قالوا مصر المحروسه آهى صبحت مهووسه بفتاوى فى الدين ومسائل موش لينا، والعقل يا ناس زينه وللا انتم ناسيين سارقاها السكينه، والناس المسكينه ع الموجه راكبين فضائيه وإباحيه وبيان سوء النيه على إخوه مواطنين والكل بيسترزق والبعض بيتمهزأ على أديان آخرين وادي مصر المفروسه لا بتزرع زرعايه ولا تصنع غلاّيه وبتاكل بالدين أسعارها فى العالى، وتجارها بتغالى والوزرا تايهين مدارسها مرصوصه، وعلومها منقوصه بتخرّج فاشلين مناهجها خرقاء، بتخرّج سفراء للعنف، الله يعين صحتها فى النازل، ولا يمكن تتنازل عن طب الدكاكين والزحمه كوم لحمه، وزباله عماله تتكوم لسنين والفوضى بقت عاده، والسرقه بزياده بتعدي الملايين وصبحنا في الغابه، وفصايل تتغابى وبتقتل آمنين ما دي موجه غداره، وسحبانا بجداره لغلوّ في الدين الشرطه صحيح شاطره، والشغله بقت خطره وبيموتوا المساكين والمصري بقى عصري، وع النت رايح يجري وبيصدق كاذبين وعياله على القهوه، بتتحرش على سهوه وبتقطّع فساتين صحافتها بقت صفرا، وبرامجها بقت غبرا وبتؤذي السامعين وآدىمصر المحروسه على حالها محبوسه مابين عكا وحطين مشغوله بتفاهه والناس موش فاهماها ولا ناقصه قوانين أبو شبشب وطاقيه بيريدها طائفيه وف داهيه الباقيين وابو بدله ونضاره بيقولكديشطاره لو داس ع التانيين دي الدنيا مهيش دايمه، لو قاعده أو قايمه ومداها إلى حين ودماءنا راح تنشف، ودماغهم راح تنضف بالوعي يا عاقلين
