الأحجار الكريمة نوعان ... الأول تتكون بشكل أساسي من مواد عضوية طبيعية مثل اللؤلؤ الذي يستخرج من الاصداف التي تعيش في أعماق البحار. ... والعاج الذي من ناب الفيل ... والكهرمان الذي يتكون من حشرة الكهرمان. والمرجان وهو من الحيوانات البحرية المشهورة. ... الثاني تتكون أساساً من مواد غير عضوية ومن اثمنها واشهرها الألماس الذي يتكون في طبقات الأرض من الفحم والنباتات وايضا الياقوت والزمرد والبرلنتي ... ومن خصائص الأحجار الكريمة انها ساحرة الجمال وفي نفس الوقت قوية جداً لا تنكسر بسرعة. ويوجد موسوعات كثيرة عن الأحجار الكريمة العضوية والغير عضوية وعن ألوانها المختلفة وكيفية استخراجها وكيفية الاستفادة منها وتصنيعها وتعتبر عامود لم يستهان به في الاقتصاد العالمي بالنسبة للاقطار التي ينتجونها. فهذه مقدمة بسيطة جدا عن الحديث عن الأحجار الكريمة ولكن موضوعنا اليوم عن الأحجار الكريمة داخل الإنسان ... ببساطة شديدة كلاً منا من الممكن أن يكون حجر كريم ... حجر كريم في كيفية اكتشافه ... في كيفية استخراجه ... في كيفية الاستفادة منه في حياة الآخرين ... نحن نعلم ان اللؤلؤ يستخرج من الاصداف التي تعيش في أعماق البحار من الاصداف ولكن استخراجه من المحار يحتاج الي أن يجرح المحار في جسده باله حاده وتسيل دماءه والبتالي يستخرج اللؤلؤ ويري شكله المبهر الرائع الباهظة الثمن. كذلك الإنسان الذي يقدم مجهوداً كبيراً لدرجة السهر والإرهاق حتي الدم من أجل الآخرين داخله اللؤلؤ الكثير الثمن ... أمثلة لهذا الآباء والأمهات وانسان يقدم للمجتمع خدمة كالجيش والشرطة في أقطار العالم وكل طبيب أو مهندس أو مدرس أو عامل نظافة أو عامل في اي مكان يفني في عمله لإسعاد الآخرين هؤلاء داخلهم اللؤلؤ الكثير الثمن ... أيضا مثال ثاني من الأحجار الكريمة الألماس الذي يحتل الدرجة الأولى بين الأحجار الكريمة شكلا وصلابة وثمناً وشهرة وصفاءا وهو يوجد في طبقات الأرض المتعددة والتي لا يتعرف عليها إلا الباحثون الجولوجيون لبان الأرض ولها علم خاص للتنقيب عليها ولاتوجد في اي مكان وإنما لها دراسات كثيرة لمعرفة أماكن وجودها حيث أن كل نوع منها يتكون نتيجة مركب من المركبات تأثر بالضغط الشديد لطبقات الأرض مع عوامل اختلاف مصبات الأنهار القديمة ...أمثلة لهذا أيضا كل إنسان عاش تجربة قاسية أو تحمل عبئاً من أجل الآخرين وكل انسان صبر علي محنة طبيعية وعاش حياته بلا توقف ولكن بعد نهاية الاحتمال والصبر والضيقة يتلألأ الإنسان هذا كالؤلؤ وكالالماس ... أرجو أكون قد وفقت في عرض صورة لكم من خلال علاقتي بكم أيها القراء الأعزاء ... إني أراكم مثل اللؤلؤ والالماس الثمين ... والى اللقاء فى العدد القادم إنشاء الله.