العــنــف ضــد المــــرأة: تعاني غالبية النساء وخصوصاً في المجتمعات العربية من مشكلة العنف، إذ تتعرض إلى العديد من أنواع العنف مثل: العنف الجسدي. والعنف الجنسي وغيرها، ويوجد العديد من الأسباب وراء هذه المشكلة ونذكر منها: قلة الإيمان والوازع الديني لدى الأفراد، والعادات والتقاليد المجتمعية التي تنص على تعنيف المرأة، وسكوت المرأة وخضوعها، ويوجد العديد من الحلول التي يُمكن اتباعها للحدّ من هذه المشكلة الاجتماعية ونذكر منها: توعية الأفراد بحقوق المرأة وواجباتها، وعمل ندوات ودورات للأزواج الجدد وتوعيتهم بضرورة احترام المرأة، والعودة إلى الأديان السماوية للتعرف على الطرق المثلى لمواجهة المشكلة. عــمــــالــة الأطــفــــال: تعتبر مشكلة عمالة الأطفال من أكثر المشاكل شيوعاً وخصوصاً في الدول النامية، إذ يتمّ من خلالها تشغيل الأطفال ما دون سن الثامنة عشر. ويوجد العديد من العوامل التي تؤدّي إليها مثل: انفكاك الأسرة، وضعف الكتب الدراسية التي لا تهتم بتنمية الطفل، ومرافقة الأصدقاء السوء وعدم وجود أنشطة تشغل الطفل في وقت الفراغ. ولحلّ هذه المشكلة يمكن مراعاة ما يأتي: تدخل الأهل في تربية الطفل وتنشأته، وسن قوانين قاسية وصارمة للأطفال الذين يعملون دون السنّ القانوني، وعمل ندوات ودورات لتوعية الأطفال بالإضافة إلى توفير فرص عمل لأحد الأهالي. الــــــزواج المــبــــــكر: تعاني العديد من النساء وخصوصاً في الدول النامية من مشكلة الزواج المبكر، ويكون ذلك من خلال تزويجها قبل بلوغها السن القانوني. ويوجد العديد من الأسباب التي تؤدّي إليه مثل: العادات والتقاليد البالية التي تنصّ على ضرورة تزويج البنت مبكراً، والاوضاع الاقتصادية السيئة، وانتشار العديد من المفاهيم في المجتمعات العربية كالعنوسة، والسترة وغيرها، ولحل هذه المشكلة يوجد العديد من الطرق التي يجب اتباعها للتخلص منها بشكلٍ جذري ونذكر منها: سن قوانين صارمة تنص على عدم تزويج البنت إلا بعد بلوغها السن القانوني، ونشر العديد من الكتيبات التي تزيد الوعي حول خطورة الزواج المبكّر، وضرورة المساواة بين الرجل والمرأة. الــبــــــطــالــــة: يعاني الكثير من الخريجين من مشكلة البطالة، وأكّدت الدراسات والأبحاث أنّ نسبة البطالة في الدول العربية مرتفعة عنها في الدول الأوروبية، ويوجد العديد من الحلول الواجب اتباعها لحلها: إنشاء المشاريع الاستثمارية داخل البلد وذلك لتشجيع الأفراد للعمل بها، والاهتمام بالمشاريع الصغيرة من قِبل الدولة، والاهتمام بالتعليم قدر الإمكان. المُــشــــــكــلــــة: يُعد تحليل المُشكلة بمثابة الخطوة الأساسيّة من خطوات حلّها، للوصول إلى الجذر الأساسيّ المُسبّب لها، وبالتّالي إيجاد الحلول المُناسبة لحلها. وللقيام بذلك فإنه يتم البدء بتحديد المُشكلة من حيث ماهيتها، وكيفية اكتشافها، ووقت حدوثها، ووقت امتدادها، ثُم محاولة توضيحها عن طريق دراسة البيانات التي تم الحصول عليها بخصوصها، وتحديد أولوياتها، ومدى كفايتها. يتبع ذلك تحديد الأهداف المُتعلّقة بحل هذه المُشكلة من حيث النتائج المرجوّة والأمور المنجزة بعد حل المُشكلة، والجدول الزّمني المُحدّد لإنهائها.