعضِ‭ ‬الممانعة‭ ‬الطبيعيّة‭ ‬والمُعارضة‭ ‬لبعض‭ ‬التعليمات،‭ ‬لكنها‭ ‬لا‭ ‬تصل‭ ‬إلى‭ ‬حدّ‭ ‬أنّها‭ ‬ظاهرة‭ ‬سلوكيّة‭ ‬تحتاج‭ ‬إلى‭ ‬علاج‭. ‬يَظهرُ‭ ‬العنادُ‭ ‬في‭ ‬مَراحله‭ ‬الأولى‭ ‬عند‭ ‬تَمكّن‭ ‬الطفلِ‭ ‬من‭ ‬المشي‭ ‬والكلام؛‭ ‬أي‭ ‬نتيجةً‭ ‬لبداية‭ ‬شعور‭ ‬الطفل‭ ‬بالاستقلاليّة‭ ‬ويكون‭ ‬بصورةٍ‭ ‬معقولةٍ‭ ‬ومعتدلة،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬نموّ‭ ‬خَياله‭ ‬وتصوّراته‭ ‬الذهنيّة؛‭ ‬فالطّفل‭ ‬يتعلّم‭ ‬قول‭ ‬كلمة‭ (‬لا‭) ‬قبل‭ ‬تعلمه‭ ‬قول‭ ‬كلمة‭ (‬نعم‭)‬؛‭ ‬فهو‭ ‬يَستشعر‭ ‬فرديًّته‭ ‬ويُقاوم‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬قد‭ ‬يمسّ‭ ‬بها،‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬الوعي‭ ‬بالأبعاد‭ ‬المُترتّبة‭ ‬على‭ ‬مدخلات‭ ‬الموقف؛‭ ‬لذا‭ ‬فالواجبُ‭ ‬على‭ ‬الأهل‭ ‬التمتّع‭ ‬بقدرة‭ ‬عالية‭ ‬من‭ ‬التحكّم‭ ‬بالغضب‭ ‬والصبر،‭ ‬والابتعاد‭ ‬قدر‭ ‬الإمكان‭ ‬عن‭ ‬القمع‭ ‬والقسوة‭.‬

مظاهر‭ ‬العناد‭ ‬عند‭ ‬الأطفال:‭ ‬

يظهر‭ ‬عناد‭ ‬الطّفل‭ ‬بأكثرِ‭ ‬من‭ ‬شكلٍ‭ ‬على‭ ‬النحو‭ ‬الآتي‭:‬

‭ – ‬رفض‭ ‬الأوامر‭ ‬وعِصيانها‭.‬

‭- ‬ عدم‭ ‬أداء‭ ‬المهمّات‭ ‬بشكلٍ‭ ‬مُباشر،‭ ‬والتأخّر‭ ‬في‭ ‬الاستجابة‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬التسويف‭.‬

‭ – ‬الإصرار‭ ‬على‭ ‬مُمارسة‭ ‬السلوكيّات‭ ‬المَنبوذة‭ ‬وغير‭ ‬اللائقة‭.‬

‭ – ‬الاستجابات‭ ‬المُبالغ‭ ‬فيها،‭ ‬والغضب‭ ‬لأتفه‭ ‬الأسباب‭.‬

‭ – ‬الإصرار‭ ‬على‭ ‬سلوك‭ ‬الاستبداد‭ ‬والاستيلاء‭ ‬في‭ ‬سبيلِ‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬أهدافه‭.‬

‭- ‬ يرى‭ ‬الطفل‭ ‬نفسه‭ ‬دائماً‭ ‬في‭ ‬موضع‭ ‬المُصيب‭ ‬وصاحب‭ ‬الحق،‭ ‬ويرفض‭ ‬الانصياع‭ ‬والتنازل‭ ‬عن‭ ‬آرائه‭. ‬

أنواع‭ ‬العناد‭ ‬عند‭ ‬الأطفال‭:‬

‭ ‬تنقسم‭ ‬أنواع‭ ‬إلى‭ ‬ثلاثة‭ ‬أشكال‭ ‬كالآتي‭:‬

العناد‭ ‬العرضي‭ :‬يكون‭ ‬هذا‭ ‬العناد‭ ‬آنيّاً‭ ‬ولحظيّاً،‭ ‬ويحدثُ‭ ‬بشكلٍ‭ ‬طبيعيّ‭ ‬نتيجةً‭ ‬للتقلّباتِ‭ ‬النفسيّة‭ ‬وتغيّرات‭ ‬المزاج

وهو‭ ‬عارضٌ‭ ‬يَزول‭ ‬بزوال‭ ‬مُسبّبه‭.‬

العناد‭ ‬المُتكرّر‭ :‬هو‭ ‬العناد‭ ‬المَذموم‭ ‬والمَرفوض‭ ‬اجتماعيّاً‭ ‬وتربويّاً،‭ ‬وهو‭ ‬مُقاومة‭ ‬ورفض‭ ‬وتجاهل‭ ‬التعليمات‭ ‬والأوامر‭ ‬بشكلٍ‭ ‬مُستمر‭ ‬مع‭ ‬إبداء‭ ‬المبرّرات‭ ‬غير‭ ‬المنطقيّة‭ ‬وغير‭ ‬المُقنعة‭.‬

العناد‭ ‬المرضي‭:‬ هذا‭ ‬النّوع‭ ‬من‭ ‬العناد‭ ‬نادرٌ‭ ‬جداً‭ ‬يُرافق‭ ‬الأمراض‭ ‬النفسية‭ ‬والعُصابية،‭ ‬وهو‭ ‬يَحتاج‭ ‬عادةً‭ ‬للاختصاصيين‭ ‬النفسيين‭ ‬لعِلاجه‭.‬‭ ‬

أسباب‭ ‬العناد‭ ‬عند‭ ‬الأطفال‭:‬

تختلف‭ ‬أسباب‭ ‬العِناد‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬الأسبابِ‭ ‬البيئيّة‭ ‬المُكتسبة،‭ ‬أو‭ ‬الدوافع‭ ‬النفسيّة‭ ‬لإشباع‭ ‬حاجاتٍ‭ ‬مُعيّنة وعليه‭ ‬قُسِّمت‭ ‬أسباب‭ ‬العناد‭ ‬كالآتي‭:‬

القيود‭ ‬التي‭ ‬تُفرض‭ ‬على‭ ‬مهارات‭ ‬الطفل‭ ‬الحركيّة‭ ‬والمعنوية؛‭ ‬ففرض‭ ‬المحدوديّة‭ ‬على‭ ‬حركة‭ ‬الطفل‭ ‬سواءً‭ ‬بسبب‭ ‬ضيق‭ ‬المكان‭ ‬أو‭ ‬كثرة‭ ‬التحف‭ ‬والأشياء‭ ‬التي‭ ‬قد‭ ‬تُؤذيه، بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬إهمال‭ ‬حاجاته‭ ‬للحركة‭ ‬واللعب‭ ‬والنشاط‭ ‬البدني‭ ‬مع‭ ‬ضعف‭ ‬محاورته‭ ‬والتواصل‭ ‬معه،‭ ‬كلّ‭ ‬هذا‭ ‬يَدفعه‭ ‬للعناد‭ ‬لمُحاولة‭ ‬استعادة‭ ‬ذاته‭ ‬التي‭ ‬أُهملت‭.‬

الشعور‭ ‬بالظلم‭ ‬والقهر‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الأشخاص‭ ‬من‭ ‬حوله،‭ ‬وتلقّي‭ ‬الأوامر‭ ‬المثاليّة‭ ‬والطلبات‭ ‬التعجيزية‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الوالدين ممّا‭ ‬يرفع‭ ‬مستوى‭ ‬التوتر‭ ‬للطفل،‭ ‬فيُنفّس‭ ‬عمّا‭ ‬بداخله‭ ‬بالسلوك‭ ‬العنادي‭ ‬الشديد‭.‬

عدم‭ ‬تلبية‭ ‬وإشباع‭ ‬حاجات‭ ‬الطفل‭ ‬الرئيسيّة؛‭ ‬كشعوره‭ ‬بالجوع‭ ‬الشديد،‭ ‬أو‭ ‬النعاس،‭ ‬أو‭ ‬التعب،‭ ‬مما‭ ‬يُؤثّر‭ ‬على‭ ‬التوازن‭ ‬النفسي‭ ‬لديه‭ ‬وارتفاع‭ ‬مستوى‭ ‬التوتر‭ ‬فيجعله‭ ‬ذلك‭ ‬يحوم‭ ‬بشكلٍ‭ ‬غير‭ ‬مستقر‭ ‬ومُعاند،‭ ‬فيجب‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬هذا‭ ‬العناد‭ ‬مؤشّراً‭ ‬لمن‭ ‬حول‭ ‬الطفل‭ ‬بأنّه‭ ‬يحتاج‭ ‬لتلبية‭ ‬حاجةٍ‭ ‬ما‭ ‬أو‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬شيءٍ‭ ‬مُعيّن‭.‬

تقليد‭ ‬الطفل‭ ‬لمن‭ ‬حوله‭ ‬من‭ ‬الكبار

فالنمذجة‭ ‬هي‭ ‬أكثر‭ ‬الأساليبِ‭ ‬التعليميّة‭ ‬فعاليةً‭ ‬مع‭ ‬الأطفال،؛‭ ‬كأن‭ ‬يَرى‭ ‬الطفل‭ ‬أخاه‭ ‬الكبير‭ ‬وهو‭ ‬يَرفض‭ ‬طَلبات‭ ‬والديه‭ ‬ويتجاهلها،‭ ‬فهو‭ ‬يظنّ‭ ‬بأنّ‭ ‬هذا‭ ‬السلوك‭ ‬لائق‭.‬

يُعدّ‭ ‬العِناد‭ ‬أحياناً‭ ‬مؤشّراً‭ ‬على‭ ‬الأزمات‭ ‬النفسيّة‭ ‬التي‭ ‬يمرّ‭ ‬بها‭ ‬الطفل

كشعوره‭ ‬بالغيرة‭ ‬من‭ ‬الأخ‭ ‬الأصغر

أو‭ ‬تعرّضه‭ ‬للمُنافسة‭ ‬الشديدة،‭ ‬أو‭ ‬الشعور‭ ‬بالعجز‭ ‬والملل،‭ ‬فتظهر‭ ‬ردّات‭ ‬فعله‭ ‬بشكلٍ‭ ‬سلبيٍّ‭ ‬ومُعارض‭. ‬

علاج‭ ‬العناد‭ ‬عند‭ ‬الأطفال‭:‬

توجد‭ ‬الكثيرُ‭ ‬من‭ ‬الطّرق‭ ‬العلاجيّة‭ ‬الفعّالة‭ ‬التي‭ ‬تُعالج‭ ‬عناد‭ ‬الطفل‭ ‬وتحُدّ‭ ‬منه،‭ ‬منها‭:‬

أثر‭ ‬البيئة‭ ‬المُحيطة‭ ‬بالطفل؛‭ ‬فالبيئة‭ ‬التربويّة‭ ‬البنَّاءة‭ ‬والتنشئة‭ ‬الأسريّة‭ ‬السليمة‭ ‬تخلق‭ ‬طِفلاً‭ ‬سويّاً‭ ‬متصالحاً‭ ‬مع‭ ‬من‭ ‬حوله‭ ‬ومع‭ ‬ذاته،‭ ‬خالياً‭ ‬من‭ ‬المشاكل‭ ‬النفسية‭ ‬والاضطرابات‭ ‬السلوكية فيجب‭ ‬إحاطة‭ ‬الطفل‭ ‬بجوٍّ‭ ‬من‭ ‬الحبّ والعطف،‭ ‬واللين،‭ ‬والكلام‭ ‬اللطيف والنقاش‭ ‬الدافئ‭ ‬المبني‭ ‬على‭ ‬التواصل‭ ‬الودّي،‭ ‬والإقناع‭ ‬وشرح‭ ‬الأسباب بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬تلبية‭ ‬حاجاته‭ ‬وإشباعها والاستجابة‭ ‬لطَلباته‭ ‬العادلة‭ ‬والمنطقيّة‭.‬

تجاهل‭ ‬الطفل‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬سلوكه‭ ‬نهج‭ ‬العناد‭ ‬وحرمانه‭ ‬من‭ ‬استثماره؛‭ ‬ففي‭ ‬حال‭ ‬رفضه‭ ‬القيام‭ ‬ببعض‭ ‬الأعمال‭ ‬ومُقابلة‭ ‬سلوكه‭ ‬بالتجاهل‭ ‬فهو‭ ‬يفقد‭ ‬قيمة‭ ‬هذا‭ ‬العناد‭ ‬وما‭ ‬سيجنيه‭ ‬عليه،‭ ‬وبالتالي‭ ‬سيتراجع‭ ‬عن‭ ‬عناده‭ ‬لعدم‭ ‬تحقيقه‭ ‬غرضه‭.‬

مكافئة‭ ‬الطفل‭ ‬وتعزيزه‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬استجابته‭ ‬للتوجيهات‭ ‬والأوامر‭ ‬بشكل‭ ‬سليم‭ ‬وهادئ فالمُعزّزات‭ ‬الماديّة‭ ‬واللفظية‭ ‬وغيرها‭ ‬تترك‭ ‬لديه‭ ‬انطباعاً‭ ‬عن‭ ‬فوائد‭ ‬الطاعة‭ ‬والانصياع‭ ‬للأوامر‭ ‬والاستجابة‭ ‬لها،‭ ‬كما‭ ‬يجب‭ ‬التركيز‭ ‬على‭ ‬الاستجابات‭ ‬الإيجابيّة‭ ‬للطفل‭ ‬وتعزيزها،‭ ‬والثناء‭ ‬عليه‭ ‬ووعده‭ ‬بالمزيد‭ ‬من‭ ‬المكافآت‭ ‬عند‭ ‬استمراره‭ ‬بالسلوكيّات‭ ‬الإيجابية‭ ‬التكيفية‭.‬

عقابُ‭ ‬الطّفل‭ ‬بشكلٍ‭ ‬مباشرٍ‭ ‬عند‭ ‬مُمارسته‭ ‬للعناد؛‭ ‬فكما‭ ‬ذُكر‭ ‬فإنّ‭ ‬الطاعة‭ ‬تجلبُ‭ ‬التعزيزَ‭ ‬والمكافآت؛‭ ‬فالعناد‭ ‬يجلب‭ ‬العقاب،‭ ‬كحرمان‭ ‬الطفل‭ ‬من‭ ‬مصروفه‭ ‬في‭ ‬اليوم‭ ‬التالي‭ ‬إذا‭ ‬لم‭ ‬يذهب‭ ‬إلى‭ ‬النوم‭ ‬في‭ ‬الموعد‭ ‬المُحدد‭.‬

عدم‭ ‬وصف‭ ‬الطفل‭ ‬بأنه‭ ‬طفل‭ ‬عنيد‭ ‬على‭ ‬مسمع‭ ‬منه،‭ ‬أو‭ ‬مُقارنته‭ ‬بمن‭ ‬حوله‭ ‬من‭ ‬الأطفال‭ ‬المُطيعين؛‭ ‬فإنّ‭ ‬هذا‭ ‬يُؤصّل‭ ‬العنادَ‭ ‬بشكلٍ‭ ‬أكثر‭ ‬في‭ ‬نفسية‭ ‬الطفل‭ ‬وطريقة‭ ‬استجاباته،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬عدم‭ ‬إلقاء‭ ‬الأوامر‭ ‬بصيغة‭ ‬النفي‭ ‬والرفض‭ ‬فهذا‭ ‬يوحي‭ ‬له‭ ‬بالعناد‭ ‬ويفتح‭ ‬له‭ ‬الباب‭ ‬للمُعارضة‭.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى