مع زيادة أعداد المهاجرين من مصر إلى الخارج وخاصة فى تلك الدول التى تضع برامج ونظم للهجرة الشرعية مثل أمريكا وكندا. تشكلت الجاليات المصرية فى الولايات الأمريكية ، ولأن الصحافة هى نبض المجتمعات وضميرها الحى، فقد أخذ بعض المصريين مبادرة تأسيس جريدة ناطقة بالعربية يعبرون من خلالها عن اخبارهم وأفكارهم ومعيشتهم فى المجتمع الأمريكى وهى فى ذات الوقت تعبر عن مصريتهم وتواصلهم مع مشاكل الوطن الذى تركته الطيور المهاجرة بأجسادها بينما تظل أرواحهم معلقة به مشدودة إليه. وقد حاولت الأقباط متحدون رصد بعض هذه التجارب فى إصدار الجرائد فى وقت أصبحت فيه الصحافة الورقية تستنزف خسائرها فى كل العالم وتواجه حرباً شرسة مع الصحافة الإلكترونية. حوار أجراه - إيهاب رشدى وائل لطف الله إعلامى مصرى تخرج من كلية الإعلام جامعة القاهرة قسم الصحافة، حاصل على دبلومة في إعداد وتقديم البرامج الإذاعية والتليفزيونية ودبلومة في الإعلان الإذاعى والتليفزيونى والتعليق الصوتى Voice Overودبلومة في الجرافيك، عمل بالمجال الإعلامى والصحفى منذ عشرون عام. في المجال الصحفى كمخرج صحفى ومصمم جرافيك ورسام كاريكاتير ومحرر للعديد من الجرائد والمجلات المصرية والعربية المشهورة وايضاً عمل في مجال الميديا كمعد ومراسل ومقدم للبرامج ومعلق صوتى للعديد من البرامج والإعلانات التجارية ومونتير ومخرج لايف للعديد من البرامج التليفزيونية بمصر وأمريكا. إستقر به الأمر لإصدار جريدة ناطقة بالعربية والإنجليزية معاً بولاية كاليفورنيا بأمريكا للجالية العربية فى أول نوفمبر 2017 بجانب نشاطة الإعلامى الآخر، إهتم في جريدته بالتواصل مع الشباب المصرى الذي سافر وهم أطفال إلى أمريكا مع أسرهم فهم يتكلمون ويقرؤن الإنجليزية أكثر من العربية وأيضا إهتم بالأسر القادمة من بلادهم العربية للتعرف على ثقافة الشعب الأمريكى والخدمات المقدمة لهم في هذه البلاد، من خدمات هجرة وتعليم و إدارة مرور وكل ما يخص المهاجر المصرى والعربي القادم من بلاده، فحاول أن يرضى جميع الأطراف لتصبح جريدة شبابية ثقافية شامله يهتم بها الصغار قبل الكبار ويحرصون على إقتنائها للتثقيف منها والتعلم كيف يعيشون بشكل أفضل فى بلاد العم سام. نهيك عن إخراجها الصحفى والفنى المتميز الذى يجبرك على أن تقتنيها وتحترمها وتحتفظ بها لقيمة المعلومات التى بها وأيضاً لتنوع الكتاب الكبار بها الذين يكتبون بشكل دورى ومتخصص لمواضيع متنوعه ومختلفه تفيد القارئ وتبنى شخصيته. فكان معه هذا الحوار .. كيف بدأت فكرة الجريدة؟ وهل عملت بالصحافة فى مصر ؟ بدأت فكرة الجريدة عند مراقبتي للجرائد العربية في السوق الأمريكية فوجدت منها الجرائد المجتهده والتي تسعي لإكتساب قارئ حقيقي وجرائد آخري تسعي لجلب إعلانات فقط ولا يهمها القارئ لتلبية رغباته وإعطائه جرعه من الثقافة والخدمات المطلوبه له فكل همهم انهم يأتون بإعلانات تجاريه للربح وباقى الجريدة تكون Copy & Paste نقلاً من مجموعة مواقع لجرائد اخري أو لوكالات أنباء عربية أو مواقع إخبارية، فقط قَص ولصق وفي أغلب الأوقات تكون أخبار ومواضيع بائته وباقي الجريدة اعلانات تجارية بجوار بعضها البعض فالجريدة لا شكل لها ولا لون ولا رائحه للأسف وإستمر الحال هذا عدد من السنوات وأنا أراقب السوق العربى بأكمله وكانت النتيجه لا شئ كان يرضينى كمتخصص في المقام الأول و كقارئ فى المقام الثانى. كنـت وقتـها أعمل بقناة فضائية مصمـم جـرافيــك وVoice Over و مونتير وكان الحلم يراوضني بشده لإنتاج جريدة عربية محترمة تحترم عقلية القارئ العربي ولا تستخف به وبقدراته، ومن هنا قررت ان اصنع بنفسي جريدة خاصة بي واتخلص من كل السلبيات السابقة المعاشه مع الجرائد والمطبوعات الأخرى المتواجده بالسوق، فقررت الإعتماد علي الله وعلي قدراتي المقدمة هديه لي من عند الله فتوكلت علي الله وتم إعداد وتجهيز فكره الجريدة قبل ظهورها للنور بأكثر من سنة تقريباً لرسم الماكيت الأساسى للجريدة وإختيار الكُتاب والتعاقد معهم وإختيار الشخصيات لعمل حوارات صحفية والتركيز علي مجموعة الفنون الصحفية لإبراز طاقم العمل مع جريدة كاريزما فهو على أعلي مستوي صحفى مهنى، وحرصنا على تقديم خدمة إعلامية صحفية مميزة ومحترمة للقارئ. وبالفعل تم صدور العدد الأول من كاريزما فى مناسبة تهم كل من فى أمريكا فهو عيد الشكر Thanksgiving يتم الإحتفال به فى شهر نوفمبر من كل عام، وفوجئنا بالنيجه بعد صدور أول عدد بضجه كبيره في كافة الأوساط الإعلامية والصحفية والمجتمعات العربية والمصرية بأمريكا، نشكر الله تم توزيع العدد خلال ساعات من طباعتة. سؤالك لى بأنى قد عملت بالصحافة فى مصر والجواب: فأنا أعمل فى المجال الصحفى والإعلامى فى مصر وبعض الدول العربية مع أكبر المؤسسات الإعلامية والصحفية من عشرين عام تقريباً منذ كنت أدرس. هل يختلف إصدار الجرائد فى أمريكا عن مصر؟ بالطبع نعم .. يختلف إختلافاً كلى وجزئى بمعنى بسيط ولعدم الإطاله عليك وعلى قارئى العزيز، النظام فى مصر لإصدار الصحف منها الجرائد والمجلات يختلف إختلاف كلى وجزئى عن النظام المتبع فى أمريكا والدول الأوربية، في مصر الموضوع أصعب بكثير ويمر بجهات متخصصة كثيرة للحصول على تراخيص وشروط معينة حتى بعد إجتيازك كل هذه الشروط وتجهيز كل الأوراق وحتى بعد الحصول للموافقة علي النشر يتم بعد ذلك الراقابه علي المطبوعه قبل الصدور وإتخاذ إفراج عنها في كل عدد ينشر، ومن الممكن ان العدد يفرم لو تم إكتشاف شيء مكتوب ليس علي هوا الرقابه، يعني بإختصار نظام معقد جداً ويحبط أي محاوله جاده لإصدار أى صحيفة، أما فى أمريكا و معظم الدول الأوربية يستطيع أى فرد أن يصدر جريدة وكل ما عليه أن يسجل إسمها للكشف عن عدم تكرار إختيار الإسم أو وجود إسم مثيله فى السوق وعمل إعلان عنها وعن أهدافها قبل الإصدار فى جريدة قومية معترف بها في الولاية الصادر منها الجريدة وينتظر الرد من الجهه المتخصصة في هذا المجال خلال أسابيع، ثم يتم التجهيز للجريدة وثم بعد الطبع والتوزيع، ثم آخر كل سنة مالية يدفع ضرائبها إن كان هناك ربح سنوى من الإعلانات وفى الحقيقة صدور جريدة في أمريكا ليس بمشكلة، المشكلة الحقيقية التحضير لإنتاج منتج مؤثر يحترمه الجميع ويسعى على إقتنائه والحرص على قراءته. ما هو دور ورســالـة صحافـــة المهجــر التـــى تصــدر بالعربية فى أمريكا وما هى التحديات التى تواجهها؟ الدور الحقيقي والرسالة المنوض بها لصحافة المهجر من وجهة نظرى والسياسة المقام عليها جريدتنا جريدة كاريزما هى: ــ التثقيف وتوعية الجمهور العربي المهاجر بالثقافة الجديدة التي يعيشونها في بلاد غريبة عنهم في كل شئ. ــ العمل علي نشر التوعيه والمعلومات التى تساعدهم وتفيدهم علي حياة أفضل بشكل سليم وقانوني في كل تصرفاتهم الحياتيه من دراسة وعمل و أسلوب حياة والمعرفه بقوانين البلد وطموحاتهم التى يريدون تحقيقها وكيف يحققونها بشكل أبسط وأسرع وأضمن. ــ تقديم كل ما يحتاجونه من مواضيع تفيدهم في حياتهم اليومية من تعليم وتثقيف وتسليه وأدب، وتسليط الضوء علي الخدمات المقدمة من خلال الجهات المسؤلة والشركات المتعاونه معنا من أجل المهاجرين وكيفية الحصول علي الخدمات لهم بشكل محترف وفعال، وتقديم العروض المفيده لهم من خلال الإعلانات التجارية. ــ القدره على خلق مجتمع مترابط فى ظروف صعبه جداً في دول المهجر من غربه ووحده وإحباطات أحياناً وخداع أحياناً آخرى، لأن المهاجر قد يكون وحيد أحياناً أو جزء من الأسرة متواجد هنا والجزء الآخر متواجد في الدولة الآخرى، ففكرة الحميمية ورجوعه إلي حنين البلد وتعاطفه وترابطه مع أهله مهمه جداً ومن ضمن أهدافنا فنهتم بهم من خلال تخصيص مواضيع و مقالات متنوعه لاكثر من عشرون كاتب وكاتبة من معظم الدول العربية منها مصر ولبنان وسوريا والسودان وولايات أخرى يكتبون معنا وبشكل دورى ومخصوص لجريدة كاريزما وهنا يسردون ويعرضون ويتكلمون مع القارئ بشكل مباشر عن هموم بلادهم ومعاناتهم وتوقعاتهم وتواصلهم مع أهلهم في دول المهجر بشكل أدبى فني محبب للقارئ العربي بشكل كبير فهم ينتظرون مقالات الكُتاب بشكل كبير ومهم لهم. ــ التحديات التى نواجهنا: إلى الآن لم نجد تحديات حقيقيه نشكر الله وإستطاعنا أن نزلل كل التحديات لصالحنا ولكن التحدى الكبير والأساسي هو بالطبع الماديات التى تنفق علي إعداد وطباعة وإخراج وتوزيع جريدة بثقل وضخامة جريدتنا فهي مكلفة جداً من حيث التفيذ والتصميمات والإخراج الفني، فتحتاج وقت طويل وعمل لعدد ساعات كثيرة في اليوم الواحد ومنها العمل الصحفي وإبراز كل او معظم الفنون الصحفية من كتابة مقال وعمل حوارات صحفية مع كبار الشخصيات لتسليط الضوء للقارئ على نجاحات الشخصيات المهمة الموجوده معهم بأمريكا والتعلم منها كيف ينجح المهاجر ويستمر والتحقيقات الصحفية فكل هذا يحتاج لتكاليف ماديه نعمل علي توفيرها من خلال الاعلان الذى يصرف على الجريدة بشكل مباشر لأن الجريدة توزع مجاناً ولا دخل لها آخر غير الإعلان التجارى وما هو بطبيعة الحال إلا دخل يدوب يغطي مصاريف الجريدة من حيث التجهيزات والطباعة والتوزيع ونشكر الله نحن نكتفي من أول عدد بمصروفاتنا علي الجريدة ولها إقبال هائل لدى الجاليه العربية المهاجرة الي امريكا وهذا نادر ما يتم في أى مشروع تجاري او صحفي بامريكا فالكل يترك من ستة اشهر الي سنة ليعطي فرصه للمشروع ان يأتى بثمارة ولكن كاريزما الحمد لله أتت بثمارها من أول عدد. من اى ولاية تصدر جريدتكم وما هى الولايات الاخرى التى يتم توزيع الجريدة بها؟ من ولاية كاليفورنيا وتوزع في جميع أنحاء كاليفورنيا وعلي السفارات والاماكن العربية مثل السوبر ماركت والكوفي شوب والحفلات العربية ودور العبادة والمطاعم الكبرى وكل الاماكن التي بها تجمعات عربية كبيرة وبجانب توزيعها علي انحاء كاليفورنيا توزع أيضاً في شيكاغو ونطمح في المستقبل ان شاء الله ان تطبع جريدة كاريزما وتوزع في جميع انحاء الولايات الامريكية عن قريب. ما هى نوعية الجاليات العربية والجاليات الاخرى الموجودة فى تلك الولايات؟ نوعية الجاليات العربية من حيث السن فهم أغلبهم شباب ثم الفئه الاقل عدد متوسطي العمر والقلة كبار السن ومنهم الجاليات مصرية وسورية ولبنانية وسودانية وعيراقية والكويتية ومنهم من يأتى للدراسه في أمريكا من شباب الدول العربية مثل دبى والبحريين وقطر. الجريدة تخاطب مين من هذه الجاليات؟ الجريدة تخاطب بالدرجه الاولى الجالية المصرية، وبالدرجة الثانية باقي الجاليات العربية في كاليفورنيا ونهتم بكل الأعمار السنية الأطفال الشباب والاباء والامهات ثم الجد والجده ونحاول نرضي رغباتهم بقدر إستطاعتنا ونعطى لهم وجبه دسمه يحتاجونها لتثقيفهم، وأيضاً مادة للتسلية يقبلون عليها. ما هو حجم الجالية المصرية فى ولايتكم وما هى سمات هذه الجالية وفئاتها؟ حجم الجالية المصرية فى ولاية كاليفورنيا كبير جداً ومن كل الفئات العمرية ولكن في أغلب الحالات تتكون من أسرة أب وأم وأبناء وغالباً الفئات العمرية متساويه ولكن السمات بالطبع مختلفة نسبتاً للميول والرغبات الشخصية لكل فرد علي حسب ثقافته وتربيتة وتعليمه وهذ بالطبع يجعل طرح مواضيعنا والمادة التحريرية المنتجة واختياراتها صعب جداً لإرضاء كافة الأطراف فنحاول أن نرضى رغبات معظم القراء. إتجــاه الجــريــدة الأســاسى هــل هــى سياسيـة ام إجتماعية ام ثقافية؟ فى المقام الأول الجريدة ثقافية إجتماعية تعمل علي تثقيف المواطن المهاجر من حيث التوعية القانونية والتوعية الإرشادية وحث المواطن علي روح النجاح لإبراز شخصيات مهاجرة نجحت بالفعل في مجالات مختلفة ونصنع ذلك من خلال الحوارات الصحفي مع شخصيات مهمة قد تكون معاشة في نفس المناخ والظروف. هل لها إتجاه دينى ام عام؟ الجريدة ليس لها اي إتجاه ديني ولكن نعمل علي إلقاء الضوء علي الإنسانيات والقيم والمبادئ والتقاليد الشرقية حتي لا نفقد هاويتنا وثقافتنا الشرقية الأصيله ولكن لا نتعصب لطائفة أو ديانة عن الاخرى فالدين لله والوطن للجميع، فقط نهتم ونطرح مواضيع تخص المبادئ والاخلاق الإنسانية المهم اقتنائها وتفعيلها. نوعية الخدمات التى تقدمها جريدة كاريزما للجالية المصرية والعربية هى إجتماعية وقانونية وإرشادية وتثقيفية وتعليمية وتسلية وفنون وإعلام و إعلانية وخدمية. ما اهم القضايا الاجتماعية التـى تهـــدف الجـريــدة لتوصيلها للقارئ؟ التعايش مع المناخ الجديد من حيث إختلاف اللغة وإختلاف الثقافات وإختلاف التعليم وإختلاف طريقة الحياة باكملها والعمل علي خلق تواصل مستمر بين الماضى والحاضر بين المستقبل الذى نسعى اليه بشكر يرضينا كمهاجرين وماضينا. ما هى مصادر دعم الجريدة وهل هى مجانية ام تباع؟ الجريدة توزع مجاناً فى كل الاماكن العربية والسفارات ونطبع منها كميات كبيرة لنغطى معظم الأماكن ونطمح للمزيد إن شاء الله في المستقبل القريب. ــ مصادر دعم الجريدة هي الإعلانات فقط في الوقت الحالى. هل هناك هيئة تحرير للجريدة؟ بالطبع نعم .. هيئة تحرير فى مصر وفي أمريكا وفي بعض الدول العربية ويكتب معنا كتاب وصحفيين كبار بالوطن العربي ومن أمريكا من المهاجرين الشباب الموهوبين والذين لهم باع طويل في مجال الصحافة الورقية والصحافة الإلكترونية. كيف يتم توزيع الجريدة؟ من خلال شركات توزيع خاصة، والتوزيع الشخصي اليدوى، والتوزيع عن طريق الأصدقاء والمعارف في جميع الاماكن العربية ودور العبادة والسفارات والمطاعم، والتوزيع عبر الشحن وخدمة البريد العادي أو السريع علي حسب الطلب. أهم التحديات التى تواجه الجالية المصرية فى ولايتكم؟ عدم الوعي الكامل بقوانين البلد وقلة توخى الحذر في معاملات بعض من الجالية المصرية الجدد، مع بعضهم البعض ومع أولادهم وجيرانهم الأمريكان وهنا ينتج مشاكل ضخمة تصل الي حد السجن، مثلاً لو أب عاقب إبنه بالضرب نتيجة شقاوه ناتجه عن الولد واي شخص امريكي شاهد هذا الموقف يبلغ عن الاب فوراً البوليس ويسجن الاب في الحال رغم انه يعاقب ابنه وهذا هو جزء من إختلاف الثقافات الذي ذكرناها من قبل. محدودية فرص الوظائف وعدم تمكن فئه كبيرة مـن اللغة الانجليزية وهذا بالطبـع يقلل الطلب عليهـم في سوق العمل والفرص المتاحه لهم. عدم تكافؤ الجاليه المصرية باكملها مع بعض لان الجالية تتكون من مجموعة ثقافات وموروثات مختلفة فمثلاً الاتي من الصعيد ثقافاته تختلف عن الاتي من بحري او من القاهرة، فهناك فروق فردية تجعل عدم إنسجاب بعض من النماذج مع بعضها وبالتالي لا يحدث تعاون مع بعض في أغلب الاوقات للاسف. المعوقات التى تقابلك فى استمرار الجريدة؟ الماديات والتمويل بالطبع، نحن جريدة إكتفاء ذاتي نشكر ربنا من أول عدد من خلال الإعلانات ونتمني الاعلانات تزيد لزيادة الخدمات الصحفية والخدمات التي تهم القارئ لان الاعلان هو المصدر الاساسى للجريدة حتى الآن. هل تصلون للشباب والأطفال المصريين الذين لا يقرئون العربية؟ بالفعل نصل إليهم وهذا كان مخطط من قبل الإصدار بدأ مع رسم سياسة الجريدة ورسم الماكيت الأساسى في أول التحضيرات ننشر ملحق إنجليزي يحتوى علي أخبار ومادة تحريرية تهم القارئ الشاب الذي يقرأ ويتكلم الإنجليزية ومقيم في أمريكا وبالأخص كاليفورنيا.