هناك جماعات من المثقفين الكبار أصحاب السطوة والسلطة يفسدون الحياة الثقافية وملف التوريث في الجامعات خير دليل رداءة الخطاب الثقافى من كوارث حاملى الشهادات العلمية التى تم الحصول عليها بالفساد والمجاملة، ومن سيادة الكتابات التافهة التى نال أصحابها الشهرة والجوائز فســـاد الجـــوائز العلميـــة والثقــافــيـــة وصـــل إلـــى حــــد المســـاومة على نصـف قيمــــــة الجــــــائــــــزة! كل جوائزنا العربية تعتمد على التقارير الإنشائية، والذوق الفردى للمحكم، والتصويت الجماعى المحتكم لهذا الذوق، مع غياب المعيار والقيمـة وانتفـاء وجـود أدوات تقييم كما تفعل مؤسسات العالم المتقدم