لقد تضررنا جميعا من فيروس كورونا اللعين و الحظر الذي تم في حياتنا و تقييد حركتنا في العمل و الخروج و الاجازات. و لكننا كمصريين من حقنا أن نفرح.. ١- قضت الأسرة مع بعضها وقتًا أطول. ٢- التزمنا بالنظام في الطوابير مع مسافات التباعد المجتمعي. ٣ - اعتمدنا علي الامتحانات و الدراسة اون لاين. ٤ - زاد اهتمامنا بالنظافة عموما في البيت و في كل مكان. ٥- التزام المحلات و المقاهي بالإغلاق في مواعيد محددة. ٦- تقسيم ساعات العمل و الاجازات للموظفين بما لا يخل بالعمل. ٧- الاهتمام بعدم تعدي ميزانية الأسرة في هذه الظروف الصعبة. ٨ -الحظر لنا داخل بيوتنا و لسنا في خيام أو ملاجئ. ٩- نحن محاصرون داخل بلدنا و لسنا لاجئين أو فارين لدولة أخري. ٠١- لدينا جيش أبيض متفاني في الدفاع عنا في الخط الأول أمام الفيروس. ١١- لدينا جيش من المهندسين و الإعلاميين والموظفين و عمال النظافة وغيرهم مضطرون للنزول كل يوم الي الشارع لتلبية كل مطالبنا و خدماتنا و توعيتنا أولا بأول. ٢١- لدينا مجموعة متميزة من رجال الأعمال و الرياضيين و الفنانين الذين قاموا بالتبرع و التكفل بآلاف الأسر المتضررة من عدم العمل بسبب الفيروس اللعين. ٤١- لدينا جهــاز شرطة قوي و جيــش وطنــي محتــرم مــازال يــؤدي دوره باحترافية في السلم والحرب علي الإرهاب و قدم أول شهداء الفيروس من رجاله. ٥١- لدينا مجلس وزراء محترم يقوده رئيس وزراء عاقل و رزين و يعمل بفكر منظم واستعد بكل الإمكانيات لمواجهة الكورونا مما كان له أكبر الأثر في تقليل حجم الأزمة لنا وقد أشادت منظمة الصحة العالمية بكل ما تم في مصر من جهد مميز برعاية و توجيه رئيس أمين علي شعبه ودائما يطمئننا بأننا بعملنا و عون الله سنجتاز هذه المحنة. حفظ الله مصر دومًا ببركة هذه الأيام المباركة وبقدوم شهر رمضان المبارك أعاده الله علينا جميعا بالخير والسلام.