محمود الخطيب لاعب كرة قدم فذ وبارع وأشهر لاعبي جيله سبقه صالح سليم ولحقة أبوتريكه، ولا أحد يذكر بينهم اللهم إللا حماده إمام الزمالك، لذلك أحبه مشجعو الكرة على اختلاف انتماءاتهم لدماثة أخلاقه وهدوءه واتزانه إضافة إلى فنه في اللعبة الشعبية الأولى في مصر. لكن مهاراته الإدارية غير معلومة لدينا بصورة واضحة، فكل ما نعرفه أنه كان نائبا لحسن حمدي كرئيس للأهلي في فترة حافلة بالإنضباط والإنجازات والبطولات، كذلك كان الخطيب نائبا لحسن حمدي كرئيس لوكالة الأهرام للإعلان لمدة طويلة وناجحة. لذلك عجبت من انتخاب أعضاء النادي له رئيسا باكتساح على منافسه محمود طاهر الذي قاد النادي بنجاح في فترة رئاسته المليئة بالإنشآت والبطولات المحلية والقارية على مستوى معظم إن لم يكن كل الألعاب الجماعية بالرغم من صعوبة المرحلة من حيث ضعف التميل بسبب منع الجماهير من حضور المباريات وكذلك الإرتفاع المغالى فيه في أسعار اللاعبين. فلماذا لم يجدد له الأعضاء البيعة؟ لا أعلم سببا سوى المحبة الجارفة للخطيب الذى تتوقع منه الجماهير تكرار سيناريوهات الرؤساء السابقين من لاعبي كرة القدم الذين ذكرناهم سلفا. نأمل ذلك ونتمنى للخطيب كل التوفيق.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ