بلادى زهرةُ الدنيا … وشطُ الحبِ والمينا
هنا نيلٌ هنا شـمسٌ … وأهرامٌ بوادينــــــا
وأعلامٌ لنا ترقـــى …. تحياتٍ لماضــــينا
رسمنا المجدَ عنوانا … إذا مُدتْ أياديــــــنا
بلادى نبض وجدانى … وحضنٌ للمحببينا
بلادى يا هوى عشقى … عزفنا الشوق تلحينا
بلادى دقُ أجــــراسٍ … وتكبيرٌ لهــــــــــادينا
ونفديها بـــــأرواح … وفورا ً إذ تناديــنا
وأبطالٌ إذا هبتْ … رأينا النصرَ يشجينا
وكان الكونُ فى جهلٍ … كتبنا الصادَ والسـينَ
على جدرانِ عمدانٍ … زرعناها بساتيــنا
فمصرُ الحاضر الماضى… وكم خابتْ أعاديــــنا
وأسوانٌ بتاريــخٍ… ونبعُ الخيرِ من سينا
وشعبُ النيل مضيافٌ … هنيئاً يوم تأتــــينا
وكم شعتْ ضحى نورٍ … وكم طابتْ أراضينا
مناراتٌ هنا تشدوا … بألحانٍ أغانيــــنا
فكلثومٌ إذا غنتْ …فناياتٌ تلاغينا
وإن نحيا على حبٍ … نفنُ الفنَ تفنينا
ونحن الشعبُ إذ يمضى … فمن يأبى يُحيِّينا
وربُ الكون يرعانا … بكأسِ الأمنِ يروينا
بلادى زهرةُ الدنيا … وشطُ الحبِ والمينا