سلوى رزق

نقطة ومن اول السطر

بقلم/ سلوى رزق

كل مشاعرنا ملتهبة وافكارنا متلاحقة بين الحياة والموت ونظرتنا للحياة تتئرجح بين الجدية والتسيب . فها نحن في أواخر ونهايات  شهر ديسمبر لسنة 2019  وسيبدا شهر يناير لسنة 2020 فللجدية نحو حياة افضل وجب ان نسرع ان نختم الايام الباقية من هذه السنة 2019 بمراجعة نظام حياتنا الروحية والنفسية والجسدية مع من هم مرشدين لنا، بمعني اراجع كل علاقتي بالله الذي امري ان اعبده بالحق وان انفذ كل وصاياه التي ستوصلنا الي الأبدية حيث مسكن الملائكة ورؤساء الملائكة والشاروبيم والساروفيم وكل الطغمات السمائية وجميع مصاف الشهداء والقديسين اللذين ارضوا الله باعمالهم الصالحة …. اراجع أيضا علاقاتي بكل من حولي في هذه الحياة كاقاربي الوالد والوالدة وهل اكرمهم كما امرني الله كما جاء في الوصية الاولي في الكتاب المقدس (اكرم اباك وامك لكي تطول ايامك علي الأرض :خروج 12:20) وأيضا علاقتي باخوتي واخواني  وأيضا علاقتي بعائلتي الكبيرة وهل اودهم واذكرهم بالخير حيث انهم متوجين بعبارة ( صلة الرحموبالمثل علاقاتي بالمعارف والزملاء مهما اختلفت معهم في العرق او الدين او اللون او الجنس لابد ان اتقي ربنا فيهم بالتعامل معهم بما امرني الله به ان اعاملهم

أيضا علاقتي بجسدي علاقة سوية مقدسة كما اعلمنا بها الله قائلا ( اما تعلمون انكم هيكل الله وروح الله سكن فيكم : الرسالة الاولي الي اهل كورنثوس) لان الله لا يسمح لاحد ان يستغل جسده في حياة الاثم لان نهايات هذه الاعمال الغير مقدسة توصل الانسان الي فقدان الارتباط بالله وأيضا فقدان الارتباط بالاخرين لان غير محبب في المجتمعات القرب من هذه الفئة من الناس لان يعدهذا غضب الله عليه في هذه الدنيا فيهرب منه الاخرين خوفا علي انفسهم وأيضا ينتظره الغضب الاتي من الله في يوم الحساب لليوم الأخير …. واضيف أيضا علاقتي بالطيور والحيوانات  والاسماك والنبات ….

هل اري فيهم جمال الله العظيمهل امجد اسم الله حين اري هذه المخلوقات التي تمجد الله وخلقها خصيصا من اجلنا حتي منها ما نتغذي عليها ومنها ماتكون ملهمة لنا باصواتها والوانها ونظام حياتها الدقيق الذي نقتبس منه كثيرا

احبائي القراء سردنا سويا بعض من أشياء في حياتنا لابد ان نراجع انفسنا ونفتش أي الأشياء التي سيحسبها ضدي الله وسال امام الله عنها ونسال انفسنا كيف اتبرر واعيش حياة البر وانهي كل شيئا يبعدني عن الله لاختم شهر ديسمبر لسنة 2019 علي خير وفي رضي من الله الخالق الذي صبر عليا كل هذه السنة ويمكن سنوات زلنسمي سنة 2019 سنة التوبة الحقيقية

والان يجئ السلام والفرح مع بدايه السنة الجديدة 2020 والاشتياق الي العيش في الفردوس نسبح ونرتل لنقول رايت سماءا جديدة  … ورايت ارضا جديدة  (رؤ8.1 21 ) ….. ونقول أيضا يارب سامحنانحن نحبك لانك احببتنا أولا، نعهد عهدا جديدا معك أيها الاله الذي تسجد له كل الطغمات السمائية مسبحة قائلة قدوس قدوس قدوس رب الصباؤت السماء والأرض مملوءاتين من مجدك وكرامتك …  ونبدا السطر الأول في السنة الجديدة بطلبة المساندة من الله ليساعدنا علي عمل الخيروان يعوضنا عن التقصير في عبادته هو الله الرحوماجعلنا نشكرك يارب علي كل شيء ومن اجل كل شيء وفي كل شيء …. يارب اجعلنا نعطي الفقراء من اعوازنا وليس الفائض عنا لان انت المعطي لنا وكلها نعمة منك لنا

 يارب علمنا ان نصلي من اجل الكل أعداء واحباءوأخيرا احبائي فليعطينا الرب ان نتصالح مع الاخرين اللذين تالموا مننا في أي موقف والله قادر ان يعطينا ان نقول لقد وضعنا نقطة في صفحة جديدة من حياتنا ومن اول السطر ….. الي اللقاء احبائي االقراء.   

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى