لقد خلق الله الدنيا بما فيها جميل ومنح لنا الحياة كفرصة عظيمة لمن يغتنمها ولكن دون تعدي علي القوانين الإلهية او تدخل بشرية غير مشروعة، فالحياة غالية الثمن للإنسان لانها قصيرة فيجب ان الا نهدرها في الاعمال السيئة، الحياة راس مال للإنسان فلا يضيعها هباء، والحياة حلوة لل يفهمها بمعني اذا فهمنا كيف خلق لنا الله هذه الحياة واعطاها الجمال والحلاوة بدايا من خلق جميع المخلوقات وخاصة الانسان واعطاه القلب والعقل والنفس ليدبر حياته ويحيا متوازن الشخصية بالعقل وبالمشاعر والاحاسيس، وللاستمتاع بالحياة يجب علينا ان نحب هذه الحياة الحلوة التي هي هدية من يد الله الخالق العظيم نملا أوقات الفراغ المتاحة لنا في محيط حياتنا وعدم انكار أي نعمة من النعم التي أعطاها لنا الله مثل السمع فنستمتع بسماع مقطوعات موسيقية وأنواع من الترانيم والالحان او الأغاني المحبوبة او البصر فنشاهد الأفلام والمسلسلات المحبوبةاوالسيرعلي الاقدام فتكون تمرينات رياضية تفيد الصحة العامة او مهارات نستخدم بها الايدي كالكتابة والموسيقي واعمال المطبخ واعمال التريكو واعمال الكوروشيه واعمال الحياكة، المهم ان نستفيد من هذه الحياة الجميلة فنسعي نحو التكامل الروحي الاجتماعي بالزواج والارتباط لتكمل الحياة الحلوة بمشاركة شريك الحياة وهي وصية الهية تسعد الانسان وتحفظه من الضياع الجسدي للجنس، أخيرا احبائي قراء جريدة كاريزما الشبابية المتالقة فلنحب الحياة بامانة كما تسلمناها من الله لانها مقدمة لحياتنا في السماء (انني اتحدث عن الأمانة في المفهوم الإنساني السليم الذي يتوافق مع القيم الدينية) الله يجعل هذه الحياة الجميلة أكاليل ذهبية علي رؤسنا في اليوم الأخير وليس عارا ودينا علينا فلا ينفع شيئا في ذلك الزمن وهو زمن الحساب الأخير فلنحيا فرحين وكما قال الكتاب المقدس لا تكون الا فرحا وأيضا افرحوا وأقول أيضا افرحوا إلى اللقاء فى مقالة آخري.