تقرير لــ ثيؤدورا إسكندر
ولاية كاليفورنيا الأمريكية تسمح للأطفال بتغيير جنسهم دون موافقة الوالدين!
أهلا بحضراتكم قراء ومتابعى جريدة وموقع كاريزما،
اليوم سيكون حديثى لكم خاص لحدث مهم جداً وأحداث وقوانين جديدة سيدور حولها مستقبل أولادنا وبناتنا.
تواجدت فى يوم ١٦ مارس ٢٠٢٤ بكنيسة glory church بمدينة لوس أنجلوس – كاليفورنيا فى تغطية صحفية وتليفزيونية خاصة لقناة سى سات حيث قامت الكنيسة بوقفه ضد القوانين التى أصدرت موخراً بولاية كاليفورنيا وقد قامت الكنيسة بدعوه لكل أطياف وجاليات المجتمع بأمريكا لأخذ قرار مضاد حول ما يحدث بخصوص الأطفال وتعليمهم التربية الجنسية بشكل مختلف بالمدارس وإعطائهم الحرية الكاملة والحق فى إختيار وتحديد نوع جنسهم فى الصغر وبدون الرجوع إلى الأباء فى حال إعتراضهم على ذلك وقد تساعدهم المدرسة فى هذه القرارات عن طريق إعطائهم الأدوية والهرمونات واللجوء إلى العمليات الجراحية أحياناً مما يزعجنا كثيراً كأولياء أمور فى المجتمع الشرقى والقبطي المقيم فى أمريكا ويزعج جميع الأديان والطوائف والجاليات الأخرى أيضاً وحتى المجتمع الأمريكى نفسه عبر عن إستيائه فيما يحدث من سرقة حقوقنا فى حماية أولادنا من هذه الأفعال أو أى خلل يحدث لهم ولأفكارهم.
لقد كانت لى بعض اللقاءات مع شخصيات كثيرة مهتمه بهذه القضية، كان منهم مصريين وأمريكان.
كان هناك تواجد وحضور وتفاعل كبير من الإتحاد العام للمصريين بالخارج:
حيث تواجد رئيس الإتحاد العام للمصريين فى الخارج بأمريكا رجل الأعمال السيد/ رأفت صليب وحدثنا عن إستيائه فيما يحدث فى بعض المدارس وإننا كمجتمع شرقى مسيحى ومسلم لنا عاداتنا وتقاليدنا وأن إهتمامنا بالجيل الثانى والثالث يحتم علينا سرعة التفاعل وعدم التقصير فى إمضاء إستمارة الإلتماس الذى سنقوم بحماية أولادنا من خلالها وحدثنا أيضاً عن دور الإتحاد فى دعم هذه القضية.
وأيضاً تقابلت مع المهندس هشام ستيته وهو نائب رئيس الإتحاد العام للمصريين بالخارج ولكن له دور كبير أيضاً فى جمع الكثير من الإستمارات فهو مجهود رائع ودعا الجميع لأهمية ذلك وأبدا إهتمامه الكامل بما يحدث وإعتراضه على هذه القوانين التى لا تليق بنا وبأولادنا، وقام بدعوة الجميع للسرعة فى الإشتراك والتفاعل وعدم تجاهل الأمر.
وكان من أهم هذه اللقاءات، اللقاء مع الدكتور نبيل سليمان وهو طبيب أخصائى نفسية وعصبية للأطفال والمراهقين بجامعة سان فرانسيسكو وهو من أوائل المهتمين بهذه القضية منذ سنوات وقد شاهدناه يتحدث بشكل علمى جداً وشرح لنا خطوره الموقف وحدثنا عن حركة +LGBTQ وماذا تعنى وتتضمن هذه الحركة.
ثم حدثنا أيضا عن أهمية التفاعل وفاعلية الإمضاء على الإلتماس الذى قدم من قبل مجموعة من المحامين المهتمين بالقضية.
وتعنى هذه الحروف، +LGBTQ ما يلى:
L: lesbian
امرأة تواجه الحب الرومانسي أو الانجذاب الجنسي لامرأة أخرى كـ شريك رومانسي لها.
G: gay
في معظم الأحيان تستخدم لوصف الرجل الذي يواجه الحب الرومانسي أو الانجذاب الجنسي لرجل آخر. يستخدم هذا المصطلح في بعض الأحيان للإشارة إلى كل من الذكور والإناث الذين يعانون من الحب الرومانسي أو الانجذاب الجنسي لشريك من نفس الجنس.
B: bisexual
رجل أو امرأة يواجه رومانسية و / أو الانجذاب الجنسي نحو كل من الذكور والإناث.
T: transgender or transexual
شخص لا يتعرف على جنس جسده الذي ولد فيه قد يكونون في مرحلة ما من الانتقال الجسدي لتناسب جنسهم. هذا المصطلح يختلف عن كافة المصطلحات الآخرى لأنه لا يشير إلى من ينجذب إليه الشخص. شخص متحول جنسياً يمكن أن يكون مثليه أيضاً، على سبيل المثال.
Q: queer/questioning
تصف هذه الكلمات الهويات الجنسية والجنسانية بخلاف straight وcisgender (الجنس الجسدي الذي ولدت فيه). قد يتم أيضاً وصف المثليات، المثليين، مزدوجي الميل الجنسي، ومغايري الهوية الجنسانية بكلمة Queer. بشكل عام ، فهذا يعني أن جنسك وحياتك الجنسية تختلف عن معظم الناس. أو أنك قد لا تزال تتساءل عن شعورك.
في بعض الأحيان ، قد ترى مصطلح LGBT مع إضافة المزيد من الأحرف الأولى. ومن الأمثلة على ذلك LGBTIAA هذا ما تعنيه الحروف الأخرى.
I: intersex
هو مصطلح للشخص الذي ولد مع الأجزاء التي تنتمي إلى كلا الجنسين. وهذا قد يعني أن الأجزاء التناسلية مختلطة. قد يكون البعض من الذكور، في حين أن البعض الآخر من الإناث. ويمكن أن يعني أيضاً أن جيناتهم تنتمي إلى كلا الجنسين.
A: asexual
شخص لا يعاني من الانجذاب الجنسي يمكن للأشخاص اللاجنسيين أن يتواعدوا ويكونوا في علاقات، لكنهم لا يمارسون الجنس. وهذا يمكن أن يعني أيضا “المتحالفة”. هذا هو الشخص الذي ليس المثلية و المثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسية ولكنه يدعم حقوق الناس الذين هم كذلك.
A: ally
الحليف هو شخص يعرف بأنه من الجنس الآخر (المعروف أيضاً بإسم مستقيم) ولكنه يدعم مجتمع LGBTQIAA
وتقابلنا أيضاً مع الدكتور أمجد بولس وهو باحث فى تاريخ الجنسية المثلية فى كليات الطب حيث كانت عبارة عن كود منذ سنه 1973 وكان يشخص كمرض يعالج منه وكيف تطورت الأمور خلال كل هذه السنوات لتصبح الآن حق للأطفال فى إختيار وتحديد نوع جنسهم.
تقابلنا أيضا مع سيناتور متقاعده ميلسيا ميلينديز وكانت متواجدا لدعم هذه الوقفه وإبداء رايها وإعتراضها الكامل عن ما يحدث.
وأيضاً مرشحه السيناتور lucie volotzky عن الدائره 27 بلوس انجلوس
والتى حدثتنا عن أهمية التواجد والتفاعل مع هذا الحدث لحماية أطفالنا وإعطائهم حقهم فى طفولتهم والإستمتاع بها بشكل طبيعى.
ومقابلات أخرى كثيرة من مصريين والعرب وغير مصريين من الأمريكان والجنسيات الآخرى تواجدوا جميعاً لنفس الهدف وهو حماية أولادنا ومستقبلهم مما يحدث وهو أمر ليس بهين أبداً.
وفى النهاية نرجو منكم المشاركة ودعم هذا القرار بالرفض والإمضاء على الالتماس المقدم لحماية الأولاد وبرائتهم وطفولتهم.
للتصويت أنقر هنا 👇👇👇
