حواراتنيفين جرجس

المستشار أمير رمزى لـ كاريزما

شخصيه مصرية من الرموز الوطنيه حينما يتردد اسمه تعلم انك تتحدث عن شخص من نوع خــاص عائــلــه من عائــلات المنيا الكبيره يتميــز بحــسن الخلق والعمــل الجــاد وخــدمــة المجتمــع المستشار أمير رمزى من الشخصيات الوطنية والذى يقوم بأعمال خيرية فهو مؤسس خدمة الراعى وأم النور التى تقدم رعاية للمحتاجين بالصعيد و هــو ضمن مؤسسين ” الرابطة المصرية ” التى تضم نخبــة من المسلمين والمسيحيين والتى تساهم بدورها فى دعم الثقافــة والمــواطــنــة المستشار أمير رمزى شقيق الفنان هانى رمزى والدكتور إيهاب رمزى المحامى وكان والدهم الدكتور عادل رمزى من الشخصيات القيادية بمحافظة المنيا.

أجرى الحوار: نيفين جرجس

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

والدك‭ ‬السيد‭ ‬عادل‭ ‬رمزى‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬الشخصيات‭ ‬المتميزه‭ ‬فى‭ ‬بنى‭ ‬مزار‭ ‬؟‭ ‬

والدى‭ ‬كان‭ ‬شخصيه‭ ‬مثاليه‭ ‬كتبت‭ ‬عنه‭ ‬حينما‭ ‬ذهب‭ ‬الى‭ ‬السماء اب‭ ‬عظيم‭ ‬معلم‭ ‬صالح‭ ‬وشخصيه‭ ‬متميزه‭.‬

والدى‭ ‬يتميز‭ ‬بمحبته‭ ‬للغيـر‭ ‬خـدوم‭ ‬لاقصى‭ ‬درجه‭ ‬ممكنـه‭ ‬لا‭ ‬يحول‭ ‬وجهه‭ ‬لاحد‭ ‬وطلب‭ ‬منى‭ ‬فى‭ ‬النعـى‭ ‬الخاص‭ ‬به‭ ‬اكتب‭ ‬الذى‭ ‬احب‭ ‬المجتمع‭ ‬وخدم‭ ‬المجتمـع‭ ‬كان‭ ‬فى‭ ‬وجوده‭ ‬كان‭ ‬الموجه‭ ‬والقائد‭ ‬لنا‭ ‬تعلمنا‭ ‬منه‭ ‬الكثير. ‬

زرع‭ ‬فى‭ ‬قلوبنا‭ ‬محبـه‭ ‬الناس‭ ‬وخدمتهم‭ ‬بلا‭ ‬مقابـــل‭ ‬وزرع‭ ‬ايضا‭ ‬كيفيـه‭ ‬النجــــــاح‭ ‬فى‭ ‬العمل‭ ‬وحب‭ ‬الصعيـد‭ ‬وحب‭ ‬مصر‭ ‬والتضحيه‭.‬

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

معظمكم‭ ‬اتبعتوا‭ ‬نفس‭ ‬النهج‭ ‬الخاص‭ ‬بالاستاذ‭ ‬عادل‭ ‬رمزى،‭ ‬سيادتك‭ ‬مستشار‭ ‬ودكتور‭ ‬ايهـاب محامى‭ ‬ونهال‭ ‬محاميه‭ ‬ما‭ ‬عدا‭ ‬هانى‭ ‬رمزى‭ ‬فنان‭ ‬فما‭ ‬حدث؟

حينما‭ ‬قرر‭ ‬هانى‭ ‬ان‭ ‬يسلك‭ ‬طريق‭ ‬الفن‭ ‬حاول‭ ‬ان‭ ‬يضغط‭ ‬عليه‭ ‬ويمنعه‭ ‬لكى‭ ‬يدرس‭ ‬القانون‭ ‬ولكن‭ ‬هانى‭ ‬كان‭ ‬لديه‭ ‬اصرار‭ ‬على‭ ‬ان‭ ‬يصبح‭ ‬فنان‭ ‬فقال‭ ‬له‭ ‬والدى‭ ‬ادرس‭ ‬تجاره‭ ‬وبموهبتك‭ ‬ستصبح‭ ‬فنان‭ ‬لكى‭ ‬تصبح‭ ‬لك‭ ‬مهنه‭ ‬ثابته‭  ‬ودرس‭ ‬هانى‭ ‬تجاره‭ ‬والتحق‭ ‬بفرقه‭ ‬الفنون‭ ‬المسرحيه‭ ‬فى‭ ‬الجامعه‭ ‬واصبح‭ ‬الفنان‭ ‬هانى‭ ‬رمزى وانا‭ ‬التحقت‭ ‬بحقوق‭ ‬لان‭ ‬كان‭ ‬امنيه‭ ‬ابى‭ ‬ان‭ ‬اصبح‭ ‬قاضيا وايـهـاب‭ ‬التحق‭ ‬بـحقـوق‭ ‬واصبح‭ ‬دكتور‭ ‬جامعه‭ ‬ونهال‭ ‬محاميه‭ ‬فى‭ ‬امريكا‭.‬

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

والدتك‭ ‬مثال‭ ‬للام‭ ‬المثاليه‭ ‬كلمنى‭ ‬عنها؟‭ ‬

والــدتــى‭ ‬لا‭ ‬تعــرف‭ ‬ســوا‭ ‬ربــنــــا‭ ‬والمجتمع‭ ‬واسرتها‭ ‬تعشــق‭ ‬الفقــراء‭ ‬زرعــت‭ ‬فينــــا‭ ‬محبــه‭ ‬اخوه‭ ‬الرب،‭ ‬كانت‭ ‬حريصه‭ ‬ان‭ ‬تربى‭ ‬فينا‭ ‬محبه‭ ‬العطاء‭ ‬معروف‭ ‬فى‭ ‬الصعيد‭ ‬لا‭ ‬يوجد‭ ‬فرص‭ ‬عمل‭ ‬بشكل‭ ‬كبير‭ ‬لان‭ ‬فرصته‭ ‬قليله‭ ‬فى‭ ‬توجهات‭ ‬الاعلام‭ ‬نجد‭ ‬الكاميرات‭ ‬تذهب‭ ‬فى‭ ‬وجه‭ ‬بحرى‭ ‬اكثر‭ ‬فكنا‭ ‬نعمل‭ ‬بقدر‭ ‬الامكان‭ ‬على‭ ‬مساعده‭ ‬الناس‭ ‬فى‭ ‬ايجاد‭ ‬فرصه‭ ‬عمل‭ ‬نظرا‭ ‬للظروف‭ ‬الاقتصاديه والدتى‭ ‬أقامت‭ ‬مشغل‭ ‬لتساعد‭ ‬البنات‭ ‬ليعملوا‭  ‬بداخله‭  ‬ويتربحه‭.‬

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

انت‭ ‬من‭ ‬الشخصيـــات‭ ‬النــاجحه‭ ‬فى‭ ‬مجتمعنا‭ ‬المصرى‭ ‬كيف‭ ‬وصلت‭ ‬لمنصب‭ ‬رئيـس‭ ‬محكمـة‭ ‬الجـنــايــات‭ ‬؟‭ ‬

اتذكر‭ ‬منذ‭ ‬صغرى‭ ‬والجميع‭ ‬يدعو‭ ‬لى‭ ‬بان‭ ‬اكون‭ ‬مثل‭ ‬ابى‭ ‬فى‭ ‬نجاحه‭ ‬وذكائه‭ ‬وتفوقه‭ ‬فى‭ ‬عمله‭ ‬ومنذ‭ ‬طفولتى‭ ‬اسمع‭ ‬دعوات‭ ‬الناس‭ ‬لى يارب‭ ‬تطلع‭ ‬زى‭ ‬بابا‭ ‬محامى‭ ‬شاطر‭ ‬وكل‭ ‬الناس‭ ‬بتحبه‭ ‬ولم‭ ‬اتوقع‭ ‬ان‭ ‬اختار‭ ‬الطريق‭ ‬القانونى‭ ‬فى‭ ‬حياتى‭ … ‬منذ‭ ‬صغرى‭ ‬وكان‭ ‬نفسى‭ ‬اخدم‭ ‬المجتمع‭ ‬وارجع‭ ‬حقوق‭ ‬المظلومين‭.‬

اتذكر‭ ‬وانا‭ ‬فى‭ ‬المرحله‭ ‬الاعداديه‭ ‬دار‭ ‬حوار‭ ‬بينى‭ ‬وبين‭ ‬ابى‭ ‬قلت‭ ‬له‭ ‬ايه‭ ‬رايك‭ ‬اطلع‭ ‬ضابط‭ ‬مباحث‭ ‬وكان‭ ‬دايما‭ ‬يقول‭ ‬لى‭ ‬لو‭ ‬مطلعتش‭ ‬وكيل‭ ‬نيابه‭ ‬يبقى‭ ‬محامى‭ ‬وكان‭ ‬من‭ ‬امنياتى‭ ‬ايضا‭ ‬ان‭ ‬اصبح‭ ‬دكتور‭ ‬ولكن‭ ‬فى‭ ‬الثانويه‭ ‬العامه‭ ‬لم‭ ‬استطيع‭ ‬دخول‭ ‬طب‭ ‬على‭ ‬1‭ . ‬25‭ % ‬وتوفر‭ ‬لى‭ ‬ان‭ ‬التحق‭ ‬بكل‭ ‬الكليات‭ ‬بعد‭ ‬الطب‭ ‬ولكن‭ ‬فى‭ ‬جلسه‭ ‬هامه‭ ‬مع‭ ‬والدى‭ ‬قال‭ ‬لى‭ ‬التحق‭ ‬كليه‭ ‬الحقوق‭ ‬جامعه‭ ‬عين‭ ‬شمس‭ ‬هى‭ ‬افضل‭ ‬حقوق‭ ‬فى‭ ‬مصر‭ ‬وتخرج‭ ‬واعمل‭ ‬معى‭ ‬ويمكن‭ ‬ربنا‭ ‬يوفقك‭ ‬وتدخل‭ ‬نيابه‭ ‬وبدات‭ ‬دراسه‭ ‬القانون‭ ‬وفوجئت‭ ‬انى‭ ‬احب‭ ‬القانون‭ ‬ووجدت‭ ‬فيه‭ ‬ملاذى‭ ‬وقلت‭ ‬لوالدى‭ ‬وجدت‭ ‬نفسى‭ ‬فى‭ ‬دراسه‭ ‬القانون‭ ‬واريد‭ ‬ان‭ ‬اخدم‭ ‬الناس‭.‬

واثناء‭ ‬دراستى‭ ‬بالحقوق‭ ‬سافرت‭ ‬الى‭ ‬فرنسا‭ ‬لاعمل‭ ‬باحد‭ ‬المطاعم‭ ‬بالاجازه‭ ‬الصيفيه‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬عاميين‭ ‬متتاليين‭ ‬وكل‭ ‬مره‭ ‬سافرت‭ ‬فيها‭ ‬كنت‭ ‬اتعلم‭ ‬خبرات‭ ‬حياتيه‭ ‬رائعه‭ ‬وكيف‭ ‬اعتمد‭ ‬على‭ ‬نفسى‭ ‬واجتهد‭ ‬واصنع‭  ‬علاقات‭ ‬وتعلمت‭ ‬اللغه‭ ‬الفرنسيه‭ ‬وتعلمت‭ ‬التجارة‭ ‬وادارة‭ ‬المشروعات‭ ‬وبالفعل‭ ‬عند‭ ‬عودتى‭ ‬لمصر‭ ‬واثناء‭ ‬دراستى‭ ‬بالحقوق‭ ‬قمت‭ ‬بتأسيس‭ ‬شركة‭ ‬وانتاج‭ ‬منتج‭ ‬لبيعه‭ ‬بالاسواق‭ ‬وعند‭ ‬تخرجى‭ ‬حصلت‭ ‬على‭ ‬درجه‭ ‬تقدير‭ ‬عاليه‭ ‬بالكليه‭ ‬وتقدمت‭ ‬للالتحاق‭ ‬بالنيابه‭ ‬العامه‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬رغبه‭ ‬والدى وكنت‭ ‬لا‭ ‬ارغب‭ ‬فى‭ ‬العمل‭ ‬بالنيابه‭ ‬بل‭ ‬كانت‭ ‬لى‭ ‬طموحات‭ ‬اخرى‭ ‬ولكنى‭ ‬اجتزت‭ ‬جميع‭ ‬المقابلات‭ ‬والاختبارات‭ ‬وجاء‭ ‬ميعاد‭ ‬المقابله‭ ‬النهائيه‭ ‬وفاتنى‭ ‬الميعاد‭ ‬ولم‭ ‬اعلم‭ ‬به‭ ‬واعتقدت‭ ‬ان‭ ‬هذه‭ ‬اراده‭ ‬الله‭ ‬الا‭ ‬يكون‭ ‬لى‭ ‬نصيب‭ ‬فى‭ ‬الالتحاق‭ ‬بالنيابه‭ ‬العامه‭ ‬وقدمت‭ ‬تظلم‭ ‬وفوجئت‭ ‬بأن‭ ‬تم‭ ‬تحديد‭ ‬موعد‭ ‬اخر‭ ‬وفى‭ ‬هذه‭ ‬المقابله‭ ‬سألونى‭ ‬عده‭ ‬اسئله‭ ‬منها هل‭ ‬شقيقك‭ ‬يعمل‭ ‬بالتمثيل‭ ‬واجابت‭ ‬بنعم‭ ‬‭” ‬وتخوفت‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬السؤال‭ ‬الا‭ ‬اننى‭ ‬فوجئت‭ ‬بعدها‭ ‬بعده‭ ‬شهور‭ ‬بأن‭ ‬الجميع‭ ‬يباركون‭ ‬لى‭ ‬ويهنئونى‭ ‬بالتعيين‭ ‬فى‭ ‬النيابه‭ ‬وتعينت‭ ‬فى‭ ‬النيابه‭ ‬وانا‭ ‬مجند‭ ‬فى‭ ‬القوات‭ ‬المسلحه‭ ‬وكنت‭ ‬فى‭ ‬ذلك‭ ‬الوقت‭ ‬احمل‭ ‬كرنيهيين‭ ( ‬كارنيه‭ ‬وكيل‭ ‬النائب‭ ‬العام‭ ‬وكارنيه‭ ‬عسكرى‭ ‬وعند‭ ‬انتهاء‭ ‬مده‭ ‬تجنيدى‭ ‬استلمت‭ ‬على‭ ‬الفور‭ ‬عملى‭ ‬كوكيل‭ ‬نيابه‭ ‬منذ‭ ‬اكثر‭ ‬من‭ ‬23‭ ‬عام‭ ‬تعاملت‭ ‬فيها‭ ‬مع‭ ‬المجتمع‭ ‬المصرى‭ ‬بالكامل‭ ‬مع‭ ‬حسن‭ ‬النيه‭ ‬وسئ‭ ‬النيه‭ ‬مع‭ ‬الظالم‭ ‬والمظلوم‭ ‬مع‭ ‬الفاجر‭ ‬والقاتل‭ ‬ومع‭ ‬الشرير‭ ‬والطيب‭ ‬والمهذب‭ ‬والخلوق‭ … ‬وشعرت‭ ‬فى‭ ‬ذلك‭ ‬الوقت‭ ‬انعم‭ ‬الله‭ ‬على‭ ‬بطبيعه‭ ‬عمل‭ ‬من‭ ‬خصائصه‭ ‬الالهيه‭ ‬وهى‭ ‬الحكم‭ ‬بين‭ ‬الناس‭ ‬وانصاف‭ ‬المظلوم‭ ‬وردع‭ ‬الشرير‭ ‬والجانى‭ ‬وتدرجت‭ ‬فى‭ ‬العمل‭ ‬الوظيفى‭ ‬بنجاح‭ ‬وتوفيق‭ ‬من‭ ‬الله‭ ‬القدير‭ ‬حتى‭ ‬عملت رئيساً‭ ‬لنيابه‭ ‬الاموال‭ ‬العامه‭ ‬فى‭ ‬عام‭ ‬2003‭ ‬بالقاهرة‭ ‬ثم‭ ‬عملت‭ ‬قاضيا‭ ‬فى‭ ‬عام‭ ‬2004‭ ‬وتدرجت‭ ‬فى‭ ‬العمل‭ ‬مابين‭ ‬القاهرة‭ ‬والمنصورة‭ ‬وطنطا‭ ‬حتى‭ ‬تمت‭ ‬ترقيتى‭ ‬لدرجة‭ ‬مستشار‭ ‬بمحكمه‭ ‬الجنايات‭ ‬وعملت‭ ‬بمحكمة‭ ‬شبرا‭ ‬الخيمة‭ ‬لمده‭ ‬ثلاث‭ ‬سنوات‭ ‬ثم‭ ‬إنتقلت‭ ‬لبنها‭ ‬وترقيت‭ ‬نائبا‭ ‬لرئيس‭ ‬الاستئناف‭ ‬وعملت‭ ‬بمحكمة‭ ‬الجنايات‭ ‬بالقاهرة‭ ‬ثم‭ ‬اخيرا‭ ‬تم‭ ‬ترقيتى‭ ‬لاعلى‭ ‬درجه‭ ‬قضائيه‭ ‬وهى‭ ‬رئيس‭ ‬للاستئناف‭ ‬بالاسكندريه‭ ‬مهما‭ ‬تكلمت‭ ‬ووصفت‭ ‬مدى‭ ‬سمو‭ ‬مهنه‭ ‬القاضى‭ ‬الذى‭ ‬يحكم‭ ‬بين‭ ‬الناس‭ ‬بالعدل‭ ‬ومدى‭ ‬مخافه‭ ‬ومهابه‭ ‬هذه‭ ‬الوظيفه‭ ‬ومجى‭ ‬قربها‭ ‬من‭ ‬الله‭ ‬وشعورها‭ ‬واحساسها‭ ‬بالمجتمع‭ ‬خاصه‭ ‬عندما‭ ‬تصل‭ ‬الى‭ ‬اعلى‭ ‬الدرجات‭ ‬القضائيه‭ ‬بها‭ ‬فتصبح‭ ‬ملاذ‭ ‬المظلومين‭ ‬والراجين‭ ‬رحمه‭ ‬وعدل‭ ‬لله‭ ‬سلاماً‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬المهنه‭ ‬النبيله‭ ‬وعوناً‭ ‬إلاهياً‭ ‬لكل‭ ‬العاملين‭ ‬بها،‭ ‬سلاماً‭ ‬على‭ ‬ابى‭ ‬فى‭ ‬مسكنه‭ ‬السمائى‭ ‬الذى‭ ‬علمنى‭ ‬القانون‭ ‬والاخلاق‭ ‬وخدمة‭ ‬المجتمع‭ ‬والانســــان‭ ‬معــــا،‭ ‬ابـــى‭ ‬عــــــادل‭ ‬رمـــــــزى‭ ‬المحامى‭.‬

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وما‭ ‬عن‭ ‬خدمة‭ ‬الراعى‭ ‬وام‭ ‬النور‭‬؟‭ ‬

انا‭ ‬تـركت‭ ‬خدمة‭ ‬الــراعى‭ ‬وام‭ ‬النور‭ ‬منــذ‭ ‬فبراير‭ ‬العــام‭ ‬المــاضــي،‭ ‬ومستشــفي‭ ‬راعـــي‭ ‬مصــر‭ ‬مــــن ‮٤‬‭ ‬شـهــور‭ ‬لقداسـه‭ ‬البابـا‭ ‬تواضروس‭ ‬الثاني‭ ‬واصبحت‭ ‬خــدمتــي‭ ‬الان‭ ‬من‭ ‬خــلال‭ ‬مــؤســسه‭ ‬راعــــي‭ ‬مصــر.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حالات‭ ‬كثيره‭ ‬كانت‭ ‬فى‭ ‬دير‭ ‬مواس‭ ‬كانوا‭ ‬بيخـدموا‭ ‬واصبحــوا‭ ‬محتـــاجيــن‭ ‬مســاعده‭ ‬بعد‭ ‬الاحداث‭ ‬الطائفيه‭ ‬التى‭ ‬مرت‭ ‬بهم‭ ‬؟‭ ‬

اى‭ ‬حاله‭ ‬تـطرق‭ ‬بـاب‭ ‬خدمـة‭ ‬الراعى‭ ‬وام‭ ‬النور‭ ‬لم‭ ‬ترد‭ ‬إلا‭ ‬بعد‭ ‬قضـاء‭ ‬خدمتـها.‭ ‬

اتذكر‭ ‬سيده‭ ‬كان‭ ‬لديها‭ ‬4‭ ‬بنات‭ ‬ودخلوا‭ ‬المتطرفين‭ ‬ليغتصبوا‭ ‬بناتها‭ ‬ولكن‭ ‬ربنا‭ ‬وقف‭ ‬ولم‭ ‬يمسها‭ ‬احد‭ ‬لانهم‭ ‬إختبئه‭ ‬فى‭ ‬مكان‭ ‬خدمه‭ ‬الراعى‭ ‬وام‭ ‬النور‭ ‬ساعدتهم‭ ‬وسافروا‭ ‬خارج‭ ‬مصر‭.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هل‭ ‬تجد‭ ‬استجابه‭ ‬من‭ ‬اقباط‭ ‬المهجر‭ ‬حيـنـمــا‭ ‬تحدثهم‭ ‬عن‭ ‬خدمه‭ ‬الراعى‭ ‬وام‭ ‬النور؟‭ ‬

اقبـــاط‭ ‬المهجر‭ ‬ثروه‭ ‬قوميه‭ ‬بمحبتهم‭ ‬للنـــــاس‭ ‬ومعونتهم‭ ‬للبلـــد‭ ‬نــــــاس‭ ‬مـــــــش‭ ‬نـاسيه‭ ‬مصـر‭ ‬يبادرون‭ ‬دائما‭ ‬بالمشاركه‭ ‬كل‭ ‬خطوه‭ ‬كنا‭ ‬نخطو‭ ‬لها‭ ‬نجد‭ ‬مشاركه‭ ‬من‭ ‬اقباط‭ ‬المهجر‭ ‬هؤلاء‭ ‬الناس‭ ‬يعشقون‭ ‬مصر‭ ‬اكثر‭ ‬منا‭ ‬لانهم‭ ‬يشعرون‭ ‬بمعاناتنا‭ ‬ويشعرون‭ ‬بالفقراء‭ ‬فيريدون‭ ‬ان‭ ‬يقدموا‭ ‬اى‭ ‬خدمه‭ ‬للوطن‭ ‬وهم‭ ‬خارج‭ ‬مصر‭ ‬ذهبت‭ ‬فى‭ ‬احدى‭ ‬المرات‭ ‬الى‭ ‬نيوجيرسى‭ ‬فى‭ ‬امريكا‭ ‬وطلب‭ ‬منى‭ ‬احد‭ ‬الكهنه‭ ‬القاء‭ ‬الكلمه‭ ‬داخل‭ ‬الكنيسه‭ ‬وبعدها‭ ‬جاءت‭ ‬سيده‭ ‬تقول‭ ‬لى‭ ‬انا‭ ‬هنا‭ ‬منذ‭ ‬3‭ ‬شهور‭ ‬وحتى‭ ‬الان‭ ‬انا‭ ‬وزوجى‭ ‬لا‭ ‬نعمل‭ ‬ولكنها‭ ‬قررت‭ ‬ان‭ ‬تساعد‭ ‬فى‭ ‬خدمه‭ ‬الراعى‭ ‬وام‭ ‬النور‭ ‬كان‭ ‬فى‭ ‬يدها‭  ( ‬غوشتين‭ ) ‬صممت‭ ‬ان‭ ‬تعطيهم‭ ‬لى‭ ‬واوصلهم‭ ‬لاخواتنا‭ ‬الفقراء‭ ‬فى‭ ‬مصر‭ ‬حاولت‭ ‬بشتى‭ ‬الطرق‭ ‬الرفض‭ ‬لانها‭ ‬هى‭ ‬التى‭ ‬تحتاج‭ ‬لمساعده‭  ‬ولكنها‭ ‬كان‭ ‬لديها‭ ‬اصرار‭ ‬واثق‭ ‬ان‭ ‬ربنا‭ ‬عوضها‭ ‬كثيرا‭ ‬ذهبنا‭ ‬مره‭ ‬الى‭ ‬دبى‭ ‬انا‭ ‬وهانى‭ ‬كنت‭ ‬اجلس‭ ‬عند‭ ‬احد‭ ‬الاصدقاء‭ ‬وتحدثت‭ ‬كثيرا‭ ‬عن‭ ‬الخدمه‭ ‬وكانت‭ ‬تعمل‭ ‬لديهم‭ ‬خادمه‭ ‬مسلمه‭ ‬سيده‭ ‬لم‭ ‬تنجب‭ ‬احضرت‭ ‬لى‭ ‬صره‭ ‬باكملها‭ ‬مشغولات‭ ‬ذهبيه‭ ‬وقالت‭ ‬لى‭ ‬هذا‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬املك‭ ‬اعطهم‭ ‬لمن‭ ‬يستحق‭ ‬فى‭ ‬مصر‭ ‬حينما‭ ‬نرى‭ ‬كل‭ ‬هؤلاء‭ ‬ومدى‭ ‬محبتهم‭ ‬لاخواتنا‭ ‬فى‭ ‬مصر‭ ‬ومدى‭ ‬احساسهم‭ ‬بمعاناتهم‭ ‬نخجــل‭ ‬كثــيـــــرا‭ ‬من‭ ‬انفسنـا‭.‬

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بناء‭ ‬مستشفى‭ ‬فى‭ ‬المنيا‭ ‬تتوسط‭ ‬الصعيد‭ ‬فكــره‭ ‬جليله‭ ‬حدثنا‭ ‬عنها؟‭ ‬

المستشفى‭ ‬لخدمة‭ ‬اهالينا‭ ‬المصريين‭ ‬جميعا واخترنا‭ ‬المنيا‭ ‬تحديـدا‭ ‬لتخدم‭ ‬اكبر‭ ‬عدد‭ ‬ممكن‭ ‬من‭ ‬المصريين‭ ‬نظرا‭ ‬لموقعها‭ ‬المتوسط‭ ‬بالفعل‭ ‬المستشفى‭ ‬الان‭ ‬تستقبل‭ ‬حالات‭ ‬كثيره‭ ‬تقوم‭ ‬باجراء‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬العمليات‭ ‬فى‭ ‬كافه‭ ‬التخصصات‭ ‬ووقت‭ ‬بناء‭ ‬المستشفى‭ ‬تبرع‭ ‬عــــدد‭ ‬كبيـر‭ ‬من‭ ‬الأطباء‭ ‬فى‭ ‬كافه‭ ‬التخصصات‭ ‬يعملون‭ ‬وبدون‭ ‬مقابل‭.‬

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كيف‭ ‬كانت‭ ‬عـلاقـتـك‭ ‬بقـداسة‭ ‬البابا‭ ‬شـنودة‭ ‬الثالث‭ ‬؟‭ ‬

كنـت‭ ‬قـريب‭ ‬جـدا‭ ‬مع‭ ‬قداستـه‭ ‬ولكنى‭ ‬كـنت‭ ‬احضر‭ ‬معه‭ ‬كافـه‭ ‬اللقاءات‭ ‬السياسيه‭ ‬وقت‭ ‬احداث‭ ‬كنيسه‭ ‬القديسيين‭ ‬كان‭ ‬له‭ ‬لقاء‭ ‬مع‭ ‬الاعلاميه‭ ‬لميس‭ ‬الحديدى‭ ‬وذكر‭ ‬وقتها‭ ‬ان‭ ‬الشباب‭ ‬يتجهون‭ ‬للقيام‭ ‬بثورة‭ ‬يوم‭ ‬20‭ ‬يناير‭ ‬وبعد‭ ‬اللقاء‭ ‬سألنى‭ ‬عن‭ ‬رأيى‭ ‬عما‭ ‬ذكره‭ ‬قلت‭ ‬له‭ ‬يجب‭ ‬على‭ ‬الدول‭ ‬ان‭ ‬ترعى‭ ‬الشباب‭ ‬وتتوجه‭ ‬لتحقيق‭ ‬مطالبهم.‭ ‬

وبعد‭ ‬الثورة‭ ‬كنت‭ ‬اتقابل‭ ‬معه‭ ‬بإستمرا‭ ‬وطلبت‭ ‬منه‭ ‬الا‭ ‬ينحاز‭ ‬ويقف‭ ‬مع‭ ‬الرئيس‭ ‬السابق‭ ‬حسنى‭ ‬مبارك‭ ‬لانى‭ ‬كنت‭ ‬اخشى‭ ‬ان‭ ‬ياخذ‭ ‬الشباب‭ ‬من‭ ‬قداسته‭ ‬موقف‭ ‬ولا‭ ‬من‭ ‬الكنيسه‭ ‬لان‭ ‬وقتها‭ ‬كانت‭  ‬غلطات‭ ‬حسنى‭ ‬مبارك‭ ‬كثيره‭ ‬جدا‭ ‬،‭‬قلت‭ ‬على‭ ‬الاقل‭ ‬الا‭ ‬تعلق‭ ‬فرد‭ ‬وقال‭ ‬لا‭ ‬استطيع‭ ‬فعل‭ ‬هذا‭ ‬لان‭ ‬الرئيس‭ ‬مبارك‭ ‬كان‭ ‬دائماً‭ ‬يسال‭ ‬على‭ ‬وفى‭ ‬عهده‭ ‬تم‭ ‬بناء‭ ‬اكبر‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الكنائس‭ ‬فلا‭ ‬استطيع‭ ‬ان‭ ‬لا‭ ‬اقف‭ ‬بجواره‭ ‬وحينما‭ ‬كان‭ ‬يسأل‭ ‬كان‭ ‬يرد‭ ‬كعادته‭ ‬بحكمه‭ ‬ واثناء‭ ‬انعقاد‭ ‬لجنه‭ ‬الدستور‭ ‬رتبت‭ ‬له‭ ‬احدى‭ ‬اللقاءات‭ ‬الهامه‭ ‬مع‭ ‬احد‭ ‬اعضاء‭ ‬لجنه‭ ‬الدستور‭ ‬للتاكيد‭ ‬على‭ ‬تفعيل‭ ‬الماده‭ ‬الثــانيــه‭ ‬من‭ ‬الدستور‭ ‬وهى‭ ‬المواطنه‭ ‬ولتقريب‭ ‬وجهه‭ ‬النظر‭ ‬بين‭ ‬الدولـة‭ ‬والكنيسة.‭ ‬

وبعد‭ ‬الثورة‭ ‬فى‭ ‬شهر‭ ‬مايو‭ ‬كنت‭ ‬اجلس‭ ‬معه‭ ‬بشكل‭ ‬يومى‭ ‬لاننا‭ ‬كنا‭ ‬نضع‭ ‬قانون‭ ‬دور‭ ‬العباده‭ ‬الموحد‭ ‬وكنت‭ ‬وقتها‭ ‬عضو‭ ‬فى‭ ‬لحنه‭ ‬العداله‭ ‬الوطنيه‭ ‬فى‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬وكنت‭ ‬متولى‭ ‬الاشراف‭ ‬على‭ ‬العلاقه‭ ‬بين‭ ‬الكنيسه‭ ‬المصريه‭ ‬ومجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬ووقتها‭ ‬تم‭ ‬ارسال‭ ‬خطـاب‭ ‬مـن‭ ‬رئـيـس‭ ‬الـــــوزراء‭ ‬الــــى‭ ‬قداسه‭ ‬البابا‭ ‬لاخــــذ‭ ‬رايــــه‭ ‬فى‭ ‬هذا‭ ‬القانون‭ ‬وقــــال‭ ‬وقتهــــا‭ ‬البابا‭ ‬شــــنودة‭ ‬هـــذا‭ ‬القانــون‭ ‬لا‭ ‬يــــرى‭ ‬النــــور‭ ‬لانـــهــــم‭ ‬لايـــريــــدون‭ ‬صدوره.‭ ‬لانـه‭ ‬دائماً‭ ‬كان‭ ‬لـديه‭ ‬نظره‭ ‬بعيده‭ ‬للامور‭.‬

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

محافظه‭ ‬المنيـا‭ ‬دائمـاً‭ ‬لها‭ ‬نصـيـب‭ ‬الاســد‭ ‬فى‭ ‬الاعتداءات‭ ‬الطائفيه‭ ‬لماذا‭‬؟

حينما‭ ‬يزداد‭ ‬التــطــرف‭ ‬تـــزداد‭ ‬الاحتقــان‭ ‬الطــــائفى‭ ‬المنيـــا‭ ‬بهـــا‭ ‬عدد‭ ‬كبير‭ ‬جدا‭ ‬من‭ ‬جماعه‭ ‬الاخــــوان‭ ‬المــــســــلمــــيـــن‭ ‬والمتــــطـــــــرفيــــن‭ ‬دائمــــاً‭ ‬الارهاب‭ ‬يتصــــدر‭ ‬مــــن‭ ‬المنــــيــــــــا‭ ‬ليس‭ ‬لمصــــر‭ ‬فقــــط‭ ‬بــــل‭ ‬للعالم‭ ‬الخارجـــى‭ ‬ايضا‭ ‬لو‭ ‬نظرنا‭ ‬الى‭ ‬امراء‭ ‬الارهابيين‭ ‬نجدهم‭ ‬من‭ ‬المنيا‭ ‬الشخصيات‭ ‬التى‭ ‬قتلــــت‭ ‬الســــادات‭ ‬من‭ ‬المنيــــا‭ ‬والدوله‭ ‬فى‭ ‬فتره‭ ‬من‭ ‬الفتــــرات‭ ‬سمحت‭ ‬بالفكر‭ ‬المتطرف‭ ‬لان‭ ‬كانت‭ ‬وجهه‭ ‬نظرهم‭ ‬ان‭ ‬الفكر‭ ‬المتطرف‭ ‬له‭ ‬سقف‭ ‬يقف‭ ‬عنده‭ ‬ولكنه فكر‭ ‬بــــلا‭ ‬سقف‭ ‬

الدوله‭ ‬كــــان‭ ‬تســــانــــد‭ ‬المتطرفين‭ ‬ولديها‭ ‬اقتناع‭ ‬انها‭ ‬تسطيع‭ ‬السيطره‭ ‬عليه‭ ‬فخرجوا‭ ‬الارهابيين‭ ‬فى‭ ‬احداث‭ ‬اسيوط‭ ‬1981‭ ‬ومن‭ ‬اسيوط‭ ‬الى‭ ‬بنى‭ ‬سويف‭ ‬

فى‭ ‬خلال‭ ‬السنوات‭ ‬السابقه‭ ‬نجد‭ ‬الرؤساء‭ ‬خلطوا‭ ‬الدين‭ ‬فى‭ ‬السياسه‭ ‬انور‭ ‬السادات‭ ‬وبعدها‭ ‬محمد‭ ‬حسنى‭ ‬مبارك‭ ‬

ثم‭ ‬محمــــد‭ ‬مرســى‭ ‬انما‭ ‬فى‭ ‬وقتنا‭ ‬الحالى‭ ‬نجد‭ ‬الرئيس‭ ‬عبـــد‭ ‬الفتــــاح‭ ‬السيسى‭ ‬يســــعى‭ ‬الــــى‭ ‬تطبيق‭ ‬مبــدأ‭ ‬المواطنــه‭ ‬وفصل‭ ‬الديــن‭ ‬عن‭ ‬الدولـــــة‭.‬

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كيف‭ ‬ترى‭ ‬مطالبة‭ ‬الاقبـاط‭ ‬بالسماح‭ ‬لهم‭ ‬بالذهاب‭ ‬الى‭ ‬القدس‭ ‬؟‭ ‬

لا‭ ‬لخلـــط‭ ‬الــديــن‭ ‬بــالســيــاســه‭ ‬مــع‭ ‬حبــــى‭ ‬وتقديرى‭ ‬لقــرار‭ ‬قداسه‭ ‬البابا‭ ‬شــنودة‭ ‬الثــــالــث‭ ‬بعدم‭ ‬الذهاب‭ ‬الى‭ ‬القــدس‭ ‬الا‭ ‬مع‭ ‬اخواتــنــا‭ ‬المســلميــن‭ ‬ومع‭ ‬قرار‭ ‬البابا‭ ‬تواضروس‭ ‬للتأكيد‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬الراى‭ ‬انى‭ ‬اختلف‭ ‬معهم‭ ‬لو‭ ‬قلنا‭ ‬بالعكس‭ ‬وحدثت‭ ‬مشاكل‭ ‬بين‭ ‬مصر‭ ‬والسعوديه‭ ‬هل‭ ‬لا‭ ‬يـذهـبـون‭ ‬المسلمين‭ ‬لاداء‭ ‬فريضه‭ ‬الحـج؟!‭ ‬

انا‭ ‬اريد‭ ‬الذهاب‭ ‬الى‭ ‬القدس‭ ‬لأخذ‭ ‬بركة‭ ‬القبر‭ ‬المقدس‭ ‬ولكنى‭ ‬لا‭ ‬استطيع‭ ‬لكى‭ ‬لا‭ ‬يغضب‭ ‬منى‭ ‬البابا‭ ‬تواضــروس‭ ‬وايضــا‭ ‬لانــى‭ ‬وضعــى‭ ‬حســاس‭ ‬كقاضى‭ ‬والـدتى‭ ‬زارت‭ ‬القدس‭ ‬ولكن‭ ‬والدى‭ ‬رفض‭ ‬لوضعه‭ ‬داخل‭ ‬محافظه‭ ‬المنيا،‭ ‬القدس‭ ‬حق‭ ‬من‭ ‬حقـوق‭ ‬الاقباط‭ ‬الذهاب‭ ‬اليه‭.‬

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الشائعات‭ ‬التى‭ ‬تلحق‭ ‬بالكنيسة‭ ‬كيف‭ ‬تراها‭؟‭‬

كل‭ ‬مملكه‭ ‬تنقسم‭ ‬على‭ ‬ذاتها‭ ‬تقع‭ ‬والبابا‭ ‬على‭ ‬عاتقه‭ ‬حمل‭ ‬كبير‭ ‬يجب‭ ‬ان‭ ‬نقف‭ ‬بجواره‭ ‬ونسانده‭ ‬فى‭ ‬اى‭ ‬قرار‭ ‬يتخذه،‭ ‬على‭ ‬الناس‭ ‬توجيه‭ ‬انظارهم‭ ‬نحو‭ ‬الكنيسة.‭ ‬

كنيستنا‭ ‬عظـيمة‭ ‬وستظل‭ ‬عظيمـة‭ ‬ليس‭ ‬بـنـا‭ ‬ولكن‭ ‬بـوجـود‭ ‬الله‭ ‬بداخلها‭.‬

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كيف‭ ‬ترى‭ ‬من‭ ‬يشكك‭ ‬فى‭ ‬نزاهه‭ ‬القضاء‭ ‬المصرى‭ ‬فى‭ ‬مقتل‭ ‬الأنبا‭ ‬إبيفـانـيـوس‭ ‬؟‭ ‬

القضاء‭ ‬المصـرى‭ ‬شامخ‭ ‬ومتميز‭ ‬بالعدل،‭ ‬من‭ ‬فعل، اى‭ ‬جـرم‭ ‬يســتحق‭ ‬العقــاب‭ ‬فيناله‭ ‬الجـانــى،‭ ‬من‭ ‬حقه‭ ‬تقديم‭ ‬توبته‭ ‬بينه‭ ‬وبين‭ ‬الله‭ ‬ولكن‭ ‬العقاب‭ ‬الارضى‭ ‬سينالــه‭ ‬كـمــا‭ ‬تراه‭ ‬هيئة‭ ‬المحكمة‭ ‬لانه‭ ‬ازهق‭ ‬روح‭ ‬وليس‭ ‬مـن‭ ‬حـق‭ ‬اى‭ ‬شــخـص‭ ‬يســـامحــه‭ ‬ويطلب‭ ‬العفو‭ ‬عنه‭. ‬

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

التعديـلات‭ ‬الوزراريه‭ ‬باستمرار‭ ‬ودور‭ ‬الشباب‭ ‬فى‭ ‬الوزارات؟‭ ‬

يجب‭ ‬حينما‭ ‬تختار‭ ‬الدوله‭ ‬رئيس‭ ‬للوزراء‭ ‬تبقى‭ ‬عليه‭ ‬فتره‭ ‬لكى‭ ‬تحصل‭ ‬على‭ ‬نتيجه‭ ‬واختيار‭ ‬الوزراء‭ ‬يجب‭ ‬ان‭ ‬يتم‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬معايير‭ ‬وضوابط‭ ‬وفكر‭ ‬ورؤيه‭ ‬مختلفه،‭ ‬التعديلات‭ ‬المستمره‭ ‬لا‭ ‬تأتى‭ ‬بثمارها‭ ‬ولا‭ ‬يوجد‭ ‬دور‭ ‬حقيقى‭ ‬للشباب‭ ‬فى‭ ‬الوزارات‭ ‬وعلى‭ ‬الدولة‭ ‬اختيار‭ ‬نماذج‭ ‬شبابيه‭ ‬لان‭ ‬تفكير‭ ‬الشباب‭ ‬مختلف‭ ‬وطموح‭ ‬ويستطيع‭ ‬خدمه‭ ‬الوطن‭.‬

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لماذا‭ ‬حتى‭ ‬الان‭ ‬لم‭ ‬يتم‭ ‬تعيين‭ ‬وكلاء‭ ‬نيابه‭ ‬أبناء‭ ‬جامعى‭ ‬القمامة‭‬؟‭ ‬

ليس‭ ‬كل‭ ‬متفوق‭ ‬يصلح‭ ‬ان‭ ‬يصبح‭ ‬وكيل‭ ‬نيابة‭ ‬الاختيار‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬معايير‭ ‬واسس‭ ‬ولكن‭ ‬لو‭ ‬كان‭ ‬الاب‭ ‬بسيط‭ ‬واهتم‭ ‬بتربية‭ ‬ابنه‭ ‬يستحق‭ ‬ان‭ ‬يصبح‭ ‬وكيل‭ ‬نيابه‭ ‬ولكن‭ ‬التعليم‭ ‬يفرق‭ ‬لان‭ ‬التعليم‭ ‬يعنى‭ ‬ثقافه‭ ‬الاسرة‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬تعليم‭ ‬الاب‭ ‬والام‭.‬

‭ ‬المستشـار‭ ‬أميــــر‭ ‬رمــــــزى‭ .. ‬شـــكــراً‭ ‬عـلــى‭ ‬هـذا‭ ‬الحـــــوار‭ ‬الصــــحــفـى‭ ‬الشــيــق‭ ‬والمـمـتـــع‭ ‬الــــذى‭ ‬خـصــيــــت‭ ‬بـــــــه‭ ‬جـــريـــدة‭ ‬كـــاريــــــزمـــــا،‭  ‬تـعـلمـنـــــا‭ ‬مـنـــــه‭ ‬الكـثـــــيــــــر‭ ‬أســرة‭ ‬الجــريـــدة‭ ‬تــتــمـنـى‭ ‬لكم‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬التفــوق‭ ‬المستمــر‭ ‬والنجاحات‭ ‬على‭ ‬جميـع‭ ‬الأصعده‭ ‬ومســاعــدة‭ ‬المحتاجـيــــن‭ ‬عـلـى‭ ‬ارض‭ ‬المحــــروســــه‭ ‬ومـنـحـك‭ ‬الحكـمـــة‭ ‬والــرحمــة‭ ‬والعـــدل‭ ‬والعــدالـه‭ ‬الموجوديـــن‭ ‬بــالــفــعــل‭ ‬فى‭ ‬شــخـــصــك‭ ‬الكـــريــــم،‭ ‬دمـتـم‭ ‬لمصــــر‭ ‬خـيـر‭ ‬شبـابها‭ ‬و‭ ‬فخـــر‭ ‬أولادهــــا‭. ‬

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى