العندليب إحتوانى وأم كلثوم سخرت منى!!! الموسيقار الحسينى فى سـطور أشهر عازف أورج عربي، وأحد من أسرع عشرة عازفين في العالم ، مصري الجنسية من أصول سورية، ولد في عام 1942 ، عُرف بترحالـه الـدائـم بـيـن مختلف المـــدن العـــربيـــة و الأوربية والأمريكية، يُقدم عروضــه المبهرة، حاصدًا تصفيق وإعجاب الجماهير. صاحب مسيرة فنية حافله مع عمالقة فن الزمن الجميل أم كلثوم و عبدالحليم وفريد الأطرش ونجاة الصغيرة و شاديه وعمر خورشد وغيرهم، فهو عملاق من زمن العمالقه وأسطورة العزف علي آلة الأورج والبيــانو، فهـو عفـريت الأورج كما سماه عبد الحليم حافظ. بدأ الفنان مجدي الحسيني مشواره الفني مع العمالقــه عنــدمــا كان عمره ١٥ سنه، إنضم للعمــل مــع عبدالحليم حافظ، ورافقــه حتى وفاته المنية العام 1977،. "ومن الطريف أن الموسيقار مجدي الحسيني في أول مقابـلـه مـع عبد الحليم كان يرتدي شورت " وعندما كان عمره ١٨ سنه عزف مع السيدة أم كلثوم في أغنية أقبل الليل وأغنية مــن أجــل عينيــك التي صورت للتليفزيون، وبعدها بدأ في الظهور في الحفـلات مــع الفنان عبد الحليم حافظ وظهر في كثير من أغاني الفنان الراحــل عبد الحليم حافظ وعزف أيضاً صولوهات أورج و بيانــو مميــزه مع الفنان فريد الأطرش في أغنية منحرمش العمـر منك وأغنيــة حبينا وأغنية علشــان مليش غيــرك وغيرها العديد من الأغــانــى عــزف الموســيقــار مجــدي الحسيني صولــو الأورج الشهير فـي أغنية نبتـدي منيــن الحكــايــة و رســالة من تحــت المــاء وغيرهــا من الأغاني التي حُفرت في ذاكرتنا الموسيقيه، ومع الفنانه فايزه أحمــد عــزف أغنية خليكــوا شــاهدين و أغنية رساله من إمرأة ومــع الفنــــانه شـــاديـه عزف أغنية لو القلوب ارتاحت وأغنية أنــــا وقــلــبــي يــــاروح قلبــــــي، ومع الفنانه نجــــاة الصغيــــره عــــزف أغنيــــة نسي نسي وأغنيــة آه لو تعــــرف. قــــام فــــي عــــام 5791 بالمشـاركة في تمثيل فيلم "حبيبي مجنون جدا". كمــا قــام بالألحان والمــوسيقى التصويرية لعدد من الأفلام والمسلسلات. عــام 2008 كــرّمه المهــرجان الــدولي للأعــلاميـيــن المصــريــيــن بجائــزة أحســن مــوســيقى تصويرية عن المسلسل الإذاعــي "أميــرة السـلم والحرب" عن قصة حياة المطربة الراحلة أسمهان لاذاعة صوت العرب سنة 2009 والــذي قــام المــوسـيقار حــــاتــــم مــنــيــــر بالتنــفيــذ الموسيقي للعمل وكتابة الوتــريــات الموسـيقـة للمقدمــه والنهايـه، وكــان نجــاح المـسلســل الإذاعـي دافعــاً للمسـئــــولـيــــن عـنه لتــحــويــلــه إلــــى مسلسـل تــلــفــزيــونــــي. كان للموسيقى الخليجية نصيب من إبداعه؛ حيث أعاد توزيع عدة أغانى للمطرب «محمد عبده»، مثل: «ليلة، يا صاحبي، مركب الهند»، وللراحل «طلال مداح» مثل: أغنية «مقادير»، كما أسس فرقة «توست شو» حتــــى لـو كنـت غلاماً صغيـراً، يمكنـك بموهبـتـك وتميــزك وإصـرارك أن تكـون كبيرًا بين العمالقة.. ربما تكون هذه هي الحكمة غير المكتوبة التي منهجت مسيرة مجدي الحسيني أشهر عازف أورج عربي، وأوجدتْ له مكانًا بارزًا قبل أن يتم العشرين من عمره بين قمم النغم، وبصحبة عمالقة الغناء العربي مثل أم كلثوم، والعندليب وغيرهما.. وهو بذلك ظاهرة إبداعية نادرة التكرار، فقد أضفى على الألحان الشرقية للعمالقة عبدالوهاب والسنباطي وبليغ حمدي كثيرًا من الحداثة الموسيقية، ما جعله نجمًا مهما فضَّل الابتعاد عن الأضواء، وسيظل مقترنًا بالعندليب عبدالحليم حافظ الذي قدمه للفرقة الماسية، ليعزف بين كتيبة من عمالقة العزف متميزاً بالإبداع على آلة صعبة، ومعقدة مثل الأورج. بدأ الحسيني رحلته طفلاً يشارك في برامج الأطفال، بعد أن أتقن في بيته ومدرسته العزف على الأورج، فشارك في برنامج «جنة الأطفال» مع الأطفال وقتها: هاني شاكر، صفاء أبو السعود، نورا، وبوسي، الفنانين المشاهير حاليًا، كان ضيف شرف هذه الحلقة من البرنامج العندليب عبدالحليم حافظ، وكانت هذه نقطة البداية لدخوله عالم الإحتراف، فلأول مرة يلتقي العندليب وجها لوجه، ويستكمل الحسيني».فيقول:بعـد هـذه الحلقة بـــ 10 أعوام، أثناء عملي في فرقة إسمها «البلاك كوتس» التقيت بصديقي عازف الجيتار الفنان عمر خورشيد، الذي أخبرني أن عبدالحليم يُجري بروفات على أغاني فيلم «أبي فوق الشجرة» ويفكر في الاستعانة بآلة الأورج في إحدى أغنياته، وأنه يريد أن يراني، فذهبتُ معه إلى العندليب، وعزفتُ أمامه، وكان يستمع بإهتمام وتركيز، ومنذ ذلك اليوم صارت بيننا صداقة كبيرة. وأصبح حليم شغوفًا بالأورج في معظم أغانيه، وبدلاً من استخدامها في أغنية «أحضان الحبايب» فقط، دخلت أيضًا في العديـد مـن الأغنيات، ومنها «الهوى هوايا»، «جانا الهوى». كيف ترى عبدالحليم وما هى مواقفه معك؟ بعد عرض الفيلم، وتحقيقه نجاحًا مدويًا، سافرت مع عبدالحليم إلى باريس؛ لإجراء بعض الفحوص الطبية له، وكان معنا الموسيقار بليغ حمدي والشاعر محمد حمزة والمصور فاروق إبراهيم، وقبل عودتنا بيومين رأيتُ «أورج» من موديل حديث كان اسمه «السانتيزر» في أحد محال «الشانزلزيه» حيث كان بإمكان هذا الأورج إصدار صوت معظم الآلات الموسيقية، وأخبرت عبدالحليم الذي تحمَّس لشرائه، حتى أنه قام باسترداد ثمن ساعة يد، كان قد اشتراها أثناء الرحلة.. كان - رحمه الله - مولعًا بشراء الأشياء الثمينة صاحبة الماركات العالمية، وعدنا بالأورج، وموقف عبدالحليم يعود إلى فكرة الطموح ورغبته الجامحة في تطوير نوعية الموسيقى التي يقدمها، حتى أنه كان أكثر مطرب يدفع بسخاء للعازفين، وزاد عدد الفرقة الماسية من 47 إلى أكثر من 100 عازفٍ، ما يخصص وقتًا أطول للبروفات وهذا هو عبدالحليم بإختصار، فهو طاقة فنية هائلة تتحرك على قدمين، ولاأزال أراه على هذه الصورة حتى اليوم حتى بعد وفاتة. ما أكبر مشكلة كانت تواجهك في علاقتك بالعندليب؟ المشكلة الوحيدة التي واجهتني هي رفض أعضاء الفرقة ظهوري بجانبهم على المسرح؛ لأنني بالنسبة لهم مجرد «عيل صغير»، فكنت أُسجل معهم في الأستوديو كل أغاني الفرقة لمعظم المطربين والمطربات مثل: وردة، صباح، نجاة، ومحمد قنديل لكن أول ظهور لي على المسرح كان في أغنية «خليكو شاهدين» . لفايزة أحمد بفضل ملحنها محمد سلطان، وقد حققت هذه الأغنية نجاحًا كبيرًا، وأصبحتُ معروفًا لدى الجمهور، وتوطدت علاقتي بعبدالحليم أكثر إلى أن أصبحت مقيمًا في منزله أغلب وقت البروفات، وأصبح للأورج مكانة في أغانيه، خاصة المقدمات الموسيقية لأغنيات «نبتدي منيـــن الحكايـــة، مــداح القمــر، قارئـــة الفنجان» وغيرها. كيف إستثمرت شغف الملحنين المصريين بالآلات الغربية؟ كنت محظوظًا بالتنافس الكبير بين عبدالوهاب، وبليغ حمدي في الاستعانة بالآلات الغربية، وكيفية تطويعها في ألحانهما، فكان «الجيتار» مفضلاً لدى عبدالوهاب، واستخدمه ببراعة أدهشت الموسيقيين أنفسهم في أغنيتي «إنت عمري» و«أغدًا ألقاك»، بينما كان «الساكس» عشق بليغ حمدي بفضل العازف الماهر «سمير سرور»، كما دخل «السنباطي» السباق على الرغم من شرقيته. وذلك باستخدام «البيانو» في مقدمة أغنية «أراك عصي الدمع»؛ حيث تلعب الآلة دورًا دراميًا، لكن بلا شك فإن العازفين على الآلات الغربية استفادوا من هوس ملحنين مجددين أمثال هؤلاء الكبار، ولمعت أسماؤهم، فمن كان سيسمع بسمير سرور إن لم يعزف مع حليم وسومة ألحان بليغ وعبدالوهاب؟ ومن كان سيسمع أورج مجدي الحسيني لولا طموحات تطوير الموسيقى العربية على أيدي الكبار؟ فأعتقد أننا استفدنا بالصدفة وسط طريق تطوير الموسيقى. كيف فكر عبدالحليم في إعادة توزيع أغانيه؟ لا شك أن عبدالحليم من أذكى المطربين على الإطلاق، فقد فهم أن وجود ملحنين كبار حتماً سينقل موسيقانا الشرقية نقلات كبرى، وبالفعل أخذت الموسيقى الشرقية مكانتها بين ثقافات العالم، وصارت منتجاً مرغوباً فيه، وهذا ما استفاد منه عبدالحليم حيث فكَّر في مسايرة العصر الجديد، وكنا نتحدث كثيرًا حول هذا الاتجاه الذي بدأ يغزو العالم، وبخبرته الموسيقية، ودراسته ومعرفته المستمرة في الزيـــادة تعـــرف إلى ميول الجمهور. وقدَّم حفلات مع فرقة على شكل «كومبو» أي أوركستـرا،يـغلب عليـــهــــــا الآلات الكهـربـاـئيـة، ولاقـت هذه الحفــلات قبــولاً من الجمهور، على الرغم من تخوُّف البعض منها، فقد تغيـــر شــكـل الأغنية العربية، فما يسمى - حاليــًا - ب«الأغنيــة الشــبابية» هــي إحدى تجليات عبدالحليم حافظ. مـــــع أم كــلـثـــــوم كيف جاء العمل مع أم كلثوم وما علاقتك الشخصية بها؟ جاء التعاون مع أم كلثوم حين دعاني الموسيقار رياض السنباطي لمقابلته عن طريق ابنه أحمد، فذهبت إليه في أستوديــو 35 بالإذاعـــة، وكانــــت أم كلثـــوم جالســة بالقــرب منه، ولم أكن أعرفها بعد، وكاد الموضوع أن يفشل بأكمله بســبب سخريتهــــا من صغــر ســـني، وأوشكت أن أرد عليها باندفاع الشباب لولا تدخل السنباطي بشخصيته القوية. وطلب مني أن أعزف، فانتابني التوتر، حتى هداني الله إلى عـــزف جــزء من أغنيتهـــا «ودارت الأيام»، وانصرفت بعدها بأيام بدأنا العمل في بروفات أغنية «أقبل الليل» وجاء الصدام الثاني حين رفضت أم كلثوم أن أعزف على المسرح وأنا واقف، وجاءت أغنية «من أجل عينيك». وقد لاحظ السنباطي بخبرته أنني لا أعزف بحرية وأنا جالس حسب رغبة أم كلثوم، فقام بوضع «صولو الأورج» بحيلة لحنية تبعدني عن الربع «التون» في مقام «السيكا»، من دون الخروج عن التصور العام للحن، وهذه المقدمة من أقرب المقطوعات إلى نفسي، كما بذل السنباطي مجهودًا كبيرًا لإقناع أم كلثوم بأن أعزف واقفًا، والطريف أن «عمر خورشيد» من جهة أخرى كان قد طلب الشيء نفسه، فما كان منها إلا أن صرخت في وجهي، فكانت شخصية قوية، لكنها موهبة فذة لا تتكرر، وكان كل من يتعامل معها يعاني من قوة شخصيتها، لكنها في النهاية أم كلثوم. هل تغيَّر أسلوب حياتك بين عصرين موسيقيين عشتهما؟ لاأزال أحيا في عالم ذكرياتي، أعيش مع أنغـام أغـاني عبــدالحليــم و أم كلثوم، فهم دائمًا معي، فحياتي أعيشــها من أجـل الموســـيقـى التي أتوحد معها، كذلك أجـــد حــب الجمهور في كل لحظـة وهـم يستمتعون بعزفي لهم. وما تقييمك للمشهد الموسيقي والغنائي حاليًا؟ ما يعجبني - حاليًا - هو عودة ثقافة الفرق في الأعوام الأخيرة ففي ستينيات القرن الفائت، كانت هناك فرقتان هما «البلاك كوتس» أو «المعاطف السوداء»، والتي كنت أنتمي إليها، وكانت تؤدي الأغاني الإنجليزية لمشاهير الغناء وقتها مثل «البيتل» و«جيمي هانريكس»، والثانية فرقة «القطط الصغيرة». وكانت تؤدي الأغاني الفرنسية، وكانت الحفلات تُقام في النوادي مثل «سبورتنج»، و«حدائق المنتزة»، وكان للفرقتين شعبية جارفة في أوساط الشباب؛ حيث كانوا يتهافتون على أعضاء الفرقتين لدرجة الهوس، حتى إننا كنا نتحرك بمصاحبة سيارات الشرطة، ومن هاتين الفرقتين خرجت أسماء لامعة. والجديـــر بالـذكــر انــه منـــذ أيام قليله كُرم الموسيقار مجدي الحسـيني مـــن ســفـــيـــرة اليـــونســـكو في إستراليـــا السيده الدكتــوره بــــاهيـــــه بـــوتــي ومن السفير البناني في إستراليا. وفي حفل تاريخي في كاليفورنيا يوم السبت 01 فبراير 8102 ستكرم الجاليات العربيه في كاليفورنيا وتحت رعاية القنصل المصري العام بكاليفورنيا السيدة لميـــــاء مخيمـــر وبحضور بعض من الساده سفراء بعض الدول العربيه الشقيقه، الموسيقار مجدي الحسيني في تكريم تاريخي علي مسرح سكوتش ريتي في باسادينا. ولأول مره يشارك في حفل التكريم20 مطرب ومطربه من ألمع نجوم الطرب ومن أحب المطربين والمطربات في كاليفورنيا ليشتركوا في تكريم أسطورة العزف علي الأورج الموسيقار مجدي الحسيني. وهم: حميد - جميل سموع - إبراهيم المصري - زياد الحلواني - ناريمان فرح - مرام داغر - تامر دبوكي - مهند خلف - موريس رعد - رامي موسي - ريتا فرح - سلفانا إسكندر - فايز فهمي - سفيان العاني - أحمد كمال - إياد وهبه - محمد قويدر - مرفت باشا . وسيبدأ الحفل بعزف الموسيقار مجدي الحسيني علي الأورج بمصاحبة فرقته الموسيقيه وبعدها سيشارك كل مطرب بأغنيه واحده. وفي نهاية الحفل ستكون هناك أيضاً مفاجأة لكل الجاليات العربيه سيعلن عنها في الحفل في وقتها. ستبدأ الحفله في تمام الساعه السابعه مساءاً وستنتهـي في حـــدود الساعه العاشره والنصف مساءاً يتخللها مراسم تكريم الأسطوره الموسيقار مجدي الحسيني. عزيزي القاريء يمكنك الحضور والمشاركه في هذا التكريم التاريخي للأسطورة عازف الأورج الموسيقار مجدي الحسيني والإستمتاع بهذا الحدث التاريخي في ليله فنيه موسيقيه غنائيه لعملاق وأسطوره شارك بالعزف مع العمالقه من أم كلثوم لعبد الحليم لفريد الأطرش لنجاة الصغيره لفايزة أحمـــد لشـــاديه وغيرهم من عمالقـــة فـــن الـــزمــن الجميل. شكراً لوجود فنان كبير مثلك معنا فى جريدة كاريزما الشابة كل الحب والتقدير من أسرة جريدة كاريزما لشخصك الكريم.