نقول فى كل مناسبه نؤكد وندّعى ونُشيع بأن الدين لله والوطن للجميع فلا تركنا الدين لله ولا عاد الوطن للجميع وتدخلنا فى عمل الإله المسيّر الكون على هواه كأنه حاشاه لا يستطيع الرب الواحد لا سواه القادر ان يفتح فاه ويبيد الكون الذى سواه لم يطلب مناّ مساعدة ولا أن نشترى فى الناس ونبيع بل أن نمتثل له ونطيع سالمنا من كانوا أعداء ومارسنا معهم التطبيع والتفتنا نعادى الأقرباء شركاء وطننا الأشقاء نمنعهم عن منصب أو بناء وكأن حقنا سيضيع ولا نشفق عل كهلٍ أو رضيع ما بالنا نتشدق بالسلام ويبقى فقط مجرد كلام ولا يسود بيننا الوئام لا فى شتاء ولا فى ربيع نجول ننادى بالتسامح ونطالب الكل بالتصالح ومع أنفسنا لا نتصارح ونحسب أننا السد المنيع المدافع عن دين الإله كأنه عاجز جلّ فى علاه أن يحفظ ديناً لو ارتضاه إنه عن ما نتجنى رفيع رباه إنى أدعوك يا الله وأعلم أنك للدعاء سميع أن ترشد بنورك الجميع فلا نرث غضبك ونضيع ويكون الدين لك وحدك وأن تتسع مصر للجميع