عمليات ارهابيه متتاليه تقشعر لها الابدان وتنزف من اجلها الدموع وتتعثر لها القلوب ولان الإرهابيين مثل خفافيش الظلام ولأنهم بلا أخلاق ولا دين ولا ضمير ولأنهم لا يعيشون إلا على الدم والدمار والتخريب، ولأن من شيمهم الغدر والطعن في الظهر، ولأنهم مفسدون في الأرض ولا يتورعون عن ارتكاب أي جريمة. فإن ما قاموا به في بغداد قبل فتره يؤكد أن هذه الجرثومة الخبيثة يجب اجتثاثها بأي ثمن وعدم التهاون معها أو الوثوق بها أو مهادنتها. هذا الوباء الذي انتشر في ديارنا العربية مثل النار في الهشيم، ومارس أبشع ما يمكن أن يخطر على بال من قتل وذبح وسبي وتدميرللمدن والحواضر والحضارات يبدو أن الحرب ضده لم تحقق كل أهدافها وهزيمته لم تكتمل بعد لأن المواجهة ما زالت قاصرة عن استكمال كل العناصر التي يجب توفرها للقضاء عليه. فهناك بالتأكيد من لا يزال يمول ويدعم ويوفر الملاذات والحواضن، وهو لم يستغن بعد عن خدمات هذا الإرهاب ولا يزال قادراً على استثماره وتشغيله. وهنا نتساءل هل ما يقوم باعمال العنف والارهاب فقط لاجل المال ام تنفيذ منهج يتبعه ويؤمن به؟ كثيرا ما نادينا بتجديد الخطاب الدينى والكف عن الفتاوى الصادره من بعض الشيوخ ونادينا ايضا بتغيير مناهج الازهر التى تحض على العنف فى ابشع صوره ولولا هذه المناهج ما وجدنا القسوه فى قلوب البشر واصبح هدف الارهابى الدخول الى جنه السماء وهذا ادى للجحيم على الارض. راينا كثيرا ممن طبق هذه التعاليم بجداره الى ان وصل الامر لما نحن عليه الان ،من ايام قليله ذهبت الفتاتيين لقضاء عطله فى جبال الاطلس خيث تتمتع بغداد بجمال الطبيعه وروعه الجبال وفى ليله كساها الامان وداخل خيمه صغيره فوق جبال توبقا ببغداد رقدت فتاتين اتتن للسياحه والاستمتاع فى بلد ظن البعض ان يملؤها الامان واعتقادهن انهم فى اجازه سياحيه مزهله ليروا فيها مالم يروه من قبل و صوره الارهاب لن تاتى لحظه فى اذهانهن ذئاب بشرية مغاربه يعملون بين التجاره والنجاره كحيله العيون طويله اللحى القذره مليئه بفتاوى نتنه ملوثه تواجدوا فى خيمه بجوار خيمه السائحتان وحينما نامت الفتاتين دخلوا عليهم كالذئاب الجائعه تنهش فى اجسادهن. النرويجية مارين (28) والدانمركية(24) لويزا قام الغوغائيون بممارسه الجنس فى ابشع صوره لتفريغ ما فى قلوبهم من كراهيه وعنف وبعد ارضاء الجسد ارادوا ان يرضوا ربهم . بألسنة تذبح وهي تُسبّح تحكم بالإعدام على الجَمال تناصر كل صور القبح الداعشيه كل ما يوجد بذهنهم هو حور العين والجنس كما فهموا من اصحاب الفتاوى التى جميعها تصب فى بئر واحد ممتلىء بالدماء وبعد القيام بذلك دون رحمه ذبحوهم بدم بارد . فُصِلتْ الرأس عن الجسد،وتصويرهم اثناء عمليه الذبح والفتاتان بملابسهن الداخليه ووصلتْ الرسالة الداعشية إلى كل الذين طاردهم بنعومة حُلم زيارة المغرب وليس من الغريب فى ترديد مقوله الله اكبر وكانه هناك مكافاه فى انتظاره السفاحون الذين ذبحوا السائحتين يقولون أنهم قتلوا واغتصبوا نصرة لدين الله ، ويرددون آيات القتل والجزية ويتوعدون الكفرة الذين هم بالطبع كل مخالف لفكرهم الداعشي بالذبح. شكراً للمؤسسات الدينية ورجال الدين في الوطن العربي علي تجديدهم وإصلاحهم ورعايتهم لهذا المشتل الإرهابي ، ولنتركهم يكنزون المليارات من سمسرة وتجارة تزييف الوعي لنستقبل نحن الجثث والأشلاء ، في إنتظار المزيد من المذبوحين والمذبوحات تحت شعار نصرة الدين. الله اى اله هذا الذى يبيح الدم ويعطى لك الحق فى اغتصاب الفتيات اكره هذا الاله الذى من اجله يعيش البعض يهدد امن الشعوب ويدمر الاوطان ويلقى بالحضارات فى التهلكه مشهد الفتاتيين لم يفارق تفكيرى واحداهن ملقاه على وجهها بعد ماتم اغتصابها ولم تصدق ماحدث بها وقام احد الدواعش بالذبح من الخلف ولم قامت الفتاه لتعتدل قام احدهم بوضع قدمه على راسها لاستكمال عمليه الذبح الفتاه كانت تتوسل وتستغيت ولكن القلول المتحجره والضمائر الغائبه والفكر الملوث لم يسمع لصراخها، لو كانت الفتاتان تعلمان الغيب، وتتخيلان الجسد منفصلا عن الرأس لما وطأت أقدامهما أرضا إسلامية. نفس الفكر الداعشى المتواجد فى مصرنا شيوخ تظهر على الساحه للتكفير كما يشاءون على مرائ ومسمع من جميع المؤسسات ولا يستطيع احد مهاجمتهم بل يطبق اقاويلهم كما قيلت وهناك في عالمنا من يعدون الآن فتاوى جديدة عن الآخرين الكفار، وعن السياح، وعن معاداة من يخالفهم في الدين ايات كثيره تتردد فى كل عمل ارهابى يتخذها الدواعش وسيله لتحقيق افكارهم للوصول للهدف وهو نحر واغتصاب وسبى كل اللوم على الازهر لانها اصبحت جامعه دعويه ليس لها علاقه بالعلوم واصبحت جمهوريه منعزله بها مناهج كراهيه ولا يريدون تغييرها والطلبه تطبق وتكره بعنف ،يجب استخدام العقل فى فهم النصوص القرانيه لان النتيجه هو مايحدث الان. لم يقتصر الامر فقط لكون جماعه ارهابيه ولكن حدثت انشقاقات عديده بمسميات كثيره داعش النصره .الخلافه . الدوله الاسلاميه وفى النهايه النتيجه واحده قتل وذبح ودماء . المتهم واحد في كل الحالات مذابح وقتل واغتصاب: إنها الفتاوى الدينية التي صنعت المسلم المفخخ تحت منبر المساجد والكنائس المصلون الذين استشهدوا في العمليات الإرهابية كانوا يؤدون صلاتهم ويتعبدون ويدعون ربهم، لكنهم، وهم في أثناء صلاتهم، وفي غمضة عين، تحولت الأجساد والأكف التي تدعو ربها، إلى أشلاء متناثرة في كل مكان، وغطت الدماء كل شيء، وأظهرت اللقطات التي تم بثها للحوادث مدى بشاعة ما اقترفه المجرمون، ومدى الرعب والهلع الذي أصاب المصلين الآمنين، فضلاً عن انتهاك وتدمير محتويات بيوت الله. جرائم الإرهاب والجماعات الإرهابية فى كل مكان لا يمكن أن ينساها لهم التاريخ ولن يغفرها لهم المواطنون، فى ظل تخريب وقتل وحرق متعمد لمنشآت الدولة من دواوين المحافظات وأقسام الشرطة والكنائس والممتلكات الخاصة. واصبح الان الفكر هو الاساس ليس فقط من يرتدى حسام ناسفا هو داعشى ولكن كل مايحمل كره لمن يختلف معه فى الدين او الاسلوب او الفكر هو ايضا داعشى . خالص عزائي لعائلتي الفتاتين و.. للنرويجيين والدانمركيين الذين دفعوا ثمن حيوانية الدواعش. فليكن المغرب قِبلة السفر من جديد، ووجهة الاسكندنافيين لنتحدىَ جميعا عفن وقسوة وغلظة كل الزاعمين بأنهم يتحدثون باسم الله فإذا هم شقائق الشيطان. وتحيه لعاهل المغرب محمد السادس الذى امر بقتل الدواعش دون انتظار المحاكمه وهى حركه ذكيه منه لعدم هيجان الراى العام عليه ولكن علينا ان نتكاتف فالمطلوب عدم التهاون في مواجهة هذا الأمر ووضع استراتيجية مواجهة شاملة ضد الإرهاب بمختلف مكوناته صادقة وغير انتقائية وعدم إهمال مشغليه والأخذ في الاعتبار أن المواجهة يجب أن تكون أيضا ثقافية وسياسية واجتماعية ودينية وتنموية لأن المواجهة بالسلاح وحده تظل قاصرة عن اجتثاث هذا الوباء. وليس هى النهايه سيظهر دواعش لان الارهاب فكرة وجودها مستمر وسوف ينتشر طالما لم نبدلها بغيرها. وفى النهايه اقول لكم سامحونى لانى فى بـدايه العام الجديد واحتفالات اعياد الميلاد اتحدث عن قتل وقاغتصاب وقطع روؤس ولكن لا يستطيع ان يفرح القلب او يكتب القلم عن السعاده وهناك اشخاص يتالمون لاننا نجد الانسان الذى خلقه الله على صورته ومثاله صــار اشـــرس من الشيطان.