لا يزال مشرقنا، منذ أن ظهر نجم الميلاد الذي تقدم المجوس إلى مهد المسيح، مسرحاً متسعاً لظهور نجوم كثيرة، ومدهشة! وأزعم أن مصرنا الحبيبة، صارت مستوطناً لأكثر تلك النجوم المثيرة! فنجد من يعتبر النجم ميقات له، فيقول: “صحيت من النجمة”! ونجد من يعتبره لقباً وتحية، فإذا تقابل أحدهم مع آخر، رحب به، قائلاً: “أهلاً يا نجم”.. ـ هكذا دون تخصيص ـ، كقولنا: “نجم الكرة”، و”نجم الشباك”! فهل نندهش، بعد هذه النجومية المنتشرة بيننا، أن يتحقق، بنا وفينا، ذلك الوعد الذي يحمل في طيّاته، للآخر وعيداً سيئاً، والذي نظهره، في قمة غضبنا، صارخين مهددين: “سأريك النجوم في عز الظهر”؟!... عادل عطية