إذ إعتدنا سماع هذه الكلمة من القريب أو البعيد، و إعتبرها البعض منا أنها كلمة عادية لا تضيف له الكثير. و لكنها كلمة غالية كثيرا عند كل نفس خائفة من خطوة جديدة تخطوها في حياتها سواء كانت خطوة إختيارية أو إجبارية.
هى كلمة مطمئنة جداً من أم لإبنها أو إبنتها عند الذهاب إلى إمتحان دراسى أو عمل أو الخروج من البيت. و هى كلمة مشجعة من أب لإبنه أو إبنته عند تخطيه أو تخطيها أى مشروع حياة جديد، لأنه رمز القوة لهما.
وهى كلمة مفرحة من زوج لزوجته أو زوجة لزوجها عند بداية يوم جديد لكل منهما سواء معا أو كل على حده.
و كلمة سند من صديق لصديق لأنها تؤازره في الضيق، و تشاركة الفرح وقت البهجة.
كلمة رجاء ينتظرها المؤمن من رمز من رموز العبادة، ويعتبرها وعد أخذه من إلهه على لسان هذا الرمز.
وكلمة يستخف بها الملحد حينما يسمعها ولكنه لا يدرك أنه يخسر عمقها الذهبى في حياته.
و آه من غلاوتها حينما تسمعها الأم من إبنها أو إبنتها. و آه من قوتها حينما يستند عليها الأب من إبنه أو إبنته وقت مرضه أو ضيقه.
في حقيقة الأمر هى كلمة يقشعر لها الأبدان حينما تشعر بعمقها الحقيقى في حياتك، فلا تستخف بها يوماً لأنها قوية في أثرها.