من خلال درس هام وصعب من دروس الحياة القاسية، تعلمت أنظر للحياة بمنظور مختلف، كم من عطايا وبركات كنا نغفلها؟
وكم من أمور وإهتمامات أخذت أكبر من حجمها ؟!
كم من مشاكل كانت ممكن تنتهي بكلمة إعتذار، وأمور كادت تزول ببساطة دون تعقيد ولم يحدث ذلك ؟!
بس لو عرفنا أن العمر في لحظه ينتهي مش بس بفيروس ضئيل هز كيان العالم …..
ولكن العمر بكلمة من الله لأن الإنسان مجرد نفس خارج ونفس داخل، ولا يستطيع الإنسان تحديد مقدراته.
حقائق كثيررر لم نكن نهتم بها أو نفكر فيها، وحقائق ثانية ملهاش لازمه كانت سرّ إهتمامنا وأحيانا سرّ مشاكلنا، تعلمت الواقفة مع النفس والمصارحة، وتعلمت أيضا الوضوح معها والمصالحة، وإزاي أكون قوي مفيش حاجه تهزني إلا غياب الأحباب، ولا يؤثر في غير أني كنت أتخيل أنني أستطيع إنقاذ أي حد، وما حدث هو عكس ذلك تماما لأنه بالفعل وبالحق ماعرفناش ننقذ أي حد ولا أنفسنا إلا بقوة ربنا ومساعدته وبالعلم والتعليم، كم من مرات كنا في نعم ونجهلها تمامًا، وكم كنا نمارس الحياة ببساطة ولا نعرف ثمنها الحقيقي ولا نشكر عليها للأسف…
الهواء – الماء – الصحة ……الخ
أشياء غالية و ثمينة هدية مجانية من خالق الأكوان، يكفي كنا لا نخاف من شيء
والآن أصبحنا نخاف من كل شيء؟!
نخاف نصافح بعضنا البعض، ونخاف نتعانق بالأحضان والقبلات كما تعودنا، كم كانت القبولات في الماضي سهله وبسيطة سواء بحق أو برياء.
الآن أصبح كل ما نتمناه حضن حقيقي مخلص ونمتنع عنه بدون إرادتنا..
هل بعد كل ذلك المحن والتجارب لم نتعلم منها بعد ؟!!! …
كيف لا نتعلم ؟!
والحياة مدرسة وخبرات الحياة متنوعة… وكوفيد 19 كان بمثابة درس من أهم دروس الحياة.
لنعرف ونتعرف من خلال التجربة القاسية محبة و نعم الله الموجودة من حولنا مع كل نفس فينا، لنتأمل أسرار الحياة ونتعلم كيف نحياها ولماذا كتب لنا النجاة؟