ان الحياة مليئة بشخصيات وتخصصات مختلفة ونحن نتعامل معهم بحكم الحياة فمنهم المدرس والطباخ والبائع والسائق والطيار والقبطان والطالب والمدير والغفير والمهندس والدبلوماسي والفنان التشكيلي والموسيقار والفلاح والكاتب والوالد والوالدة والاخوة والاخوات والجد والجدة والاقارب والأصدقاء وغيرهم كثيرين … ونحن نستمتع بالحياة معهم … فاود اسال نفسي وانتم أيها القراء الأعزاء …. ما الذي يساعدنا ويجعلنا نستمتع في الحياة معهم … فالاجابة هي هذه السطور البسيطة التي اسطرها لكم كهدية في عيد الحب … يوجد شيء داخل كل شخص منهم او منكم وانا أيضا مثلكم … هذا الشئ لقبته بي ساكن الضلوع وهذا الساكن هو الذي يقوينا ويساعدنا ويجعلنا نعيش حياة الحب الحقيقي … انه القلب … انه القلب … انه القلب … انه القلب ساكن الضلوع الذي لا يمكن ان نعيش بدونه … انه القلب ساكن الضلوع الذي يجعلنا نحب ونتحب في هذا العالم الكبير جدا بكل اختلافات فصائل البشر فيه … انه القلب ساكن الضلوع الذي يعالج من يشعرون بجفاف في الحب لانه اذا أي منا احب وظيفته او العمل الذي يقوم به او يطلب منه سيعيش حبا حقيقيا لما يعمله وبامكانه ان يصل الي اعلي المراكز وأيضا من الممكن أي انسان يخب موقعه من العائلة فيكون محبوبا يحب ويتحب … انه القلب ساكن الضلوع يعطينا من قوته فنسهر الليالي الي ان نجتاز ظروفا صعبة او دراسة او عملا او سفرا بعيدا عن معظم رفقائنا لنصل الي النهاية السعيدة … ان القلب ساكن الضلوع يعطينا املا للحياة لنستكمل مسيرة حياتنا بلا توقف او احباط. انه القلب ساكن الضلوع مركز الحياة … وبمناسبة عيد الحب لابد الا ننسي القلب الخفي الذي لم يراه أحدا القلب الرائع الذي يعمل في صمت دون ازعاج لنا … انه القلب الداخلي الذي ينظم مشاعرنا المختلفة … في الافراح والنجاحات نشعر بالسعادة وفي المرض و الظروف الصعبة نبكي لننفس عن حزننا … هذا القلب الحساس الرائع يعمل عملا معجزيا بالتعاون مع القلب ساكن الضلوع وأيضا المخ وليس لي ان استرسل كثيرا في هذه العلاقة الرائعة بينهم جاخل جسم الانسان حيث انني لست طبيبة ولكن هذه معلومات جميعنا نعلمها … فهم الثلاثة يقومون بإنتاج مشاعر لجميع ظروف الانسان التي يحياها في الدنيا … احبائي القراء ماهذا الاعجاز الذي نسطر منه سطورا يجب لي ان اقدمها مجدا وكرامة للخالق الله رب السموات والأرض وكل مافيها الذي ابدع في خلقه ويكرمنا بهذا الكرم الإلهي ان يوجد فينا ما يعطينا الطاقة الداخلية لحياة الحب الحقيقي … دعوني أيضا القب هذين القلبين بالقويين فالاول قلبا لحميا قويا بضخه دما يسير في عروقنا فناخذ حياة جديدة باستمرار والقلب الثاني الخفي الذي لا يتركنا في أي ظروف حسنة او ظروف صعبة … هو يعتبر رفيقنا في كل لحظة … ماهذا الجمال أيها القلبان القويان … لابد لنا ان نحافظ عليكم داخلنا حتي نحيا اجمل قصة حب في الحياة مع من حولنا في وئام وسلام متمنيين للجميع السعادة والصحة والبركة ولابد ان نتقدس ونتبارك بذكر الله القدوس الذي انعم علينا بكل هذه النعم لنحيا احباء ومحبوبون بعضا لبعض في الإنسانية … وكل عيد حب وحضراتكم بخير.