عانقتني وبالشوقِ أَخْبَرَتني فأصابني الغرام وتحكمت الأقدار أُحبُّك فَأَنْتِ عِشْقي وَالْغَرَام الدُّمُوعِ مِنْ عَيْنَيها كادت تَنْهَار فَتَسَاقَطَت زخات عَلَى وَجْنَتَي فَمَدَدْتُ يَدَيْ لأحجب تِلْك الْأَمْطَار فَأَمْسَكت بِيَدِي ...وتنهدت لتبقَ يَدَاك بِيَدي كَيْ لا أحتار كيف أُصدق مَا بداخلي مِنْ خَيَال فيراودني الشَّكّ وَحِيرَة الْأَفْكَار هَلْ يَبْقَى الْحَبّ دومًاااااا أَمْ حَسِبَ الظُّرُوف وَالِاخْتِبَار؟ ببصمة عَلَى الخدِ وإليكِ الْقَرَار لَا ترحلي وَلا تدَعيني للانهيار هَل سُكْنَى حضْنِي دَعْوَة انْتِحار مَا كَانَ الْحَبُّ يَوْمًا بِالْإِجْبَار ؟! لَا تهجري دَه أَصْعَب قَرَار فَأَنَا دَائِمًا العَاشِق الْمحتَار هَل تتركي قَلْبِي ينتحرُ ، أَم عَذَابٌ حُبُّك هو الانتحار ؟ ذُلّ حِبِّي يَلُوح لكِ بالانتصار وسيظل حُبُّك هُوَ دعوة انفجار دُمُوع قَلْبِي أبدًااا لَا تَشْتَكِي فانتصرِي أَو ارحلِي بِاسْتِمْرَار وَإِذ تحسستي دُّمُوعي بيدِكِ ! قَلْبِي بحُبكِ ... يَشْتَعِل كَالنَّار أَيُصَدِّق العَاشِقَون عَاشِقًا مَجْرُوحًا في الِانْتِظَار ؟! عَاشِقٌ رسم عشقه على كُلِّ جدار عَاشِقٌ قَدْ عَبَرَ بالْحَبِّ أَعْلَى البِحَار هَذَا هُوَ عِشْقِي أَنَا ... يَا محبوبتي فمعشوقتي حُورِيَّةٌ مِنْ بناتِ الْأفكار كاريزما تهنئ الإعلامية عبير حلمى على إصدار وتوزيع (إبداع الروح) الف مبروك