التـــاريخ الكنسـي ذكــر وقائـــع متعـددة لسقطات رهبــانيـة في مخـــتــلــف أنــواع الخطــايـــــا... - يعقــــوب المتــوحد زني وقتل وكــــذب وحلـف في نهارواحـد بـــعــــد 50 عامــا من التــقـــوي. - شنــــودة رئيـــس المتوحديـــن جـــلــــد راهب حتــــى المـــوت. اصاب حادث مقتل الانبا ابيفانيوس اسقف ورئيس دير الانبا مقار بوادي النطرون والعالم اللاهوتي الجليل علي يد رهبان بد الدير حالة من الفزع عند بعض الاقباط الذين يتعاملون مع الرهبان من خلال مقولة انهم ملائكة ارضيين وهي مقولة خاطئة تماما لانها تخالف الكتاب المقدس الذى يقول ان الجميع زاغوا وفسدوا كما قال البابا تواضروس في عظته الشهيرة ان كان مجتمع به يهوذا. ويمتاز التاريخ الكنسي بذكر سير رهبان واساقفة وكهنة سقطوا في مختلف انواع الخطايا .فلا احد كبير علي الخطأ او الخطيئة .والاهم هو التوبة وعدم الرجوع للخطيئة فيذكر التاريخ الكنسي ان القديس اغسيطينوس فيلسوف المسيحية الاشهر كان قد سقط في الزنا وله ابن من الحرام، وموسي الاسود كان قاتلا ورئيس عصابة والقديسة مريم التائبة عاشت في الرزيلة والدعارة سنوات طويلة وجمع كل هولاء التوبة وتذكرهم الكنيسة ضمن اسماء عديدة تحت ملف " بستان التائبين " وقد يظن البعض ان الراهبين اشعياء المقاري او وائل سعد وفلتاؤس المقاري او ريمون وجيه هما اول راهبين يقومان بجريمة قتل .وهذا غير صحيح فالتاريخ الكنسي يروي بكل وضوح قصة حياة القديس يعقوب التائب حيث عاش هذا الراهب في القرن الرابع الميلادي وانفرد متوحدا في مغارتة التي اقام بها 15 عاما بمفردة .اجهد نفسة بالصلوات والاصوام المستمرة وكان محبا للوحدة والسكون، وقطع شوطا طويلا في حياة الفضيلة والجهاد الروحي وانعم الله عليه بفضائل كثيرة ومنها اخراج الشياطين. ويقول التاريخ الكنسي ذات يوم كان يمر شخص مريض وعندما مر من امام قلاية القديس صرخ الشيطان وخرج منه. وعندما علم اهل القرية بهذة المعجزة اتي اليه الكثيرون ليشفيهم وحاول الشيطان ان يوقعه في الشر فاحتال علي قوم ان يرسلوا اليه امراه زانية ليسقطوه في الخطية فتزينت المــــــراة ودخلـــــت إلى المغـــــارة واخذت تلاطفـــــه لتستدرجه الي الخطيــــة فما كان من القديس الا ان وعظها وذكرها بنار جهنم حتي ندمت ورجعت عن طريق الخطية فأرسلها القديس الي احد الكهنة لتعترف امامة ولكن بعد ايام جاء اليه الشيطان بحيلة ماكرة اخري فكان لاحد الاشخاص ابنة وحيدة صرعها الشيطان وحاول الاطباء علاجها فلم يفلحوا. اخيرا فكروا في ارسالها الي القديس وحالما وصلوا الية خرج الشيطان منها ولكنها ما ان تصل الي بيتها حتي يرجع مرة ثانية وتكرر هذا الامر فاراد والدها ان تبقي بجوار القلاية فرفض القديس في بادي الامر ومع توسل والدها قبل هذه الوضع وحاربته افكار خطية الزنا خاصة وان الفتاة كانت جميلة وبالفعل استسلم لها وسقط في ذات الفعل واستمر في الخطيئة معها فملا الشيطان عقلة بأفكار كثيرة وقال له "سيظهر عليها الحمل وسوف يقتلونك ومن الافضل ان تقتلها" فنهض يعقوب علي الصبية وقتلها وحمل جسدها ودفنها في الرمل وظهر له الشيطان في صورة احد غلمان والد الفتاة جاء لزيارتها الا ان القديس ادعي ان وحشا قد افترسها وحلف علي ذلك. عند ذلك ظهر الشيطان ساخرا منة فلما راي القديس ذلك لطم علي وجهه وترك القلاية وهرب هائما علي وجهه يندب ويبكي علي نفسة ترك الراهب القلاية وفي نيته العودة الى العالم الا ان الله ارسل له راهبا قديسا عزاءه وشدد قلبة وامراه ان يبقي ويداوم علي الصلاة والصوم فظل القديس عائشا في حياه التوبة سائرا سنة يأكل من حشائش البرية وفي اثناء ذلك وجد مقبرة خربة فدخل وسكن بها وكان يصلي ويصرخ ويقول : "خمسون سنة اصلي واصوم وفي طرفة عين بددت كل هذا ويقول ويلي لقد زنيت وقتلت وكذبت وحلفت في نهار يوم واحد" وظل في هذا القبر 177 سنة قضاها كلها في صلاة وصوم ودموع وتوبة. شنودة رئيس المتوحدين وفي الوقت الذى يعتز فيه الاقباط بشخصية القديس شنودة رئيس المتوحدين ويعد من اشهر الشخصيات التي نادت بالقومية القبطية ويلقبه البعض بعميد الادب القبطي الا ان سيرته بها الكثير من الامور العنيفة مثل هدم المعابد الوثنية وغزو قري الوثنيين .بل انه زرع بالدير ثلاث نخلات يجلد عليها الرهبان والزوار والزيارات اذا وقعت في اخطاء و فجر الباحث القبطي روبير ايليا قضية شائكة متعلقة بشخصية القديس الانبا شنودة رئيس المتوحدين المنتمي للقرن الخامس الميلادي والذى تحتفل الكنيسة هذه الايام بعيده وتقام نهضة روحية بديره بالجبل الغربي بسوهاج حيث يشاع حول هذا القديس الكثير من الامور المتعلقة بكونه عنيف جدا في تعاملاته وعن ذلك يقول روبير .في ٢٠١٥ حضرت مؤتمر كانت منظماه مؤسسة باناريون للدراسات المسيحية في كنيسة العذراء أرض الجولف، عن شخصية قبطية كانت بالنسبه لي مبهمة وقتها وهي شخصية "شنودة رئيس المتوحدين" او شنودة الاتريبي، او شنودة الارشمندريت.. وأُفاجأ بأحد المُحاضِر يقول أن الأنبا شنودة كان زارع ٣ نخلات في الدير ، نخلة يجلد عليها الراهب الذي يخطئ، ونخلة يجلد عليها الزوار الذين يرتكبون اخطاء اثناء زيارتهم للدير والثالثة يجلد عليها الحرامية !! وهذا المُحاضِر هو الوحيد الذي محاضرته محذوفة من على قناة اليوتيوب الخاصة بالمركز ! واهتمامي بالامر جعلني اقرا دراسات لباحثين متخصصين منهم لستيفن اِمِل وجوهانز هان وأولريتش جوتر، مع ترجمة لقوانينه. ومما جاء في هذه الدراسات ان هذا "القديس" ضرب احد الرهبان وتوفى الراهب متأثرًا بجراحه بعد فترة، مما جعل "القديس" يضع في قوانينه "الحدود المسموح بيها للضرب"!! وهذا "القديس" قام بغارات عديدة على معابد الوثنيين، منها واحدة هو يدوِّن غن نفسه فيها، انه حطم الاصنام، ورؤوس الوثنيين !!ومن ذلك ما ذكر ايضا في كتاب سيرة حياته وقوانينه حيث كتب انه اقتحم بيت احد الوثنيين في الليل وكسر الاصنام اللي فيه وكنوع من الاذلال وضع ورقة مكتوب عليها خطايا الراجل الوثني على باب بيته .!وفي كتاب "شنودة ونساء الدير الابيض" لربيكا كرافيش استاذة العلوم الدينية.. جاء في ص٤٣ واقعة موت راهب علي اثر جلده والرهبان كانوا يوجهون القديس بذلك فيرد انه مات لان عمره انتهي. كما يذكر الكتاب عقاب سيدة كانت تزور الدير بالجلد 20 جلدة ووقائع عديدة ولاصباغ نوع من القداسة على افعاله، كان يحكي قصص من نوعية ان حماره كان يكتشف اعمال السحر في الارض ويفكها بنفسه !! وقصص من نوعيه انه كان يركب السحاب ويطير كما ان هذا "القديس" كان يضع رتب في النظام الرهباني الخاص به ، ادت االي تشاجر اثنين من تلاميذه واصيبوا بجراح والحقيقة ان هذا جزء ضئيل جدًا من تراث شخص.