حواراتنيفين جرجس

أستاذ‭ ‬مقارنة‭ ‬الأديان يفتح‭ ‬قلبه‭ ‬لجريدة‭ ‬كاريزما

الدكتـور أكــرام‭ ‬لمـعــــى

فـكــره‭ ‬مـخـتــلــف‭ .. ‬خــارج‭ ‬الصنــدوق.

تحديـات‭ ‬صعبـه‭ ‬وأسلـوب‭ ‬حــوار‭ ‬راقـــى دكتـور‭/ ‬أكــرام‭ ‬لمـعــــى،‭ ‬إنسان‭ ‬مصــري

وأستاذ‭ ‬مقـارنة‭ ‬الأديان،‭ ‬وكاتب في‭ ‬جريدة‭ ‬الشروق‭ ‬المصريـة‭.‬

رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الإعلام‭ ‬والنشر‭ ‬بالكنيسـة‭ ‬الإنجيلية‭ ‬بمصر،‭ ‬وأستاذ‭ ‬مقارنة‭ ‬الأديــــان‭ ‬بكليــات‭ ‬اللاهوت‭ ‬الإنجيلية‭ ‬والفرنسيسكان.

وأستاذ‭ ‬مقارنة‭ ‬الأديان‭ ‬بجامعة‭ ‬الزقازيق‭ ‬يفتح‭ ‬قلبه‭ ‬لجريدة‭ ‬كاريزما.‭ ‬

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تقوم‭ ‬بتدريس‭ ‬الديانة‭ ‬المسيحيه‭ ‬داخل‭ ‬الازهر‭ ‬كيف‭ ‬حدث‭ ‬ذلك؟‭ ‬

بدأت‭ ‬التدريس‭ ‬في‭ ‬معهد‭ ‬مقارنة‭ ‬الأديان‭ ‬بجامعة‭ ‬الزقازيق‭ ‬بعد‭ ‬الربيع‭ ‬العربي‭ ‬حوالي‭ ‬عام‭ ‬.2011‭

عندما‭ ‬قدم‭ ‬أحد‭ ‬الدارسين‭ ‬لدرجــة‭ ‬الماجســتير‭ ‬بالمعــهــد‭ ‬اقتــراح‭ ‬بموضوع‭ ‬‭”‬الخروج‭ ‬على‭ ‬الحاكم‭ ‬في‭ ‬المسيحية‭ ‬والإسـلام‭ “‬‭ ‬واقتــرح‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬أخد‭ ‬المناقشين‭ ‬أستاذ‭ ‬مسيحي‭ ‬للجزء‭ ‬المسيحي‭ ‬في‭ ‬الرسالة‭ ‬وتم‭ ‬اختياري‭ ‬للإشراف‭ ‬على‭ ‬الرسالة‭ ‬وبعد‭ ‬مناقشة‭ ‬الرسالة‭ ‬اقترح‭ ‬البعـض‭ ‬على‭ ‬رئيسة‭ ‬القسم‭ ‬أن‭ ‬أقوم‭ ‬بتدريس‭ ‬منهج‭(‬المسيحية‭)‬في‭ ‬المعهد‭ ‬فرحبت‭ ‬بالفكرة‭ ‬وطلبت‭ ‬مني‭ ‬ذلك‭ ‬ووافقت‭ ‬بــل‭ ‬ورحبــت‭ ‬والتجــربة‭ ‬هي‭ ‬الأولى‭ ‬من‭ ‬نوعها‭ ‬في‭ ‬التاريخ‭ ‬وكانت‭ ‬هناك‭ ‬محاذير‭ ‬كثيرة‭ ‬لكن‭ ‬من‭ ‬أول‭ ‬محاضــرة‭ ‬لقيت‭ ‬ترحيباً‭ ‬ورغبة‭ ‬من‭ ‬الأئمة‭ ‬لأن‭ ‬جميع‭ ‬الدارسين‭ ‬من‭ ‬خريجي‭ ‬الأزهــر‭.‬

واستمر‭ ‬الأمر‭ ‬حتى‭ ‬الْيَوْمَ‭ .‬أعددت‭ ‬المنهج‭ ‬عن‭ ‬تاريخ‭ ‬المسيحية‭ ‬من‭ ‬القرن‭ ‬الأول‭ ‬حتى‭ ‬الْيَوْمَ‭ ‬وإســهــامــات‭ ‬المسيحيين‭ ‬العرب‭ ‬في‭ ‬العلوم‭ ‬والترجمة‭ ‬والطـب‭ ‬والاقتصــاد،‭ ‬وأصــدرت‭ ‬هــذا‭ ‬المنهج‭ ‬في‭ ‬كتاب‭ ‬بعنوان‭”‬المسيحيون‭ ‬بيــن‭ ‬الوطــن‭ ‬والمقــدس‭ . ‬الــدور‭ ‬والمصيــر‭” ‬وقامت‭ ‬بطباعته‭ ‬الهيئة‭ ‬المصرية‭ ‬العامة‭ ‬للكتاب‭.‬

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كيف‭ ‬ترى‭ ‬بيت‭ ‬العائله‭ ‬المصرى‭؟‭ ‬

الحقيقة‭ ‬بيت‭ ‬العيلة‭ ‬مشروع‭ ‬فاشل‭ ‬منذ‭ ‬بدايته‭ ‬لعدة‭ ‬أسباب‭:‬

الأول‭: ‬أنه‭ ‬يتكون‭ ‬من‭ ‬رجال‭ ‬دين‭ ‬من‭ ‬الطرفين‭ ‬ومن‭ ‬المعروف‭ ‬ان‭ ‬رجـال‭ ‬الديــن‭ ‬أكثــر‭ ‬تشــددا‭ ‬مــن‭ ‬العلمانيين‭.‬

الثاني‭: ‬أنهم‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬مشكلة‭ ‬يلجأون‭ ‬للمجالس‭ ‬العرفية‭ ‬التي‭ ‬دائماً‭ ‬ماتقوم‭ ‬بتهجير‭ ‬عائــلات‭ ‬المســيحيــيــن‭ ‬والضغط‭ ‬عليهم‭.‬

ثالثاً‭: ‬أن‭ ‬المسيحيين‭ ‬لا‭ ‬يلجأون‭ ‬للقانون‭ ‬فقد‭ ‬كان‭ ‬لابد‭ ‬أن‭ ‬تسير‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬المصالحات‭ ‬لكنها‭ ‬لا‭ ‬توقف‭ ‬اللجوء‭ ‬للقانون‭.‬

رابعاً‭:‬ان‭ ‬بيت‭ ‬العائلة‭ ‬لم‭ ‬ينجح‭ ‬في‭ ‬إعطاء‭ ‬كل‭ ‬ذي‭ ‬حق‭ ‬حقه‭.‬

حالياً‭ ‬لجأت‭ ‬الدولة‭ ‬لتكوين‭ ‬بديل‭ ‬من‭ ‬الحكم‭ ‬المحلي‭ ‬يتبع‭ ‬المحافظ‭ ‬مبــاشــرة‭ ‬بعيــداً‭ ‬عــن‭ ‬المؤسسات‭ ‬الدينية‭ ‬نرجو‭ ‬أن‭ ‬تقوم‭ ‬بالمهمة‭ ‬بنجاح‭.‬

وقد‭ ‬أطلقوا‭ ‬عليه‭”‬مجلس‭ ‬الحكماء‭”‬

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السؤال‭ ‬الثالث‭: ‬توحيد‭ ‬الكنائس‭ ‬الثلاث‭:‬

هذا‭ ‬المشروع‭ ‬فشل‭ ‬فشـلاً‭ ‬ذريعاً‭ ‬لأن‭ ‬المـؤسـســات‭ ‬التــي‭ ‬كونته‭ ‬غير‭ ‬قــادرة‭ ‬عـلى‭ ‬تحقيقة‭ ‬بسـبب‭ ‬التعصـب‭ ‬الشـديد‭ ‬عنــد‭ ‬رجال‭ ‬الدين،‭ ‬ومن‭ ‬المعــروف‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الكيان‭ ‬تقرر‭ ‬بقرار‭ ‬من‭ ‬قــداسة‭ ‬البــابـا‭ ‬شنودة‭ ‬الثـــالث‭ ‬الذي‭ ‬كانــت‭ ‬كنيســتــه‭ ‬احدى‭ ‬الكنــائـس‭ ‬المؤسســة‭ ‬لمجلــــس‭ ‬كنــائس‭ ‬الشــــرق‭ ‬الأوســــط‭ ‬معــــا‭ ‬الكنيسة‭ ‬الإنجيلية‭ ‬والكاثــوليــكية‭ ‬وفِي‭ ‬أحد‭ ‬اللقاءات‭ ‬أحس‭ ‬البــابــا‭ ‬شنودة‭ ‬بإهانــة‭ ‬مــن‭ ‬منــدوب‭ ‬كنيسة‭ ‬ارثوذكســية‭ ‬أخــرى‭ ‬فـانســحب‭ ‬من‭ ‬الإجتمــاع‭ ‬وقــرر‭ ‬تكويــن‭ ‬مجــلــس‭ ‬كنــائــس‭ ‬مصــــر‭،‬ وقــد‭ ‬ولد‭ ‬هذا‭ ‬المجلس‭ ‬ميتاً

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

التقاء‭ ‬السنه‭ ‬الهجريه‭ ‬مع‭ ‬القبطيه‭ ‬كيف‭ ‬تراه‭‬؟‭ ‬

تلتقي‭ ‬رأس‭ ‬السنة‭ ‬القبطية‭ ‬مع‭ ‬رأس‭ ‬السنة‭ ‬الهجرية‭ ‬مره‭ ‬كل‭ ‬قرن‭ ‬أي‭ ‬مائة‭ ‬عام‭ ‬وبالطبع‭ ‬هذا‭ ‬اللقاء‭ ‬يعطي‭ ‬إيحاءات‭ ‬كثيرة‭ ‬منها‭ ‬المصير‭ ‬الواحد‭ ‬للشعب‭ ‬الواحد‭ ‬فنحن‭ ‬مصريون‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬نكون‭ ‬مسيحيين‭ ‬أومسلمين‭ ‬والأمر‭ ‬الثاني‭ ‬في‭ ‬التاريخ‭ ‬الواحد‭ ‬يعطي‭ ‬معنى‭ ‬وحدة‭ ‬الماضي‭ ‬ووحدة‭ ‬المصير‭.‬وايضاً‭ ‬نحتاج‭ ‬ان‭ ‬نتضامن‭ ‬ونتحد‭ ‬معاً‭ ‬فنصنع‭ ‬مستقبل‭ ‬مصر

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ‬

ذكرت‭ ‬من‭ ‬قبل تعلق‭ ‬المؤمن‭ ‬بالصور‭ ‬أمر‭ ‬غير‭ ‬كتابي ما‭ ‬دليلك‭‬؟‭ ‬

تعلق‭ ‬المؤمن‭ ‬بالصورة‭ ‬يعتبر‭ ‬في‭ ‬حد‭ ‬ذاته‭ ‬أمر‭ ‬غير‭ ‬كتابي‭ ‬في‭ ‬إشارة‭ ‬إلى‭ ‬وصية‭ ‬الله‭ ‬للنبي‭ ‬موسى‭ ‬‭”‬لاَ‭ ‬تَصْنَعْ‭ ‬لَكَ‭ ‬تِمْثَالًا‭ ‬مَنْحُوتًا،‭ ‬وَلاَ‭ ‬صُورَةً‭”‬‭ (‬خروج20‭-‬4‭)‬،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الصور‭ ‬المرسومة‭ ‬للسيد‭ ‬المسيح‭ ‬والسيدة‭ ‬العذراء‭ ‬ليست‭ ‬حقيقية‭ ‬بل‭ ‬هـي‭ ‬مــن‭ ‬وحي‭ ‬خيــــــال‭ ‬الفنان،‭ ‬وأكبر‭ ‬دليل‭ ‬هو‭ ‬أن‭ ‬الإيطاليين‭ ‬رسموا‭ ‬السيد‭ ‬المسيح‭ ‬بالعيون‭ ‬الزرقاء‭ ‬والبشرة‭ ‬الشقراء‭ ‬كمثالهم،‭ ‬بينما‭ ‬رسمه‭ ‬الأفارقة‭ ‬بالشرة‭ ‬السمراء،‭ ‬مضيفًا‭ ‬أنه‭ ‬لتلك‭ ‬الأسباب‭ ‬وأكثر‭ ‬فإن‭ ‬الكنيسة‭ ‬البروتستانتية‭ ‬لا‭ ‬تؤمن‭ ‬بنزول‭ ‬الدم‭ ‬والزيت‭ ‬من‭ ‬الصور‭ ‬نهائيًا‭.‬

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هل‭ ‬تؤيد‭ ‬الزواج‭ ‬بين‭ ‬الطوائف‭‬؟‭ ‬

رفض‭ ‬الزواج‭ ‬بين‭ ‬الطوائف‭ ‬نوع‭ ‬من‭ ‬العنصرية،‭ ‬وذلك‭ ‬ادى‭ ‬الى‭  ‬وجــــود‭ ‬حـــــالات‭ ‬زنـــــــــا‭ ‬كثيـــــــرة‭ ‬تقع‭ ‬بسبب‭ ‬هذا‭ ‬التعنت،‭ ‬بحانب‭ ‬لجوء‭ ‬البعض‭ ‬إلى‭ ‬التحول‭ ‬الصـــــورى‭ ‬للإسلام‭ ‬عن‭ ‬طريـــــق‭ ‬التــــزويــــر‭ ‬للنجاة‭ ‬من‭ ‬زيجة‭ ‬فاشلة‭.‬

الحرص‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬التغيير،‭ ‬وتقديم‭ ‬خطاب‭ ‬عصرى‭ ‬يواكب‭ ‬التغيرات،‭ ‬ويفهم‭ ‬عقلية‭ ‬الشباب‭ ‬ووسائل‭ ‬التواصل‭ ‬الحديثة‭.‬

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ‬

هل‭ ‬تُجرى‭ ‬الكنيسة‭ ‬الإنجيلية‭ ‬أى‭ ‬محاولات‭ ‬للإصلاح‭ ‬الدينى؟

الكنيسه‭ ‬تتمسك‭ ‬بالخطابات‭ ‬القديمـــــه‭ ‬ولا‭ ‬تزال‭ ‬تحكمها‭ ‬النظره‭ ‬الســــائــــده‭ ‬بان‭ ‬العوده‭ ‬للقديم‭ ‬هو‭ ‬الافضل‭ ‬دائماً‭ ‬فى‭ ‬حيـــن‭ ‬ان‭ ‬التــــطــور‭ ‬يحتاج‭ ‬الى‭ ‬افكار‭ ‬اصلاح‭ ‬جديدة‭ ‬مثلًا‭ ‬فى‭ ‬موجة‭ ‬الإلحاد،‭ ‬نحن‭ ‬نحتاج‭ ‬خطاباً‭ ‬يقدم‭ ‬الفكر‭ ‬المسيحى‭ ‬بشكل‭ ‬جديد،‭ ‬فمع‭ ‬ظهور‭ ‬مواقع‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعى،‭ ‬إلا‭ ‬أننا‭ ‬لا‭ ‬نزال‭ ‬عاجزين‭ ‬عن‭ ‬صياغة‭ ‬خطاب‭ ‬يفهم‭ ‬طبيعــة‭ ‬هــــذه‭ ‬المواقــع‭ ‬ويستغلها‭ ‬للوصول‭ ‬للشباب‭.‬

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ‬

الإلحاد‭.. ‬هل‭ ‬تربطه‭ ‬أى‭ ‬علاقة‭ ‬بـ«العلمانية»؟

هناك‭ ‬علمانيه‭ ‬ملحده‭ ‬واخرى‭ ‬غير‭ ‬ذلك‭ ‬والعلمانيه‭ ‬خرجت‭ ‬فى‭ ‬الاســـــاس‭  ‬من‭ ‬الكنيســـــه‭ ‬فالعلمـــانى‭ ‬عكس‭ ‬الاكليــروس‭ ‬رجـــل‭ ‬الديـــن‭‬‭ ‬ومـــع‭ ‬الوقــــت‭ ‬ظهـرت‭ ‬العلمانيه‭ ‬الملحده‭ ‬

لكن‭ ‬هناك‭ ‬أيضًا‭ ‬النوع‭ ‬المتدين‭ ‬منها ووضع‭ ‬الاثنين‭ ‬فى‭ ‬سلة‭ ‬واحدة‭ ‬خطأ‭ ‬كبير.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ‬

ما‭ ‬مدى‭ ‬رضاك‭ ‬عن‭ ‬تعامل‭ ‬الكنيسة‭ ‬فى‭ ‬قضية‭ ‬الزواج‭ ‬المدنى؟

أعترف‭ ‬بأن‭ ‬الكنيسة‭ ‬الإنجيلية‭ ‬خذلت‭ ‬الناس‭ ‬فى‭ ‬هذه‭ ‬القضية وكان‭ ‬من‭ ‬المفترض‭ ‬أن‭ ‬تلعب‭ ‬دوراً‭ ‬إصلاحياً،‭ ‬فالزواج‭ ‬إذا‭ ‬كان‭ ‬فيه‭ ‬عذاب‭ ‬فإنه‭ ‬ليس‭ ‬من‭ ‬الله،‭ ‬لكن‭ ‬الكل‭ ‬يتمسك‭ ‬بآية‭ ‬أن

‮«‬ما‭ ‬جمعه‭ ‬الله‭ ‬لا‭ ‬يفرقه‭ ‬إنسان‮»‬،‭ ‬لكن‭ ‬من‭ ‬قال‭ ‬إن‭ ‬كل‭ ‬زواج‭ ‬من‭ ‬الله هناك‭ ‬زواج‭ ‬مصلحة‭ ‬مثلاً‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬المال‭ ‬أو‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الجنسية‭.‬

الكنيسة‭ ‬تقول‭ ‬للناس‭: ‬‮«‬لا‭ ‬طلاق‭ ‬على‭ ‬الإطلاق‮»‬،‭ ‬لكن‭ ‬الصح‭ ‬أن‭ ‬نقـــــول‭: ‬‮«‬مـــن‭ ‬جمعهم‭ ‬الله‭ ‬يحفظهـــم‭ ‬الله‭ ‬ولا‭ ‬يفرقهم‭ ‬إنسان،‭ ‬لكن‭ ‬إذا‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬لم‭ ‬يجمعهم‭ ‬الله‭ ‬وهم‭ ‬من‭ ‬جمعوا‭ ‬أنفسهم‭ ‬فلينفصلوا‮»‬،‭ ‬وهنـــــا‭ ‬الكنيســة‭ ‬لا‭ ‬تتحمل‭ ‬وزرهم‭.‬

لكن‭ ‬عندما‭ ‬تمنــع‭ ‬حريتهم‭ ‬فى‭ ‬الطلاق‭ ‬فإنها‭ ‬فى‭ ‬هذه‭ ‬الحالة‭ ‬تتحمل‭ ‬وزرهم،‭ ‬لأن‭ ‬هناك‭ ‬حالات‭ ‬زنــــــا‭ ‬تقع‭ ‬فى‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الحالات‭ ‬بســــبب‭ ‬تعنت‭ ‬الكنيسة‭ ‬فى‭ ‬مسألة‭ ‬الطلاق‭.‬

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ‬

كيف‭ ‬ترى‭ ‬‮«‬كورسات‭ ‬المشورة‮»‬‭ ‬قبل‭ ‬الزواج؟

فى‭ ‬مصـــــر‭ ‬لـــم‭ ‬يــــكـــن‭ ‬لــدينا‭ ‬ثقافه‭ ‬جنسيه‭ ‬وكانت‭ ‬الاجتماعات‭ ‬الروحيه‭ ‬داخل‭ ‬الكنائس‭ ‬تفصــــــل‭ ‬بين‭ ‬الرجـــال‭ ‬والنســـــاء‭ ‬لـــذلــــك‭ ‬المشوره‭ ‬الاسريه‭ ‬والجنسيه‭ ‬واللقاءات‭ ‬الانســــانيــــه‭ ‬والفكريه‭ ‬هامـــه‭ ‬قبـــل‭ ‬الزواج‭.‬

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ‬

تحدثت‭ ‬فى‭ ‬مقال‭ ‬لك‭ ‬عن‭ ‬مفهوم‭ ‬‮«‬الإسلام‭ ‬الصحراوى‮»‬‭.. ‬ماذا‭ ‬تقصد‭ ‬به؟

نحـــــن‭ ‬لســـنا‭ ‬عـــربـــاً‭ ‬ولكننـــا‭ ‬فراعنـــه‭ ‬والســـوريون‭ ‬واللبنـــانيـــون‭ ‬فينـــيـــقـــيـــون‭ . ‬والعـــراقيـــون‭ ‬اشوريون.‭ ‬

اما‭ ‬العرب‭ ‬فهم‭ ‬من‭ ‬بدو‭ ‬الصحراء‭ ‬ولما‭ ‬جاء‭ ‬الرسول‭ ‬محمد‭ ‬اختلط‭ ‬البدو‭ ‬بالحضارات‭ ‬فنتج‭ ‬عن‭ ‬هذا‭ ‬الاسلام‭ ‬الحضارى.‭ ‬

وبالتالى‭ ‬فى‭ ‬مصر‭ ‬وجد‭ ‬الإسلام‭ ‬المصرى،‭ ‬وهناك‭ ‬إسلام‭ ‬سورى‭ ‬وإسلام‭ ‬لبنانى،‭ ‬أما‭ ‬التصحر‭ ‬الذى‭ ‬أقصده‭ ‬فهو‭ ‬عدم‭ ‬التخلى‭ ‬عن‭ ‬الجمل‭ ‬والصحراء،‭ ‬لكن‭ ‬فى‭ ‬المقابل‭ ‬مصر‭ ‬تتمتع‭ ‬بالنيل‭ ‬والخضرة،‭ ‬لهذا‭ ‬تطبع‭ ‬حضارتها‭ ‬على‭ ‬الأديان‭ ‬التى‭ ‬تدخلها‭.‬

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ‬

هل‭ ‬اثبت‭ ‬البرلمان‭ ‬كفاءته‭ ‬حال‭ ‬الفتره‭ ‬الماضيه‭‬؟‭ 

البرلمان‭ ‬الحالي‭ ‬يعتبر‭ ‬من‭ ‬أسوأ‭ ‬البرلمانات‭ ‬في‭ ‬التاريخ‭ ‬المصري الميزة‭ ‬الوحيدة‭ ‬زيادة‭ ‬عدد‭ ‬المرأة‭ ‬والمسيحيين‭ ‬غير‭ ‬ذلك‭ ‬الحوار‭ ‬ســطحي‭ ‬جداً‭ ‬والقضايا‭ ‬الهامة‭ ‬لا‭ ‬يتناولونها‭ ‬مثل‭ ‬قضية‭ ‬صنافير‭ ‬والقضية‭ ‬الإقتصادية‭ ‬وقضية‭ ‬المحجوزين‭ ‬لشهور‭ ‬بدون‭ ‬محاكمة‭……‬الخ كذلك‭ ‬اُسلوب‭ ‬الحوار‭ ‬ليس‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬المطلوب‭.‬

في‭ ‬الأزمات‭ ‬والعنف‭ ‬الذي‭ ‬يحدث‭ ‬بين‭ ‬المسيحيين‭ ‬والمسلمين‭ ‬على‭ ‬خلفية‭ ‬بناء‭ ‬الكنائس‭ ‬لا‭ ‬يتناولونها‭.‬

المفروض‭ ‬ان‭ ‬البرلمان‭ ‬يعبر‭ ‬عن‭ ‬صوت‭ ‬الشعب‭ ‬في‭ ‬مشاكله‭ ‬وأزماته‭ ‬وهذا‭ ‬في‭ ‬الغالب‭ ‬لا‭ ‬يحدث‭ ‬كثيراً‭.‬

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‭ ‬

كيف‭ ‬ترى‭ ‬السيسى‭‬؟‭ ‬

الحقيقة‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسي‭ ‬كان‭ ‬هو‭ ‬الرجل‭ ‬المناسب‭ ‬بعد‭ ‬السنة‭ ‬التي‭ ‬حكم‭ ‬فيها‭ ‬الإخوان‭ ‬وكانت‭ ‬أسوأ‭ ‬فترات‭ ‬الحكم‭ ‬منذ‭ ‬ثورة‭ ‬يوليو‭ ‬‮2591 ‬وقد‭ ‬أطلق‭ ‬عليه‭ ‬محمد‭ ‬حسنين‭ ‬هيكل‭ ‬رئيس‭ ‬الضرورة‭ ‬وأنا‭ ‬قبلت‭ ‬هذا‭ ‬الوصف‭ ‬بمعناه‭ ‬الإيجابي‭ ‬وليس‭ ‬السلبي‭ ‬ففعلاً‭ ‬كنا‭ ‬نحتاج‭ ‬لشخص‭ ‬كالسيسي‭ ‬بعد‭ ‬الفوضى‭ ‬التى‭ ‬حدثت‭ ‬منذ‭ ‬الربيع‭ ‬العربي‭ ‬حتى‭ ‬سنة‭ ‬حكم‭ ‬الإخوان‭ ‬وخروج‭ ‬الشعب‭ ‬يوم‭ ‬‮٣٠‬‭ ‬يوليو‭ ‬أكبر‭ ‬دليل‭ ‬على‭ ‬ذلك وأزعم‭ ‬أن‭ ‬موقفه‭ ‬من‭ ‬المسيحيين‭ ‬هو‭ ‬أفضل‭ ‬المواقف‭ ‬منذ‭ ‬ثورة‭ ‬يوليو‭ ‬فلأول‭ ‬مرة‭ ‬في‭ ‬التاريخ‭ ‬يقوم‭ ‬رئيس‭ ‬أو‭ ‬حاكم‭ ‬على‭ ‬وجـــه‭ ‬العموم‭ ‬بتهنيئة‭ ‬المسيحيين‭ ‬في‭ ‬الكاتدرائية‭ ‬في‭ ‬عيد‭ ‬الميلاد‭ ‬كل‭ ‬عام‭. ‬كذلك‭ ‬أن‭ ‬تتولى‭ ‬الدولة‭ ‬بنــــاء‭ ‬وإعــادة‭ ‬إعمار‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬ثمانيــن‭ ‬كنيسة‭ ‬دمرها‭ ‬الإخوان‭ ‬وبناء‭ ‬كاتدرائية‭ ‬ضخمة‭ ‬جديدة‭ ‬في‭ ‬العاصمة‭ ‬الجديدة‭ ‬كل‭ ‬هذه‭ ‬الأمور‭ ‬غير‭ ‬مسبوقة‭ ‬في‭ ‬التاريخ‭ ‬الحديث.

لـــذلــك‭ ‬أعتقــــد‭ ‬أن‭ ‬أفضــــل‭ ‬فتـــــرة‭ ‬حكم‭ ‬للمسيحيين‭ ‬هي‭ ‬فتــــرة‭ ‬الســيــســي‭ ‬والمسـيحيون‭ ‬يشعرون‭ ‬بذلك‭ ‬ويحرصــون‭ ‬في‭ ‬كــل‭ ‬انتخابات‭ ‬أن‭ ‬يؤيدوه‭ ‬وبشــــدة‭ .‬

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‭ ‬

هل‭ ‬ترى‭ ‬تراجع‭ ‬فى‭ ‬شـعبيـه‭ ‬الرئــيــــس‭ ‬السيسى؟

تنظيـــــم‭ ‬التسخيف،‭ ‬وكتـائب‭ ‬نشــــر‭ ‬اليأس‭ ‬والإحباط ولــوبى‭ ‬تــدشــيــــن‭ ‬الكــذب‭ ‬والفبــركة،‭ ‬ملأت‭ ‬الدنيا‭ ‬ضجيجا‭ ‬بأن‭ ‬شعبية‭ ‬الرئيـس‭ ‬عبـــد‭ ‬الفتـــاح‭ ‬السيسى‭ ‬انهارت،‭ ‬ولم‭ ‬يعد‭ ‬يتمتع‭ ‬بنفس‭ ‬الجماهيرية‭ ‬التى‭ ‬كان‭ ‬يتمتع‭ ‬بها‭ ‬قبل‭ ‬وبعد‭ ‬وصوله‭ ‬لقصر‭ ‬الاتحادية‭!‬

وأيضا،‭ ‬كانت‭ ‬تروج‭ ‬كل‭ ‬المنابر‭ ‬المعادية‭ ‬فى‭ ‬الخارج،‭ ‬وفى‭ ‬القلب‭ ‬منها‭ ‬بالطبع‭ ‬قناة‭ ‬‮«‬الجزيرة‮»‬‭ ‬لكذبة‭ ‬التدهور‭ ‬الكبير‭ ‬فى‭ ‬شعبية‭ ‬السيسى،‭ ‬وللأسف‭ ‬انزلق‭ ‬عدد‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬المنابر‭ ‬الإعلامية‭ ‬فى‭ ‬الداخل‭ ‬فى‭ ‬هذا‭ ‬الفخ،‭ ‬ورددت‭ ‬كالببغاوات‭ ‬نغمة‭ ‬تراجع‭ ‬شعبية‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى،‭ ‬بسبب‭ ‬القرارات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬الصعبة‭ ‬التى‭ ‬اتخذها،‭ ‬وهى‭ ‬القرارات‭ ‬الأخطر‭ ‬التى‭ ‬لم‭ ‬يستطع‭ ‬رئيس‭ ‬أو‭ ‬زعيم‭ ‬اتخاذها‭ ‬طوال‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬60‭ ‬عاما‭.‬

ووصل‭ ‬بقناة‭ ‬الجزيرة‭ ‬أن‭ ‬تؤكد‭ ‬وبكل‭ ‬ثقة‭ ‬وأريحية قبل‭ ‬ساعات‭ ‬من‭ ‬بــــدء‭ ‬عمليــــة‭ ‬الاقتـــراع‭ ‬فى‭ ‬الانتخابات‭ ‬الرئاسية،‭ ‬على‭ ‬عزوف‭ ‬المصرييـــــن‭ ‬من‭ ‬المشــــاركة‭ ‬فى‭ ‬الانتخابات،‭ ‬وأن‭ ‬نسبة‭ ‬المشاركة‭ ‬لن‭ ‬تتجاوز‭ ‬الـ2‭.‬5‭% ‬وهى‭ ‬النسبة‭ ‬التى‭ ‬يمنون‭ ‬أنفسهم‭ ‬أن‭ ‬تتحقق،‭ ‬حتى‭ ‬يبدأوا‭ ‬حملة‭ ‬التشكيك‭ ‬والتشويه‭ ‬والتسفيه‭ ‬والتسخيف وترسيخ‭ ‬أن‭ ‬شعبية‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬بالفعل‭ ‬تراجعت‭.‬

نتيجة‭ ‬الانتخابات‭ ‬الرئاسية‭ ‬2018،‭ ‬ومن‭ ‬خلال‭ ‬الأرقام رد‭ ‬بالغ‭ ‬القوة‭ ‬على‭ ‬الدول‭ ‬والكيانات‭ ‬التى‭ ‬وضعت‭ ‬خطط‭ ‬توظيف‭ ‬واستثمار‭ ‬العزوف‭ ‬عن‭ ‬المشاركة‭ ‬للانقضاض‭ ‬على‭ ‬مصر،‭ ‬والتشكيك‭ ‬فى‭ ‬شرعية‭ ‬نظامها،‭ ‬كما‭ ‬تمثل‭ ‬ضربة‭ ‬قوية‭ ‬للجماعات‭ ‬الإرهابية‭ ‬وخونة‭ ‬الداخل

وخدامى‭ ‬القطرى‭ ‬عبدالله‭ ‬العذبة،‭ ‬على‭ ‬مواقع‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعى،‭ ‬ومنها‭ ‬‮«‬دواسة‭ ‬تويتر‮»‬‭ ‬الشهير،‭ ‬ودرس‭ ‬بالغ‭ ‬الأهمية‭ ‬لكل‭ ‬الأحزاب‭ ‬والنخب‭ ‬السياسية،‭ ‬فى‭ ‬قياس‭ ‬شعبيتها،‭ ‬ودراسة‭ ‬ترهلها‭ ‬وضعفها‭ ‬فى‭ ‬الشارع‭.‬

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‭ ‬

هل‭ ‬توافق‭ ‬على‭ ‬مد‭ ‬فتره‭ ‬الرئاسه‭ ‬من‭ ‬4‭ ‬الى‭ ‬6‭ ‬سنوات‭‬؟‭‬

تعديل‭ ‬الدستور‭ ‬بمدّ‭ ‬فترة‭ ‬الرئاسة‭ ‬جدل‭ ‬يتجدد‭ ‬في‭ ‬مصر وتعمل‭ ‬مصر‭ ‬بموجب‭ ‬الدستور‭ ‬الذي‭ ‬تم‭ ‬إقراره‭ ‬بعد‭ ‬استفتاء‭ ‬شعبي‭ ‬عام‭ ‬2014‭. ‬وأعاد‭ ‬أسامة‭ ‬هيكل،‭ ‬رئيس‭ ‬لجنة‭ ‬الثقافة‭ ‬والإعلام‭ ‬في‭ ‬مجلس‭ ‬النواب،‭ ‬فتح‭ ‬الجدل‭ ‬بتصريحاته‭ ‬الأخيرة،‭ ‬التي‭ ‬قال‭ ‬فيها‭ ‬إن ‬هناك‭ ‬موادّ‭ ‬ملغومة‭ ‬في‭ ‬الدستور‬ داعياً‭ ‬لتعديله،‭ ‬وانضم‭ ‬له‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬النواب‭ ‬الآخرين‭.‬

من‭ ‬حيث‭ ‬المبدأ‭ ‬لا‭ ‬يوجد‭ ‬نص‭ ‬دستوري‭ ‬مقدس،‭ ‬وبالتالي‭ ‬فإن‭ ‬كل‭ ‬الدساتير‭ ‬قابلة‭ ‬للتعديل،‭ ‬ومن‭ ‬الوارد‭ ‬بعد‭ ‬4‭ ‬سنوات‭ ‬من‭ ‬التطبيق‭ ‬أن‭ ‬نجد‭ ‬موادّ‭ ‬تحتاج‭ ‬لتعديل لا‭ ‬بد‭ ‬من‭ ‬الانطلاق‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬دساتير‭ ‬الدول‭ ‬ليست‭ ‬كتباً‭ ‬سماوية‭ ‬فهي‭ ‬صناعة‭ ‬بشرية،‭ ‬ورغم‭ ‬أنني‭ ‬كنت‭ ‬من‭ ‬الخبراء‭ ‬العشرة‭ ‬الذين‭ ‬كتبوا‭ ‬الدستور‭ ‬الحالي،‭ ‬فإنني‭ ‬أقول‭ ‬إنه‭ ‬صناعة‭ ‬بشرية‭ ‬قد‭ ‬يشوبها‭ ‬النقصان،‭ ‬ونكتشف‭ ‬بعد‭ ‬فترة‭ ‬من‭ ‬التطبيق‭ ‬أنها‭ ‬غير‭ ‬ملائمة‮»‬،‭ ‬مشيراً‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬‮«‬كل‭ ‬دساتير‭ ‬العالم‭ ‬وضعت‭ ‬مواد‭ ‬تبين‭ ‬كيفية‭ ‬إدخال‭ ‬تعديلات‭ ‬عليها،‭ ‬فالتعديل‭ ‬أمر‭ ‬دستوري‭ ‬بامتياز‮»‬،‭ ‬وضارباً‭ ‬المثل‭ ‬بالدستور‭ ‬الفرنسي‭ ‬الذي‭ ‬وضع‭ ‬عام‭ ‬1958‭ ‬وتم‭ ‬تعديله‭ ‬32‭ ‬مرة‭ ‬حتى‭ ‬الآن،‭ ‬واحدة‭ ‬منها‭ ‬كانت‭ ‬بالمخالفة‭ ‬لإجراءات‭ ‬التعديــــل‭ ‬في‭ ‬الدستور‭.‬

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‭ ‬

كيف‭ ‬ترى‭ ‬التيارات‭ ‬الدينيه‭ ‬الان؟‭ ‬

رفض‭ ‬الشعب‭ ‬المصرى‭ ‬فى‭ ‬مشهد‭ ‬تاريخى‭ ‬فريــد‭ ‬فى‭ ‬30‭ ‬يونيو‭ ‬2013‭ ‬سيطرة‭ ‬التيارات‭ ‬التى‭ ‬تنتمى‭ ‬لعالمنا‭ ‬المعاصر‭ ‬وتريد‭ ‬دفع‭ ‬عجلة‭ ‬الزمن‭ ‬إلى‭ ‬الوراء‭ ‬وفرض‭ ‬رؤيتهــــا‭ ‬الطائفيــــة‭ ‬المغلـقـــــة‭ ‬على‭ ‬أغلبيــــة‭ ‬الشـــعب‭”‬‭.‬

الاسلام‭ ‬السياسي‭ ‬للإخوان‭ ‬المسلمين‭ ‬بمصر‭ ‬وتركيا‭ ‬وتونس‭ ‬نماذج‭ ‬تتصارع‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الفضاء‭ ‬الديني‭ ‬الشاسع‭ ‬والمترامي‭ ‬الأطراف،‭ ‬فبالرغم‭ ‬من‭ ‬فشل‭ ‬الإخوان‭ ‬في‭ ‬الاستمرار‭ ‬في‭ ‬السلطة‭ ‬بعد‭ ‬الربيع‭ ‬العربي‭ ‬بمصر‭ ‬وتونس‭ ‬بعد ‭ ‬2011وبالجزائر‭ ‬في‭ ‬سنة‭ ‬1992،‭ ‬لكنهم‭ ‬لازالوا‭ ‬يحملون‭ ‬مشروع‭ ‬الأمــــة‭ ‬الاسلاميــة،‭ ‬يتجلى‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬الندوات‭ ‬والملتقيــات‭ ‬التي‭ ‬تجمع‭ ‬الإخوان‭ ‬المسلمين‭ ‬عبر‭ ‬العالم‭ ‬في‭ ‬تركيا‭ ‬أو‭ ‬في‭ ‬مصر‭ ‬أو‭ ‬في‭ ‬أوربــا‭.. ‬التي‭ ‬يتأكد‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬تشبثهم‭ ‬بحلم‭ ‬إقامة‭ ‬خلافة‭ ‬إسلامية‭ ‬راشدة‭. ‬كما‭ ‬إن‭ ‬استغلال‭ ‬الاخوان‭ ‬المسلمين‭ ‬للدين‭ ‬في‭ ‬السياسة‭ ‬عبر‭ ‬توظيف‭ ‬العمل‭ ‬الإحساني‭ ‬والخيري‭ ‬والصحي‭ ‬والاجتماعي‭ ‬يمكنهم‭ ‬من‭ ‬حصد‭ ‬أصوات‭ ‬انتخابية‭ ‬مهمة‭ ‬ويساعدهم‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬الجهل‭ ‬والأمية‭ ‬والتخلف‭ ‬والاستبداد‭ ‬السياسي‭ ‬والفقر‭ ‬المدقع ولكنهم‭ ‬الان‭ ‬لن‭ ‬يعودوا‭ ‬للمشهد‭ ‬مجددا‭ ‬لان‭ ‬لا‭ ‬توجد‭ ‬الثقه‭ ‬التى‭ ‬منحت‭ ‬لهم‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬لان‭ ‬من‭ ‬الشعب‭ ‬المصرى‭ ‬يجرب‭ ‬التعامل‭ ‬معهم‭ ‬ومنحهم‭ ‬الثقه‭ ‬ثم‭ ‬سحبها‭ ‬منهم‭.‬

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‭ ‬

ماذا‭ ‬تقول‭ ‬لكاريزما‭ ‬فى‭ ‬عامها‭ ‬الاول‭ ‬؟‭ ‬

طاقه‭ ‬شبابيه‭ ‬مختلفه‭ ‬تستحق‭ ‬التقدير‭ ‬والتشجيع‭ ‬بها‭ ‬فكر‭ ‬مختلف‭ ‬ورؤيه‭ ‬جديدة‭ ‬خاصه‭ ‬لتواجدها‭ ‬فى‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الامريكية،‭ ‬تحياتى‭ ‬لكل‭ ‬فريق‭ ‬العمل‭ ‬والشباب‭ ‬الذين‭ ‬يقودونها‭.‬

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى