حواراتنيفين جرجس

يوسف سيدهم رئيس تحرير جريدة وطنى

لـ جـريـدة كـاريـزما

أكمل مسيرة أبيه وهى مسيره متفرده فــوالـده أسس أول وأكبـر جريدة مـصــرية تـهـتم بالشـأن القبطى وتتابع أخبار الكنيسة وتنشر مقالات روحيه للأساقفة والكهنة فاصبحت جريدة وطنى باكورة الصحف المسيـحية واولها وأكثرها تاثيرا تـكلم عن الأمور المسكوت عنها ولم يستطع أحد أن يصفه بالطائفيه لانه كان يعبر عن رأيه بإسلوب وطنى خالص.

 

أجرى الحوار: نيفين جرجس

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بدايه‭ ‬المشوار‭ ‬والمسيره‭ ‬الطويله‭ ‬للراحل‭ ‬انطون‭ ‬سيدهم‭ ‬فى‭ ‬مجال‭ ‬الصحافه‭ ‬كيف‭ ‬كانت‭ ‬؟

‭‬ما‭ ‬عرفناه‭ ‬فى‭ ‬محيط‭ ‬الاسرة‭ ‬وطنى‭ ‬كانت‭ ‬فكره‭ ‬فى‭ ‬ذهن‭ ‬ونفس‭  ‬انطون‭ ‬سيدهم‭ ‬باعتباره‭ ‬مواطن‭ ‬مصرى‭ ‬صدرت‭ ‬1958‭ ‬كانت‭ ‬الفكره‭ ‬تدغدد‭ ‬مشاعره‭ ‬لان‭ ‬هذا‭ ‬الجيل‭ ‬عايش‭ ‬مصر‭  ‬الليبراليه‭ ‬كان‭ ‬اهتمامه‭ ‬فى‭ ‬المقام‭ ‬الاول‭ ‬الحديث‭ ‬عن‭ ‬المواطن‭ ‬المصرى‭ ‬الحق‭ ‬شغلته‭ ‬الفكره‭ ‬طويلا‭ ‬حينما‭ ‬صدرت‭ ‬جريده‭ ‬وطنى‭ ‬ليس‭ ‬كان‭ ‬اهتمامها‭ ‬الاول‭ ‬الاقباط‭ ‬ولكن‭ ‬الشان‭ ‬الوطنى‭ ‬بوجه‭ ‬عام‭ ‬وايضا‭ ‬كانت‭ ‬تريد‭ ‬ان‭ ‬تصبح‭ ‬نافذه‭ ‬للاقباط‭ ‬وتعكس‭ ‬اسهامات‭ ‬الاقباط‭ ‬كمصريين‭ ‬وطنيين‭ ‬واهتمت‭ ‬ان‭ ‬تملىء‭ ‬فراغ‭ ‬كان‭ ‬موجود‭ ‬فى‭ ‬الصحافه‭ ‬المصريه‭ ‬فيما‭ ‬يخص‭ ‬اخبار‭ ‬الكنيسه‭ ‬والخطاب‭ ‬الدينى‭ ‬المسيحى‭ ‬لان‭ ‬الصحافه‭ ‬المصريه‭ ‬كانت‭ ‬تقدم‭ ‬اخبار‭ ‬الازهر‭ ‬كرئاسه‭ ‬مصريه‭ ‬للمسلمين‭ ‬والخطاب‭ ‬الدينى‭ ‬الاسلامى‭ ‬فوطنى‭ ‬كانت‭ ‬هدفها‭ ‬ايجاد‭ ‬التوازن‭ ‬فى‭ ‬هذا‭ ‬الاطار‭ ‬ظلت‭ ‬وطنى‭ ‬لمده‭ ‬20‭ ‬عام‭ ‬منبر‭ ‬لكل‭ ‬المصريين‭ ‬يتحدث‭ ‬فى‭ ‬كافه‭ ‬المجالات‭ ‬وتعكس‭ ‬الهويه‭ ‬المسيحه‭ ‬الى‭ ‬ان‭ ‬جاء‭ ‬عام‭ ‬1972‭ ‬حينما‭ ‬حدثت‭ ‬احداث‭ ‬الخانكه‭ ‬والزاويه‭ ‬الحمرا‭ ‬صدمت‭ ‬الاقباط‭ ‬و‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬المصريين‭ ‬وهل‭ ‬هى‭ ‬احداث‭ ‬سوف‭ ‬تتكرر‭ ‬ولكن‭ ‬فوجئنا‭ ‬فى‭ ‬نهايه‭ ‬السبعينيات‭ ‬ان‭ ‬ماحدث‭ ‬عام‭ ‬72‭ ‬هى‭ ‬مجرد‭ ‬بدايه‭ ‬لاحداث‭ ‬اخرى‭ ‬كثيره‭ ‬توقفت‭ ‬وطنى‭ ‬لمراجعه‭ ‬رسالتها‭ ‬التحريريه‭ ‬وضع‭ ‬وقتها‭ ‬انطون‭ ‬سيدهم‭ ‬معيارين‭ ‬لتكمله‭ ‬مسيره‭ ‬وطنى‭ ‬لتسليط‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬الهجمات‭ ‬التى‭ ‬يتعرض‭ ‬لها‭ ‬الاقباط‭ ‬وتشير‭ ‬باصابع‭ ‬الاتهام‭ ‬على‭ ‬المتطرفين‭ ‬او‭ ‬المسئولين‭ ‬وعلى‭ ‬الجانب‭ ‬الاخر‭ ‬وطنى‭ ‬تخشى‭ ‬على‭ ‬سحب‭ ‬الحضاره‭ ‬القبطيه‭ ‬والتاريخ‭ ‬القبطى‭ ‬من‭ ‬الكتب‭ ‬المدرسيه‭ ‬فحرصت‭ ‬وطنى‭  ‬لتاسيس‭ ‬ابواب‭ ‬بشكل‭ ‬منتظم‭  ‬للتاريخ‭ ‬القبطى‭ ‬وتاريخ‭ ‬الاقباط‭ ‬مع‭ ‬الوطنيه‭ ‬المصريه‭ ‬الى‭ ‬ان‭ ‬ياتى‭ ‬اليوم‭ ‬لترجع‭ ‬الامور‭ ‬لطبيعتها‭.‬

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

‭‬كلمه‭ ‬وطنى‭ ‬من‭ ‬اين‭ ‬اتت‭؟‭‬

كان‭ ‬يوجد‭ ‬مجموعه‭ ‬من‭ ‬رفاقه‭ ‬واذكر‭ ‬السيد‭ ‬مسعد‭ ‬صادق‭ ‬احد‭ ‬مؤسسى‭ ‬جريده‭ ‬وطنى‭ ‬هو صحفى‭ ‬عملاق‭ ‬وكان‭ ‬مهتم‭ ‬بهذا‭ ‬الشأن‭ ‬وكانت‭ ‬المفاضله‭ ‬بين‭ ‬اكثر‭ ‬من‭ ‬اسم‭ ‬مطروح‭ ‬ولكن‭ ‬تم‭ ‬إختيار‭ ‬كلمه‭ ‬وطنى‭.‬

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

‭‬كيف‭ ‬كانت‭ ‬العلاقه‭ ‬بين‭ ‬يوسف‭ ‬سيدهم‭ ‬وعدلى‭ ‬ابادير‭ ‬مؤسس‭ ‬موقع‭ ‬الاقباط‭ ‬متحدون‭ ‬؟‭ ‬

العلاقه‭ ‬بدات‭ ‬فى‭ ‬سنوات‭ ‬ما‭ ‬قبل‭ ‬وطنى‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬مجموعه‭ ‬من‭ ‬ضمن‭ ‬مجموعه‭ ‬الاصدقاء‭ ‬المقربين‭ ‬ومن‭ ‬الشخصيات‭ ‬التى‭ ‬رحبت‭ ‬بالفكره‭ ‬وكان‭ ‬من‭ ‬ضمن‭ ‬الشغوفيين‭ ‬بالشان‭ ‬القبطى،‭ ‬ترك‭ ‬مصر‭ ‬الى‭ ‬سويسرا‭ ‬لعمله‭ ‬كمهندس‭ ‬ولكنه‭ ‬كان‭ ‬يحمل‭ ‬على‭ ‬عاتقه‭ ‬شان‭ ‬القضيه‭ ‬القبطيه‭  ‬كان‭ ‬دائما‭ ‬يبكى‭ ‬لما‭ ‬يحدث‭ ‬لاهله‭ ‬واصدقاءه‭ ‬من‭ ‬الاقباط‭ ‬كان‭ ‬لا‭ ‬يبحث‭ ‬عن‭ ‬المتطرفين‭ ‬ولكنه‭ ‬كان‭ ‬يلوم‭ ‬على‭ ‬الدوله‭ ‬المصريه‭ ‬لانها‭ ‬كانت‭ ‬قادره‭ ‬على‭ ‬المسك‭ ‬بزمام‭ ‬الامور‭ ‬لتحمى‭ ‬مواطنيها‭ ‬الاقباط‭  ‬ولكن‭ ‬وقتها‭ ‬كان‭ ‬هناك‭ ‬اتفاق‭ ‬بين‭ ‬اللمتطرفين‭ ‬والدوله‭ ‬سنترك‭ ‬لكم‭ ‬الاقباط‭ ‬وتتركوا‭ ‬الدولة وقتها‭ ‬نطق‭ ‬المهندس‭ ‬عدلى‭ ‬ابادير‭ ‬و‭ ‬بمراره‭ ‬وعمل‭ ‬المؤتمر‭ ‬القبطى‭ ‬المصرى‭ ‬فى‭ ‬زيورخ‭ ‬2004‭ ‬ وشهد‭ ‬انطلاق‭ ‬منبر‭ ‬الاقباط‭ ‬متحدون‭ ‬كان‭ ‬هدفنا‭ ‬واحد‭ ‬والوجع‭ ‬واحد‭ ‬هو‭ ‬ايجاد‭ ‬حلول‭ ‬لمشاكل‭ ‬الاقباط.‭ ‬

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

‭‬المهندس‭ ‬انطون‭ ‬رئيس‭ ‬تحرير‭ ‬والمهندس‭ ‬يوسف‭ ‬ايضا‭ ‬رئيس‭ ‬تحرير‭ ‬ما‭ ‬الفرق‭ ‬بينهم‭ ‬؟‭ ‬

‭‬انطون‭ ‬الاب‭ ‬الروحى‭ ‬لوطنى‭  ‬صاحب‭ ‬امتياز‭ ‬اصدارها‭ ‬وكاتب‭ ‬المقال‭ ‬الرئيسى‭ ‬من‭ ‬سنه‭ ‬1975‭ ‬الى‭ ‬وقت‭ ‬رحيله‭ ‬1995‭ ‬لم‭ ‬يحصل‭ ‬على‭ ‬عضويه‭ ‬نقابه‭ ‬الصحفيين‭ ‬الذى‭ ‬يعد‭ ‬شرطا‭ ‬رئيسيا‭ ‬للكاتب‭ ‬الصحفى‭ ‬لكنه‭ ‬كان‭ ‬صاحب‭ ‬الرساله‭ ‬والموجه.‭ ‬

يوسف‭ ‬سيدهم‭ ‬لكى‭ ‬يصبح‭ ‬رئيس‭ ‬تحرير‭ ‬يرجع‭ ‬الفضل‭ ‬الى‭ ‬انطون‭ ‬سيدهم‭ ‬ومجموعه‭ ‬من‭ ‬الصحفيين‭ ‬لانى‭ ‬تخرجت‭ ‬كمهندس‭ ‬1971‭ ‬وعملت‭ ‬لمده‭ ‬15‭ ‬عام‭ ‬كمهندس‭ ‬كان‭ ‬دورى‭ ‬قارئ‭ ‬وطيلة‭ ‬حياة‭ ‬انطون‭ ‬سيدهم‭ ‬لم‭ ‬يطلب‭ ‬منى‭ ‬ان‭ ‬ادخل‭ ‬نهائيا‭ ‬فى‭ ‬مجال‭ ‬الصحافة.‭ ‬

ولكنى‭ ‬احببت‭ ‬فى‭ ‬فتره‭ ‬من‭ ‬الفترات‭ ‬ان‭ ‬احمل‭ ‬هذا‭ ‬العاتق‭ ‬على‭ ‬كتفى‭ ‬واكمل‭ ‬ما‭ ‬بداه‭ ‬انطون‭ ‬سيدهم‭ ‬ووقتها‭ ‬قال‭ ‬ابى‭ ‬لامى‭ ‬الان‭ ‬انا‭ ‬مطمئن‭ ‬لانه‭ ‬خاض‭ ‬مجال‭ ‬الصحافه‭ ‬دون‭ ‬الطلب‭ ‬منه‭ ‬لو‭ ‬طلبت‭ ‬منه‭ ‬كان‭ ‬ينفذ‭ ‬ذلك‭ ‬لرغبتى‭ ‬لكنى‭ ‬لا‭ ‬اريد‭ ‬ذلك‭ ‬لكى‭ ‬يكون‭ ‬مثقل‭ ‬بحمل‭ ‬هذه‭ ‬الرساله.‭ ‬

متاعب‭ ‬الاقباط‭ ‬بدات‭ ‬فى‭ ‬1978‭ ‬وكنت‭ ‬متابع‭ ‬جريده‭ ‬وطنى‭ ‬كقارئ‭  ‬التراكم‭  ‬ومتاعب‭ ‬الاقباط‭ ‬التي‭ ‬كنت‭ ‬اراها‭ ‬حتى‭ ‬سنه‭ ‬87‭ ‬جعلتنى‭ ‬اذهب‭ ‬الى‭ ‬والدى‭ ‬قائلا‭ ‬اريد‭ ‬ان‭ ‬احضر‭ ‬معك‭ ‬اجتماعات‭ ‬جريده‭ ‬وطنى‭ ‬رحب‭ ‬بوجودى‭ ‬دخلت‭ ‬عالم‭ ‬جديد‭ ‬وغريب‭ ‬ولكن‭ ‬يذوب‭ ‬الجليد‭ ‬بين‭ ‬المهندس‭ ‬والصحفى‭ ‬ويصبحان‭ ‬كائن‭ ‬واحد‭ ‬اخذت‭ ‬فيما‭ ‬يقرب‭ ‬من‭ ‬سنتين‭ ‬من‭ ‬عام‭ ‬86‭ ‬حتى‭ ‬88‭ ‬وانا‭ ‬منتظم‭ ‬فى‭ ‬حضور‭ ‬الاجتماعات‭ ‬وبالكاد‭ ‬ابتديت‭ ‬فى‭ ‬اخر‭ ‬شهر‭ ‬شاركت‭ ‬فى‭ ‬الحوار‭ ‬قال‭ ‬لى‭ ‬والدى‭ ‬ماذا‭ ‬تريد‭ ‬ان‭ ‬تفعل‭ ‬داخل‭ ‬وطنى؟‭  ‬قلت‭ ‬له‭ ‬انا‭ ‬مستمتع‭ ‬بالحضور‭ ‬قال‭ ‬لى‭ ‬المواطن‭ ‬الذى‭ ‬يحب‭ ‬وطنه‭ ‬يجب‭ ‬ان‭ ‬يكون‭ ‬لديه‭ ‬راى‭ ‬واصلاحات‭ ‬تجاه‭ ‬وطنه‭ ‬وماذا‭ ‬يريد‭ ‬تغييره‭ ‬حتى‭ ‬الان‭ ‬لم‭ ‬ترى‭ ‬ان‭ ‬يصبح‭ ‬لك‭ ‬دوراً‭ ‬اساسياً‭ ‬داخل‭ ‬الجريدة‭ ‬ذهلت‭ ‬لما‭ ‬قاله‭ ‬وقال‭ ‬وطنى‭ ‬رساله‭ ‬كيف‭ ‬يكون‭ ‬دورك‭ ‬وقتها‭ ‬قال‭ ‬لى‭ ‬من‭ ‬الممكن‭ ‬ان‭ ‬ترث‭ ‬عنى‭ ‬عقار‭ ‬او‭ ‬ثروه‭ ‬ولكن‭ ‬لا‭ ‬تستطيع‭ ‬ان‭ ‬ترث‭ ‬عنى‭ ‬رساله‭ ‬ووطنى‭ ‬رساله‭ ‬اذا‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬تتاهل‭ ‬ان‭ ‬تحفر‭ ‬لنفسك‭ ‬موقع‭ ‬داخل‭ ‬وطنى‭ ‬لا‭ ‬تستطيع‭ ‬ان‭ ‬تكمل‭ ‬فى‭ ‬هذه‭ ‬الرساله،‭ ‬فى‭ ‬البدايه‭ ‬لابد‭ ‬ان‭ ‬تمسك‭ ‬قلمك‭ ‬تكتب‭ ‬وتكتب‭ ‬وتكتب‭ ‬لكى‭ ‬تكون‭ ‬مؤهل‭ ‬لعضويه‭ ‬نقابه‭ ‬الصحفيين‭ ‬وتسطيع‭ ‬ان‭ ‬ترث‭ ‬رساله‭ ‬وطنى،‭ ‬صدمت‭ ‬ولم‭ ‬اكن‭ ‬معد‭ ‬لهذا‭ ‬وقال‭ ‬اذهب‭ ‬واكتب‭ ‬عن‭ ‬قضيه‭ ‬تهمك‭ ‬وتحدث‭ ‬فيها‭ ‬وقتها‭ ‬كتبت‭ ‬ولاده‭ ‬اول‭ ‬ماده‭ ‬كتبت‭ ‬لوطنى‭ ‬وصراع‭ ‬الفكره‭ ‬وتحدثت‭ ‬عن‭ ‬ازمه‭ ‬المرور‭ ‬فى‭ ‬الشارع‭ ‬المصرى‭ ‬وجدت‭ ‬تشجيع‭ ‬من‭ ‬كافه‭ ‬القيادات‭ ‬داخل‭ ‬وطنى‭ ‬وتم‭ ‬نشر‭ ‬هذا‭ ‬المقال‭ ‬بعدها‭ ‬جاء‭ ‬السيد‭ ‬فريد‭ ‬عبد‭ ‬التواب‭ ‬يطلب‭ ‬منى‭ ‬الماده‭ ‬الثانيه‭ ‬للنشر،‭ ‬استمريت‭ ‬حتى‭ ‬عام‭ ‬93‭ ‬ولا‭ ‬استطيع‭ ‬ان‭ ‬انكر‭ ‬دور‭ ‬الاستاذ‭ ‬مسعد‭ ‬صادق‭ ‬الذى‭ ‬دفعنى‭ ‬لتقديم‭ ‬اوراقى‭ ‬للجنه‭ ‬القيد‭ ‬فى‭ ‬نقابه‭ ‬الصحفيين‭ ‬فى‭ ‬اكتوبر‭ ‬93‭ ‬حصلت‭ ‬على‭ ‬عضويه‭ ‬نقابه‭ ‬الصحفيين‭ ‬وبعدها‭ ‬رحل‭ ‬عن‭ ‬عالمنا‭ ‬سنه‭ ‬1995‭ ‬انطون‭ ‬سيدهم‭ ‬ليترك‭ ‬لنا‭ ‬ميراث‭ ‬حقيقى‭ ‬وهو‭ ‬كلمه‭ ‬الحق‭ ‬وطنى‭ ‬تحولت‭ ‬مؤسسه‭ ‬للطباعه‭ ‬والنشر‭ ‬وفى‭ ‬عام‭ ‬99‭ ‬رحل‭ ‬اخر‭ ‬رئيس‭ ‬تحرير‭ ‬لوطنى‭ ‬السيد‭ ‬سامى‭ ‬عزيز‭ ‬وبعدها‭ ‬شرفت‭ ‬انا‭ ‬لتولى‭ ‬هذا‭ ‬المنصب‭.‬

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

‭‬كلمات‭ ‬كثيره‭ ‬قيلت‭ ‬لرثاء‭ ‬المحاسب‭ ‬انطون‭ ‬بكلمات‭  ‬مضيئه‭ ‬كلها‭ ‬حب‭ ‬ولكنى‭ ‬توقفت‭ ‬عن‭ ‬كلمه‭ ‬ابونا‭ ‬متى‭ ‬المسكين عامود‭ ‬سقط‭ ‬فى‭ ‬الكنيسه‭ ‬ونجم‭ ‬ارتفع‭ ‬وتلالاء‭ ‬فى‭ ‬السماء‭ ‬كيف‭ ‬رايت‭ ‬هذا؟

كلمات‭ ‬الحب‭ ‬التى‭ ‬اتت‭ ‬من‭ ‬الكثيرين‭ ‬وكانت‭ ‬تاج‭ ‬على‭ ‬اسرتنا‭ ‬الصغيره‭ ‬واسرتنا‭ ‬فى‭ ‬وطنى‭ ‬اتت‭ ‬هذه‭ ‬الكلمات‭ ‬لتثبت‭ ‬عن‭ ‬اسهاماته‭ ‬وواجبه‭ ‬نحو‭ ‬وطنه‭ ‬وحب‭ ‬الناس‭ ‬له‭.‬

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

‭‬فكره‭ ‬شجعت‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬الشباب‭ ‬الدخول‭ ‬الى‭ ‬برلمان‭ ‬وطنى‭ ‬ماهو‭ ‬برلمان‭ ‬وطنى؟‭ ‬

‭‬سنه‭ ‬2000‭ ‬كانت‭ ‬مصر‭ ‬ترتب‭ ‬لانتخابات‭ ‬مجلس‭ ‬الشعب‭ ‬واثناء‭ ‬الحمله‭ ‬الانتخابيه‭ ‬قررنا‭ ‬ان‭ ‬يكون‭ ‬هناك‭ ‬دور‭ ‬فعال‭ ‬للشباب وتعلمنا‭ ‬فى‭ ‬وطنى‭ ‬ان‭ ‬المراحل‭ ‬العمريه‭ ‬متصله‭ ‬غير‭ ‬متقطعه‭ ‬فالشباب‭ ‬كان‭ ‬يذهبون‭ ‬الى‭ ‬الاحزاب‭ ‬كالحزب‭ ‬الوطنى‭ ‬والوفد‭ ‬والتجمعات‭ ‬و‭ ‬المنابر‭ ‬التى‭ ‬سوف‭ ‬تخوض‭ ‬المعارك‭ ‬الانتخابيه‭ ‬فى‭ ‬ذات‭ ‬مره‭ ‬عاد‭ ‬الشباب‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الاحزاب‭ ‬متالمين‭ ‬لانهم‭ ‬كانوا‭ ‬يلاقوا‭ ‬هجوم‭ ‬كونهم‭ ‬شباب‭ ‬لعدم‭ ‬تقدير‭ ‬هذه‭ ‬الاحزاب‭ ‬عن‭ ‬دورهم‭ ‬المبذول‭ ‬ويروهم‭ ‬انهم‭ ‬لا‭ ‬يتحملوا‭ ‬المسئوليه،‭ ‬اخذنا‭ ‬على‭ ‬عاتقنا‭ ‬تغيير‭ ‬الفكره‭ ‬وتحدثنا،‭ ‬كيف‭ ‬نصالح‭ ‬الشباب‭ ‬لتعرضهم‭ ‬لهذا‭ ‬الظلم،‭ ‬الشباب‭ ‬لم‭ ‬يتخذ‭ ‬الفرصه‭ ‬كل‭ ‬الفرصه‭ ‬كانت‭ ‬متاحه‭ ‬للكبار،‭ ‬قررنا‭ ‬ان‭ ‬نفعل‭ ‬فى‭ ‬وطنى‭ ‬فكره‭ ‬وتقسيم‭ ‬الشباب‭ ‬الى‭ ‬احزاب‭ ‬وتحدث‭ ‬مناظره‭ ‬بين‭ ‬الشباب‭ ‬وبعد‭ ‬أن‭ ‬نجحت‭ ‬التجربه‭ ‬قررنا‭ ‬ان‭ ‬نفعل‭ ‬لهم‭ ‬برلمان‭ ‬وطنى‭ ‬لمناقشه‭ ‬مايحدث‭ ‬من‭ ‬مشاكل‭ ‬فى‭ ‬مصر‭ ‬قررنا‭ ‬تجميع‭ ‬الشباب‭ ‬والبنات‭ ‬ومسلمين‭ ‬ومسيحيين‭ ‬لانهم‭ ‬هما‭ ‬الفيروسيين‭ ‬الحقيقيين‭ ‬التى‭ ‬تعانى‭ ‬منهم‭ ‬مصر‭ ‬حتى‭ ‬الان‭ ‬علاقه‭ ‬الولد‭ ‬بالبنت‭ ‬وعلاقه‭ ‬المسلم‭ ‬بالمسيحى‭ ‬كانت‭ ‬النتجه‭ ‬مذهله‭ ‬واثبتت‭ ‬ان‭ ‬نحن‭ ‬غير‭ ‬محتاجين‭ ‬نحضر‭ ‬الشباب‭ ‬ونعلمهم‭ ‬كيف‭ ‬يحبوا‭ ‬مصر‭ ‬وغير‭ ‬محتاجيين‭ ‬نعرفهم‭ ‬كيف‭ ‬تكون‭ ‬علاقه‭ ‬الولد‭ ‬بالبنت‭ ‬وغير‭ ‬محتاجين‭ ‬نقول‭ ‬للمسلم‭ ‬اقبل‭ ‬المسيحى،‭ ‬ارميهم‭ ‬مع‭ ‬بعض‭ ‬فى‭ ‬نشاط‭ ‬وسوف‭ ‬ترى‭ ‬كيفية‭ ‬الاختلاط‭ ‬الطبيعى‭ ‬شئ‭ ‬صحى‭ ‬جدا،‭ ‬استمر‭ ‬حتى‭ ‬2013‭ ‬وانتهت‭ ‬لان‭ ‬التجربه‭ ‬ظهرت‭ ‬وقت‭ ‬ازمه‭ ‬وكان‭ ‬الشباب‭ ‬وقتها‭ ‬ليس‭ ‬له‭ ‬دور‭ ‬الى‭ ‬ان‭ ‬قام‭ ‬الشباب‭ ‬بدوره‭ ‬فتم‭ ‬رساله‭ ‬برلمان‭ ‬وطنى‭.‬

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

‭‬وطنى‭ ‬كان‭ ‬لها‭ ‬الفضل‭ ‬فى‭ ‬وجود‭ ‬اسماء‭ ‬لامعه‭ ‬كصحفيين‭ ‬ماهى‭ ‬ابزر‭ ‬هذه‭ ‬الاسماء‭؟‭‬

‭‬قدام‭ ‬المحررين‭ ‬وجيل‭ ‬الوسط‭ ‬والمقبلين‭ ‬الجدد‭ ‬وجيل‭ ‬الوسط‭ ‬الان‭ ‬اصبحوا‭ ‬روساء‭ ‬ابواب‭ ‬يقدموها،‭ ‬حنان‭ ‬فكرى‭ ‬‭- ‬سامح‭ ‬سامى‭ -‬هانى‭ ‬دانيال‭ – ‬لوسى‭ ‬عوض‭ – ‬مرفت‭ ‬ايوب‭ – ‬مريم‭ ‬مسعد،‭ ‬ومن‭ ‬تركوا‭ ‬وطنى‭ ‬ليتقلدوا‭ ‬مناصب‭ ‬فى‭ ‬صحف‭ ‬اخرى،‭ ‬عماد‭ ‬خليل‭ – ‬نادر‭ ‬شكرى‭ – ‬ميلاد‭ ‬حنا‭ ‬اسماء‭ ‬كثيره‭ ‬ومشرفه‭ ‬جدا‭.‬

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

‭‬هل‭ ‬التكوين‭ ‬الذى‭ ‬قامت‭ ‬بعمله‭ ‬جريده‭ ‬وطنى‭ ‬تكمله‭ ‬لمسيره‭ ‬البرلمان‭‬؟‭ ‬

‭‬هما‭ ‬توءم‭ ‬لاننا‭ ‬علمنا‭ ‬الشباب‭ ‬ان‭ ‬يعرضوا‭ ‬ارائهم‭ ‬دون‭ ‬تكفير‭ ‬الاخر‭ ‬مركز‭ ‬التكوين‭ ‬الصحفى‭ ‬هدفه‭ ‬كيفيه‭ ‬اعداد‭ ‬الصحفى‭ ‬والمحرر‭ ‬بشكل‭ ‬واع‭ ‬قد‭ ‬يلوح‭ ‬للبعض‭ ‬اننا‭ ‬مدرسه‭ ‬تعلم‭ ‬الكتابه‭ ‬الصحفيه‭ ‬هذا‭ ‬غير‭ ‬سليم‭ ‬اهم‭ ‬مبدأ‭ ‬للتكوين‭ ‬ايقاظ‭ ‬العقل‭ ‬وغرس‭ ‬الوعى‭ ‬للثوابت‭ ‬التاريخيه‭ ‬والمتغيرات‭ ‬الانيه‭ ‬فى‭ ‬المجالات‭ ‬السياسيه‭ ‬والاقتصاديه‭ ‬والفلسفيه‭ ‬لانه‭ ‬ثبت‭ ‬ان‭ ‬المحرر‭ ‬الذى‭ ‬يجهل‭ ‬المتغيرات‭ ‬تسيطر‭ ‬عليه‭ ‬الثوابت‭ ‬الداخليه‭ ‬وتؤثر‭ ‬على‭ ‬تقصى‭ ‬الحقائق‭.‬

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

‭‬تحدثت‭ ‬كثيرا‭ ‬عن‭ ‬الملفات‭ ‬المسكوت‭ ‬عنها‭ ‬هل‭ ‬تغيرت‭ ‬هذه‭ ‬الملفات‭ ‬الآن‭‬؟‭ ‬

الامور‭ ‬المسكوت‭ ‬عنها‭ ‬لم‭ ‬اتعمدها‭ ‬على‭ ‬الاطلاق‭ ‬ولكنها‭ ‬تعود‭ ‬الى‭ ‬2002‭ ‬كنت‭ ‬اتحدث‭ ‬عن‭ ‬قضيه‭ ‬اتت‭ ‬الينا‭ ‬خاصه‭ ‬بمدافن‭ ‬الاقباط‭ ‬فبدات‭ ‬اكتب‭ ‬هذا‭ ‬العنوان‭ ‬قراءه‭ ‬عن‭ ‬الملفات‭ ‬المسكوت‭ ‬عنها‭ ‬فظننت‭ ‬انها‭ ‬مجرد‭ ‬مشكله‭ ‬وستعبر‭ ‬كتبت‭ ‬بعدها‭ ‬كثيرا‭ ‬بدون‭ ‬هذا‭ ‬العنوان‭ ‬فوجدت‭ ‬بعدها‭ ‬ان‭ ‬هذا‭ ‬العنوان‭ ‬يلح‭ ‬على‭ ‬فى‭ ‬قضيه‭ ‬وراء‭ ‬قضيه‭ ‬الى‭ ‬ان‭ ‬وجدت‭ ‬رصيد‭ ‬يتكون‭ ‬من‭ ‬الملفات‭ ‬المسكوت‭ ‬عنها‭ ‬استمرت‭ ‬هذه‭ ‬الملفات‭ ‬مفتوحه‭ ‬وكتبت‭ ‬فى‭ ‬اغادر‭ ‬ملف‭ ‬المسكوت‭ ‬عنه‭ ‬الى‭ ‬ان‭ ‬ياتى‭ ‬قضيه‭ ‬اخرى‭ ‬اتحدث‭ ‬فيها‭ ‬كلها‭ ‬قضايا‭ ‬وطنيه‭ ‬وسياسيه‭ ‬وهموم‭ ‬الاقباط‭ ‬وقضايا‭ ‬اقتصاديه‭ ‬واجتماعيه‭.‬

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

‭‬اهم‭ ‬الملفات‭ ‬التى‭ ‬تحدثت‭ ‬فيها‭ ‬؟‭ ‬

‭‬بلا‭ ‬شك‭ ‬ملف‭ ‬بناء‭ ‬وترميم‭ ‬الكنائس‭ ‬كنت‭ ‬حريص‭ ‬ان‭ ‬لا‭ ‬يكون‭ ‬مجرد‭ ‬صراخ‭ ‬لاجل‭ ‬الاحتجاج‭ ‬كنت‭ ‬باستمرار‭ ‬اجمع‭ ‬الوثائق‭ ‬واعرضها‭ ‬لايضاح‭ ‬ان‭ ‬الواقع‭ ‬مريض‭ ‬ولا‭ ‬يحل‭ ‬هذا‭ ‬الامر‭ ‬غير‭ ‬بالمساواه‭ ‬بين‭ ‬المصريين‭ ‬فى‭ ‬حق‭ ‬بناء‭ ‬ودور‭ ‬العباده‭ ‬ايضا‭ ‬قضيه‭ ‬معاناه‭ ‬بعض‭ ‬الاقباط‭ ‬استخراج‭ ‬بطاقات‭ ‬الرقم‭ ‬القومى‭ ‬لاننا‭ ‬فوجئنا‭ ‬فى‭ ‬بدء‭ ‬استخراج‭ ‬الرقم‭ ‬القومى‭ ‬بسيل‭ ‬من‭ ‬الشكاوى‭ ‬التى‭ ‬تقول‭ ‬اننا‭ ‬ننتمى‭ ‬للديانه‭ ‬الاسلاميه‭ ‬او‭ ‬ننتمى‭ ‬لاب‭ ‬مسلم‭ ‬وبناءً‭ ‬عليه‭ ‬تصدر‭ ‬البطاقه‭ ‬بمسلم،‭ ‬عالجنا‭ ‬هذه‭ ‬الشكوى‭ ‬بتقديم‭ ‬الحالات‭ ‬والوثائق‭ ‬الخاصه‭ ‬بها.‭ ‬

تحدثنا‭ ‬كثيرا‭ ‬عن‭ ‬اعياد‭ ‬المسيحيين‭ ‬حتى‭ ‬الآن‭ ‬يوجد‭ ‬اماكن‭ ‬فى‭ ‬الدوله‭ ‬لا‭ ‬تعطى‭ ‬الحق‭ ‬للمسيحيين‭ ‬اجازه‭ ‬فى‭ ‬اعيادهم‭ ‬وتبقى‭ ‬5‭ ‬الايام‭ ‬المشهوره‭ ‬صادر‭ ‬قرار‭ ‬مجلس‭ ‬وزراء‭ ‬وقت‭ ‬الرئيس‭  ‬جمال‭ ‬عبد‭ ‬الناصر‭ ‬الحق‭ ‬للمسيحيين‭ ‬التغيب‭ ‬باجازه‭ ‬مدفوعه‭ ‬الاجر‭ ‬فى‭ ‬عيد‭ ‬الميلاد‭ – ‬عيد‭ ‬الغطاس‭ – ‬احد‭ ‬الشعانين‭ – ‬خميس‭ ‬العهد‭ – ‬احد‭ ‬القيامة.‭ ‬

حتى‭ ‬الآن‭ ‬عيد‭ ‬الميلاد‭ ‬المجيد‭ ‬صدر‭ ‬لاجله‭ ‬قرار‭ ‬لكن‭ ‬باقى‭ ‬الايام‭ ‬نجد‭ ‬فيها‭ ‬ابناء‭ ‬داخل‭ ‬لجان‭ ‬الامتحانات‭ ‬واتت‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الشكاوى‭ ‬فى‭ ‬هذا‭ ‬الامر‭ ‬فى‭ ‬الاول‭ ‬كنا‭ ‬نشعر‭ ‬بتحفظ‭ ‬وتربص‭ ‬ولكننا‭ ‬تجاوزناها‭ ‬بدأنا‭ ‬نرسل‭ ‬للمسئوليين‭ ‬ووجدنا‭ ‬استجابه‭.‬

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

‭‬كيف‭ ‬ترى‭ ‬تركيا‭ ‬وقطر‭ ‬الان؟‭ ‬

‭‬اردوغان‭ ‬بالمعنى‭ ‬الدارج‭ ‬نافش‭ ‬ريشه‭ ‬ولكن‭ ‬لابد‭ ‬ان‭ ‬ننبه‭ ‬المصريين‭ ‬لم‭ ‬تاخذوا‭ ‬الشعب‭ ‬التركى‭ ‬بما‭ ‬يفعله‭ ‬اردوغان‭ ‬يجب‭ ‬ان‭ ‬نكون‭ ‬عقلانيين‭ ‬لانه‭ ‬دائماً‭ ‬يسئ‭ ‬الى‭ ‬مصر‭ ‬ودائماً‭ ‬يتبنى‭ ‬فكره‭ ‬الانقلاب‭ ‬للاداره‭ ‬المصريه،‭ ‬دول‭ ‬كثيره‭ ‬تراجعت‭ ‬عن‭ ‬هذا‭ ‬المفهوم‭ ‬ودول‭ ‬كثيره‭ ‬حريصه‭ ‬على‭ ‬التواصل‭ ‬مع‭ ‬مصر‭ ‬اقتصاديا،‭ ‬وكانت‭ ‬تركيا‭ ‬تتمنى‭ ‬على‭ ‬احياء‭ ‬الدوله‭ ‬العثمانيه‭ ‬مره‭ ‬اخرى‭ ‬كيف‭ ‬كان‭ ‬رد‭ ‬فعل‭ ‬الالمان‭ ‬بعوده‭ ‬هتلر‭ ‬مره‭ ‬أخرى،‭ ‬الثقافه‭ ‬العثمانيه‭ ‬كانت‭ ‬تدمير‭ ‬لكل‭ ‬الدول‭ ‬التى‭ ‬انتشرت‭ ‬فيها،‭ ‬اردوغان‭ ‬كان‭ ‬يحلم‭ ‬بعودتها‭ ‬مره‭ ‬اخرى‭ ‬ليتربع‭ ‬على‭ ‬عرشها،‭ ‬لم‭ ‬يشفى‭ ‬اردوغان‭ ‬من‭ ‬تحطم‭ ‬هذا‭ ‬الحلم‭ ‬على‭ ‬صخره‭ ‬المصريين‭ ‬وهذا‭ ‬يفسر‭ ‬ما‭ ‬فعله‭ ‬دوله‭ ‬الامارت‭ ‬والسعوديه‭ ‬والكويت‭ ‬بنزول‭ ‬الشعب‭ ‬باطلاق‭ ‬النفير‭ ‬من‭ ‬السيارات‭ ‬يوم‭ ‬30‭ ‬يونيو‭ ‬احتفالا‭ ‬بما‭ ‬حققه‭ ‬المصريين‭ ‬وكأنة‭ ‬يخشوا‭ ‬فى‭ ‬حاله‭ ‬سقوط‭ ‬مصر‭ ‬تسقط‭ ‬هذه‭ ‬الدول‭ ‬العربيه.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

‭‬المجلس‭ ‬الملى‭ ‬واهم‭ ‬الانشطه‭ ‬داخل‭ ‬المجلس‭ ‬الملى‭ ‬وسيادتك‭ ‬احد‭ ‬اعضاء‭ ‬المجلس‭ ‬الملى‭‬؟‭ ‬

‭‬المجالس‭ ‬المليه‭ ‬نشات‭ ‬بفرمان‭ ‬فى‭ ‬عهد‭ ‬الخديوى‭ ‬اسماعيل‭ ‬وصدر‭ ‬1856‭ ‬يعين‭ ‬مجلس‭ ‬من‭ ‬العلمانيين‭ ‬الاقباط‭ ‬لمعاونه‭ ‬الاب‭ ‬البطريرك‭ ‬فى‭ ‬الامور‭ ‬الدوناويه‭ ‬للكنيسه‭ ‬وكان‭ ‬المقصود‭ ‬ان‭ ‬الكنيسه‭ ‬كمؤسسه‭ ‬فيها‭ ‬الجانب‭ ‬الرعوى‭ ‬والروحى‭ ‬ولكنها‭ ‬ايضا‭ ‬فيها‭ ‬جانب‭ ‬مالى‭ ‬وادارى‭ ‬وقانونى‭ ‬واوقاف‭ ‬ومدافن‭ ‬ومدارس‭ ‬فهذه‭ ‬الجوانب‭ ‬لا‭ ‬يستطيعوا‭ ‬الاكليروس‭ ‬بمفردهم‭ ‬ادارتها‭ ‬استعانت‭ ‬الكنيسه‭ ‬بالعلمانيين‭ ‬الاقباط،‭ ‬وتأسست‭ ‬المجالس‭ ‬المليه‭ ‬كنت‭ ‬عضوا‭ ‬فى‭ ‬عام‭ ‬1996‭ ‬المجلس‭ ‬يتكون‭ ‬من‭ ‬12‭ ‬عضوا‭ ‬اساسيا‭ ‬و12‭ ‬ احتياطيا‭ ‬وان‭ ‬تجاوز‭ ‬احدهم‭ ‬عدد‭ ‬مرات‭ ‬الغياب‭ ‬يصعد‭ ‬بدلا‭ ‬منه‭ ‬من‭ ‬اقل‭ ‬منه‭ ‬فى‭ ‬عدد‭ ‬اصوات‭ ‬المنتخبين‭ ‬واذا‭ ‬رحل‭ ‬عن‭ ‬دنيانا‭ ‬احد‭ ‬الاعضاء‭ ‬الاساسيين‭ ‬يصعد‭ ‬مكانه‭ ‬عضوا‭ ‬احتياطيا‭ ‬وقت‭ ‬قداسه‭ ‬البابا‭ ‬شنوده‭ ‬الثالث‭ ‬كان‭ ‬يحضر‭ ‬24‭ ‬عضوا‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬طلب‭ ‬قداسه‭ ‬البابا‭ ‬شنوده‭ ‬الثالث‭ ‬كانت‭ ‬تنقسم‭ ‬الى‭ ‬لجان‭ ‬فى‭ ‬كافه‭ ‬المجالات‭ ‬وقت‭ ‬ضربات‭ ‬الاقباط‭ ‬وشعورهم‭ ‬بان‭ ‬لاحد‭ ‬يحمل‭ ‬همهم‭ ‬ولا‭ ‬يجدوا‭ ‬من‭ ‬يمثلهم‭ ‬من‭ ‬الدوله‭ ‬بدأ‭ ‬الاقباط‭ ‬ينظر‭ ‬الى‭ ‬المجلس‭ ‬الملى‭ ‬وكانه‭ ‬هو‭ ‬برلمان‭ ‬لصوت‭ ‬الاقباط‭ ‬ومن‭ ‬يمثلهم‭ ‬امام‭ ‬الدولة‭ ‬وقتها‭ ‬نشأت‭ ‬علاقه‭ ‬خاصه‭ ‬بين‭ ‬الرئيس‭ ‬السابق‭ ‬محمد‭ ‬حسنى‭ ‬والبابا‭ ‬شنوده‭ ‬ووقتها‭ ‬كانت‭ ‬ترى‭ ‬الدوله‭ ‬ان‭ ‬البابا‭ ‬هو‭ ‬المتحدث‭ ‬باسم‭ ‬الاقباط‭ ‬وكان‭ ‬هذا‭ ‬الواقع‭ ‬مؤلم‭ ‬لاننا‭ ‬كنا‭ ‬ننادى‭ ‬بحقوق‭ ‬المواطنه‭ ‬والمساواه‭.‬

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هل‭ ‬مطلوب‭ ‬من‭ ‬رئيس‭ ‬الجمهورية‭ ‬أن‭ ‬يتدخل‭ ‬لحل‭ ‬مشكله‭ ‬طائفيه؟‭ ‬

‭‬كارثه‭ ‬مهما‭ ‬كنا‭ ‬نحب‭ ‬رئيس‭ ‬الجمهوريه‭ ‬ونثق‭ ‬فيه‭ ‬كونه‭ ‬ان‭ ‬يتدخل‭ ‬او‭ ‬ننادى‭ ‬بان‭ ‬يتدخل‭ ‬معناه‭ ‬اننا‭ ‬نقبل‭ ‬العوده‭ ‬لدولة‭ ‬اللاقانون‭ ‬واذا‭ ‬كان‭ ‬لدينا‭ ‬اليوم‭ ‬رئيس‭ ‬يدافع‭ ‬عن‭ ‬حقوق‭ ‬الاقباط‭ ‬ماذا‭ ‬لو‭ ‬اتى‭ ‬بعد‭ ‬ذلك‭ ‬رئيس‭ ‬اخر‭. ‬لا‭ ‬مساومه‭ ‬على‭ ‬ان‭ ‬المعيار‭ ‬الحقيقى‭ ‬للتقدم‭ ‬نحو‭ ‬الديمقراطيه‭ ‬والدوله‭ ‬الحديثه‭ ‬هو‭ ‬اعمال‭ ‬القانون‭ ‬والقانون‭ ‬فقط‭.‬

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ملف‭ ‬ماسـبيرو‭ ‬وشبابنا‭ ‬القبطى‭ ‬يلقـى‭ ‬اللوم‭ ‬على‭ ‬الجيش‭ ‬طنطاوى‭ ‬وسـامـى‭ ‬عنـان‭ ‬ومازال‭ ‬مطالبات‭ ‬بمحاكمه‭ ‬من‭ ‬تسبب‭ ‬فى‭ ‬هـذا‭ ‬الحادث‭ ‬كيف‭ ‬تـرى‭ ‬هـذا؟

والبعـض‭ ‬يلـوم‭ ‬ايضا‭ ‬على‭ ‬الرئيس‭ ‬الحـالى‭ ‬عبد‭ ‬الفتاح‭ ‬لانه‭ ‬كان‭ ‬وقتها‭ ‬مدير‭ ‬المخابرات‭ ‬المصـريه‭ ‬وهى‭ ‬منـوطـه‭ ‬بإصدار‭ ‬التقارير‭ ‬فقط‭ ‬؟‭ ‬

‭‬يجب‭ ‬اعاده‭ ‬التحقيق‭ ‬ولا‭ ‬يتلكئ‭ ‬عناوين‭ ‬خطيره‭ ‬فى‭ ‬هذا‭ ‬الملف‭ ‬من‭ ‬يستطيع‭ ‬ان‭ ‬يتثبت‭ ‬منها‭ ‬الجلوس‭ ‬على‭ ‬قمه‭ ‬جهاز‭ ‬يكون‭ ‬فى‭ ‬موضع‭ ‬المسئوليه‭ ‬حتى‭ ‬اذا‭ ‬لم‭ ‬يصدر‭ ‬تعليماته‭ ‬أنا‭ ‬أميل‭ ‬للاعتقاد‭ ‬ولا‭ ‬اتبنى‭ ‬هذه‭ ‬الفكره‭ ‬بان‭ ‬مدير‭ ‬المخابرات‭ ‬لم‭ ‬يصدر‭ ‬أوامره‭ ‬لافراد‭ ‬الجيش‭ ‬لاننا‭ ‬جميعاً‭ ‬نقدر‭ ‬الآن‭ ‬قيمه‭ ‬الجيش‭ ‬المصرى‭ ‬الذى‭ ‬ندين‭ ‬له‭ ‬بالكثير‭ ‬وإنحيازه‭ ‬للمصريين‭ ‬فى‭ ‬30‭ ‬يونيو‭ ‬هو‭ ‬الذى‭ ‬انقذ‭ ‬المصريين‭ ‬القضاء‭ ‬هو‭ ‬من‭ ‬يستطيع‭ ‬يفصل‭ ‬فى‭ ‬هذه‭ ‬القضيه‭ ‬بان‭ ‬القائد‭ ‬الذى‭ ‬كان‭ ‬فى‭ ‬ماسبيرو‭ ‬هو‭ ‬المسئول‭ ‬صعب‭ ‬جدا‭ ‬كلمه‭ ‬ان‭ ‬الجيش‭ ‬المصرى‭ ‬تواطئ‭ ‬ضد‭ ‬الاقباط‭ ‬و‭ ‬صعب‭ ‬ان‭ ‬نتحدث‭ ‬فى‭ ‬المطلق‭.‬

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

‭‬حينما‭ ‬تستمع‭ ‬الى‭ ‬الرئيس‭ ‬عبد‭ ‬الفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬فى‭ ‬القاء‭ ‬كلمته‭ ‬اثناء‭ ‬انعقاد‭ ‬القمم‭ ‬خارج‭ ‬مصر‭ ‬بما‭ ‬تشعر‭‬؟‭ ‬

شرف‭ ‬لمصر‭ ‬وازال‭ ‬العوار‭ ‬الذى‭ ‬كان‭ ‬قد‭ ‬تركه‭ ‬محمد‭ ‬مرسى‭ ‬فى‭ ‬كل‭ ‬سفريه‭ ‬كنا‭ ‬نعرف‭ ‬انه‭ ‬يسقط‭ ‬صورة‭ ‬مصر‭ ‬ولكن‭ ‬السيسى‭ ‬يتعامل‭ ‬بحنكه‭ ‬وبالفعل‭ ‬قدم‭ ‬لنا‭ ‬مصر‭ ‬الجديدة‭ ‬واثبت‭ ‬مدنيه‭ ‬الدولة‭.‬

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كيف‭ ‬ترى‭ ‬مشروع‭ ‬قناه‭ ‬السويس‭‬؟‭ ‬

‭** ‬المصريين‭ ‬كانوا‭ ‬يقولون‭ ‬اننا‭ ‬نتجمع‭ ‬حول‭ ‬مشروع‭ ‬قومى‭ ‬ومن‭ ‬الافلاس‭ ‬السياسى‭ ‬كان‭ ‬يجتمع‭ ‬المصريين‭ ‬حول‭ ‬نهائى‭ ‬كره‭ ‬القدم،‭ ‬هذا‭ ‬المشروع‭ ‬عظيم‭ ‬فى‭ ‬قيمته‭ ‬السياسيه‭ ‬وعظيم‭ ‬فى‭ ‬قيمته‭ ‬الاقتصاديه‭ ‬ومن‭ ‬فضلكم‭ ‬لا‭ ‬داعى‭ ‬لتشويه‭ ‬عظمه‭ ‬المصريين‭ ‬حين‭ ‬اقبلوا‭ ‬على‭ ‬الاكتتاب‭ ‬لاجل‭ ‬الفائدة‭ ‬المصرية‭ ‬التى‭ ‬حددت‭ ‬وقتها‭ ‬اقبل‭ ‬المصريين‭ ‬بدافع‭ ‬وطنى‭ ‬لهذا‭ ‬المشروع‭ ‬ووطنى‭ ‬صدرت‭ ‬بمنشيت‭ ‬قناه‭ ‬السويس‭ ‬حفرها‭ ‬اجدادنا‭ ‬بالسخره‭ ‬واليوم‭ ‬يحفرها‭ ‬احفادهم‭ ‬بالكرامه تنميه‭ ‬المنطقه‭ ‬بعد‭ ‬القناه‭ ‬بمشروعات‭ ‬اقتصاديه‭ ‬تحمل‭ ‬لمصر‭ ‬رخاء‭.‬

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

‭‬الاعلام‭ ‬المسيحى‭ ‬الآن‭ ‬كيف‭ ‬تراه؟‭ ‬

بعد‭ ‬30‭ ‬يونيو‭ ‬لا‭ ‬يصلح‭ ‬بان‭ ‬يكون‭ ‬اعلام‭ ‬كنسى‭ ‬فقط‭ ‬لابد‭ ‬من‭ ‬الانفتاح‭ ‬على‭ ‬مايحدث‭ ‬داخل‭ ‬الوطن‭ ‬طالما‭ ‬اصبح‭ ‬هناك‭ ‬مشاهد‭ ‬لابد‭ ‬من‭ ‬الاعلام‭ ‬القبطى‭ ‬استغلال‭ ‬الفرصه‭ ‬واشباعه‭ ‬بكافه‭ ‬البرامج‭ ‬بدلا‭ ‬من‭ ‬انعزاله‭ ‬من‭ ‬الوطن‭.‬

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

‭‬فى‭ ‬كلمات‭ ‬قليله‭ ‬ماذا‭ ‬تقول‭ ‬لانطون‭ ‬سيدهم؟‭ ‬

‭‬اذا‭ ‬كان‭ ‬يرانى‭ ‬اثق‭ ‬بانه‭ ‬سيكون‭ ‬فخور‭ ‬بالبذره‭ ‬التى‭ ‬أسسها،‭ ‬انت‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬مجرد‭ ‬شخص‭ ‬اصدرت‭ ‬جريدة‭ .. ‬أنت‭ ‬غرست‭ ‬مبادئ‭ ‬ومفاهيم‭ ‬من‭ ‬أهمها‭ ‬المواطنه‭ ‬ونحن‭ ‬نعمــــل‭ ‬على‭ ‬تنمية‭ ‬البــــذره‭ ‬التــــى‭ ‬غرســــتها‭.‬

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

صفوت‭ ‬عبد‭ ‬الحليم‭ ‬

شخصيته‭ ‬قلما‭ ‬ان‭ ‬تلتقى‭ ‬به‭ ‬المصرى‭ ‬المسلم‭ ‬يضع‭ ‬مصريته‭ ‬قبل‭ ‬اسلامه‭ ‬حياته‭ ‬المهنيه‭ ‬غزيره‭ ‬وكان‭ ‬يعمل‭ ‬مراسل‭ ‬عسكرى‭ ‬وحينما‭ ‬يتحدث‭ ‬شيق‭ ‬بشكل‭ ‬غير‭ ‬معهود‭  ‬حينما‭ ‬تم‭ ‬تنصيبه‭ ‬مدير‭ ‬تحرير‭ ‬وطنى‭ ‬جلس‭ ‬معى‭ ‬فى‭ ‬مكتبى‭ ‬وقال‭ ( ‬هل‭ ‬تفهم‭ ‬معنى‭ ‬مدير‭ ‬تحرير‭ ‬مسلم‭ ‬لوطنى اجبته‭ ‬انى‭ ‬اريد‭ ‬ذلك‭ ‬لاننا‭ ‬فى‭ ‬وطنى‭ ‬لايعنى‭ ‬لنا‭ ‬هذا‭ ‬الكلام‭.‬

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مـبــــــــــــــارك‭ ‬

كان‭ ‬مبارك‭ ‬يقف‭ ‬يقول‭ ‬لا‭ ‬فرق‭ ‬بين‭ ‬مسيحى‭ ‬ومسلم‭  ‬ولكنه‭ ‬ترك‭ ‬الدوله‭ ‬ان‭ ‬ترتكب‭ ‬فى‭ ‬حق‭ ‬الاقباط‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الجرائم‭ ‬وكان‭ ‬ينمو‭ ‬الى‭ ‬علمه‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬ولكنه‭ ‬تاخر‭ ‬10‭ ‬سنوات‭ ‬عن‭ ‬التخلى‭ ‬عن‭ ‬السلطه‭ ‬ولكنه‭ ‬خدم‭ ‬مصر‭ ‬عسكريا‭ ‬فى‭ ‬معركه‭ ‬استرداد‭ ‬الكرامه‭ ‬وخدم‭ ‬فى‭ ‬البنيه‭ ‬الاساسيه‭ ‬وعمل‭ ‬على‭ ‬سـياسه‭ ‬الانتعاش‭ ‬الاقتصادى‭.‬

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الرئيس‭ ‬عبد‭ ‬الفتاح‭ ‬السيسى

شخص‭ ‬يتمتع‭ ‬بقدر‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬العرفان‭ ‬الذى‭ ‬يحمله‭ ‬له‭ ‬المصريين‭ ‬تصرف‭ ‬بشفافيه‭ ‬وهذا‭ ‬شرف‭ ‬لمصر‭ ‬قدم‭ ‬لمصر‭ ‬رئيس‭ ‬المحكمه‭ ‬الدستوريه‭ ‬لرئاسه‭ ‬مصر‭ ‬لمده‭ ‬عام‭ ‬وترشح‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬طلب‭ ‬المصريين‭ ‬وانا‭ ‬أصلى‭ ‬له‭ ‬بأن‭ ‬لم‭ ‬يفعل‭ ‬المصريين‭ ‬منه‭ ‬فرعون‭ ‬آخر‭ ‬وانه‭ ‬يترك‭ ‬معايير‭ ‬تضمن‭ ‬بتفعيل‭ ‬الدستور‭ ‬ومصر‭ ‬تنتقل‭ ‬الى‭ ‬الدولة‭ ‬الديمقراطيه‭.‬

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

البابا‭ ‬شـنـودة‭ ‬الثالث‭ ‬

علامــه‭ ‬فارقه‭ ‬فى‭ ‬تـاريخ‭ ‬بـاباوات‭ ‬الكنيسة‭ ‬خــرج‭ ‬بالكنيسـة‭ ‬المصـرية‭ ‬الى‭ ‬العـالميــة‭ ‬انجـاز‭ ‬تــــاريخــى‭ ‬يظــل‭ ‬منـسوب‭ ‬لـه‭.‬

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

البابا‭ ‬تـواضـروس‭ ‬

شخصيه‭ ‬جاذبه‭ ‬وطريقته‭ ‬تأثر‭ ‬القلوب‭ ‬وما‭ ‬فعله‭ ‬بعد‭ ‬14‭ ‬اغسطس‭ ‬من‭ ‬تدمير‭ ‬وحرق‭ ‬الكنائس‭ ‬وكانت‭ ‬هذه‭ ‬جريمه‭ ‬مدبره‭ ‬لشق‭ ‬صف‭ ‬الاقباط‭ ‬ليستغيثوا‭ ‬بالغرب‭ ‬ويتركوا‭ ‬الصف‭ ‬الوطنى‭  ‬هذا‭ ‬كان‭ ‬الهدف‭ ‬وهنا‭ ‬الحكمه‭ ‬والمحبه‭ ‬وقال‭ ‬كنايسنا‭ ‬عزيزه‭ ‬علينا‭ ‬ولكن‭ ‬نصلى‭ ‬فى‭ ‬اى‭ ‬مكان‭ ‬وجاء‭ ‬الوقت‭ ‬لنضع‭ ‬مصريتنا‭ ‬امام‭ ‬كنائسنا‭ ‬وسنبنى‭ ‬كنائسنا‭ ‬مع‭ ‬اخواتنا‭ ‬المسلمين‭. ‬

فى‭ ‬النهاية‭ ‬اود‭ ‬ان‭ ‬اقول‭ ‬للشباب‭ ‬الطريق‭ ‬والمستقبل‭ ‬مفتوح‭ ‬لكم‭ ‬احلموا‭ ‬وحققوا‭ ‬احلامكم‭ ‬ابدأ‭ ‬صغير‭ ‬واكبر‭ ‬مع‭ ‬مرور‭ ‬الايام‭ ‬ستزداد‭ ‬خبـرتك‭ ‬الى‭ ‬ان‭ ‬تححق‭ ‬هدفك‭.‬

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المهندس‭ ‬يوسف‭ ‬انطون‭ ‬سيدهم‭ ‬رئيس‭ ‬تحرير‭ ‬جريدة‭ ‬وطنى‭ ‬الذى‭ ‬تعلم‭ ‬على‭ ‬يده‭ ‬اجيال‭ ‬كثيرين‭ ‬باب‭ ‬مكتبه‭ ‬مفتوح‭ ‬لمن‭ ‬يطرق‭ ‬عليه‭ ‬يرحب‭ ‬بنا‭ ‬فى‭ ‬أى‭ ‬وقت‭ ‬يعطى‭ ‬فرصه‭ ‬للشباب‭ ‬للنجاح‭ ‬أشكرك‭ ‬لانى‭ ‬كنت‭ ‬أحد‭ ‬تلميذاتك‭ ‬فى‭ ‬أحد‭ ‬الأيام،‭ ‬و‭ ‬أسرة‭ ‬جريدة‭ ‬كاريزما‭ ‬تفتخر‭ ‬بشخصك‭ ‬العزيز‭ ‬علينا‭ ‬وعلى‭ ‬القارئ لك‭ ‬كل‭ ‬التقدير‭ ‬والإحترام‭ ‬ومزيد‭ ‬من‭ ‬النجاحات‭.‬

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى