عزيزي قارئ جريدة كاريزما : قف لحظة عن المشغوليات ولو 15 دقيقة لقراءة هذه السطور البسيطة التي كتبت خصيصا لك لتكون فرصة لدخول بستان الألوان . لنتعرف علي كيفية معرفة أهمية الألوان في حياة الانسان في كل حالاته النفسية مثل فرحان … حزين … متوتر … هادئ … وهكذا، الان مرحبا بك أيها القارئ العزيز لندخل معا الي بستان الألوان ونبدا نشبع عيوننا من الألوان التي صنعها لنا الله العظيم ذو القدرة العالية فنري السماء بزرقتها الجميلة والأشجار بلونها الأخضر الرائع ونري أيضا الورود بالوانها المختلفة مثل الأحمر الجميل والاصفر والبرتقالي والأبيض الصافي وأيضا يوجد من الخضراوات المختلفة والفواكه المختلفة أيضا لها الوان غاية في الجمال وحينما نضعها في سلة خاصة بها نراها وكانها لوحة فنية تحفة غاية من الجمال … والان نسال انفسنا … ماهي الألوان التي التي اسعدتني ؟ وماهي الألوان التي احزنتني ؟ الان سنعرف سر الألوان باختلافها … في كل يوم في حياتنا يوجد الوان تحزننا والوان تفرحنا ولكن لكي لا تكون سجنا نحبس فيه فالافضل ان نمزجهم معنا ويخرجون لنا بالوان جميلة ولا تعوق مسيرة حياتنا لنحصل علي مزيج من الاحاسيس والمشاعر والمواقف التي تجعلنا اقوي … الوان الحياة هي تتحكم في عواطفنا وحالاتنا النفسية في كل يوم والاجمل ان نستطيع ان نجعل من الألوان الغير محببة الداكنة مثل الأسود الي اخري ان نمزج لها الألوان الفاتحة كما تحبون لتصبح الوان جديدة … فهنيئا لمن يعرف ان يدرب الألوان التي لا يحبها باخري لتصبح شيئ جديدا … الان وبعد 15 دقيقة من دخولنا بستان الألوان ارجو ان أكون وفقت في هذه الرحلة البسيطة. أخيرا اعزائي قراء جريدة كاريزما اتمني لكم أوقاتاً سعيدة.