منارة تنويرية هائلة وطاقة إيجابية جبارة إستطاعت أن تدق على قلـوب المصريين وتــعـــزف مقطوعة موسيقية بعنوان نعم للحب والسلام تكره العنف والطائفيــة وتدعو إلى الـتــمــاســك والترابط بين شعب مصر. تنادى دائماً بالحق، من يراها ينجذب سريعاً إلى كلماتها العذبة التى لا تمل الأذان من سماعهـا. تجول تصنع خيـراً فى بلاد العـالـم ليـرى النـــاس مصريــتــهـــا ومــــدى عشقهــــا إلى وطنــهـــــا غيرت بكتاباتها أفكار الكثيرين لنعومة كلماتها وقوتها وصدقها، إنها الكاتبة الرقيقة والجميلة فاطمه ناعـوت صاحبه القلم الحر تفتح قلبها لكاريزما. ما هو الجانب الإجتماعي في حياتك الذي لا يعرفه الكثيرون؟ حياتي كتابٌ مفتوح لقرائي؛ فلا أظن أن هناك مَن يقرأ لي ولا يقدر على استشفاف حياتي. لأنني أكتب كما أعيش؛ دون أقنعة ولا حسابات. أعيش حياة بسيطة للغاية مثل طفلة صغيرة تحيا على ضفّة نهر وتستظلُّ بأوراق شجرة وارفة. السماءُ سقفُ بيتها، والطيور أصدقاؤها، وصوت الطبيعة ونيسُها. حتى الآن هناك 82 كتابًا من تأليف الكاتبة فاطمة نـاعـوت. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كيف أثرت كتاباتك في المجتمع؟ ألمسُ ذلك التغيير في الشارع حين ألتقي بقرائي في الأماكن العامة ويخبرونني كيف غيرت كتاباتي حياتهم وأفكارهم ورؤاهم ووجهات نظرهم في الكون والطبيعة والأشياء. وكيف زاد انتماؤهم لمصر وعرفوا قدرها العريق من خلال كتاباتي. وغيرهم يخبرني أن كتاباتي جعلتهم أكثر رحمة مع الطبيعة والحيوان. وغيرهم أخبرني أن كتابتي أزالت من قلوبهم الطائفية والعنصرية وساعدتهم ليس فقط في قبول الآخر بل في محبة الآخر. وعلى صفحاتي تخبرني عشرات الآلالف من التعليقات بهذا كل أسبوع. وعلى المستوى المجتمعي الأعم، أفخرُ أن قضيتي التي حُكم عليّ فيها بالسجن ثلاث سنوات قد غيرت في التشريع المصري وجعلت المشرّع يسنُّ قانونًا بتجريم ذبح الأضاحي في الشوارع. هذه نقطة مهمة في مسيرتي. وفي إثر الكثير من مقالاتي تحرك مسؤولون كبار لحل كثير من المعضلات والكوارث والحمد لله على تلك النعمة، أن يجعلني سببا لأي شيء جميل. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أنا الجبرانية الجميلة بماذا شعرتِ حينما علمتِ بحصولك على جائزة جبران الأدبية في أستراليا؟ وثبتُ في الهواء مثل طفلة أخبروها بأنها ستسافر إلى القمر. تلك كانت واحدة من أجمل الجوائز الأدبية التي حصدتُها في حياتي، لأن جبران بالنسبة لي أيقونة الحب والسلام، وهذان هما ملخص رسالتي المجتمعية والتنويرية والفكرية وحتى الشعرية. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ للتلوث أشكال وألوان أخطرها تلوث الروح بالتكفير والطائفية والإرهاب ماذا تعني فاطمة ناعوت بذلك؟ نعم قلتُ هذا بالفعل. فنصاعة الروح ونظافة العقل يفوقان أهميةً نظافة الجسد ونصاعة الملابس. كان ديوجين الفيلسوف الإغريقي يسكن في صندوق قمامة، وكان أعمى يلبس الأسمال الممزقة، لكنه أبصر الحكمة دون عينين بسبب نصاعة عقله ونظافة روحه. وحين ذهب إليه الملك ووقف أمام الصندوق يقول له: هيا معي إلى قصري لأمنحك الثياب الفاخرة والجواهر والفراش الوثير. قال له ديوجين الأعمى : امضِ من هنا أيها الملك، فإنك تحجب عني الشمس! . تلوّث الجسد يعالجه دشٌّ دافئ في دقائق، وتلوّث الملابس يلزمه بعض الماء والصابون، لكن تلوّث الروح بالعنصرية والطائفية يعني تشوّه دائم للإنسان ودنس وقذارة لا تداويها عطور الدنيا. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قلتِ عن الكاتدرائية المرقسية أحد أهرامات مصر العظيمة، كيف؟ لعدّة أسباب. أولا لأن بناءها في حد ذاته، كان تسجيلا للحظة استنارة حضارية مصرية خالدة. حين يبادر رئيس الجمهورية جمال عبد الناصر عام 5691 في تدشين الحجر الأول في كاتدرائية مصرية كبرى، ويكسر أطفاله حصالاتهم لمنح هذا المشروع قروشهم النحيلة، فتلك لحظة استنارة نصعت يوم افتتاحها عام 8691. وتلك اللحظة الحضارية أعادها اليوم الرئيس عبد الفتاح السيسي في العاصمة الجديدة حين شيّد أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط ردًّا قاسيًا على الإرهاب وإحراق الكنائس. والسبب الآخر هو أنها كنيسة وطنية تساند الدولة المصرية دائمًا وترفع لواء مصر في وجه العالم المتربص وترفض إهانة مصر في أحلك الظروف، وتئد جميع المحن الطائفية التي تمرُّ بها مصر، وتحتوي غضب المسيحيين بعد الأزمات الطائفية ليحافظوا على مصر ووحدة شعبها رغم سخافات المتطرفين الإسلاميين الذين يجهدون لشق الصف المصري. قداسة البابا شنودة رحمه الله، وقداسة البابا تواضروس كانا دائمًا ما يقدّمان صالح مصر على أي شيء آخر. فكيف لا تكون هرمًا؟! وأطلقت هذا التعريف الهرم الرابع كذلك على منشآت أخرى. فدار الأوبرا المصرية، هي هرم مصر الفني. وكذلك مكتبة الأسكندرية، هي هرم مصر الثقافي. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كتبتِ مقالا عنوانه زهرة بين منال ميخائيل وبسملة كيف رأيتِ هذا المشهد؟ د. منال ميخائيل، محافظ دمنهور، نموذج مشرّف للمرأة المصرية المثقفة الواعية سليمة الروح، ونموذج جميل لمنصب المحافظ. حين سخر الأطفال من لون بشرة التلميذة النوبية الجميلة "بسملة"، ذهبت المحافظ د. منال ميخائيل للمدرسة وقدمت للطفلة الباكية الحزينة باقة زهور. هذا سلوك حضاري وإنساني رائع أسرت به قلوب المصريين. الفنان عمرو سعد فقيه راق للإسلام، أما التكفيريون فهم سفراء الشيطان ماذا تقصدين؟ الفنان الجميل عمرو سعد قدّم النموذج الحضاري للمسلم المستنير فنيًّا وعمليًّا. أما فنيًّا فمن خلال دوره الرائع في فيلم مولانا من تأليف إبراهيم عيسى. وأما عمليًّا حين تبرّع بقيمة جائزة أحسن ممثل المالية، للطفلين نجلي شهيدة مسيحية. ذلك هو السفير المحترم والراقي للمسلم الحقيقي. على النقيض منه، نجد التكفيريين يقدمون صورة شوهاء للإسلام بألسنهم الطولى التي تستحق القص بسكين بارد مثل أرواحهم. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ انقلبت الدنيا وتحرك مجلس الشعب تجاه فستان الفنانة رانيا يوسف، ولم يهتز حينما تغلق كنيسة لدواعي أمنيه؟ ليس لدينا برلمان الآن بالمعنى الراقي والحقيقي للكلمة والأصوات المحترمة القليلة داخل البرلمان لا تجد من يساندها فيضيع صوتها المستنير أدراج الرياح. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ من هم رواد التنويرين فى مصر؟ كثيرون. ولكنني أعترف بكل حزن أننا لم نستطع حتى اليوم تكوين تيار تنويري حقيقي. لدينا مثقفون وليس لدينا حراك ثقافي. لدينا تنويريون وليس لدينا تيار تنويري. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ هل ترضين عن أداء مجلس الشعب؟ لا. .. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ في أي حال تقرر فاطمة ناعوت أن تغادر مصر؟ وإلى أين تتجه؟ لن أغادرها إلا إلى جوار الله في فردوسه الأعلى. يوم رحيلي. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ماذا عن أحلامك فى 9102؟ نفس أحلامي في الثلاثين عامًا الماضية. أن أرى مصر كما ينبغي لها أن تكون صانعة حضارة وقيم وأخلاق وتنوير وعلم. حين يتحقق هذا الحلم، سوف أنتقل إلى الحلم التالي. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ما الاحداث الصعبه التى مرت عليكى فى 8102؟ رحيل أمي الروحية: آنجيل غطاس هارون. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لماذا تحرصين على زياره المعابد اليهوديه؟ لم أزر المعبد اليهودي بالقاهرة إلا مرّة واحدة في حياتي في عيد الأنوار 8102. وهذا تقصير مني. أعترف أنني مقصّرة في التواصل مع اليهود المصريين ولم يتبق منهم في مصر إلا أربعة أشخاص فقط. أنا لا أنظر إلى عقيدة الإنسان بل إلى قدر وطنيته وتحضره وأخلاقه وإسهاماته في بناء الوطن. أحبُّ كلَّ من يحبُّ مصر، وأختصم كل من يكرهها. واليهود المصريون وطنيون بامتياز بدليل أنهم مازالوا يعيشون بيننا ولم يسافروا إلى إسرائيل المحتلة التي تفتح لهم ذراعيها بحكم قانون حق العودة .طوبى لمن يحب مصر التي أحبها الله وذكرها في الإنجيل والقرآن. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كتبتِ أشهد أنني أحب كل البشر دون النظر إلى عقائدهم. لماذا؟ السؤال هو: لماذا لا يفعل جميعُ الناس ذلك؟ العقيدة شأنٌ خاصٌّ بين الإنسان وربه. ليس لأحد أن يتدخل فيها. لهذا يجب أن يُعكسَ السؤالُ ويُردُّ إلى مَن يتدخلون في عقائد الآخرين أو يعاملون الناس وفق عقائدهم فيُحابون أبناء دينهم ويظلمون أبناء العقائد الأخرى. "لماذا يفعلون هذا؟" ذاك هو السؤال. أنا أفعل الصواب، فهل يُسأل المرء لماذا يصنع الصواب؟ أنا احوّل السؤال بدوري لمن لا يفعلون هذا: لماذا لا تحبون كل البشر دون انلظر إلى عقائدهم؟! ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كيف ترين العقول المتحجرة التي مازالت إلى الآن تقف في وجه المسيحيين في بناء كنائسهم؟ ضعاف الإيمان فقيرو الأخلاق. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ هل المسيحيون في مصر أقلية ؟ لا. لأن مفردة: "الأقلية" مصطلحٌ سياسي، يُطلق على جالية وافدة من غير المواطنين في دولة ما. لكن المواطنَ ،المختلف عَقَديًّا عن بقية المواطنين، لا يجوز أن نُطلق عليه مصطلح أقلية، ولو كان فردًا واحدًا. فلو كان هناك مواطنٌ ليبراليّ في مجتمع رجعيّ، لا يجوز أن نُطلق عليه أقلية؛ لأنه في وطنه. ولو كان هناك مواطن "سلفي متشدّد" في مجتمع علمانيّ، لا نُطلق عليه أقلية؛ مادام في وطنه. ولو كان هناك مواطنٌ يؤمن بالاشتراكية في مجتمع رأس مالي، لا نسميه "أقلية"؛ في وطنه. ولو أن مواطنًا إقطاعيًّا وُجِد في مجتمع اشتراكي، لا نطلق عليه أقلية، مادام في وطنه. ولو أن ضريرًا ولِد في مجتمع من المبصرين، أو مبصرًا وجِد في وطن من العميان، لا يصحُّ أن نطلق على أحدهما أقلية لأن كليهما مواطنٌ في وطنه. وينطبقُ كلُّ ما سبق من تباينات فكرية وسياسية واقتصادية وجسمانية، على اختلافات المعتنق العَقَدي، كذلك. فلو كان ثمة مسلمٌ شيعيّ مصري يعيش في مصر السُّنية، لا يجوز أن نسميه أقلية في وطنه مصر. والمسيحي الكاثوليكي أو الإنجيلي المصري؛ لا يُسمى أقليةً بين أكثرية مسيحية أرثوذوكسية، لأن جميعهم مواطنون مصريون. والبهائيُّ المصري، لا يصحُّ أن نطلق عليه أقلية في وطنه مصر. الأقلية مصطلحٌ لا علاقة له بالعقيدة أو الطائفة، مهما كان التعداد، بموجب “صكّ” المواطنة، وفق الدستور المصري 2014 الذي يُقرُّ بحقوق المواطنة الكاملة لجميع المواطنين. ذاك هو المنطق “الوحيد” الذي يجبُ أن ينظرَ من خلاله المواطنُ المسيحيُّ لنفسه، والمواطنُ المسلمُ لشقيقه المسيحي. مسيحيو مصرَ مواطنون أصلاءُ كاملو الأهلية، يُعمّرون أرضَ مصرَ منذ أكثر من ألفي عام، 12 قرنًا، قبل دخول الإسلام مع العرب في القرن السابع الميلادي، 41 قرنًا من عمر مصر المديد، لهذا لا يجوز أن نطلق عليهم أقلية مهما كان عددهم. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ماذا تعني زيارتك لمحافظة أسيوط وأديرة المحرق وحرصك على زيارة المقدسات المسيحية؟ وكذلك زرتُ دار لليان تراشر للأيتام في أسيوط. ويعني ذلك أنني مواطنة مصرية واعية بعظمة بلادها الحضارية والسياحية والمعمارية والمجتمعية، مواطنة تهتم بالسياحة الداخلية وإنعاشها وتعريف الناس بجمال بلادها واستثنائيتها بين بلاد الدنيا. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المركز الكاثوليكي المصري صخرة الفنون الرفيعة ماذا يعني لك؟ المركز الكاثوليكي للسينما"، هو أحدَ قلاع التنوير، وحصنٌ من حصون القوى الناعمة في مصر. يحمل مِشعلَه راهبٌ فنانٌ هو "الأب بطرس دانيال"، بعدما تسلّم ذلك المشعل دائم الإضاءة من الأب الراحل يوسف مظلوم. كلاهما رجلُ دين مثقفٌ ومستنير، يعشقان مصرَ ويعشقان الفن. ولا يقتصرُ دورُ هذا الأب بطرس دانيال على رعاية الفنون الجميلة وتكريم قامات السينما والمسرح والأدب، بل يتجلّى دورُه الأنبلُ في تذكُّر ورعاية كلّ مَن نسيهم الناسُ، والدولةُ، من الفنانين المنسيين الذين أقعدهم المرضُ أو العوزُ الماديّ وغيَّبهم انحسارُ الأضواء عنهم، بعدما قدّموا لمصر أعمالا جليلة، تُعدُّ صخورًا خالدة في هرم مصرَ الناعم، الذي تُباهي به مصرُ الدنيا في الفكر والفن والثقافة. هذا الأبُ الطيب ستجده في كلّ يوم يحمل باقة زهور ودرع تكريم في مستشفى أو في بيت يزور فنانًا مريضًا أو أديبًا منسيًّا جار الزمانُ عليه، أو جنديًّا مُصابًا، أو أسرة شهيد. هذا الرجلُ المؤمن يعلم جيدًّا أن عيادة المريض والبرّ بالمُهمّشين لونٌ نبيلٌ من الصلاة لله. لأن مَن يحبُّ اللهَ يُحبُّ خلقَ الله. ذلك الراهبُ الكريم تعوّدَ أن يجمعنا، نحن المسلمين، كلَّ عام في شهر رمضان على مائدة "إفطار المحبة" ليقدّم لنا بنفسه التمرَ وفانوس رمضان المُضاء بشمعة النور والحُبّ، فنتذكر أن ما يجمعُنا أكثرُ مما يُفرّقنا. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قمتِ بتكريم السيدة أمينة ثروت أباظه لدورها فى رعايه الحيوان؟ لماذا؟ لأنها تحمي مَن لا قانونَ يحميه .تدافع عن حق الحيوان في الحياة وعدم التعرض للتعذيب على أيدي البشر غلاظ القلب .نذرت عمرها لمنع تعذيب الحيوان حتى أنها اشترت جملا صغيرا فقأ المجرمون عينه وأسكنته مزرعتها لتطبيبه وعلاجه ورعايته. سيدة عظيمة وصديقة عظيمة وابنة كاتب تنويري عظيم. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تحدثتِ من قبل في أحد البرامج عن أن كل ما يحدث من مشاكل أساسه عدم الحب. ماذا يجب فعله ليعيش المجتمع فى محبه؟ غياب الحب هو أصل كل شرور العالم. وتكريسه في النفوس سوف ينتعش مع إصلاح التعليم وتطبيق القانون بحسم وصرامة على مثيري الفتن مشيعي البغضاء. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ حضرتك مع مد فتره الرئاسه لاكثر من 4 سنوات؟ نعم. حتى يُكمل الرئيس ما بدأه من إصلاح وتنمية. مصر الآن لا تتحمل هزّات جديدة وتجارب تشبه الوثب في الفراغ. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ من هي الشخصيه التي ترينها الأفضل فى 8102؟ كثيرون وكثيرات. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ من مثلك الأعلى؟ غاندي. مارتن لوثر كينج. ابن رشد. الأم تريز. طه حسين. محمود أمين العالم. آمنة نصير. مجدي يعقوب. كثيرون وكثيرات. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تسليمك درع التنوير للفيلسوف مراد وهبه ماذا كان اثره عليك؟ شعور التلميذة حين تقول للأستاذ: شكرًا لك. تعلمتُ منك الكثير. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ صالون فاطمة ناعوت يعتبره البعض منارة تنويرية وطاقة أمل للتغيير في مصر، ما رأيك؟ صالوني يقوم بجزء من الحراك الثقافي الذي يجب أن يزيد وينتشر ويملأ جميع دروب مصر. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كيف استفدتِ من كتاب الوصمة البشرية، و جيوب مثقلة بالحجارة، و أثر على الحائط؟ تلك عناوين بعض الروايات التي ترجمتها للعربية عن الإنجليزية. الأولى للأمريكي فيليب روث، والثانية والثالثة للبريطانية فرجينيا وولف. والترجمة لون عميقٌ من الكتابة والإبحار في أسرار اللغتين، اللغة الأم المنقول عنها، واللغة الحاضنة المنقول إليها. كلمات للشخصيات - الرئيس السيسى؟ أكمل ما بدأت. فمصرُ تستحقُ أن تعلو وأن تنهض من عثرتها. قداسه البابا تواضروس؟ أحيي فيك الوطنية وأعلاء اسم مصر خارج مصر أمام العالم والإصرار على وحدة صفّ الشعب المصري. أنت خيرُ سفير لمصر أمام العالم. شـــيـخ الازهـــــــــر؟ بحكم منصبك الرفيع عليك عبءُ تنقية التراث الإسلامي ومناهج الأزهر الشريف التعليمية مما يشوّه صورة الإسلام ومما يناقضُ روح القرآن الذي نزل رحمة للعالمين. عليك بحكم منصبك الرفيع أن توقف التكفيريين الذين يشقّون الصف المصري ويزعزعون وحدة شعبنا. عليك عبء "تصويب" الخطاب الديني كما يليق بهذه اللحظة التي نحياها. كلمة للفنان سمير الإسكندراني؟ سمير الإسكندراني أبي الروحي، والأب الروحي لصالوني الشهري. ذلك الفنان المثقف أحد أعمدة مصر التنويرية والفنية الراسخة، وهو تعويذة مصر الجميلة، كما أطلقُ عليه. أحد أجمل حناجر العالم. وثعلب المخابرات المصرية الذي أنقذ مصر في لحظة خطيرة وصفع الكيان الصهيوني والموساد صفعة هائلة في الستينيات الماضية. الشعب المصريين؟ من فضلكم ساهموا بكل قواكم في إكمال مسيرة التنمية ولا تسمحوا لأي مغرض حاقد أن يقوّض ما بنينا ولا تسمحوا للفتنة أن تشق صفّنا فنحن شعب أصيل يحب ولا يكره يجتمع ولا يتفرق. المصريين بالخارج؟ كونوا سفراء عظماء لوطننا الحبيب مصر وارفعوا لواء مصر عاليا أمام عيون العالم واجعلوا استثماراتكم في وطنكم فهو أولى بكم وأنتم أولى به. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بصفتك كاتبة في جريدة يومية، كيف ترين جريدة "كاريزما" المهتمة بالشأن المصري في أمريكا وماذا تقولين لأسرة الجريدة؟ جريدة جميلة تعتبر "شريان وصل" بين مصر وبين المواطن المصري المهجري الذي يعيش في الخارج وروحه مازالت مربوطة بحبل مصر السُّري. أقول لأسرة كاريزما :شكرًا لكم.