فادى يوسف

الإعلام وحقوق الإنسان

بقلم/ فادى يوسف

كلنا‭ ‬نعلم‭ ‬دور‭ ‬الإعلام‭ ‬الخطير‭ ‬فى‭ ‬حياة‭ ‬كل‭ ‬فرد‭ ‬أو‭ ‬جماعة‭ ‬الآن‭ ‬بعد‭ ‬التطور‭ ‬الرهيب‭ ‬الذى‭ ‬حدث‭ ‬فى‭ ‬النصف‭ ‬قرن‭ ‬الماضى‭ ‬ليس‭ ‬فقط‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬التكنولوجي‭ ‬لكن‭ ‬حتى‭ ‬فى‭ ‬طرق‭ ‬الاقناع‭ ‬للاخر‭ ‬فاصب‭ ‬حت‭ ‬كلمة‭ ‬واحدة‭ ‬فقط‭ ‬تنطق‭ ‬على‭ ‬شاشة‭ ‬تليفاز‭ ‬او‭ ‬تكتب‭ ‬فى‭ ‬منشور‭ ‬على‭ ‬وسائل‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعى‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تحقق‭ ‬ثورات‭ ‬شعبية‭ ‬مثلما‭ ‬حدث‭ ‬فى‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬مؤخرا‭ ‬تحت‭ ‬مسمى‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬والكرامة‭ ‬والعدالة‭ ‬الاجتماعية‭ ‬ولكن‭ ‬لعدم‭ ‬وضوح‭ ‬الروؤية‭ ‬وفقدان‭ ‬التخطيط‭ ‬الصحيح‭ ‬لانجاح‭ ‬الثورة‭ ‬الشعبية‭ ‬الوطنية‭ ‬تسلطت‭ ‬جماعات‭ ‬وجهات‭ ‬ظلامية‭ ‬أعلام‭ ‬تلك‭ ‬الشعوب‭ ‬ودمرت‭ ‬بها‭ ‬بلاد‭ ‬وبلاد‭ ‬أخرى‭ ‬مازالت‭ ‬تعانى‭ ‬من‭ ‬انقسامات‭ ‬ونزاعات‭ ‬حتى‭ ‬اليوم.

ولذلك‭ ‬يجب‭ ‬علينا‭ ‬أن‭ ‬نعرف‭ ‬معنى‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬وفقا‭ ‬للميثاق‭ ‬العالمى‭ ‬الذى‭ ‬نص‭  ‬على‭ ‬الحرية‭ ‬والعدل‭ ‬والمساوة‭ ‬وان‭ ‬تحفظ‭ ‬كرامه‭ ‬الفرد‭ ‬وقدره‭ ‬وحريه‭ ‬القول‭ ‬والعقيدة‭ ‬ورفض‭ ‬الاستبداد‭ ‬والظلم‭ ‬ويجب‭ ‬لتطور‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الحاضر‭ ‬وضرورة‭ ‬حمايتها‭ ‬والدفاع‭ ‬عنها‭ ‬وترقيتها‭ ‬أن‭ ‬تحمل‭ ‬مؤسسة‭ ‬الإعلام‭ ‬مسؤولية‭ ‬كبيرة‭ ‬في‭ ‬إشاعة‭ ‬ثقافة‭ ‬احترام‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬والتمسك‭ ‬بها‭ ‬والنضال‭ ‬من‭ ‬أجلها‭ ‬وحمايتها‭ ‬وإذا‭ ‬كان‭ ‬الإعلام‭ ‬كما‭ ‬يقال‭ ‬سلاح‭ ‬ذو‭ ‬حدين‭ ‬بقدر‭ ‬ما‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يسهم‭ ‬به‭ ‬في‭ ‬الارتقاء‭ ‬بالفرد‭ ‬والمجتمع‭ ‬وينمي‭ ‬المثل‭ ‬العليا‭ ‬والمعاني‭ ‬الفاضلة‭ ‬في‭ ‬عقول‭ ‬الجماهير‭ ‬ونفوسهم‭ ‬فإنه‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يلعب‭ ‬دورا‭ ‬سلبيا‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬بث‭ ‬الأفكار‭ ‬الهدامة‭ ‬للقيم‭ ‬ومن‭ ‬خلال‭ ‬سياسة‭ ‬التعتيم‭ ‬التي‭ ‬حين‭ ‬تنكشف‭ ‬فإنها‭ ‬تصيب‭ ‬الفرد‭ ‬بالذهول.

لذلك‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬الإعلام‭ ‬على‭ ‬قدر‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬الموضوعية‭ ‬والمصداقية‭ ‬والحياد‭ ‬وأن‭ ‬يستغل‭ ‬في‭ ‬رفع‭ ‬مستوى‭ ‬الإنسان‭ ‬ودعم‭ ‬القيم‭ ‬و‭ ‬ترسيخها‭ ‬وفي‭ ‬مقدمتها‭ ‬قيم‭ ‬الحق‭ ‬والعدالة‭ ‬كما‭ ‬لا‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يتعاظم‭ ‬دور‭ ‬الإعلام‭ ‬في‭ ‬الكشف‭ ‬عن‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬في‭ ‬صورتها‭ ‬السلبية‭ ‬فقط،‭ ‬لأن‭ ‬الأمر‭ ‬يتطلب‭ ‬منه‭ ‬أيضا‭ ‬نقل‭ ‬الجوانب‭ ‬الإيجابية‭ ‬بخصوص‭ ‬هذه‭ ‬الحقوق،‭ ‬لأنه‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬اختزال‭ ‬مفهوم‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬في‭ ‬مجرد‭ ‬الانتهاكات‭ ‬والتجاوزات‭ ‬التي‭ ‬بات‭ ‬يتعرض‭ ‬لها‭ ‬الإنسان‭ ‬وإنما‭ ‬هي‭ ‬أوسع‭ ‬وأكبر‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬النظرة‭ ‬وما‭ ‬يمكن‭ ‬فهمه‭ ‬بشكل‭ ‬أساسي‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الشأن‭ ‬هو‭ ‬العمل‭ ‬الوقائي‭ ‬الذي‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يقوم‭ ‬به‭ ‬الإعلام‭ ‬أي‭ ‬ما‭ ‬قبل‭ ‬وقوع‭ ‬الانتهاك.

لذلك‭ ‬لابد‭ ‬أن‭ ‬يسهم‭ ‬الإعلام‭ ‬مساهمة‭ ‬هامة‭ ‬وفعالة‭ ‬ومؤثرة‭ ‬في‭ ‬نشر‭ ‬ثقافة‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬التي‭ ‬كفلتها‭ ‬الشرائع‭ ‬السماوية‭ ‬والقوانين‭ ‬الوضعية‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬كشف‭ ‬التجاوزات‭ ‬والانتهاكات‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬يوم‭ ‬دون‭ ‬خوف‭ ‬أو‭ ‬تحت‭ ‬حماية‭ ‬قوانين‭ ‬الطوارئ‭ ‬نجد‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الحقوق‭ ‬بكل‭ ‬أصنافها‭ ‬وقومياتها‭ ‬تنتهك‭ ‬وتتعرض‭ ‬للتجاوزات‭ ‬الإنسانية.

وهنا‭ ‬يقع‭ ‬عبء‭ ‬على‭ ‬المؤسسات‭ ‬الإعلامية‭ ‬بنقل‭ ‬صورة‭ ‬حية‭ ‬وشفافة‭ ‬عن‭ ‬ذلك‭ ‬وإيصال‭ ‬آلام‭ ‬الأفراد‭ ‬والجماعات‭ ‬والشعوب‭ ‬إلى‭ ‬العالم‭ ‬وإلى‭ ‬المنظمات‭ ‬الإنسانية‭ ‬المعنية‭ ‬بحماية‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬والدفاع‭ ‬عنها‭ ‬وبفضح‭ ‬انتهاكات‭ ‬الأنظمة‭ ‬الحاكمة‭ ‬وسياسة‭ ‬العنف‭ ‬والقمع‭ ‬والفساد‭ ‬وحتى‭ ‬التدخل‭ ‬اللاإنساني‭ ‬بإسم‭ ‬حماية‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬والشعوب‭ ‬فالإعلام‭ ‬هو‭ ‬صوت‭ ‬الحقيقة‭ ‬بكل‭ ‬لغات‭ ‬العالم‭ ‬الحية‭ ‬وهو‭ ‬راعي‭ ‬وحارس‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬في‭ ‬البلاد‭ ‬النامية‭ ‬والمتقدمة.

لقد‭ ‬أصبح‭ ‬الإعلام‭ ‬اليوم‭ ‬ضرورة‭ ‬ملحة‭ ‬وسلطة‭ ‬رقابية‭ ‬فعلية‭ ‬على‭ ‬الأنظمة‭ ‬بدليل‭ ‬أن‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬والمجتمعات‭ ‬انكشفت‭ ‬مساوئها‭ ‬أمام‭ ‬وكالات‭ ‬الأنباء‭ ‬الدولية‭ ‬أو‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬وسائل‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعى‭ ‬والتى‭ ‬يطلق‭ ‬عليها‭ ‬مسمى‭ ‬السوشيال‭ ‬حيث‭ ‬يقوم‭ ‬نشطاء‭ ‬حقوقيين‭ ‬أو‭ ‬مراكز‭ ‬خدمة‭ ‬مجتمع‭ ‬مدنى‭ ‬بداخل‭ ‬الدول‭ ‬التى‭ ‬تشهد‭ ‬مخالفات‭ ‬وتجاوزات‭ ‬فى‭ ‬ملف‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬برصد‭ ‬كل‭ ‬حدث‭ ‬ونشره‭ ‬فى‭ ‬وقت‭ ‬قصير‭ ‬ربما‭ ‬يقترب‭ ‬إلى‭ ‬طرفة‭ ‬العين‭ ‬وتصل‭ ‬أصداء‭ ‬تلك‭ ‬الصيحات‭ ‬الإنسانية‭ ‬إلى‭ ‬مسامع‭ ‬العالم‭ ‬أجمع‭ ‬حتى‭ ‬وأن‭ ‬حاولت‭ ‬تلك‭ ‬الدول‭ ‬تشويش‭ ‬تلك‭ ‬الأصوات‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬أعلامها‭ ‬الموجهه.

أن‭ ‬الضمير‭ ‬الإنسانى‭ ‬هو‭ ‬الموجه‭ ‬الحقيقى‭ ‬لبوصلة‭ ‬الخير‭ ‬أو‭ ‬الشر‭ ‬فيجب‭ ‬على‭ ‬القائمين‭ ‬فى‭ ‬الصناعة‭ ‬الإعلامية‭ ‬سواء‭ ‬المقروءة‭ ‬أو‭ ‬المسموعة‭ ‬أو‭ ‬المرئية‭ ‬أن‭ ‬يقدموا‭ ‬ما‭ ‬يرضى‭ ‬ضمائرهم‭ ‬وأنسانيتهم‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يرضوا‭ ‬حكامهم‭ ‬وأنظمتهم‭ ‬وأن‭ ‬يعلوا‭ ‬بقيم‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬وكرامته‭ ‬فهم‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬تلك‭ ‬المنظومة‭ ‬البشرية‭ ‬التى‭ ‬خلقها‭ ‬الله‭ ‬وأن‭ ‬يعلموا‭ ‬جيدا‭ ‬خطورة‭ ‬الكلمة‭ ‬التى‭ ‬تخرج‭ ‬من‭ ‬فم‭ ‬المرسل‭ ‬لتستقر‭ ‬فى‭ ‬أذان‭ ‬ومسامع‭ ‬الملايين‭ ‬وربما‭ ‬المليارات‭ ‬من‭ ‬المستقبلين ولانجـــاح‭ ‬المنظـــومـــة‭ ‬الاعلاميـة‭ ‬لخدمة‭ ‬ملـــف‭ ‬حقـــوق‭ ‬الانســـان‭ ‬فيجيـــب.

أولا‭:‬ أن‭ ‬يشـــترط‭ ‬فيهـــا‭ ‬الاستقلالية‭ ‬والثقافة‭ ‬وتمتعـــهـــا‭ ‬بالديمقـــراطيـــة‭ ‬والشـــفافية.

ثانيـــا‭:‬ التـــركيـــز‭ ‬عـــلي‭ ‬مسألة‭ ‬الحريات‭ ‬الإعلامية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬حرية‭ ‬الرأي‭ ‬والتعبير‭ ‬وعدم‭ ‬التعرض‭ ‬للحبس‭ ‬أو‭ ‬السجن.

ثالثا‭:‬ وضع‭ ‬مواثيق‭ ‬شرف‭ ‬من‭ ‬منظور‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬لكافة‭ ‬قطاعات‭ ‬الإعلام‭ ‬والثقافة‭ ‬تنبع‭ ‬من‭ ‬العاملين‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬المجالات‭ ‬أنفسهم‭ ‬وتعبر‭ ‬عنهم‭ ‬بصورة‭ ‬حقيقية‭ ‬ويدعو‭ ‬لثقافة‭ ‬السلام‭ ‬عبر‭ ‬كافة‭ ‬وسائله‭ ‬ورسائله‭ ‬ويتضمن‭ ‬حظر‭ ‬كافة‭ ‬المواد‭ ‬الإعلامية‭ ‬والثقافية‭ ‬المروجة‭ ‬للحرب‭ ‬أو‭ ‬أية‭ ‬دعوة‭ ‬للعنصرية‭ ‬أو‭ ‬العنف‭ ‬والكراهية‭ ‬ورفض‭ ‬الاخر.

رابعا‭:‬ رفع‭ ‬كافة‭ ‬أشكال‭ ‬التمييز‭ ‬ضد‭ ‬الفئات‭ ‬المهمشة‭ ‬فى‭ ‬كل‭ ‬مجتمع‭ ‬مثل‭ ‬المرأة‭ ‬والاقليات‭ ‬الدينية‭ ‬والعرقية‭ ‬فى‭ ‬كافة‭ ‬المؤسسات‭ ‬والأجهزة‭ ‬الإعلامية‭ ‬وحفظ‭ ‬كرامتهم‭ ‬وحمايتهم‭ ‬من‭ ‬كافه‭ ‬أشكال‭ ‬الاستغلال‭  ‬أو‭ ‬الاضطهاد‭ ‬المجتمعى.

خامسا‭:‬ توعية‭ ‬وتثقيف‭ ‬الإعلاميين‭ ‬بقضايا‭ ‬ومفاهيم‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬وترابط‭ ‬مجالاتها‭ ‬المدنية‭ ‬والسياسية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬والاجتماعية‭ ‬والثقافية‭ ‬عبر‭ ‬تنظيم‭ ‬الدورات‭ ‬التدريبية‭ ‬المشتركة‭ ‬وورش‭ ‬عمل‭ ‬تدريبية‭ ‬متخصصة‭ ‬في‭ ‬الاستفادة‭ ‬من‭ ‬التقنية‭ ‬المتقدمة‭ ‬في‭ ‬تصميم‭ ‬مواد‭ ‬إعلامية‭ ‬وثقافية‭ ‬لنشر‭ ‬ثقافة‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ .‬

سادسا‭: ‬العمل‭ ‬مع‭ ‬كل‭ ‬المنظمات‭ ‬العاملة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬ابتداع‭ ‬أساليب‭ ‬وطرق‭ ‬إدماج‭ ‬المؤسسات‭ ‬الإعلامية‭ ‬والثقافية‭ ‬في‭ ‬عملية‭ ‬نشر‭ ‬ثقافة‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬بإنتاج‭ ‬أو‭ ‬رعاية‭ ‬مواد‭ ‬وبرامج‭ ‬داعمة‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬باللغات‭ ‬واللهجات‭ ‬المختلفة‭ ‬،‭ ‬مع‭ ‬مراعاة‭ ‬فروق‭ ‬الاستيعاب‭ ‬ومخاطبة‭ ‬كافة‭ ‬الشرائح‭ ‬متعلمين‭ ‬وأميين‭ ‬،‭ ‬أطفال‭ ‬وشباب‭ ‬وشيوخ‭ ‬،‭ ‬رجال‭ ‬ونساء‭ .. ‬الخ‭ ‬يتضمن‭ ‬ذلك‭ ‬الاستفادة‭ ‬من‭ ‬الوسائل‭ ‬والمواد‭ ‬الإعلامية‭ ‬العالمية‭ ‬المتوفرة‭ ‬،‭ ‬والخبرة‭ ‬العالمية‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭ .‬

سابعا‭:‬ دعوة‭ ‬منظمات‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬لإصدار‭ ‬تقرير‭ ‬سنوي‭ ‬يرصد‭ ‬وضع‭ ‬الحريات‭ ‬الصحفية‭ ‬والإعلامية‭ ‬والثقافية‭ ‬في‭ ‬البلاد‭ ‬ويحدد‭ ‬الانتهاكات‭ ‬التي‭ ‬حدثت‭ ‬عل‭ ‬ضوء‭ ‬المواثيق‭ ‬والمبادئ‭ ‬الدولية‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى