شعر

إنـشـدى يا صـبـيـه

شعر للمهندس/ مجدى عزيز

إنـشـدي‭ ‬يا‭ ‬صـبـيـه

أَسمعــيـنى‭ ‬يـا‭ ‬صـبـيـه

شـدو‭ ‬صـوتك‭ ‬بالـغــناء

واهــمــسـى‭ ‬فى‭ ‬أذنـيـا

همس‭ ‬بلبل‭ ‬فى‭ ‬الفضاء

إسـعــديـنى‭ ‬يـا‭ ‬صـبـيـه

يا‭ ‬جــمــيـلـة‭ ‬الـمـحــيـا

واطربى‭ ‬نفسى‭ ‬الشجيه

بـأحـلى‭ ‬أنـغـام‭ ‬الـعــزاء

إنـشــدى‭ ‬وكـلـك‭ ‬عــلاء

رنــمـى‭ ‬لـحـن‭ ‬الــوفـاء

حـتى‭ ‬يسمع‭ ‬كل‭ ‬عاشـق

صـوت‭ ‬ألحان‭ ‬الـسـمـاء

أسـمـعـيـنى‭ ‬يـا‭ ‬صـبــيه

لـحـن‭ ‬عـــز‭ ‬وشــمــوخ

رددى‭ ‬بــــروح‭ ‬أبـــيــه

لا‭ ‬لـــــذل‭ ‬أو‭ ‬رضــــوخ

وإذهـبى‭ ‬إلى‭ ‬الـبحـيـره

فـجـر‭ ‬يــوم‭ ‬يا‭ ‬صـبــيـه

فالـطـيـور‭ ‬فـيـها‭ ‬لهـفى

لــلــقــائــك‭ ‬يا‭ ‬بــنــيــه

واقـطـفى‭ ‬من‭ ‬الخـمـيله

ورده‭ ‬بـكـر‭ ‬بـنـفـسجـيه

حـزيـنـة‭ ‬عــلى‭ ‬فـراقـك

تــنــتــظــر‭ ‬بــلا‭ ‬رويّـه

لــؤلــؤة‭ ‬مـحـاره‭ ‬أنــتِ

تــتـهـادى‭ ‬فـى‭ ‬الـبحـار

وتـتــمــنـاكـى‭ ‬الأيـادى

فــتــتـعـالى‭ ‬فـى‭ ‬إكـبـار

ففى‭ ‬ثياب‭ ‬الطهر‭ ‬تظهر

جـنـة‭ ‬الـحـب‭ ‬الـنـقــيـه

وفى‭ ‬أدغـال‭ ‬القهر‭ ‬تزأر

نمـرة‭ ‬العـشق‭ ‬الشـقـيه‭ ‬

لقـد‭ ‬عشـقـت‭ ‬الحب‭ ‬لما

كـنـتِ‭ ‬بالـحــب‭ ‬بـهــيـه

وعانيـت‭ ‬البـؤس‭ ‬حيـن

صــرتِ‭ ‬بالحـب‭ ‬شـقـيه

صــادق‭ ‬حـــبــك‭ ‬لأنــك

عــشــتِ‭ ‬للـحـب‭ ‬وفـيّـه

إن‭ ‬شـعــرى‭ ‬كـله‭ ‬فــيكِ

فـاقــبــلــيــه‭ ‬كـهــديــه

والـقـلـم‭ ‬نــادى‭ ‬عـلـيـكِ

فـاسـمعــيـه‭ ‬يا‭ ‬صـبـيـه

رددى‭ ‬فـى‭ ‬أذنــــــيـــــا

أنـكِ‭ ‬تـــبـغــى‭ ‬الـلـقــاء

فـاللـقـاء‭ ‬أحـلى‭ ‬عـنـدى

مـن‭ ‬نـسـايـم‭ ‬الـمــسـاء

أنـتِ‭ ‬أغـلى‭ ‬فى‭ ‬الـفـؤاد

فـارفــضـى‭ ‬أى‭ ‬فــريــه

وانـشـدى‭ ‬لـحـن‭ ‬الوداد‭ ‬

فليس‭ ‬فى‭ ‬العـمر‭ ‬بـقـيه‭ ‬

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى