سكنتُ في صمودٍ و صمتٍ أُبحر في ضياءِ السكونِ في ليلٍ به قمرٌ يظهرُ بضي نورٍ يشقُ سماءً مظلمةً يُحررُ أنفاسَ صدورٍ سكنتُ في صمودٍ و صمتٍ أتاملُ ضحكةَ طفلٍ وبكاءهُ في نفسِ الوقتِ وبرجَ حمامٍ فوق سطحٍ يحلقُ في سماءِ مجدٍ يرتفعُ ويهبطُ يلعبُ ويغردُ ويعودُ كما رحلَ في زمانٍ متفائلٍ والعشَقِ يزدهرُ استعجبت له أمرًا الحياة بالحب مشتملةٌ وأنا سكنتُ في صمودٍ و صمتٍ أحبسُ أنفاسِ صدري ليفيقَ ضميريِ مُخْتَبرًا حقيقةُ عذابٍ وألمٍ آه أختفي بريقُ عمرٍ علي ما يظن وكما يبدو أتظاهر بفرحةِ قلبٍ تُجالسني صحبتةُ وردٍ و أطوفُ في خيالي شاردًة بهواكَ أيامي ضحكةٌ ولعبٌ تأملتُ فرحًا و كربًا ويضيعُ أمامي حلمٌ ويُغلقُ بابَ عشقٍ سكنتُ في صمودٍ وصمتٍ أُبحر فيها نغمً كفارسٍ أركبُ خيلاً في دجي الليل اتبخترُ وضي قمرٍ يبصّرنيِ يُضيء عتمةَ قلبٍ وسؤال يترددُ في فكري هل من رفيقٍ يُشاركني حُلمي يُحَادثُني مراتٍ ومراتٍ يُجادلُني سكنتُ في صمودٍ و صمتٍ سارحةٌ في شرودِ ذهنيِ أنتظرُ أن يستجيبَ لي قدرٌ ومازلتُ في صمودٍ و صمتٍ