عندما تشاهد الإعلام العربي يتحدث عن الغرب سرعان ما ينتابك إستياء و غثيان نظرا لعدم الأمانة الأخلاقية وإختفاء الروح المهنية عند العرب وتصويرهم للغرب علي أنه) بيت دعارة كبير ( ما هو إلا إنعكاس عن مرض نفسي شهير مصاب به الأغلبية من العرب إسمه (Sex Manic) أو مهاويس الجنس. فعندما تتجول بين الدول الغربية ستري صورة مغايرة تماما لما يبثه الإعلام العربي المتعفن فعلي سبيل المثال لا الحصر ستذهل تماما بعدم وجود تحرش علي الإطلاق ولو حدث ستكتشف أن المتحرش عربي لاجئ في بلاد الغرب وستري بمنتهي الجلية مكانة المراة الرفيعة وإحترامها عن طريق قانون حاسم يكفل لها حقوقها ويحافظ علي حرمة إنتهاك جسدها. ستقع عيناك علي جميع خطوط الموضة والأناقة دون أن يفسدها أحد من متسكعي الشوارع وأرباب التحرش التي تكتظ بهم شوارع الدول العربية وناصياتها. ستكتشف عظمة أكاذيب الإعلام العربي عندما تري الجميع يعملون بجدية ونضال ولا يملكون الوقت للخلاعة والمجون ولكن يبدو ان كاميرات العرب لا تلتقط مشاهدها إلا في عطلة نهاية الأسبوع (Weekend) حيث يخرج الناس للترفيه و تعطيل روتين العمل الشاق يمرحون ويشربون مع الإلتزام بكافة المعايير الأخلاقية ويتبادلون الفرح والمرح دون الإعتداء على الطفل والمرأة ودون إفساد أمزجة الآخرين. لم يسلط الإعلام العربي التافه أضواءه علي نقاء الغرب من الخبث واللف والدوران ولكن تسمرت كاميراتهم أمام النوادي الليلية وبيوت البغاء ولو تزحزحت قليلا لرأت أمجاد الغرب وتقدمهم ولكن هيهات فالعرب يذهبون حيث شاءت اقدامهم وكيفما وجهتهم أعضائهم التناسلية ورغباتهم المكبوتة. لا يروجون لعظمة الصرح العلمية العملاقة ولا تختلس كاميراتهم لوحات المعامل العالمية الجبارة . وفي الأخير يشيطنون الغرب ويتباهوا بعادات شرقية واهية فقط تردد دون أي وجود حقيقي علي أرض الواقع.