
عَلى شَفَا حُفرَةٍ أَقِفُ مُهمَلة القَامَةِ ،
أُعزِّي حركةَ الحُلم ،
إختِلاسَ الحياةِ ،
وثِقة الدَّوام ،
عَلى شَفَا حُفرَةٍ كل شيء تُرَابيٌ بِرائحة المَوتِ ،
المَشاعِر فِي قلوب الثَّكالى ،
الزهورُ الذابِلاتُ على مَحيا القُبور ،
وعِلَّة الطِّينِ في رُوحي ،
هل الحياة قِيامةٌ قبل أوانِها؟
أم هو ظلامٌ سَادَ البَصِيرة؟
عَلى كلِّ حالٍ ؛
نحنُ موتَى ،
عبثت بِنَا الحياة كدُمى غَير صالحة ،
ما أخبثَ ظُلمَ الحياة..
عَلى شَفَا حُفرَةٍ أُحاكي خيالاتي البعيدة ،
أتَكِئُ عَلَى جدرَان جثة كنُت أنَا العَدمُ فِيهَا، مُتدّثرَةٌ بِعبَاءَةِ الغُمُوضْ..
تَسوقُنِي العُزلة إليَّ بدون رخصةٍ ،
وَأسُوق نَفسي للحُفرة لأتخلَّص من كل هَذا الظلام ،
وما أجمَل الأُفول ؛
الأفُول الأبدي !
زر الذهاب إلى الأعلى