تسبب الأمراض الخبيثة عددًا كبيرًا من الوفيات في جميع أنحاء العالم كل عام، فيتم تشخيص ملايين الأشخاص بأنواع مختلفة من السرطان: «الجلد، الثدي، الفم، القولون، المبيض، الرئة، المثانة، وأنواع أخرى». وتشمل العلامات والأعراض المحتملة للسرطان: النزيف غير الطبيعي، ورم في الجسم، وفقدان الوزن غير المبرر، والتغيير المفاجئ في حركات الأمعاء، وحمى أو عدوى متكررة، والشعور بالإرهاق، وفقدان الشهية، وضيق في التنفس أو السعال. في حين أن هذه الأعراض قد تشير إلى تطور سرطاني محتمل في الجسم، إلا أنها يمكن أن تشير إلى مشاكل صحية أخرى ليس لها علاقة بالسرطان، ومع ذلك يجب على المرء اتباع عادات وأنماط صحية للحد من خطر الإصابة بالسرطان كـ: عدم التدخين، وشرب الكحول، والحفاظ على وزن صحي، والحد من التوتر، والحصول على ساعات نوم مناسبة. ومن أهم العوامل المساعدة للحد من الإصابة بالسرطان هو تناول الطعام الصحي، لذا يجب على المرء ببساطة إزالة الأطعمة المسببة للسرطان من نظامه الغذائي، «الشروق» ترصد لكم أعلى 10 أطعمة مسببة للسرطان، وفقًا لما ذكره موقع «diet of life». 1- اللحوم المصنعة أو الحمراء نشرت دراسة عام 2008، في مجلة التغذية والسرطان، تؤكد أن تناول اللحوم المصنعة «كاللانشون والسوسيس والبرجر»، قد يكون متورطا في مسببات سرطان القولون والمستقيم، جنبا إلى جنب مع اللحوم الحمراء، لذلك يجب تجنب الإفراط في تناول اللحوم الحمراء، وإذا كنت ترغب في تجنب الآثار الضارة من اللحوم المصنعة، استبدلها باللحوم الخالية من الدهون، لأنه يدخل في صناعتها مواد كيماية كـ «نترات الصوديوم عند تجميدها، مما يجعلها ضارة بصحتك بالإضافة إلى ذلك، تحتوي اللحوم المصنعة على كمية كبيرة من الملح، وهو أمر سيء أيضًا». 2- الطماطم المعلبة تبطن العلب المستخدمة لحفظ الطماط، مادة كيميائية تسمى «BPA»، وتؤدي لاختلال الغدد الصماء وتعطل التوازن الهرموني، وبالتالي فإنها تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي وسرطان البروستاتا والبلوغ المبكر، واضطرابات في معدلات الحرق في الجسم، والعقم، ومن الأفضل استخدام الطماطم الطازجة قدر الإمكان. 3- السلمون المستزرع كشفت دراسة أجريت عام 2004، ونشرت في مجلة العلوم، أن السلمون المزروع له مستويات أعلى بكثير من الملوثات المسببة للسرطان وغيرها من الملوثات ذات الصلة بالصحة، مثل مركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور، والديوكسينات والتوكسافين مقارنة بالسالمون البري، وخلصت إلى استنتاج مفاده أن تناول أكثر من قطعة واحدة من وجبة سمك السلمون المستزرع في الشهر، يمكن أن تشكل خطرا كبيرا على الإصابة بالسرطان، كما يحتوي السلمون المستزرع على مستويات أعلى من الزئبق. 4- الزيوت المهدرجة بخلاف زيت الزيتون أو زيت الصويا أو زيت الكانولا، لا يتم استخلاص الزيوت المهدرجة بطريقة طبيعية، وبالتالي فهي ليست جيدة لصحة الإنسان، بمجرد استخراجه كيميائياً من الخضروات، يعالج الزيت المهدرج مرة أخرى كيميائيا لتغيير رائحته وطعمه، وكذلك لتمديد فترة صلاحيته، هذا النوع من النفط يستخدم عادة للحفاظ على الأطعمة المصنعة، وتؤثر على بنية ومرونة أغشية الخلايا، وهذا بدوره يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، خاصة سرطان الجلد، بالإضافة إلى ذلك، فإن الدهون غير المشبعة في الزيوت المهدرجة تعزز سرطان الثدي وسرطان البروستاتا وسرطان القولون والمستقيم. وأفضل شيء هو استخدام الزيوت الطبيعية للطهي، وليس الزيوت المهدرجة ومن بين الأفضل: زيت الزيتون البكر وزيت جوز الهند البكر وزيت النخيل. 5- رقائق البطاطس الجاهزة لجعل رقائق البطاطس الجاهزة والمعلبة مقرمشة، فهذا يعني أنها مقلية في درجات حرارة أعلى من 120 درجة مئوية، مما يكون مادة تسمى «الأكريلاميد»، وهي مادة مسرطنة معروفة موجودة في السجائر أيضًا، وتضعك في خطر أعلى للإصابة بسرطان المبيض والبروستاتا والجهاز الهضمي وسرطان الثدي، وفقا لدراسة عام 2006 نشرت في المجلة الدولية للسرطان. بالإضافة لارتفاع الدهون والسعرات الحرارية في البطاطس، ما يساهم في زيادة الوزن وارتفاع نسبة الكوليسترول وضغط الدم وغير ذلك من الاضطرابات الصحية، علاوة على ذلك فهي دائمًا ما تكون ذات نكهة اصطناعية مع العديد من المواد الحافظة المضافة التي تشكل خطرا على صحتك، فبدلاً من شراء رقائق البطاطس من الأسواق، يمكنك قليها في المنزل باستخدام زيت صحي مثل زيت الزيتون. 6- الأغذية المعدلة وراثيا GMOs بما في ذلك البطاطا والذرة والحبوب وفول الصويا جميع هذه «المنتجات الغذائية» يتم زرعها بقوة باستخدام مواد كيميائية ضارة، وعندما تستهلك يمكن أن يؤدي إلى فشل نظام المناعة وتلف الدماغ والكبد، فالمواد الكيميائية المستخدمة في زراعة هذه الأطعمة تسبب نمو الورم السريع، لذلك يجب أن تقرأ عند شراء هذه الأغذية جملة «خالية من الكائنات المعدلة وراثيًا». 7- الأطعمة الاصطناعية المحلاة بالسكر وفقا لدراسة عام 2006 ،نشرتها مجلة الجمعية الأمريكية للتغذية، فإن تناول كميات كبيرة من السكر المكرر والأطعمة المحلاة بالسكر يزيد من خطر الإصابة بسرطان البنكرياس، لذلك بدلا من استخدام السكر المكرر أو المحليات الاصطناعية، يمكنك تجربة معززات الطاقة الطبيعية مثل العسل، أو دبس السكر الأسود. 8- الدقيق الأبيض المكرر عنصر آخر شائع في الأطعمة المصنعة هو الدقيق الأبيض المكرر، ويحتوي على الكربوهيدرات الزائدة التي تصنف على أنها ضارة بصحة أي شخص كما أنها تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، هل تعلم أنه أثناء عملية الطحن، يتم تبييض الدقيق الأبيض بغاز الكلور؟، وهو غاز عالي السمية للجسم. وأظهرت الدراسات أن تناول كميات كبيرة من الكربوهيدرات يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء، علاوة على ذلك يحتوي الطحين الأبيض على نسبة عالية من السكر، ما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، ويعزز هذا الارتفاع في سكر الدم نمو الخلايا السرطانية وانتشارها، وهناك خيارات أكثر صحة بدلا عن الدقيق الأبيض مثل القمح الكامل أو اللوز أو دقيق الشعير. 9- الأطعمة المدخنة والمخلل تحتوي معظم الأطعمة المخللة على نترات تتحول إلى «N-nitroso»، ما يزيد من خطر الإصابة بالأورام، وعلاوة على ذلك فإنها تحتوي بانتظام على مواد حافظة لتمديد فترة الصلاحية، والتي تتراكم في جسمك مع مرور الوقت، هذا يمكن أن يسبب ضررا على المستوى الخلوي ويؤدي إلى السرطان وغيرها من الأمراض التي يصعب علاجها. كذلك الأطعمة المدخنة غنية بالدهون، وعندما يتم طهيها في درجات حرارة عالية، يتم تحويل النترات إلى نيتريت، وهو أكثر ضررًا للجسم، لذا يجب تجنب الأطعمة المدخنة والمخللة بكثرة قدر الإمكان. 10- الفشار المعد في الميكروويف أكياس الفشار المعدة في الميكروويف تحتوي على مادة كيميائية تسمى حمض البيرفلوروكتانيك «PFOA»، وهي مادة شديدة السمية، لذا من الأفضل أن تصنعه في ماكينة الفشار أو في إناء على النار لتجنب هذه المخاوف المتعلقة بالصحة. أشياء لا تتوقعها من الممكن أن تسبب السرطان.. يحتل السرطان المركز الثاني في مسببات الوفاة، ويرجع إليه وفاة واحدة تقريبًا من أصل 6 وفيات على الصعيد العالمي، وفق التقرير الأخير لمنظمة الصحة العالمية. في يومه العالمي للسرطان نستعرض في التقرير التالي أبرز الأسباب غير المتوقعة التي تؤدي للإصابة بالأورام: 1- القبلات كشف علماء أن هناك نوع من البكتيريا المحفزة للسرطان يمكن أن تنتقل عن طريق القبلات، وهي البكتيريا الملوية البوابية أو جرثومة المعدة، Helicobacter pylori، هذه البكتيريا تتسبب في المسرطنات من الدرجة الأولى، هذا يعني أن احتمال الإصابة بسرطان المعدة بسببها مرتفع جدًا. في مقال نُشر على موقع Clutch، عبر العلماء عن قلقهم لأن أكثر من 60% من البشر مصابين بها، حيث تسبب هذه البكتيريا التهاب وقرحة المعدة، يشير الخبراء إلى أن هذه البكتيريا تتواجد في أماكن مختلفة من جسم الإنسان، حيث يمكن أن نجدها في تجويف الفم واللعاب. 2- طول القامة أظهرت دراسة أخرى أن الأشخاص أصحاب القامة الطويلة أكثر عرضة لخطر الإصابة بالسرطان، مع ارتفاع الخطر بنحو 10% لكل 10 سم فوق متوسط الطول. وقال باحثو جامعة كاليفورنيا، إن زيادة نسبة الطول تزيد من خطر الإصابة بالسرطان لدى النساء بنسبة 12%، مقارنة بنسبة 9% لدى الرجال، بحسب موقع "روسيا اليوم". وتشير النتائج إلى أن وجود المزيد من الخلايا في الجسم، بسبب الطول الزائد، يؤدي إلى ارتفاع خطر الإصابة بالمرض القاتل. توضح الدراسة أن الهرمون الذي يحفز النمو، ويسمى IGF-1، له تأثير على تحفيز السرطان من خلال دوره في تسريع معدل انقسام الخلايا أثناء نموها، وزيادة احتمال تحول الخلايا إلى أورام. وحسب الباحثون متوسط الطول لدى الذكور (175 سم)، ومتوسط الطول لدى الإناث 162 سم ، وقاموا بتقييم خطر الإصابة بـ23 نوعًا من السرطان، وتبين أن النساء يواجهن أكبر زيادة في خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية والجلد والأورام اللمفاوية والقولون والمبيض والثدي والرحم، أما بالنسبة للرجال، فيواجهون ارتفاع خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية والجلد والأورام اللمفاوية والقولون والكلى والقنوات الصفراوية والجهاز العصبي المركزي. 3- قلة النوم أجرى باحثون بجامعة شيكاغو الأمريكية تجارب على فئران تم تقسيمهم إلى مجموعتين الأولى كان لديها فرصة النوم بصورة طبيعية، في حين تعرضت المجموعة الثانية لعوامل جعلتها تستيقظ عدة مرات، ثم تم حقن المجموعتين بخلايا سرطانية بعد مرور أسبوع. ووجد الباحثون أن حجم الأورام ظهر بشكل مضاعف لدى المجموعة الثانية مقارنة بالأولى بل ونمت بشكل سريع ووصلت إلى الأنسجة السليمة المحيطة بها، مرجعين السبب إلى أن قلة النوم، حيث تؤثر بشكل سلبي في نشاط الجين المعروف باسم TLR4، والذي يعد ناقلًا بيولوجيًا للمعلومات الخاصة بالجهاز المناعي للجسم، ما يزيد من فرص تطور السرطان. 4- أقلام التلوين أعلن خبراء مؤسسة "شتيفتونغ فارينتيست" الألمانية التي تقيم السلع والخدمات في السوق الاستهلاكية أن أقلام التلوين وأقلام "الماجيك" (Magic Pens) تحتوي على مواد سامة. وتفيد مجلة دير شبيغل، بأن خبراء مؤسسة Stiftung Warentest أخذوا 35 عينة من مواد قرطاسية، تتضمن 17 مجموعة من أقلام التلوين، و12 مجموعة من أقلام "الماجيك" و6 عبوات حبر. وأدهشت نتائج تحليل مكونات هذه المواد الخبراء، حيث تبين أنها تشكل خطورة على الصحة، ويقول الباحثون إن "ثلثي مجموعات أقلام التلوين تحتوي على مواد سامة تسبب السرطان، وهذا يشمل مجموعتين من أقلام الماجيك و5 من عبوات الحبر". المثير في الأمر أن أغلى الأقلام تحتوي على أكبر نسبة من هذه السموم والمواد المسرطنة (هيدروكربونات عطرية متعددة الحلقات)، فإذا أخذنا بالاعتبار وضع الأطفال هذه الأقلام في أفواهم، يمكننا بسهولة تصور كيفية دخول هذه السموم والمواد إلى أجسامهم. 5- الشخير كشف بحث جديد أن الذين يعانون من الشخير المزمن يتعرضون لتأثير ضار على الحمض النووي، ما يسرع من شيخوخة الخلايا ويزيد من خطر الإصابة بمرض السرطان. قال الباحثون إن انقطاع التنفس أثناء النوم، أو ما يعرف بـ"الشخير"، يؤثر على الكروموسومات وما يسمى علميًا بـ"التيلوميرات"، وهي جزئيات في الحمض النووي تمنع المواد الوراثية من التفكك والتلوث، حيث أن الضرر الذي يلحق بها يسبب الشيخوخة السريعة وزيادة قابلية الإصابة بالسرطان. كشفت نتائج البحث الجديد الذي أُجري في مستشفى صينية، عن ارتباط كبير بين الشخير المزمن وانخفاض طول التيلومير، وهو ما يحمل انعكاسات على العلاج والوقاية من المشكلات الصحية المستقبلية. درس البحث بيانات من ثماني دراسات سابقة شملت 2640 مريضًا ممن يعانون من انقطاع التنفس في أثناء النوم، وفقًا لـ"روسيا اليوم" 6- الشاي الساخن يُفضل كثيرون تناول الشاي الساخن، ولكنهم يجهلون الخطر الذي تخفيه هذه العادة وأثرها على زيادة احتمال إصابتهم بسرطان المريء، ودرس الأطباء العادات الغذائية لما يقارب نصف مليون شخص تتراوح أعمارهم بين 30 و79 عامًا، ولمدة تسع سنوات، اكتشفوا خلالها 1731 إصابة بسرطان المريء. وكشفت الدراسة التي نُشرت في مجلة Annals of Internal Medicine أن التدخين وتناول الشاي الحار والكحول عوامل تزيد من خطر الإصابة بسرطان المريء. توصل الأطباء إلى أن الإصابة بسرطان المريء كانت أكثر 5 مرات بين الذين يتناولون المشروبات الحارة وما لا يقل عن 15 جرامًا من الكحول، وأن هذا المرض كان منتشرًا بمقدار الضعف لدى محبي تناول الشاي الساخن مع التدخين. يرى معدو الدراسة أن المشروبات بدرجة حرارة فوق 65 مئوية تسبب حروق في الأعضاء الداخلية للجسم، ما يزيد بدوره من خطر الإصابة بالسرطان. 7- طلاء الأظافر كشفت أبحاث جديدة أن طلاء الأظافر "الخالي من المواد الكيميائية" يمكن أن يحوي مركبات سامة ترتبط في الغالب بالعقم والسرطان. وعلى الرغم من أن عددا من أشهر صانعي طلاء الأظافر في العالم قد أعلنوا عن تخليهم عن المكونات السامة الثلاثة "DnBP" و"toluene" و"formaldehyde"، منذ سنوات مضت، إلا أن طلاء الأظافر ما يزال يحتوي في كثير من الأحيان على مكونات مرتبطة بتسمم الدماغ وحتى تشوهات الأجنة، وفقًا للدراسة التي أجرتها جامعة هارفارد. كان الاتحاد الأوروبي قد حظر استخدام العديد من المواد الكيميائية في مستحضرات التجميل في عام 2004، إلا أن العلماء يقولون إن هذا أدى إلى استبدال تلك المواد بأخرى سامة أيضا، وفقًا لـ"روسيا اليوم".