مثل ما يحدث دائما كل شئ له مميزات وعيوب من هذه الأشياء مواقع التواصل الإجتماعى التى من خلالها تستطيع أن تعرف معلومة أو ترى أصدقاء قدامى كنت تفتقدهم أو تبحث عن ما هو جديد ولكن أصبح )الفيس بوك( من الأشياء الخطيره التى تهدد مجتمعنا يؤدى إستخدامه إلى أضرار العلاقات الإجتماعية حيث وجد الباحثون أن الذين يقضون الكثير من الوقت هم أكثر عرضه لخوض تجارب سيئه مع شركائهم. يعد الفيس بوك من الأشياء التى تهدر الوقت بشكل كبير قد أصبح هذا الأمر كالادمان لدى البعض، حيث يشعرون بضروره متابعه الآخرين أو مشاركتهم بإمورهم الخاصه. تساهم وسائل التواصل الإجتماعى فى مقارنه حياة الأشخاص مع غيرهم بشكل كبير وقد تصل تلك المقارنات إلى الحد الذى يؤذيه نفسياً ويقلل من تقديره لذاته. أصبح أيضاً من خلاله نشر أكاذيب وإدعاءات باطله إلى أن وصل الأمر للتشهير بالبعض بغرض الإنتقام، أيضا الفيس بوك أصبح وسيله رخيصه يستخدمها البعض للترويج وإستقطاب الفتيات كوسيله لأخذهم واتباعه دين آخر. كشف شبكة إستقطاب الفتيات القبطيات وجرائم السيدة المزيفة التي تنتحل صفة راهبة في إسقاط الفتيات وتوريطهن الراهبة المزيفة التي تدعى "ثيؤدورا" يجب توعيه الفتيات القبطيات وتحذيرهن من خطورة شركات التوظيف المزيفة، و خطورة بعض الشخصيات التي تنتحل صفة قبطية على مواقع التواصل الاجتماعي واختراقهم للجروبات والصفحات المسيحية، تحت الإدعاءات الكاذبة بتوفير عمل أو المساعدات المادية. سيدة مجهوله تنتحل صفة راهبة وتدعى أنها سكرتيرة قداسة البابا، وتم كشف كذبها ورد قداسة البابا انه لا يعرفها وان صورتها معه "مفبركة" وليس لدية سكرتارية راهبات. السيدة المزيفة التى تنتحل راهبة والتى تبدأ فى التحدث مع الفتيات حتى يطمئن لها ويحكن عن إسرارهم الخاصة، فتقوم بتسجيلها، ويساعدها شخص مجهول تدعى انه "راهب بركة"، تتحدث الفتيات بكل سذاجة معه، ويدفعهم لنطق بعض الكلمات معه بحجة وجود روح شريرة في بيتهن تصل للكلمات الإباحية وبعض الفتيات ، أدركن هذا وقاموا بفضحه . تتحدث إحدى الفتيات التى ظهرت على موقع الأقباط متحدون مع الزميل الصحفى نادر شكرى فى برنامجه وتقول أنا من القاهرة متزوجة ولدى أطفال أعيش بمفردى وليس لى زوج الآن شاهدت إعلان لشركة توظيف على جروب مسيحي فقمت بالإتصال بالرقم لترد على "الراهبة المزيفة ثيؤدورا" لتخبرنى إنها راهبة وسكرتيرة قداسة البابا، فشعرت بـــ بالاطمئنان وبدأت الراهبة المزيفة تسألنى عن زوجى وهل أعيش بمفردى وطلبت منى أرسال صور أبنائى وعنوانى، وعرضت على المساعدة ماديا في ظروفى الصعبة لاننى أنفق على أطفالى، وتحدثت معها بقلب مفتوح دون حكمة لاكشف لها عن إسرارى الخاصة. وطلبت الراهبة المزيفة منى أن أتحدث مع راهب معها هو شخص مجهول ينتحل صفة راهب الذي تحدث معى بكلمات معسولة وظل يؤجج من مشاعرى مستغلا ظروفى، وأنى كيف أتحمل كل هذا وأعمل وأنفق على أطفالى وأنا بدون زوج، مما دفعنى للتحدث والكشف عن أسرارى ، وعاد الراهب ليطلب منى أن أردد بعض الكلمات خلفه كأنها نوع من الصلاة لمساعدتى وصلت لبعض الكلمات الإباحية، وهنا شعرت بشىء غريب كيف لراهب أن يطلب منها أن تنطق بهذه الكلمات الإباحية. فدخل الشك لقلبى، وأغلقت الهاتف وعندما كنت أتفحص جروب الوظائف وجدت التحذير من هذه الشركة وإنها نصابة وتستدرج الفتيات القبطيات. إنتفضت خوفاً وأسرعت أتصل بالراهبة المزيفة لأخبرها بما هو منشور عنها من تحذيرات ضدها، وظللت أصرخ في وجه السيدة المزيفة" من أنت، من أنت انتوا نصابين"، وأسرعت لاكتب على الجروبات المسيحية وصفحات مواقع التواصل الإجتماعى إحذر من السيدة المزيفة بعد ما شاهدته أيضا من الحلقات السابقة" للأقباط متحدون" عن هذه الشكبة. فعادت السيدة المزيفة لتكشر عن أنيابها وتتصل بى وتهددنى بنشر أسرارى الخاصة التي أفصحت عنها وكانت تسجلها، ولسوء حظى أن في بداية تعارفها على الراهبة المزيفة، طلبت من الراهبة ان تتحدث مع والدى الذي رحب بها وطلبت الراهبة رقم هاتفه لتوفر له فرصة عمل، فقامت السيدة المزيفة بإرسال جميع التسجيلات والإعترافات لوالدى، لتفضحنى أمام أبى بالأسرار الخاصه بى التى لم يعرفها، وعادت السيدة تهددنى مرة أخرى انه ستقوم بنشر التسجيلات أيضاً إذا لم أتوقف عن فضحها ونشر رقمها والتحذير منها. ولكن الفتاه لم تتوقف عن فضحها وتحذير كل المواقع من هذه المرآة المحتاله وهذا من أجل لا تقع فريسه آخرى وضحيه تحت أنيابها بناتنا إحذروا من الكلمات المنمقه والتى تسيطر على أذانكن أعلم إن هناك بعض النفوس الضعيفه التى فى بعض الأوقات تلجا إلى أشخاص لكى تتحدث وتشكو ولكن لا تأمنوا إلى شخص لا تعرفوه خاصه إنه غير ظاهر الشكل أمامكم. وأعلم أيضاً الإستقطاب أصبح له أشكال عده ومتطوره إحذروا حتى أيضاً من الشباب المتجه إلى الشات الخاص ليتحدث بكلام ملفت للأذان. الجئوا دايماً إلى الكنيسة التى يوجد بها الحكمة والعقل تحدثوا إلى المرشد الروحى أو الخادمة الخاصه بكى لا تنساقى وراء بعض الكلمات التى تقودك إلى الضياع بناتنا كنيستنا عامره لا تلجئى لمن ليس له هويه بالنسبه لكى.