مع إحتفالات الكريسماس واعياد الميلاد تعلو بعض الاصوات الغوغائيه التى تنادى باسلمه كل ما هو فرعونى ومصرى فبعض الشخصيات التى مازالت تنعم بالحريه وتعيش حره طليقه تصدر تصريحات عبثيه وبرغم من شده تصريحاتها وهجومها الحاد لايوجد من يقوم بايقافها والتصدى لها كثير من السلفيين يعملون على ضرب النسيج الوطنى الواحد تصريحات لازعه هدفها اسقاط الدولة المصرية وسيطره الجناح الدينى بشكل قوى. الفتاوى السلفيه التى يصدرها بعض السلفيين محاوله منهم لاخذ الدوله المصريه فى الجانب الدينى ومحاوله اللعب بمشاعر المصريين من ناحيـــه الحلال والحرام، ياسر برهامى صاحب اكبر كميه فتاوى فى الشيوخ الاسلاميه واكثر شخص مهتم بتكفير الاقباط مع اقتراب الاعياد يطلق بعض التصريحات الناريه التى تستفز مشاعرهم. أفتى ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية بأن التهنئة بالأعياد المرتبطة بالعقيدة المسيحيه هذا أشر من شرب الخمر وفعل المنكرات فالملتحون الذين يهنئون الأقباط ليسوا من السلفية فليس كل شخص ملتحٍ يُحمَل على الدعوة السلفية فنحن لا نهنئ الأقباط . ليس فقط الشيخ ياسر برهامى كثيرين اجتهدوا فى اصدار لبعديد من الفتاوى لكتفير الاقباط. أصدر الشيخ سامح عبد الحميد الداعية السلفى بيانًا يحتوى على فتوى تحمل عنوان "النبى والصحابة لم يحتفلوا بالكريسماس" قال فيه نحن مسلمون وعلينا أن نقتدى بالسلف الصالحوالسلف لم يحتفلوا بالكريسماس وليس هناك آية أو حديث فى الحث والحض على المشاركة فى هذه المناسبة بل هناك نصوص تنهى عن الاحتفال بهذه الأعياد التى تخص غير المسلمين. مسلسل الفتاوى السلفية المتشددة فتوى محمود لطفى عامر الداعية السلفى بحرمانية تهنئة الأقباط فى أعياد الميلاد معتبرًا من يقول بغير هذا الرأى آثم مخالفًا بذلك كل فتاوى المؤسسات الدينية الرسمية فى هذا الشأن. وقال عامر فى فتواه: تهنئة النصارى بأعيادهم حرام حرام حرام والإفتاء بالجواز أشد حرمة لأننا فى دولة مسلمة توحد الله وتعبده وحده وتحترم رسول الله رب العالمين وخاتم النبيين ومن يفتى بغير ذلك وهو غير مكره فهو خائن لله ولرسوله وللمسلمين بل خائن للنصارى أنفسهم لأنه يضللهم ويريد هلاكهم وخلودهم فى النار على حد قوله. وتابع الداعية السلفى المعروف بآرائه المتطرفة قائلاً من أظهر من المسلمين مظهرًا من مظاهر الاحتفال بأعياد النصارى كشراء ما يسمى بشجرة الكريسماس أو تبادل التهنئة بهذه المناسبات الشركية ولو بين المسلمين وبعضهم فهو آثم والفتيا بجواز ذلك أشد إثمًا يا موحدين استحوا واحترموا أنفسكم وعظّموا ربكم وقدّروا رسولكم والتزموا هديه تفلحوا فتعلموا هديه ولا تأخذوا دينكم ممن باعوه بعرض من أعراض الدنيا زاعمًا أن من يفتى بغير ما يقوله يخالف صحيح الدين ومستطردًااحذروا يا مسلمين من مشايخ وكتاب يقدمون لكم دينًا جديدً خليطًا ما بين التوحيد والتثليث والشرك والكفر والإيمان يقدمون لكم إسلامًا بمفاهيم غير المسلمين، ويضللونكم بالربط بين هذا الحق المبين وبين الارهاب، إذ لا علاقة للإرهاب بما أقول". الفتوى الغريبة والمتشددة للشيخ السلفى لطفى عامر جاءت بعد أيام قليلة من فتوى أصدرها الشيخ سامح عبد الحميد الداعية السلفى أفتى فيها بتحريم شراء ملابس بابا نويل فى الكريسماس، وقال عبد الحميد فى فتواه: "يجوز تهنئة النصارى بمناسباتهم الدنيوية وليس الدينية والكريسماس من جملة شعائرهم الدينية، والمشاركة فيه هى مشاركة لهم فى شعائر دينهم، ولا ريب أن ذلك حرام ومنكر عظيم". سبقت هذه الفتاوى فتوى للشيخ محمد العريفى، الداعية السعودى، عبر حسابه على موقع التغريدات القصيرة "تويتر"، وجاءت عبر 11 تغريدة، عرض فيها حكم التعامل مع المسيحيين فى عيد الكريسماس ورأس السنة من وجهة نظره، موجهًا تلك الفتاوى إلى المغتربين فى أوروبا، مؤكّدا من خلالها عدم جواز تقبل الهدايا ولا إهدائها وتبادلها مع المسيحيين، كما منع امتلاك أو صنع شجرة عيد الميلاد، مؤكّدا أنها رمز دينى مثل الصليب. كثير من التصريحات التى اثيرت حفيظه الاقباط لا تقف عند حد التهنئه بالاعياد ولكن بكل ما يتعلق بالاقباط. واليكم بعض تصريحات السلفيين الاكثر استفزازا لمشاعر الاقباط. وصف ضحايا تفجير الكنيسة البطرسية بالشهداء، دون مراعاة لآلام ذويهم وصاحب هذه الفتوى ايضا ياسر برهامى والشيخ سالم عبد الجليل وكيل وزاره الاوقاف الاسبق الذى اصدر فتوى فى الاونه الاخيره و هجومه على الديانة المسيحية، ووصف العقيده المسيحيه ها بأنها عقيدة فاسدة وأن المسيحيين كفرة ومصيرهم جهنم مضيفًا بأنه لن يعتذر هذا اعتقادي أقاتل عنه ما حييت ومن ثم أحيل للمحاكمة بتهمة ازدراء الأديان، إلا أنه لم يكن عبد الجليل أول من آثار الجدل، بفتواه ضد الأقباط، بل سبقه عدد من الدعاة السلفيين، بتصريحاتهم الشاذة. وهنا، قال الشيخ سالم عبدالجليل، وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، في برنامجه المسلمون يتساءلون المذاع على قناة المحور الفضائية خلال تفسيره للآية رقم 90 من سورة آل عمران إن الذين يعملون السيئات أو "الكفار" لن تُقبل توبتهم عند الموت، وأن بعض النصارى واليهود، كفروا بعد إيمانهم، حيث أنهم أمنوا بعيسى وموسى، ولكن كفروا بمحمد، مضيفًا: "والله والله المشايخ الذين يقولون للمسيحيين أنكم مؤمنين ضللولهم، فأنتبهوا يا مشايخ واللهم بلغت كما أفتى عبد المنعم الشحات، الداعية السلفي بأنه لا يجوز لغير المسلمين تولى رئاسة السلطة التنفيذية معلالا بـوجود موانع شرعية ودستورية وسياسية مِن تولى غير المسلم كما يرى أن الديانة المسيحية منسوخة وفي فتوى سابقة لمصطفى مشهور مرشد تنظيم الإخوان قال فيها إن مرجعية الحكم هي الشريعة الإسلامية وأن على الأقباط أن يدفعوا الجزية بديلًا عن التحاقهم بالجيش حتى لا ينحازوا إلى صف الأعداء عند محاربة دولة مسيحية.هذا ووصلت الفتاوى الشاذة إلى حد قول محمد مهدي عاطف مرشد التنظيم سابقًا إن الإسلام يحرم تولى غير المسلمفي إشارة إلى الأقباطتولى رئاسة الدولة.وفي هذا الصدد أفتى أبو إسحاق الحوينى أحد قيادات كبار السلفية بتحريم بناء الكنائس، فقال فيها: في ميثاق عمر بن الخطاب رضى الله عنه أنه إذا هُدمت كنيسة وسقطت لا ينبغى لها أن تجدد ليس فقط اذا سقطت كنيسه بل يوجد كنائس غير مسموح لها ان تدق اجراسها او يعلوها صلبان كما يحدث على مدار سنوات عديده ومثل ما حدث فى خلال الايام السابقه الاعتداء على احدى كنائس اطفيح مجموعة من الارهابيين هاجموا كنيسة الامير تادرس فى قرية الواصلين فى مركز أطفيح الكنيسة توجد من أكثر من عشر سنوات ، خرجت اشاعة ان سيعلق جرس فى الكنيسة (مفيهاش جرس ولا متعلق عليها صلبان ) و هذه كانت شروط أجهزة الامن برعاية السلفيين عشان الكنيسة تبنى والمسيحيين واقفوا وهذه هى نتيجه الفتاوى التى يصدرها السلفيين ليس من حق الاقباط بناء او تعليق صليب اعلى كنائسهم فيما جاءت التصريحات المحرضة لوجدي غنيم الهارب خارج البلاد ضد الأقباط بقوله إن الكنائس المصرية مليئة بالأسلحة والذخائر وأفتى لأنصاره بضرورة مهاجمة الكنائس وقتل المسيحيين لكونهم كفارًا بحسب قوله وأنهم قاموا بتدبير انقلاب ضد المعزول مرسى، ايضا من الفتاوى عدم إلقاء السلام أفتى محمد إسماعيل المقدم الأب الروحى للدعوة السلفية بألا يبدأ المسلم السلام على المسيحيين قائلًا: لا تبدأوا اليهود ولا النصارى بالسلام وإذا لقيتموهم فى طريق فاضطروهم إلى أضيقه واستمرارًا للفتاوى الغريبة دعا الشيخ صفوت الشوادفى نائب الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية بمصر لتطبيق العزلة المجتمعية على أصحاب الديانات الأخرى وخاصة الأقباط، وصلت إلى تحريم المعاملة في البيع والشراء. حتى المراه لم تسلم من الفتاوى التى يطلقها بعض السلفيين فوجهت الدعوه السلفيه فتاوى صادمه للمراه الكعب العالى حرام وجهها كفرجها اختلاس النظر للمرأة أثناء الاستحمام مضاجعة الزوجة الميتة حلال وبلاش لبس ضيق ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية فى مصر ياسر برهامى، كان له النصيب الأكبر من هذه الفتاوى أن على المرأة التخلى عن ملابسها الضيقة وعدم ارتدائها حتى أمام إخوتها وأولادها.كما اصدر برهامى فتوى على عدم جواز ارتداء المرأة حذاء صيفيًا مكشوف الصندل دون أن يكون تحته جورب شراب لا يشف، أى لا يظهر القدمين اخيرا قولا واحدا للسلفيين لماذ ترهقون ازهانكم وتعصرون عقولكم وتجتهدون لاصدار العديد من الفتاوى ضد الاقباط انتبهوا لحالكم وركزوا فى صلواتكم فنحن لا نهتم بما تقولون نحن فقط نعرض ما يجول بصدوركم لنوضح للناس مدى السواد الذى يوجد فى قلوبكم .