وصف يوحنا المعمدان، المرائين، بأنهم: "أولاد الأفاعي"! قد تعتقد أن هذا الوصف، مجرد تعبير قاسٍ؛ لأنك لا تتخيل: أن الإنسان يمكن أن يتحوّل إلى أفعوان، وأن ينجب أفاعٍ! فما قولك في ذلك الذي لا يصغي لوعد الله بالحياة الخالدة، وبالنعيم الذي لا ينتهي لمن يحبونه ويطيعونه.. بينما يصغي لوعد الحية؛ فيسير في الطرق الملتوية، التي تؤدي به إلى الهلاك في الجحيم الأبدية، التي صنعهـــا الله خصيصـــاً للشـــيـــطـــان، وأعـــوانـــه؟!... عـادل عطيـة